المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
أحسنت .. وأسأله :
* ألم يقُل ربه العظيم لسيدنا إبراهيم عِندما بشّره الله بأن قال له : إنّي جاعِلك للناس إماما .. فقال له

أليس هُناك مِن ذُريّة سيدنا إبراهيم مِنهُم مَن أشركوا بالله ما لم ينُنزِّل به سُلطانا .. ألا يكونوا ( ظالمين ) ؟؟ .. ربك حَكم فعرّفنا بالظالمين في كتابه العظيم أيضا .. فقال : ( إن الشِرك لظُلم عظيم ) .. أعلِمت مَن هُم الظالمين .. المُشركين وإن كانوا مِن ذُريّة إبراهيم .. ألم يقُل سُبحانه : ( فمِنهُم ظالم لنفسه ومِنهم مقتصِد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) .. فمِن الذُريّة مَن هُم مُشركون بالله إلى قيام الساعة .. وليس مُشركي قُريش ( فقط ) .. فآيات الله العظيم تسري وحتى قيام الساعة على عموم معناها ولا تقتصِر فقط بسبب نزولها .. ولكِن عموم اللفظ والمعنى .
مِن هيَ تبعيضيّة يا محترم .. ولكِن الهام جداً في تِلك الآية .. أن تُجيبونا : ما هيَ صِفات ( الذين ) معه .. لنعرف مَن هُم المقصودون مِن الله في بيان : ( الذين معه ) ؟؟
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد والذين معه إلى يوم الدين .
عفوا حبيبنا مُختصِر إن وجدت مُشاركتي خارجها .. فلك طلب حزفها طبعا .. ولكِننا وجدنا مِن موضوعك ما يجب به علينا أن نُبلِّغ رسالات الله دون أن نخشى في الله لومة لائِم .. اللهم ثبّتنا على دينك الحقّ يا عظيم .
على كُل .. متااااابع ،
تعليق