سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
أن لمن دواعي الفخر والفرح أن نرى شعوبنا العربية بهذه اليقضة , وبهذه الشجاعة والوعي ..
إذ المطالبة بالحقوق ولا سيما الحرية لهي فخرٌ لنا وشرفٌ .
وكما بين ديننا العظيم , وبينت وأقرت البشرية والأنسانية , أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطانٍ جائر ..
لكن وبنفس الوقت ومما لا شك به , ومما عرفنها بوجداننا ولمسناه بأيدينا , أن ليس كلما يلمع هو ذهب !
والعاقل لا يطمع بكلِّ ما يسمع !!
أرى أن هذه الأنتفاضات التي يؤيدها أعلامنا العنصري , وهذه الأنتفاضات التي دعمها الغرب بصورة أو أخرى ..
هي وأن كانت لا تخلو من مكاسب مهمة كأسقاط بن علي ومبارك , لكنها وراءها أمرٌ مريب .. قد وضعه لنا الغرب !!
فما هو السر أن الشيعة يثورون في العراق سنة 1991 فيقمعهم صدام وكاد في حينه أن يُسحَقَ سحق الذين ظلموا , ويقمعهم بدعم أقليمي أمريكي !!
ويثور شعب البحرين الأبي , فتجري عليهم نفس المآسي التي جرت على أشقائهم العراقيين !!
في حين أن من ثار من غير العراقيين يصفق أعلام العرب والغرب لهم !
ويكون قتلاهم شهداء !!
وثوراتهم مباركة !!
فما حدا مما بدا ؟!
رأي الشخصي أكتبه في موضوعي هذا ..
وأعتقد , أن ثوران الشيعة وسيطرتهم على الحكم يعني كابوساً على أمريكا وإسرائيل !!
لذا ينبغي أن لا يحصل , وأن حصل لا بد أن يزولوا .. !!
لكن غير الشيعة في الوطن العربي في هذا الزمن ..
يحكمهم طغاة هؤلاءِ أصبحوا أكسباير ..
وأدوا وظائفهم وبمنتهى الجدار ..
تجويع ..
نشر للأباحة والتخلف ..
ذل ومهانة ..
الآن الفكر الأمريكي والصهيوني يتجه إلى توفير حكومات تنبثق من أرادة هذه الشعوب ..
وتسليط الإسلاميين عليهم ..
وفي الوقت نفسه يواكبون هذه الحكومات الفتية الهشة , بمنتهى التعنت والمضايقات !!
لماذا ؟!
لأسقاط صورة الإسلام السياسي ..و .. لجعل الناس يملون من الإسلاميين , هذه كمرحلة ..
تتبعها حكومات من صناعة أسرائيلية أمريكية , عميلة للغرب ..
وناشرة لما يريده الغرب في هذه البلدان ..
وعلى رأس ما تريده هو تجزأت هذه البلدان وأضعافها ..
كمقدمة لتوسعة الكيان الصهيوني !
هذا رأيي أنقله لكم ..
أن كان به شطط أو زللٌ فسامحوني وأن لم يكن كذلك ..
فالحمد لله ..
أليكم نصاً من بروتوكولات حكماء صهيون .. وهو البروتوكول الأول ..
أقرؤوه .. وبتأني ..
وقارنوه بوضعنا المعاصر والماضي !!
(( الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها. وهذه الفكرة، وهي الطُعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة.
وهذا العمل إنما يصبح أهون وأيسر، إذا كان الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة باسم ليبرالية، وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة، أن ينزل عن بعض سلطته. وهنا، جزما، يكون مطلع انتصار فكرتنا. وتحصل حينئذ حال أخرى: فما للحكومة من زمام، يكون قد استرخى وأخذ بالانحلال فورا، وهذا من عمل قانون الحياة، فتتسلط اليد الجديدة على الزمام وتجمع بعضه إلى بعض وتقيمه، لأن القوة العمياء في الأمة لا تقوى على البقاء يوما واحدا دون أن يكون لها موئل يهيمن عليها بالضبط والإرشاد، ثم تمضي الحكومة الجديدة بالأمر، وجُل ما تفعله أنها تحل محل الحكومة السابقة التي نهكتها فكرة الليبرالية حتى أودت بها.
هذا الطور كان فيما مضى. أما اليوم فالقوة التي نسخت قوة الحكام من أنصار الليبرالية هي الذهب. ولكل زمان إيمان يصح بصحته. وفكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس، لأن ليس فيهم من يعرف كيف يستعملها بحكمة وأناة. وانظروا في هذا، فإنكم إذا سلمتم شعبا الحكم الذاتي لوقت ما، فإنه لا يلبث أن تغشاه الفوضى، وتختل أموره، ومن هذه اللحظة فصاعدا يشتد التناحر بين الجماعات والجماهير حتى تقع المعارك بين الطبقات، وفي وسط هذا الاضطراب تحترق الحكومات، فإذا بها كومة رماد.
وهذه الحكومة مصيرها الاضمحلال، سواء عليها أدَفَنَت هي نفسها بالانتفاضات الآكلة بعضها بعضا من داخل، أم جرها هذا بالتالي إلى الوقوع في براثن عدو من خارج، فعلى الحالتين تعتبر أنها أصيبت في مقاتلها، فغدت أعجز من أن تقوى على النهوض لتقيل نفسها من عثرتها، فإذا بها في قبضة يدنا. وحينئذ تأتي سلطة رأس المال، وتكون جاهزة، فتمد هذه السلطة بطرف حبل خفي إلى تلك الحكومة الجديدة لتعلق به، طوعا أم كرها، لحاجتها الماسة إليه، فإن لم تفعل هوت إلى القعر.
هذا مقطع من البروتوكولات ..
أليكم هي كاملةً ..
http://medlem.spray.se/kifahf/
وهذا البروتوكول الاول كاملاً ..
http://medlem.spray.se/kifahf/protokol/pro1.htm
تحياتي لكم !!
أن لمن دواعي الفخر والفرح أن نرى شعوبنا العربية بهذه اليقضة , وبهذه الشجاعة والوعي ..
إذ المطالبة بالحقوق ولا سيما الحرية لهي فخرٌ لنا وشرفٌ .
وكما بين ديننا العظيم , وبينت وأقرت البشرية والأنسانية , أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطانٍ جائر ..
لكن وبنفس الوقت ومما لا شك به , ومما عرفنها بوجداننا ولمسناه بأيدينا , أن ليس كلما يلمع هو ذهب !
والعاقل لا يطمع بكلِّ ما يسمع !!
أرى أن هذه الأنتفاضات التي يؤيدها أعلامنا العنصري , وهذه الأنتفاضات التي دعمها الغرب بصورة أو أخرى ..
هي وأن كانت لا تخلو من مكاسب مهمة كأسقاط بن علي ومبارك , لكنها وراءها أمرٌ مريب .. قد وضعه لنا الغرب !!
فما هو السر أن الشيعة يثورون في العراق سنة 1991 فيقمعهم صدام وكاد في حينه أن يُسحَقَ سحق الذين ظلموا , ويقمعهم بدعم أقليمي أمريكي !!
ويثور شعب البحرين الأبي , فتجري عليهم نفس المآسي التي جرت على أشقائهم العراقيين !!
في حين أن من ثار من غير العراقيين يصفق أعلام العرب والغرب لهم !
ويكون قتلاهم شهداء !!
وثوراتهم مباركة !!
فما حدا مما بدا ؟!
رأي الشخصي أكتبه في موضوعي هذا ..
وأعتقد , أن ثوران الشيعة وسيطرتهم على الحكم يعني كابوساً على أمريكا وإسرائيل !!
لذا ينبغي أن لا يحصل , وأن حصل لا بد أن يزولوا .. !!
لكن غير الشيعة في الوطن العربي في هذا الزمن ..
يحكمهم طغاة هؤلاءِ أصبحوا أكسباير ..
وأدوا وظائفهم وبمنتهى الجدار ..
تجويع ..
نشر للأباحة والتخلف ..
ذل ومهانة ..
الآن الفكر الأمريكي والصهيوني يتجه إلى توفير حكومات تنبثق من أرادة هذه الشعوب ..
وتسليط الإسلاميين عليهم ..
وفي الوقت نفسه يواكبون هذه الحكومات الفتية الهشة , بمنتهى التعنت والمضايقات !!
لماذا ؟!
لأسقاط صورة الإسلام السياسي ..و .. لجعل الناس يملون من الإسلاميين , هذه كمرحلة ..
تتبعها حكومات من صناعة أسرائيلية أمريكية , عميلة للغرب ..
وناشرة لما يريده الغرب في هذه البلدان ..
وعلى رأس ما تريده هو تجزأت هذه البلدان وأضعافها ..
كمقدمة لتوسعة الكيان الصهيوني !
هذا رأيي أنقله لكم ..
أن كان به شطط أو زللٌ فسامحوني وأن لم يكن كذلك ..
فالحمد لله ..
أليكم نصاً من بروتوكولات حكماء صهيون .. وهو البروتوكول الأول ..
أقرؤوه .. وبتأني ..
وقارنوه بوضعنا المعاصر والماضي !!
(( الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها. وهذه الفكرة، وهي الطُعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة.
وهذا العمل إنما يصبح أهون وأيسر، إذا كان الخصم المراد البطش به قد أخذته عدوى فكرة الحرية المسماة باسم ليبرالية، وهذا الحزب مستعد من أجل إدراك هذه الفكرة المجردة، أن ينزل عن بعض سلطته. وهنا، جزما، يكون مطلع انتصار فكرتنا. وتحصل حينئذ حال أخرى: فما للحكومة من زمام، يكون قد استرخى وأخذ بالانحلال فورا، وهذا من عمل قانون الحياة، فتتسلط اليد الجديدة على الزمام وتجمع بعضه إلى بعض وتقيمه، لأن القوة العمياء في الأمة لا تقوى على البقاء يوما واحدا دون أن يكون لها موئل يهيمن عليها بالضبط والإرشاد، ثم تمضي الحكومة الجديدة بالأمر، وجُل ما تفعله أنها تحل محل الحكومة السابقة التي نهكتها فكرة الليبرالية حتى أودت بها.
هذا الطور كان فيما مضى. أما اليوم فالقوة التي نسخت قوة الحكام من أنصار الليبرالية هي الذهب. ولكل زمان إيمان يصح بصحته. وفكرة الحرية مستحيلة التحقيق على الناس، لأن ليس فيهم من يعرف كيف يستعملها بحكمة وأناة. وانظروا في هذا، فإنكم إذا سلمتم شعبا الحكم الذاتي لوقت ما، فإنه لا يلبث أن تغشاه الفوضى، وتختل أموره، ومن هذه اللحظة فصاعدا يشتد التناحر بين الجماعات والجماهير حتى تقع المعارك بين الطبقات، وفي وسط هذا الاضطراب تحترق الحكومات، فإذا بها كومة رماد.
وهذه الحكومة مصيرها الاضمحلال، سواء عليها أدَفَنَت هي نفسها بالانتفاضات الآكلة بعضها بعضا من داخل، أم جرها هذا بالتالي إلى الوقوع في براثن عدو من خارج، فعلى الحالتين تعتبر أنها أصيبت في مقاتلها، فغدت أعجز من أن تقوى على النهوض لتقيل نفسها من عثرتها، فإذا بها في قبضة يدنا. وحينئذ تأتي سلطة رأس المال، وتكون جاهزة، فتمد هذه السلطة بطرف حبل خفي إلى تلك الحكومة الجديدة لتعلق به، طوعا أم كرها، لحاجتها الماسة إليه، فإن لم تفعل هوت إلى القعر.
هذا مقطع من البروتوكولات ..
أليكم هي كاملةً ..
http://medlem.spray.se/kifahf/
وهذا البروتوكول الاول كاملاً ..
http://medlem.spray.se/kifahf/protokol/pro1.htm
تحياتي لكم !!
تعليق