إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حوار ثنائي مع الاخ مختصر مفيد حول اية السابقين الاولين من المهاجرين والانصار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار ثنائي مع الاخ مختصر مفيد حول اية السابقين الاولين من المهاجرين والانصار

    {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100


    الشيعة يقولون ان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة الرسول الا خمسة من الصحابة ما ارتدوا هم علي والمقداد وسلمان وابي ذر وربما معهم عمار لان عمار في باديء الامر جاض جيضة ثم رجع
    الاية تبين وبوضوح ان الله رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصاربدون قيد او شرط سوى انهم سبقوا غيرهم في نصرة الله ورسوله فجازاهم الله ان يدخلهم جميعهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم

    والاية تشير الى مدى عظمة هؤلاء الصحابة السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لان الاية تخبرنا ان هؤلاء السابقين الله يجازيهم ويجزل لهم العطاء في الاخرة لانه سبحانه يريدهم ان يرضون عنه من دون كل الصحابة ومن دون كل الخلق ومن دون كل اصحاب الانبياء السابقين

    فهل يستطيع احد من البشر ان يعترض على ارادة الله وان لايرضى بحكم الله
    فالاية تبين ان وجد اناس او اشخاص في الخلق ممكن ان يقعوا بالمحظور ويعترضون على قضاء الله وقدره فان الاية تخبرنا استحالة ان يقع هذا الاعتراض من هؤلاء الصحابة السابقين الاولين من المهاجرين ومن الانصار
    لماذا ؟؟
    لان الاية تدلنا وتشير بوضوح الى ان الله يخبرنا ان هؤلاء ايمانهم بقضاء الله وقدره هو ايمانا مطلق لا يمكن ان يعترضوا على قول الله او حكمه وبأي شكل من الاشكال
    وبالتالي فان الاية تخبرنا ان من يقول ان هؤلاء قد عصوا امر الله فهو كذاب
    وان الاية تخبرنا ان الله لو اراد تنصيب خليفة بعد رسوله لرضوا هؤلاء الصحابة السابقين بحكمه الله وامره
    بمعنى ان الاية انه اذا اشتبه علينا امر ما واردنا التأكد هل ان الله امر بذلك ام لم يأمر به وهل هذا الامر هو من عند الله او من عنديات اهواء البعض
    فما علينا الا ان نذهب ونشاهد ماذا كان قول هؤلاء الصحابة السابقين في هذا الامر
    فان كانوا راضين عن ذلك الامر فقطعا يكون هذا الامر هو امر رباني من عند الله على الامة الخضوع له
    اما ان كانوا غير راضين عنه فقطعا ان هذا الامر ما انزله الله ولا امره به ولا هو يرضيه لانه ما ارضى هؤلاء الصحابة فلو كان هذا الامر من عند الله لرضا عنه السابقين الاولين من المهاجرين والانصار لان الاية تخبرنا ان رب العزة ان هؤلاء السابقين الاولين من المهاجرين رضوا عن الله ولا يمكن لمن يقول ان الله انهم رضوا عنه ان يخالفوا امر الله وحكمه

    وبالتالي اذا اخذنا ما تدعيه الشيعة من ان الله انزل قرانا وامرا نصب فيه عليا خليفة لهؤلاء السابقين الاولين بعد رسول الله وعرضنا هذا الامر على ما فعله هؤلاء السابقين الاولين مع هذا الشيء
    نعرف انهم لو كانوا يؤمنون ان الله نصب عليا خليفة عليهم بعد الرسول مباشرة لقبلوه ورضوا عنه ولما قبلوا بابي بكر خليفة بعد الرسول ولما قبلوا بعمر بعده ولما قبلوا بعثمان بعد عمر
    وهؤلاء السابقين من المهاجرين والانصار اذا اجتمعوا ورضوا عن امرما كان ذلك الامر لله رضى
    وسبحان الله والحمد لله ان علي امير المؤمنين نفسه يشهد لهؤلاء الصحابة السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بانهم اذا اجتمعوا على امر كان ذلك الامر لله رضى
    وسبحان الله الذي جعل قول علي في هذا الامر موافقا لقول الله في القران
    فهذا علي رضي الله عنه يشهد بما شهد به القران في الصحابة السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وقطعا ان عليا مما لاشك فيه انهم احدهم بل هو رابع افضل اربعة فيهم
    يقول رضي الله عنه : .

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 33 - ص 76

    - نهج البلاغة : ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية : إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى*

    فالاية تقول انهم اذا رضوا على امر فان الله يرضى عنه
    وعلي يقول انهم اذا اجتمعوا على امر كان ذلك لله رضى


    فهل يحتاج الشيعي الامامي الاثنا عشري لاكثر من هذه الاية ليدرك ان مذهبه مذهب باطل لان هذا المذهب انما قام على سب وشتم ولعن الصحابة السابقين الاولين وعلى رأسهم ابو بكر وعمر وعثمان وابو عبيدة وسعد بن ابي وقاص وطلحة والزبير ومعاذ بن جبل واسيد بن حضير وسعد بن عبادة وعائشة وحفصة من الصحابة السابقين الاولين تحديدا
    ولا اقول منهم معاوية او خالد بن الوليد او عمرو بن العاص او المغيرة بن شعبة فهولاء ليسوا من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار انما هم مهاجرين بعدهم وتابعين لهم باحسان

    بقي سؤال مهم
    وهو من هم السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
    فاقول لبيان ذلك :
    الصحابة يقسمون زمانيا بعد الهجرة يقسمون الى ثلاثة اصناف
    الصنف الاول
    وهم السابقون الاولون من المهاجرون والانصار وهؤلاء هم كل من امن وهاجر وكل من نصر الرسول في السنة الاولى من الهجرة اي في لحظة تاريخ البدء باستعمال لفظة مهاجرين وانصار من لحظة مؤاخاة الرسول بين المهاجرين والانصار فكل من اخا بينهم الرسول من المهاجرين والانصار هم السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وهذا يشمل كل من هاجر ونصر الرسول قبل معركة بدر

    السابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه في الاية هم :
    من المهاجرين كل صحابي هاجر الهجرة الى المدينة في الفترة المحصورة من لحظة طلب الرسول من المسلمين الهجرة الى المدينة في السنة الاولى للهجرة الى ماقبل معركة بدر

    ومن الانصار كل صحابي بايع الرسول في بيعة العقبيتين الاولى والثانية ويشمل ذلك معهم ايضا كل من امن منهم بعد ذلك في السنة الاولى من الهجرة الى ماقبل معركة بدر


    ومصداق ذلك في قوله تعالى في سورة الحشر
    ِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9}

    الصنف الثاني
    وينحصر زمانيا ما بعد معركة بدر الى السنة الثامنة للهجرة السنة التي اعلن بها الرسول توقف الهجرة الى المدينة في فتح مكة
    ومصداق ذلك قوله تعالى


    {وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }الأنفال75

    وقوله تعالى

    {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل110

    ويوضح ذلك قوله تعالى ان هناك اناس ما هاجروا لكنهم بقوا بمكة لايسمون مهاجرين حتى يهاجروا
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72

    الصنف الثالث
    وهو يمتد زمانيا بعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة وهذا الصنف هو ما يسمى بمسلمة الفتح (( الطلقاء ))
    ومصداق ذلك في كتابه الكريم قوله تعالى
    {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }الحديد10

    ============
    الخلاصة نأتي الى الاية محور النقاش وموضوعه


    {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

    الاية تقسم الصحابة زمانيا الى قسمين فقط
    القسم الاول
    السابقون الاولون
    ويشمل فقط الصنف الاول المذكور اعلاه وهم السابقون الاولون من المهاجرين والانصار وهؤلاء هم اول من اطلق عليهم لفظ المهاجرين ولفظ الانصار الى ماقبل معركة بدر

    وهؤلاء رضا الله عنهم في الاية مطلق غير مقيد في الاية بقيد سوى انهم سبقوا لان الله علم انه مخلصين في ايملنه ليس بينهم من هو فاسق او منافق
    ولا احد على وجه الارض من بدء الخليقة يستطيع ان يثبت ان بينهم منافق واحد عند الله ورسوله ولو اجتمع معه على اثبات ذلك كل الجن والانس فانه لاتستطيع ان يثبت ذلك في احدهم


    القسم الثاني
    التابعين باحسان
    ويشمل الصنف الثاني والثالث من التصنيف السابق في اعلاه
    اي انه يشمل كل من هاجر ونصر بعد السنة معركة بدر الى السنة الثامنة هجرية + كل من اسلم وامن بعد فتح مكة وهم مسلمة الفتح (( الطلقاء ))
    وهؤلاء رضا الله عنهم في الاية مقيد بقيد اتباعهم باحسان للصنف الاول من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
    اي ان هذا القسم لا يندرج تحته الا من اتبع الصحابة الاولين باحسان وكل من لم يتبعهم باحسان فنحن اهل السنة نعتبره مبتدع ولايعتبر عندنا صحابيا او تابعيا


    منقول مع التصرف بحمد الله ومنته......

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    الاخ مختصر مفيد كما طلبت منك سابقا ارجو منك الالتزام بان يكون رد احدنا على الاخر على كامل المشاركة بالتفصيل دون تقطيع او اهمال

    عزيزي كمال

    سوف أرد على مواقع الشاهد في الموضوع وبعض الأفكار التي طرحتها
    أما الآيه فسيكون بحثها في ردي التالي فأنت لم تقف عليها وإنما كلامك عائم حولها
    أشبه ما يكون بالإنشاء
    الشيعة يقولون انالسابقين الاولين منالمهاجرين والانصار ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة الرسول الاخمسة من الصحابة ماارتدوا هم علي والمقداد وسلمان وابي ذر وربما معهم عمار لان عمار في باديء الامرجاض جيضة ثم رجع



    الشيعه رضي الله عنهم لم يعمموا هذا الإرتداد على كل المسلمين
    أنصار ومهاجرين وإنماذكروا المشاهير الأعيان في التاريخ الإسلامي
    وهم عشرات ,,,,, ولكن هناك الوف مؤلفه مستضعفين ليس لهم ذكر
    ولا خبر هؤلاء خارجدائرة الإتهام والإرتداد الواضح الفاضح المخالف
    لأوامر الله تبارك وتعالى ووصايا نبيه الكريم صلى الله عليه وآله
    كـــــــــــــــــــان هذا للتوضيح
    الاية تبين وبوضوح انالله رضي عن السابقين الاولين منالمهاجرين والانصاربدون قيد او شرط سوى انهم سبقوا غيرهم فينصرة الله ورسولهفجازاهم الله ان يدخلهم جميعهم جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم



    ليس هناك صكوك غُفران في الإسلام وأول من أدخل هذه البدعه في ديننا هم أنتم ,,
    إبليس عبد الله تبارك وتعالى مئات السنين هذا إن لم تكن آلاف
    وأمام معصيته لأمرواحد
    دك الله تبارك وتعالى أعماله وعبادته وذرها في الهواء
    ولعنه وأعد له جهنم ,,,
    والصحابه ليسوا خارج هذه القاعده
    هل فهمت وفهمتوا
    الصحابه ليسوا خارج هذه القاعده
    إن قلت لا فأثبتها ,,





    بحار الأنوار - العلامةالمجلسي - ج33 - ص 76
    نهج البلاغة : ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية : إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمروعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غيرسبيل المؤمنين وولاه الله ماتولى*



    أعطيني بيعه إجتمع فيها المهاجرين والأنصار على رجل واحد ,,
    ورب الأرباب هازم الأحزاب لن تستطيع يا كمال ,,


    إذاً كتاب أمير المؤمنين عليه السلام كان يقصد به نفسه ,, وركز على مفردة إماما,,


    وفوق هذا هو في مقام إحتجاج على الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين .

    تعليق


    • #3
      قال تعالى
      وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِوَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ مابالهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُخَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُالْعَظِيمُ



      السبق هنا يا عزيزي مشروط وليس مُنفلت وشرطهالإحسان

      إذا مهاجرين انصار تابعين في كفة ميزان واحده ,,, ما هي هذه الكفه ,,, هي كفة الإحسان


      فالشرط ليس مطلوب من التابعين لينالوا ماأعد الله تبارك وتعالى لهم من جنان وأنهار وإنما هومطلوب من المهاجرين والأنصار إبتداءاً
      إذاً القاعده التي نُتحاكم لها نحن والصحابه هي الإحسان في أفعالنا
      وأقوالنا
      فالقلم لم يُرفع عنهم
      فنحن أتباع الإحسان الذي قدموه وليس أتباع شخوصهم
      فمن كان مُحسناً منهم فهو من أهل الآيه ومن كان مُسيئاً فهو خارج منها

      وما ينطبق عليهم ينطبق علينا وما ينطبق علينا ينطبق عليهم

      أيضاً
      إطلاق مفردة السابقون توحي بالإحسان تلقائياً
      ولكنها حُكمت بـــمن التبعيض
      وواو العطف على السابقون
      ويكون مفاد الايه

      المحسنون الأولون من المهاجرين والأنصارواللذين أتبعوهم بإحسان


      التبعيض معناه قليل من كثير
      وهذا يهدم قصركم المنيف اللذي بنيتموه للصحابه
      يا صاحبي
      النتيجه القليل من المهاجرين والقليل من الأنصار ,,,,
      فعلام تلومون الشيعة إن قالوا ذلك والخالق تبارك وتعالى هو من قال ذلك ؟!!

      تعليق


      • #4
        أخي العزيز م8

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الشكر الجزيل لجنابكم الكريم ولكل القيميين على هذا ااصرح
        الحواري المبارك
        الذي ضرب المثل في حرية الرأي والرأي الآخر
        وهاهو الشاهد ماثل أمام الجميع بتبني وجهة نظر الطرف الآخر
        والتعامل مع مواضيعهم على قدم المساواة
        وتثبيتها كشعار ومنهج للموقع
        بارك الله في الجميع

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          عزيزي كمال

          سوف أرد على مواقع الشاهد في الموضوع وبعض الأفكار التي طرحتها
          افضل في المرات القادمة ان يكون الرد على كل المشاركة وليس ردا مقتطعا

          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          أما الآيه فسيكون بحثها في ردي التالي فأنت لم تقف عليها وإنما كلامك عائم حولها

          أشبه ما يكون بالإنشاء
          لا يا عزيزي اخ مختصر بل سيتضح لاحقا ان كلامك هو راي شخصي وانشاء لاني سادعم كلامي باقول كبار مفسري الشيعة للاية


          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          الشيعه رضي الله عنهم لم يعمموا هذا الإرتداد على كل المسلمين
          أنصار ومهاجرين وإنماذكروا المشاهير الأعيان في التاريخ الإسلامي
          وهم عشرات ,,,,, ولكن هناك الوف مؤلفه مستضعفين ليس لهم ذكر
          ولا خبر هؤلاء خارجدائرة الإتهام والإرتداد الواضح الفاضح المخالف
          لأوامر الله تبارك وتعالى ووصايا نبيه الكريم صلى الله عليه وآله
          كـــــــــــــــــــان هذا للتوضيح

          هذا التوضيح هو رايكالشخصي وهو مخالف لراي مذهب الشيعة متمثلا بروايات تنسب الى الامام الصادقوتقول هذه الروايات انه بعد وفاة الرسول كل الناس ارتدوا الا ثلاثة
          فالمعصوم يقول كل الناس ارتدوا وليس الصحابة فقط فضلا عن السابقين الاولين
          واعتقد ان قول المعصوم يجب ان يقدم على قولك ورايك انت.

          شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 9 - ص 188
          روى الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال قال أبو جعفر ( عليه السلام ) «ارتد الناس إلا ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد ، فقلت : فعمار ، قال كان جاض جيضة ثم رجع، ثم قال : إن أردت الذي لم يشك فالمقداد » وروي أيضا عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : « إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بنعبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه فيقوم سلمان والمقدادوأبو ذر - الحديث » ..
          الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 244
          6 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أورمة ، عن النضر ، عنيحيى بن أبي خالد القماط ، عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر ( عليهالسلام ) : جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألاأحدثك بأعجب من ذلك ، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثةقال حمران : فقلت : جعلت فداك ما حال عمار ؟ قال : رحم الله عمارا أبااليقظان بايع وقتل شهيدا ، فقلت : في نفسي ما شئ أفضل من الشهادة فنظر إليفقال : لعلك ترى أنه مثل الثلاثة أيهات أيهات .

          علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 148
          6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابنإبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا انه سأل أبو عبدالله عليه السلام ما بال أمير المؤمنين " ع " لم يقاتلهم ؟ قال الذي سبق فيعلم الله أن يكونوما كان له ان يقاتلهم وليس معه إلا ثلاثة رهط من المؤمنين..



          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          ليس هناك صكوك غُفران في الإسلام وأول من أدخل هذه البدعه في ديننا هم أنتم ,,
          الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
          يا خديجة ان جبريل يقرئك السلام من السلام ويبشرك بقصر في الجنة

          ان الجنة تشتاق لثلاثة عمار وسلمان وابي ذر

          وكذلك احاديث اخرى كتبشير بلال بالجنة وغيرها من الروايات

          فهل انت ترفض هذه الاحاديث من رسول الله بحجة انها صكوك غفران

          هذا من السنة ومن القران هل اتى على الانسان حين من الدهر تقولون انها
          نزلت في علي والحسنين وفاطمة وخادمتهما فضة وفيها تشير لهم بالجنة بشكل صريح فهل سترفضها ايضا بحجة انها صكوك غفران
          الاخ مختصر مفيد ارجوا منك ان انت تكلمت في المرة ان تأتي بادلتك لا ان تعطينا راي شخصي بدون ادلة
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          إبليس عبد الله تبارك وتعالى مئات السنين هذا إن لم تكن آلاف
          وأمام معصيته لأمرواحد
          دك الله تبارك وتعالى أعماله وعبادته وذرها في الهواء
          ولعنه وأعد له جهنم ,,,

          والصحابه ليسوا خارج هذه القاعده
          هل فهمت وفهمتوا
          الصحابه ليسوا خارج هذه القاعده
          إن قلت لا فأثبتها ,,
          وهل كان ابليس مبشر بالجنة في الاخرة مسبقا وارتد
          ام ان الله علم ان خاتمة ابليس خاتمة سوء لفساد سريرته لكنه لما عمل صالحاكافئه الله على عمله في الدنيا مباشرة ولم يمهله للاخرة ليكافئه فرفعه فيالحياة الدنيا الى مصاف الملائكة
          فلو كان ابليس بشر في الجنة في الاخرة ثم ارتد عن امر ربه لكانت قاعدتك وقياسك صحيحين
          لكن قياسك الصحابة بابليس هنا هو قياس باطل لانه قياس للاسف مع الفارق
          فالله اطلع على سرائر الصحابة وعلم ان خاتمتهم خاتمة حسنة وبناء على علمالله واطلاعه على مافي قلوبهم اثابهم وبشرهم بجنات تجري من تحتها الانهار
          بينما ابليس علم الله ان خاتمته سوء فاعطاه ثوابه في الدنيا ومنعه منه في الاخرة لان الله عادل لايضيع عمل احد وان كان ابليس





          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          أعطيني بيعه إجتمع فيها المهاجرين والأنصار على رجل واحد ,,
          ورب الأرباب هازم الأحزاب لن تستطيع يا كمال ,,

          مالك يا اخ مختصر تقسم بالله باطلا
          فعلى الاقل اجتمع الناس على بيعة عمر وعثمان واقول الناس كل الناس المسلمين وليس الصحابة فقط
          وابو بكر ما تخلف احد عنه الا بضع من الصحابة بايعوه بعد ن بايعه علي فبعدبيعة علي اصبح كل الصحابة مبايعين ومن وعلي رضي الله عنه يحتج ببيعةالمهاجرين والانصار لابي بكر وعمر وعثمان على مابايعوه عليه
          والان انا ادعوك لتستغفر ربك الله لانك حلفت به باطلا واحنثت باليمين


          إذاً كتاب أمير المؤمنين عليه السلام كان يقصد به نفسه ,, وركز على مفردة إماما,,[/quote]

          كلمة ((رجل و اماما )) وردتا نكرة في كلام الامام
          والنكرة في لغة العرب تدل على العموم بمعنى ان المهاجرين والانصار اهلالشورى اذا اجتمعوا على اي رجل كان وسموه خليفة لهم كان هذا الاختيار عندرضى الله
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          وفوق هذا هو في مقام إحتجاج على الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين .

          الاحتجاج يبين ان اجتماع المهاجرين والانصار على ابي بكر وعمر وعثمان انماهو سبيل المؤمنين الوحيد الذي سار المهاجرين والانصار بعلي رض فيه فعليكيامعاوية ان ترجع الى السبيل الذي سار فيه ابو بكر وعمر وعثمان والا ارجعكهؤلاء المهاجرين والانصار الى سبيل المؤمنين هذا
          اظن ان الكلام واضح لكل عربي وهو كلام محكم غير متشابه الالفاظ
          فلماذا تحاول يا اخ مختصر تأويل المحكم من القول
          فهل اصبحتم تأولون حتى المحكم

          يتبع....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            قال تعالى
            وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِوَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ مابالهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُخَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُالْعَظِيمُ



            السبق هنا يا عزيزي مشروط وليس مُنفلت وشرطهالإحسان

            إذا مهاجرين انصار تابعين في كفة ميزان واحده ,,, ما هي هذه الكفه ,,, هي كفة الإحسان
            هذا رايك الشخصي انت لاني راجعت كل تفسير الشيعة تقريبا فما وجدتهم يفسرون الاية بتفسيرك الغريب على لغة العرب هذا
            اتدري لماذا؟
            لانهم جميعهم فهموا لغة العرب وعلموا ان تفسيرا مثل تفسيرك تنقضه لغتهم
            فكل من فسر الاية قسمها الى قسمين في التفسير
            سابقون اولون من مهاجرين ومن انصار قسم اول
            وقسم ثاني هم الذين اتبعوهم باحسان فالاتباع باحسان مقرون بالتابعين للسابقين من المهاجرين والانصار
            فاصبحوفاء المهاجرين ونصرة الانصار لله ورسوله قبل الهجرة الى المدينة وبعيدهاهو منهاج لمن اتى بعدهم فان طبق منهجهم في الوفاء والنصرة كان محسنا فالحقهالله برضوانه
            وان كان متبع لهم لكن بمنهج مبتدع كان مبتدعا غير تابعا باحسان لهم فلا يلحقه الله بهم
            وادناه بعض اقوال المفسرين التي تؤيد قولي انا وتنقض قولك انت
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            فالشرط ليس مطلوب من التابعين لينالوا ماأعد الله تبارك وتعالى لهم من جنان وأنهار وإنما هومطلوب من المهاجرين والأنصار إبتداءاً
            نحن نتقاقش في الاية ودلالتها
            والاية تقول انه هناك سابقون سبقوا الناس بالخير الى نصرة الله ورسوله وهم السابقون الاولون من المهاجرين والانصار هؤلاء كانوا مؤمنين اتقياء لم يؤمنوا بالله لمصلحة دنيوية بل امنوا بالله ورسوله لانهم كانوا يبتغون فضلا من الله ورحمة وهؤلاءرضي الله عنهم ورضوا عنه جاء من بعدهم تابعين لهم اناس مهم مهاجرين وانصار وطلقاء ومسلمة الفتح اشترط الله عليهم الاتباع للسابقين شرط ان يكون الاتباع باحسان
            يقول الطبرسي الامام الشيعي في تفسير الاية:
            الحجة: من قرأ بالرفع عطفه على قوله السابقون ومن قرأ بالجر عطفه على المهاجرين وأما قوله { والذين اتبعوهم بإحسان } فيجوز أن يكون معطوفاً على الأَنصار في رفعه وجرّه ويجوز أن يكون معطوفاً على السابقون وأن يكون معطوفاً على الأَنصار أولى لقربه منه...انتهى

            فانظر كيف جعل الطبرسي عبارة (( والذين اتبعوهم باحسان )) كلها جملة واحدة ووضعها بين قوسين لم يجزئها وجعلها كلها معطوفة على السابقين الاولين ولم يجعل الاحسان صفة لللسابقين

            ثم يعود الطبرسي ويقول بشكل اوضح :
            المعنى: لمّا تقدم ذكر المنافقين والكفار عقَّبه سبحانه بذكر السابقين إلى الإِيمان فقال { والسابقون الأَولون } أي السابقون إلى الإِيمان وإلى الطاعات وإنما مدحهم بالسبق لأَن السابق إلى الشيء يتبعه غيره فيكون متبوعاً وغيره تابع له فهو إمام فيه وداع له إلى الخير بسبقه إليه وكذلك من سبق إلى الشرّ يكون أسوأ حالاً لهذه لعلة { من المهاجرين } الذين هاجروا من مكة إلى المدينة وإلى الحبشة { والأَنصار } أي ومن الأَنصار الذين سبقوا نظراءهم من أهل المدينة إلى الإِسلام ومن قرأ { والأَنصارُ } بالرفع لم يجعلهم من السابقين وجعل السبق للمهاجرين خاصة { والذين اتبعوهم بإحسان } أي بأفعال الخير والدخول في الإِسلام بعدهم وسلوك مِنهاجهم ويدخل في ذلك من يجيء بعدهم إلى يوم القيامة { رضي الله عنهم ورضوا عنه } أخبر سبحانه أنه رضي عنهم أفعالهم ورضوا عن الله سبحانه لما أجزل لهم من الثواب على طاعاتهم وإيمانهم به ويقينهم.

            { وأعدَّ لهم جنات تجري تحتها الأَنهار خالدين فيها أبداً } أي يبقون ببقاء الله منعمين { ذلك الفوز العظيم } أي الفلاح العظيم الذي يصغر في جنبه كل نعيم وفي هذه الآية دلالة على فضل السابقين ومزيتهم على غيرهم لما لحقهم من أنواع المشقة في نصرة الدين فمنها مفارقة العشائر والأَقربين ومنها مباينة المألوف من الدين، ومنها نصرة الإِسلام وقلة العدد وكثرة العدو ومنها السبق إلى الإِيمان والدعاء إليه.
            ...انتهى[/quote]
            فانظر كيف ميز الطبرسي بين ((السابقون الاولون )) فوضعهم بين هلالين وبين (( الذين اتبعوهم باحسان )) فوضعهم بين هلالين اخرين
            وانظر كيف ميز السابقين بانهم سابقين الى الايمان والطاعات فجعلهم متبوعين وجعلهم بمنزلة الامام له تابع وهو متبوع
            ثم ميز التابعين لهم باحسان وفسر الاحسان بانه اتباع افعال الخير للسابقين واتباع الدخول في الاسلام بعد السابقين واتباع وسلوك منهج السابقين الاولين وحتى نحن ندخل في اتباعهم باحسان الى يوم القيامة

            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            إذاً القاعده التي نُتحاكم لها نحن والصحابه هي الإحسان في أفعالنا
            وأقوالنا
            فالقلم لم يُرفع عنهم
            فنحن أتباع الإحسان الذي قدموه وليس أتباع شخوصهم
            فمن كان مُحسناً منهم فهو من أهل الآيه ومن كان مُسيئاً فهو خارج منها

            لا انت متوهم افهم مميزون دائما وابدا عنا بالسبق الى نصرة الله ورسوله وهي مكرمة ومثوبة اكرمهم الله بها ونحن لا نرتبط معهم الا باتباع افعالهم باحسان من دون ابتداع فمن ابتدع ليس منهم ولا هم منه
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            وما ينطبق عليهم ينطبق علينا وما ينطبق علينا ينطبق عليهم

            كيف ما ينطبق عليك ينطبق عليهم
            فهل انت اذا عملت الاحسان ال\ي كان يعمله عمار بن ياسر او سلمان الفارسي او ابو ذر الغفاري او المقداد بن الاسود فهل ستكون متساوي معهم في الفضل لان احسانك هو نفس احسانهم
            لانه ان هؤلاء الاربعة عملوا الاحسان واعطاهم الله منزلة في الاخرة وجئت وعملت بنفس احسانهم فهل سيكون فضلك كفضلهم ومنزلتك كمنزلتهم
            فانا عن اقول ان سوطا كان يتلقاه عمار في سبيل الله من يد ابي جهل يساوي كل احساني عند الله انا وعشيرتي

            لماذا ؟
            لان مهما عملت فانا لن اصل الى منزلة السبق التي لدى عمار

            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            أيضاً
            إطلاق مفردة السابقون توحي بالإحسان تلقائياً
            ولكنها حُكمت بـــمن التبعيض
            وواو العطف على السابقون
            ويكون مفاد الايه

            المحسنون الأولون من المهاجرين والأنصارواللذين أتبعوهم بإحسان
            لو كان الغاية من التبعيض هو بيان الهجرة والنصرة باحسان لما احتاج رب العزة ان يبعض السابقين من مجموع المهاجرين والانصار
            فان كان الكل متساوين بشرط الاحسان فلا قيمة للتبعيض ولا فيمة للسبق
            ولكان مفاد الاية كالاتي الماجرون والانصار والنابعون باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
            لكن لما ميزها رب العزة بلفظة السبق والاولية تبين ان الله يريد ان يميز البعض عن الكل فميز الاولين بسبقهم وميز التالين باتباعهم باحسان
            ولو كان الغاية من الاية هي وصف السبق الى الاحسان لما احتاج رب العزة ذكر لفظة الاولون
            لكان مفاد الاية والسابقون والتابعون لهم باحسان رضي الله عتهم ورضوا عنه
            لكنه رب الزة لما قرن لقظة السابقون بصفة الولون تبين ان الاحسان هو شرط للاتباع وليس للسبق لانه لايمكن ان نقول الاولون باحسان


            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            التبعيض معناه قليل من كثير
            وهذا يهدم قصركم المنيف اللذي بنيتموه للصحابه
            يا صاحبي
            النتيجه القليل من المهاجرين والقليل من الأنصار ,,,,
            فعلام تلومون الشيعة إن قالوا ذلك والخالق تبارك وتعالى هو من قال ذلك ؟!!
            هل انت متناقض يا اخ مختصر فمرة تقول ان الاية تشمل كل المهاجرين والانصار ومرة تقول ان من للتبعيض باي بمعنى ان الاية تشمل بعضهم ولا تشملهم كلهم

            لكن نحن نقول نعم من حرف جر للتبعيض والغاية منه تقسيم الصحابة والامة الى قسمين
            قسم سابقون اولون
            وقسم اخر تابعين لهم باحسان
            فالاية داخل فيها كل الصحابة فكل صحابي اتبع المهاجرون الاولون والانصار الاولون تبعهم باحسان هو داخل في رضى الله عنه ورضاه هو عن الله
            وفد بينت لك في اول الموضوع كيف ان الاية قسمت الصحابة زمانيا

            يتبع...فارجو ان تنتظر اخ مختصر

            تعليق


            • #7
              اخي مختصر تعال وانظر كيف ان شيخ مفسري الشيعة المعاصرين يخالفك في تصنيف الصحابة بالاية بما يوافق تصنيفي السابق لهم
              يبدأ الطبطبائي بالتمييز بين من تذكرهم الاية الى صنف اول يتكون بدوره من جزأين وهم السابقون من المهاجرين والسابقون من الانصار
              والصنف الاخر هم ((الذين اتبعوهم باحسان )) وهؤلاء في الاية معطوفين على الصنف الاول
              فيقول الطبطبائي:
              قوله تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان } الخ القراءة المشهورة { والأنصار } بالكسر عطفاً على { المهاجرين } والتقدير: السابقون الأولون من المهاجرين والسابقون الأولون من الأنصار والذين اتبعوهم بإحسان؛ وقرء يعقوب: والأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.
              وقد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، وقيل: من بايع بيعة الرضوان وهي بيعة الحديبية، وقيل: هم أهل بدر خاصة، وقيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، وهذه جميعاً وجوه لم يوردوا لها دليلاً من جهة اللفظ.

              والذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم وأشخاصهم يشعر بأن الهجرة والنصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق والأولية.

              ثم الذي عطف عليهم من قوله: { والذين اتبعوهم بإحسان } ، يذكر قوماً ينعتهم بالاتّباع ويقيّده بأن يكون بإحسان والذي يناسب وصف الاتّباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يُقال: أول وتابع وإنما يُقال: سابق وتابع، وتصديق ذلك قوله تعالى: { للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم } إلى أن قال: { والذين تبوّؤا الدار والإِيمان من قبلهم } إلى أن قال: { والذين جاءوا من بعدهم } يقولون:
              { ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإِيمان } ...انتهى
              فالطبطبائي كما يتبين اعلاه يصنف من تذكرهم الاية الى صنفين الصنف الاول هم السابقون الولون من المهاجرين والسابقون الاولون من الانصار وهؤلاء يشير الطبطبائي انهم سموا بالسابقين الاولين لانهم سبقوا بالايمان
              فيقول الطبطبائي:

              فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإِيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإِسلام إلى يوم القيامة.

              ولكون السبق ويقابله اللحوق والاتّباع من الأُمور النسبية، ولازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإِيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيّد { السابقون } بقوله: {الأولون } ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأُولى منهم....انتهى
              فيذكر الطبطبائي ان سبب اقرانهم بلفظة الاولين هو لاظهار انهم هم السابقون فقط دون غيرهم لانه كل سابق يكون له تابع وهذا التابع يكون سابق لمن يأتي بعده
              لكن في الاية يشير الطبطبائي ان لفظ السبق انما يقتصر على اوائل المهاجرين واوائل الانصار
              ثم يعرج الطبطبائي الى تبيان الصنف الاخر وهم التابعين لهم بشرط الاحسان في الاتباع فيقول الطبطبائي :
              وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: { والذين اتّبعوهم بإحسان } ولم يقيّده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملاً لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، والسابقون الأولون من الأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، والصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعاً إلا بالقياس...انتهى
              فلاحظ كيغف ان الطبطبائي لما يذكر التصنيف فانه يقرن الاحسان فقط بالتابعين وليس بالسابقين
              فعنما يشرح الطبطبائي احوال الصنف الاول المتكون من قسمين في الاية وهم السابقون الاولون من المهاجرين ومن الانصار لايذكر بضمن احوالهم ان سبقهم مقرون او مشترط بالاحسان كما تدعي انت وكما سيذكره الطبطبائي بشكل واضح لاحقا في الفقرة بعد القادمة
              فيقول الطبطبائي:
              وهذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين ورفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه ويهتز راياته صنف منهم بالإِيمان واللحوق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصبر على الفتنة والتعذيب، والخروج من ديارهم وأموالهم بالهجرة إلى الحبشة والمدينة، وصنف بالإِيمان ونصرة الرسول وإيوائه وإيواء من هاجر إليهم من المؤمنين والدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.
              وهذا ينطبق على من آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإِسلام على الكفر أو آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآواه وتهيأ لنصرته عندما هاجر إلى المدينة...انتهى
              ولاحظ كيف يصنف الطباطبائي السبق زمانيا بتحديده بمعركة بدر وهو نفس ماقلته وحددته انا في اول مداخلة لي في الموضوع واتهمتني انت بان كلامي مجرد انشاء
              فلاحظ كيف ان كلامي وتفسيري لم يكن مجرد انشاء بل هو نفس قول كبير مفسيركم وشيخهم في العصر الحديث الطبطبائي الذي يشسار له بالبنان في تفسيره الميزان

              ثم نأـي للمهم والاهم في قول الطبطبائي في تفسير الاية وهو تقيده وربطه للاحسان فقط بالتابعين دون السابقين الاولين في الاية وهو الجزء الذي ينقض كلامك ودعواك السابقة بشكل واضح من قبل كلام الطبطبائي
              فيقول الطبطبائي مانصه :

              ثم إن قوله: { والذين اتبعوهم بإحسان }قيد فيه اتباعهم بإحسان ولم يرد الاتّباع في الإِحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم ويقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - ولم يرد الاتباع بواسطة الإِحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإِحسان منكراً، والأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارناً لنوع ما من الإِحسان مصاحباً له، وبعبارة أُخرى يكون الإِحسان وصفاً للاتباع..انتهى.
              فلاحظ الكلام الملون اعلاه كيف انه واضح وضوح الشمس
              ففي اوله يشير الطبطبائي ان الاحسان قيد في الاتباع فقط
              ثم ينفي الطبطبائي ان يكون الاحسان شرط بالمتبوعين (((وهم السابقون الاولون ))) في الاية ولاحظ كيف انه استخدم الاداة (لم ) للنفي والقطع والجزم
              ويقدم الطبطبائي حجة لغوية هو ان الاحسان جيء به منكرا فيقول ((
              بل جيء بالإِحسان منكراً))
              ثم يؤكذ الطبطبائي بعد ذلك فيقول ان الاحسان جاء وصفا للاتباع
              بمعنى ان الاحسان هو وصف للاتباع وليس للسبق وهو وصف للتابعين وليس للسابقين
              وهذا كاف بنقض كلامك ودعواك اخي مختصر كون الاحسان صفة وقيد للسابقين والتابعين
              ثم يسترسل الطبطبائي الى بيان الاتباع الى ان يقول :
              فالظاهر أن المراد بالذين اتّبعوهم بإحسان أن يتَّبعوهم بنوع من الإِحسان في الاتّباع وهو أن يكون الاتّباع بالحق - وهو اتباعهم لكون الحق معهم - ويرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، وكذا مراقبة التطابق....انتهى.
              فيشير الطبطبائي الى شرط التابعين باحسان لايشترط به ان يكون الاتباع بكامل الاحسان بل يمكن ان يكون اتباع السابقين فقط لكونهم على الحق وان الحق معهم لانه هو الاصل في الاتباع لاؤلئك السابقين
              ثم يأتي الطبطبائي الى نقض من يقول بقولك انت من الاحسان يجب ان يكون شرط في المتبوعين ((السابقين الاولين))فيقول الطبطبائي :
              وأما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارناً لإِحسان في المتبع عملاً بأن يأتي بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملائمة التنكير الدال على النوع في الإِحسان...انتهى.
              وحجة الطبطبائي حجة لغوية وهو استخدام رب العزة للتنكير في لفظة احسان
              ثم يقول الطبطبائي:
              فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأُمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان....انتهى
              وهو نفس التصنيف الذي ذكرته انا من ان الاية تقسم الصحابة الى صنفين صنف سابق اول الى الايمان وصنف تابع لهم باحسان
              ثم يقول الطبطبائي في بيان فضل السابقين الاولين من المهاجرين ومن الانصار :
              أولاً: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإِيمان والتقدم في إقامة صلب الدين ورفع قاعدته، وتفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
              وثانياً: أن { من } في قوله: { من المهاجرين والأنصار } تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم....انتهى
              ولاحظ كيف ان الطبطبائي بين ان حرف الجر ((من )) تبعيضية استخدمت لبيان فضل السابقين الاولين على من دونهم ممن اتى بعدهم من مهاجرين وانصار وتبعوا السابقين الاولين باحسان




              تعليق


              • #8
                والان ننتظر الاخ مختصر مفيد ونعتب على الاخ شيعي منصف ونقول له سامحك الله الم تقرأ ان الحوار ثنائي واشكر الاخ المشرف على حرصه بمتابعة ثنائية الحوار

                تعليق


                • #9
                  كانت هذه مني مقدمة للموضوع وبا انك اجبت عليها فاسأجيبك واقول لك ان توضيحك باطل يرده قول الامامالصادق انه كل الناس ارتدوا بعد وفاة الرسول عليه الصلة والسلام الا ثلاثةوهويقول ان كل الناس ارتدوا وليس الصحابة فقط فضلا عن السابقين الاولينمنهم




                  يا عزيزي دائماً وأبداً في كل أمه من الأمم هناك ناس لهم شأن ظاهرين
                  وأناس ليس لهم شأن مغمورين هؤلاء المغمورين مثلي ومثلك في واقعنا
                  ليس لنا شأن ولا رأي ومُنكرين لما يدور حولنا فالواقع والتاريخ نحن فيه مجاهيل فليس لنا ذنب ولا يد في ما يدور ويحاك نفس الشيء في عهد الصحابه

                  وحديث الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة
                  وحديث ان الجنة تشتاقلثلاثة عمار وسلمان وابي ذر
                  وحديث يا خديجة ان هذا جبريل يقرأك السلام من السلامويبشرك بقصر
                  في الجنة
                  وان سيدات نساء اهل الجنة اربعة مريم واسية وخديجةوفاطمة
                  هل سترفض هذه الاحاديث ايضا بحجة انها صكوك غفران
                  على القل ان اتكلمعن اية حكمها عام في مجموع من الناس لم تذكر اسمائهم بينما هذه الاحاديث تخصص دخولالجنة لاناس باسمائهم

                  فارجو منك ان تركز وان لاتطلق حكما قبل التاكد ان هناكماينقضه بسهولة واحرص على ان تكون ردودك مدعمة بالدليل فقولك ان الله لايمنح صكوك غفران ولايبشر احد بالجنة قول مجرد لم تقم عليه دليلا مع العلم ان كل الادلة ضده
                  وبالتالي فاي قول بلا دليل هو قول مردود اما القولبالدليل
                  هناك فرق ,,,, هناك فرق يا كمال
                  فكل من ذكرت سلام الله عليهم ,,, ذكرهم وسيرتهم شاهدة عليهم ,,
                  لانحن ولا أنتم نستطيع أن نُجرح فيهم فما بالك بالطعن
                  وهنا تخصيص وليس تعميم كالآيه الكريمه فلا تخلط


                  ما دخل ابليس في الموضوع وعن اي قاعدة
                  هل هناكقاعدة تفرض على رب العزة ان هو بعلمه اطلع على قلوب مجموعة من الناس فعلم انهماتقياء لن يبدر منهم عمل يكون مدعاة لخروجهم من الجنة وانه الله بعلمه اطلع علىقلوبهم فعلم انهم سيموتون على الايمان فبشرهم انه لانهم سابقوا الى نصرة اللهورسوله وامنوا بهما حين كفر الناس فانه سبحانه قرر ان يكافئهم بالرضى الابدي عنهموانه سيكافئهم بالجنة بقضاء محتوم منه
                  الآيه الكريمه محكومه بشرط وهو الإحسان وقد وضحت هذا في ردي على الآيه



                  ماهذا يا اخ مختصر
                  فعلى الاقل ان عمر وعثمانبايعهما كل الناس ولم يتخلف عن بيعتهم احد
                  بيعة عمر كانت عهد معهود من أبي بكر بكتاب غيبي
                  مجهول من فيه لم يعرف أحد إسم الخليفه إلا بعد أن بايعول للورقه
                  للورقه للقرطاس كانت البيعه ضرب من ضروب اليانصيب ,,
                  ولو عرفوا من فيها لما بايعوه ,,,, ولكن بالخديعه مرروا خلافته ,,
                  أما عثمان فيكفي أنه لم يوجد ولا أنصاري في مجلس الشورى
                  الذي عينه عمر ,,, ليجلب عثمان







                  لفظة رجل واماموردتا نكرة في الرسالة
                  ووفي لغة العرب ان النكرة تفيد العموم
                  وهذا يعنيتعميما ان المهاجرين والانصار ان اجتموعوا على اي رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضالان اجماع هؤلاء ورضاهم كاشف عن رضى الله بحسب قول الامام علي
                  صحيح تفيد العموم فمن منهم كان يُطلق عليه إمام غير الإمام عليه السلام
                  ولكنهم لم يجتمعوا يا عزيزي
                  الإجتماع الوحيد للأمه كان في بيعة أمير المؤمنين نفسه
                  هذا هو الواقع فلا تقفز عليه !!!
                  ولا تجعلني أطالبك بالدليل وإلا وقعت في حيص بيص

                  لا ترد حتى أُكمل ردي على صلب الموضوع وهو الآيه الكريمه

                  تعليق


                  • #10
                    خير الكلام ما قل ودل يا كمال وبطريقتك هذه ستجعل القاري يزهد فيما تكتب ,,, الحوار يكون بأن نقف أنا وأياك على الآيه حرفاً حرفا والإستدلالات تأتي لاحقاً عموماً لابأس ,,,
                    عزيزي العيب ليس فيما أتيت به من أسفار مهللاَ مكبراً مُبرقاً ومُرعدا العيب فيك أنت فلم
                    تستوعبها وسترى ذلك في سياق ردي التالي
                    قال تعالى
                    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِوَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ مابالهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواعَنْهُ وَأَعَدَّلَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَاالأَنْهَارُخَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُالْعَظِيمُ

                    أخي كمال هناك قيد في الآيه لن تنفك منه ورب البيت ولوفجرته بالدينامايت وهو الإحسان وهو في محل صفه للتابعين عُطفت على السابقون إذاً هناك إشتراك في صفة الإحسان فمصدر وأصل الصفه هم السابقون
                    وقد قلت لك في معرض ردي نحن لا نتبع شخوصهم وإنما نتبع الإحسان الذي قدموه ولكن الغضب والتسرع أعماك عنها
                    وهاهو قول الطبرسي رضي الله عنه الذي حاججتني به

                    والذين اتبعوهم بإحسان }أي بأفعال الخير والدخول فيالإِسلام بعدهم وسلوك مِنهاجهم ويدخل في ذلك من يجيء بعدهم إلى يوم القيامة
                    وهنا سؤال يا كمال يفرض نفسه قـــد يُزيل اللبس العالق في ذهنك
                    وهو هل
                    التابع يتبع الهوى أم يتبع الخُطى ؟!
                    ماهي آثار هذه الخُطى ,,,,,,,,, إنه الإحسان الذي
                    كان عليه السابقون !
                    النتيجه أن المتبع يسير على خطى من سبقه بإحسان !!
                    هل وضحت الصوره وأنقلب السحر على الساحر أم ,,لا ؟!!


                    هل انت متناقض يا اخ مختصر فمرة تقول ان الاية تشمل كل المهاجرين والانصار ومرة تقول ان من للتبعيض بايبمعنى ان الاية تشمل بعضهم ولا تشملهم كلهم


                    لكن نحن نقول نعم من حرفجر للتبعيض والغاية منه تقسيم الصحابة والامة الى قسمين
                    قسم سابقون اولون
                    وقسم اخر تابعين لهم باحسان
                    فالاية داخل فيها كل الصحابة فكل صحابي اتبع المهاجرون الاولون والانصار الاولون تبعهم باحسان هو داخل في رضى الله عنه ورضاه هو عن الله
                    وفد بينت لك في اول الموضوع كيف ان الاية قسمت الصحابة زمانيا


                    لو كان زمانياً كما تقول لكان حرف من للجنس وليس للتبعيض
                    فهل تعرف الفرق بين من التبعيض ومن الجنس
                    فالسابقون في الايه هم جيل واحد وليس جيلين كما تحاول أن تمرره للقاري
                    فكل من هاجر وناصر قبل الفتح هو داخل في مصطلح المهاجرين والأنصار وقولك هذا يُكذبه الله تبارك وتعالى
                    ورسوله صلى الله عليه وآله
                    قل تعالى
                    وما لكم الا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والارض لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير

                    وقال
                    رسول الله صلى الله عليه وآله
                    لا هجرة بعد الفتح

                    وهاهو قول السيد الطبطبائي رضي الله عنه يدحض قولك حيث قال : وقد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، وقيل: من بايع بيعة الرضوان وهي بيعة الحديبية، وقيل: هم أهل بدرخاصة، وقيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، وهذه جميعاً وجوه لم يوردوا لها دليلاً من جهة اللفظ.

                    وبعد هذا كله
                    السؤال المركزي
                    هل السابقون سبقوا من أتى بعدهم بالإحسان أم بشيء آآآآخر؟!!
                    إن قلت بالإحسان وهو كذلك
                    قلنا قلك هؤلاء سبقوا بالإحسان وأولئك أتبعوا الإحسان الي كان عليه
                    السابقون إنتهى
                    فمقام السابقون والتابعون واحد ,,, من جهة الوعد الإلهي بالمغفره والجنان وإشتركهم في الثواب هو دليل إشتراكهم في التكليف

                    ردي إنتهى
                    فهات ما عندك مختصراً مفيدا

                    تعليق


                    • #11
                      اعتذر عن التاخير بسبب ظروف خارجة عن ارادتي لم استطع بسببها الدخول للنت

                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد




                      يا عزيزي دائماً وأبداً في كل أمه من الأمم هناك ناس لهم شأن ظاهرين
                      وأناس ليس لهم شأن مغمورين هؤلاء المغمورين مثلي ومثلك في واقعنا
                      ليس لنا شأن ولا رأي ومُنكرين لما يدور حولنا فالواقع والتاريخ نحن فيه مجاهيل فليس لنا ذنب ولا يد في ما يدور ويحاك نفس الشيء في عهد الصحابه


                      انا انظر الى امامك المعصوم انه امام بليغ وسيد البلاغة ويعرف لغة العرب جيدا ويعرف كيف يتكلم وكيف يضع الكلمات في محالها
                      فعبارة كل الناس ارتدوا تعني كل الناس على العموم والا لاستطاع الامام البليغ ان يقول ان معظم الصحابة ارتدوا وليس كلهم
                      فالمفروض ان كان الامام هو صاحب هذه الكلمات ان يكون مميزا للفارق بين كلمة كل وما تنيه وبين كلمة معظم وما تعنيه
                      وارجوك يا اخ مختصر لاتعطينا رايك الشخصي لما تتكلم في المرة القادمة وذلك بسبب كونك لا امام ولا معصوم فان رايك عند الناس لايساوي شيئا مالم يكن معززا بالدليل



                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      هناك فرق ,,,, هناك فرق يا كمال
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      فكل من ذكرت سلام الله عليهم ,,, ذكرهم وسيرتهم شاهدة عليهم ,,
                      لانحن ولا أنتم نستطيع أن نُجرح فيهم فما بالك بالطعن
                      وهنا تخصيص وليس تعميم كالآيه الكريمه فلا تخلط


                      اين الخلط هداك الله انما انا اردت ان اقيم عليك الحجة لاظهرك بمنظر من يكيل بمكيالين
                      انت قلت ان الله القران لايوزع صكوك غفران فبينا لك ان صكوك الغفران والتبشير بالجنة هو من ديدن القران والسنة
                      وهنا تقول ان هنا تخصيص لمجموعة من الاشخاص ونحن نقول ان في الاية ايضا تخصيص لمجموعة من الاشخاص هم الذين سبقوا الناس في ايمانهم ونصرتهم لله ورسوله وسواء كانوا هؤلاء خمسة او مئة فالجنة فيها سعة لمن رحم ربك
                      فاذا كنتم تقولون ان الجنان اعدها الله ((لشيعتنا)) فالسابقون الاولون اولها بها منكم
                      فمن ذا الذي وزع صكوك الغفران للعموم وللجميع بمجرد انهم (( شيعتنا))




                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      الآيه الكريمه محكومه بشرط وهو الإحسان وقد وضحت هذا في ردي على الآيه

                      انت ماوضحت شيئا سابقا سوى انك ذكرت تفسيرك ورايك الشخصي في الاية وقد خالفك علماء كبار من مفسري الشيعة لكنك تأبى الا ان توهم نفسك ان تفسيرك هو تفسيرهم
                      وهذا ما اوضحه جليا لك لاحقا






                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      بيعة عمر كانت عهد معهود من أبي بكر بكتاب غيبي
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      مجهول من فيه لم يعرف أحد إسم الخليفه إلا بعد أن بايعول للورقه
                      للورقه للقرطاس كانت البيعه ضرب من ضروب اليانصيب ,,
                      ولو عرفوا من فيها لما بايعوه ,,,, ولكن بالخديعه مرروا خلافته ,,
                      أما عثمان فيكفي أنه لم يوجد ولا أنصاري في مجلس الشورى
                      الذي عينه عمر ,,, ليجلب عثمان

                      هل نصدقك ام نصدق علي رض ونصدق الروايات الصحيحة من التاريخ
                      علي يقول المعاوية ان بيعته تمت كما تمت بيعة ابي بكر وعمر وعثمان وان الناس بايعوه كما بايعوهم على مابايعوهم عليه (( بايعني الناس الذين بايعوا ابي بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم ))
                      علي يقول ان الناس بايعوا ابا بكر وبايعوا عمر وبايعوا عثمان وانت تقول لم يبايعوهم
                      فمن الصادق انت ام علي رض؟؟









                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      صحيح تفيد العموم فمن منهم كان يُطلق عليه إمام غير الإمام عليه السلام

                      هل انت عارفة ام فتاح فال لان اسلوبك في الاستدلال مشابه لاسلوبهم
                      كلام الامام علي في لغة العرب وليس في لغة سرية
                      التنكير في لغة العرب يفيد العموم
                      ومن ياتي الى قراءة كلام علي يعرف انه هؤلاء الناس ان اجتمعوا على اي رجل وسموه خليفة كان اجتماعهم لله رضى
                      فهات دليل صحيح واحد على ان الامام علي كان الصحابة يسموه اماما
                      هذه لفظة حتى وان ثبتت فهي لاحجة فيها لك امام لغة العرب فكيف ان كان الاثبات بالعكس حيث ان لفظة الامام انما اطلقت لاحقا على علي رض واصبحت بعد ذلك عرفا

                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      ولكنهم لم يجتمعوا يا عزيزي
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      الإجتماع الوحيد للأمه كان في بيعة أمير المؤمنين نفسه
                      هذا هو الواقع فلا تقفز عليه !!!
                      ولا تجعلني أطالبك بالدليل وإلا وقعت في حيص بيص

                      لا ترد حتى أُكمل ردي على صلب الموضوع وهو الآيه الكريمه
                      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                      فسر لنا كلمة لم يجتمعوا
                      وماتفهمه انت من الاجتماع
                      وهل نسيت ان اناس كثيرين لم يبايعوا عليا اصلا فكيف تدعي اجتماعهم؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        عزيزي كمال الحمد لله على سلامتك
                        الوقت متأخر
                        لي عوده للموضوع غداً إن شاء الله
                        تقبل عاطر تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          ارجو ان لاتجيب الى حين اكمال ردي على مشاركتك الاخرى ولا تنسى اخي انا طلبت سابقا منك عدم تجزأ ردودك

                          تعليق


                          • #14

                            تعليق


                            • #15

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X