إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخذ الشارب وتدوير اللحية والنظر في المرآة وغيره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخذ الشارب وتدوير اللحية والنظر في المرآة وغيره

    أخذ الشارب وتدوير اللحية والنظر في المرآة وغيره

    في أخذ الشارب
    من كتاب من لا يحضره الفقيه ، قال الصادق ( عليه السلام ) : أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يطولن أحدكم شاربه ، فإن الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به.
    وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من لم يأخذ شاربه فليس منا.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) احفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تتشبهوا باليهود.
    وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة. وإذا أخذ الشارب يقول : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    من كتاب المحاسن ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : حلق الشوارب من السنة.
    عن السكوني قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الاطارة (1).
    عن عبد الله بن عثمان ، إنه رأى أبا عبد الله ( عليه السلام ) أحفى شاربه حتى التزمه العسيب (2).
    في قص اللحية وتدويرها
    نظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى رجل طويل اللحية ، فقال : ما ضر هذا لو هيأ من لحيته ؟
    فبلغ الرجل ذلك ، فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما رآه قال : هكذا فافعلوا (3).



    1 ـ الاطارة : لكل شيء ما أحاط به. وإطارة الشفة : اللحم المحيط بها.
    2 ـ العسيب : منبت الشعر : وفي بعض النسخ ( حتى بدا حرف شفته ). أي طرف شفته.


    3 ـ هيأه أي أصلحه.



    عن محمد بن مسلم قال : رأيت الباقر ( عليه السلام ) يأخذ من لحيته ، فقال : دوروها.
    وقال الصادق ( عليه السلام ) : تقبض بيدك على اللحية وتجز ما فضل.
    من كتاب المحاسن عن علي بن جعفر قال : سألت أخي عن الرجل من لحيته ؟
    فقال : أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمها فلا يأخذ.
    عن سدير الصيرفي قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) يأخذ من عارضيه ويبطح لحيته (1).
    عن الحسن الزيات قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) قد خف لحيته.
    عن سدير قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) يأخذ من عارضيه ويبطن لحيته.
    وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من زاد من اللحية على القبضة ففي النار.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : من سعادة المرء خفة لحيته.
    قال الصادق ( عليه السلام ) يعتبر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته وفي نقش خاتمه وفي كنيته.
    عن أبي أيوب عن محمد قال : رأيت أبا جعفر ( عليه السلام ) والحجام يأخذ من لحيته ، فقال له : دورها.
    في الشيب
    من كتاب اللباس قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العارضين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنظر إلى الشيب في لحيته ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : [ نور ] من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة.
    قال الباقر ( عليه السلام ) : أصبح إبراهيم ( عليه السلام ) فرأى في لحيته شعرة بيضاء فقال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعص الله طرفة عين.
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان الناس لا يشيبون ، فأبصر إبراهيم شيبا في لحيته ، فقال : يا رب ما هذا ؟ قال : هذا وقار. قال : يا رب زدني وقارا.
    وعنه ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الشيب نور فلا تنتفوه.





    1 ـ يبطح أي يبسط. وفي بعض النسخ ( يبطن ).


    من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا بأس بجز الشمط ونتفه ، وجزه أحب إلي من نتفه (1).
    وعنه ، عن علي عليهما السلام : أنه كان لا يرى بأسا بجز الشيب ويكره نتفه.
    في الترجل
    عنه ( عليه السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنه نهى عن الترجل مرتين في يوم.
    وعنه ( عليه السلام ) : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يرجل شعره وأكثر ما كان يرجله بالماء.
    في النظر في المرآة
    من كتاب النجاة : من أراد النظر في المرآة فليأخذها بيده اليسرى وليقل : بسم الله ويضع يده اليمنى على أم رأسه ويمسح بها وجهه ويقبض على لحيته وينظر في المرآة ويقول : الحمد لله الذي خلقني بشرا سويا وزانني ولم يشني وفضلني على كثير من خلقه ومن علي بالاسلام ورضيه لي دينا. فإذا وضع المرآة من يديه فليقل : اللهم لا تغير ما بنا من نعمتك واجعلنا لانعمك من الشاكرين.
    قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصيته لعلي : يا علي ، إذا نظرت في المرآة فقل : اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ورزقي.
    وعن الصادق ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي وصورني فأحسن صورتي ، الحمد لله الذي زان مني ما شان من
    غيري وأكرمني بالاسلام.


    كتاب : مكارم الأخلاق تأليف : رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي

    http://ahlalbeit12.blogspot.com/2011...post_8338.html











    التعديل الأخير تم بواسطة الشريف.الادريسي8; الساعة 17-04-2011, 08:58 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X