* مقدمة:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه؛ الذين قَضَوا بالحق وبه كانوا يعدلون وعلى أزواجه وذريته، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد: إنني أحبكم في الله تعالى.
أُحبُّكُمْ حُبَّ الشَّحِيحِ مَالَهُ
قَدْ ذَاقَ طَعْمَ الْفَقْرِ ثُمَّ نَالَهُ
إِذَا أَرَادَ بذْلَهُ بَدَا لَهُ
أحبكم حباً لا تفسير له إلا هذه الرابطة التي جعلها الله صلى الله عليه وسلم في قلوب المؤمنين، يحنُّ بعضهم إلى بعض، وإن تناءت بهم الديار، وتباعدت الأقطار، إلا أن رابطة الحب في الله سبحانه وتعالى تجمعهم.
أُحِبُّكَ لا تَفْسِيرَ عِنْدِي لِصَبْوَتِي *** أُفَسِّرُ مَاذَا وَالْهَوَى لا يُفَسَّرُ؟!
فإذا ألمت بك مُلمّة، أو نزلت بك نازلة، أو أغلقت دونك الأبواب، أو تعسرت الأسباب؛ فتذكر أن قلوباً تصطف، تأسى لأساك، وتحزن لحزنك، وتفرح لفرحك، وتتابعك، وإن كنت لا تعرفها وكانت لا تعرفك.
فَإِنْ رَأَتْكَ عَلَى خَيرٍ بَكَتْ فَرَحًا *** وَإِنْ رَأَتْكَ عَلَى سُوءٍ بَكَتْ أَلماً
ولعل كلمة الحب تصلح لجمع الكلمة، فمع الحب تذوب المشكلات بين الزوجين، بين الشركاء، بين الأصحاب في العمل، بين المتخالطين، بين الجيران، بين المختلفين، لكن إذا تنافرت القلوب فلا ينفع حينئذٍ وئام ولا اتفاق.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه؛ الذين قَضَوا بالحق وبه كانوا يعدلون وعلى أزواجه وذريته، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
وبعد: إنني أحبكم في الله تعالى.
أُحبُّكُمْ حُبَّ الشَّحِيحِ مَالَهُ
قَدْ ذَاقَ طَعْمَ الْفَقْرِ ثُمَّ نَالَهُ
إِذَا أَرَادَ بذْلَهُ بَدَا لَهُ
أحبكم حباً لا تفسير له إلا هذه الرابطة التي جعلها الله صلى الله عليه وسلم في قلوب المؤمنين، يحنُّ بعضهم إلى بعض، وإن تناءت بهم الديار، وتباعدت الأقطار، إلا أن رابطة الحب في الله سبحانه وتعالى تجمعهم.
أُحِبُّكَ لا تَفْسِيرَ عِنْدِي لِصَبْوَتِي *** أُفَسِّرُ مَاذَا وَالْهَوَى لا يُفَسَّرُ؟!
فإذا ألمت بك مُلمّة، أو نزلت بك نازلة، أو أغلقت دونك الأبواب، أو تعسرت الأسباب؛ فتذكر أن قلوباً تصطف، تأسى لأساك، وتحزن لحزنك، وتفرح لفرحك، وتتابعك، وإن كنت لا تعرفها وكانت لا تعرفك.
فَإِنْ رَأَتْكَ عَلَى خَيرٍ بَكَتْ فَرَحًا *** وَإِنْ رَأَتْكَ عَلَى سُوءٍ بَكَتْ أَلماً
ولعل كلمة الحب تصلح لجمع الكلمة، فمع الحب تذوب المشكلات بين الزوجين، بين الشركاء، بين الأصحاب في العمل، بين المتخالطين، بين الجيران، بين المختلفين، لكن إذا تنافرت القلوب فلا ينفع حينئذٍ وئام ولا اتفاق.
تعليق