قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن أول من يدخل الجنة المعروف وأهله وأول من يرد علي الحوض
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصله إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف كاسمه. وليس شيء أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك هو الذي يراد منه. وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه. وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه. ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه.
وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال : تصغيره وستره وتعجيله ، فإنك إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه وإذا سترته تممته وإذا عجلته وهنأته. وإن كان غير ذلك محقته ونكدته.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أن تعلم أشقى الرجل أم سعيد فانظر معروفه إلى من يصنعه ، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه خير. وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير.
وعنه ( عليه السلام ) قال : خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الايمان البر بالاخوان والسعي في حوائجهم.
وعنه ( عليه السلام ) قال : شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عز وجل من شيخ عابد بخيل.
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقة رغيف خير من نسك مهزول
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان ميتة السوء
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن صاحبها سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل.
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : صدقة السر تطفئ غضب الرب.
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره طاويا وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من فطر في هذا الشهر مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عزوجل عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل له : يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر صائما ، فقال : إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثوب منكم من لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب أو تميرات لا يقدر على أكثر من ذلك.
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما آمن بالله من شبع وأخوه جائع. ولا آمن بالله من اكتسى وأخوه عريان ، ثم قرأ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة.
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : المنجيات ثلاث : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام.
وعنه ( عليه السلام ) قال : لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم وأكل منه مؤمن واحد لم يعد سرفا.
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليسكت. و [ كان ] يقول : لا تلزم ضيفك بما يشق عليه.
روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : أول ما يبدأ به في الاخرة صدقة الماء يعني في الاجر.
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى يحب إيراد الكبد الحراء ومن سقى كبدا حراء من بهيمة وغيرها أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن أعتق رقبة. ومن سقى الماء في موضع لايوجد فيه الماء كان كمن أحيا نفسا. ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
وعنه ( عليه السلام ) قال : من أحب الاعمال إلى الله عزوجل إشباع جوعة المؤمن وتنفيس كربته وقضاء دينه.
عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقير شيعتنا. ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزور قبور صلحاء إخواننا.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الصدقة بعشرة.
والقرض بثمانية عشر. وصلة الاخوان بعشرين. وصلة الرحم بأربعة وعشرين.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى يقول : ما من شيء إلا وقد تكفلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني اتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل ليتصدق بالتمرة أو بشق التمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله ، فيلقاني يوم القيامة وهو مثل أحد وأعظم من أحد.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عزوجل يحب الاطعام في الله ويحب الذي يطعم الطعام في الله. والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير.
"مكارم الأخلاق "
تأليف : رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصله إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف كاسمه. وليس شيء أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك هو الذي يراد منه. وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه. وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه. ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه.
وعنه ( عليه السلام ) قال : رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال : تصغيره وستره وتعجيله ، فإنك إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه وإذا سترته تممته وإذا عجلته وهنأته. وإن كان غير ذلك محقته ونكدته.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أن تعلم أشقى الرجل أم سعيد فانظر معروفه إلى من يصنعه ، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه خير. وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير.
وعنه ( عليه السلام ) قال : خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ، ومن خالص الايمان البر بالاخوان والسعي في حوائجهم.
وعنه ( عليه السلام ) قال : شاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله عز وجل من شيخ عابد بخيل.
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقة رغيف خير من نسك مهزول
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان ميتة السوء
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن صاحبها سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل.
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : صدقة السر تطفئ غضب الرب.
وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره طاويا وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من فطر في هذا الشهر مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عزوجل عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل له : يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر صائما ، فقال : إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثوب منكم من لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب أو تميرات لا يقدر على أكثر من ذلك.
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما آمن بالله من شبع وأخوه جائع. ولا آمن بالله من اكتسى وأخوه عريان ، ثم قرأ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة. وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة.
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : المنجيات ثلاث : إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام.
وعنه ( عليه السلام ) قال : لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم وأكل منه مؤمن واحد لم يعد سرفا.
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليسكت. و [ كان ] يقول : لا تلزم ضيفك بما يشق عليه.
روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : أول ما يبدأ به في الاخرة صدقة الماء يعني في الاجر.
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى يحب إيراد الكبد الحراء ومن سقى كبدا حراء من بهيمة وغيرها أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن أعتق رقبة. ومن سقى الماء في موضع لايوجد فيه الماء كان كمن أحيا نفسا. ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
وعنه ( عليه السلام ) قال : من أحب الاعمال إلى الله عزوجل إشباع جوعة المؤمن وتنفيس كربته وقضاء دينه.
عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقير شيعتنا. ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزور قبور صلحاء إخواننا.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الصدقة بعشرة.
والقرض بثمانية عشر. وصلة الاخوان بعشرين. وصلة الرحم بأربعة وعشرين.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى يقول : ما من شيء إلا وقد تكفلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني اتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل ليتصدق بالتمرة أو بشق التمرة فأربيها كما يربي الرجل فلوه وفصيله ، فيلقاني يوم القيامة وهو مثل أحد وأعظم من أحد.
وعنه ( عليه السلام ) قال : إن الله عزوجل يحب الاطعام في الله ويحب الذي يطعم الطعام في الله. والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير.
"مكارم الأخلاق "
تأليف : رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي