أيها المُسلِمونَ في جميعِ العَالم : ما هذهِ الحَميّةُ الإسلاميةُ ومساجِدكُم فِي بلادِ البحرينِ تُهدمُ ، ومصاحِفكُم تُمزقُ وتُحرق ؟! وَمَا هذا الصَمْتُ المُخْجِلُ وإخوتكُم في الدِينِ مِن أبناءِ البَحرينِ يَتَعرضونَ لأقسى أنواعِ التَعذِيبِ وَالامتِهَانِ ؟! ومَا هذهِ الأعصابُ الباردةُ وجُدْرانُ سُجونِ البَحرينِ تتلطخُ – كلَّ يومٍ – بِدمَاءِ الصِغارِ والكِبارِ ، والرِجالِ والنِساء ؟! وما هّذهِ الغيرةُ الباهتةُ وأخواتُكم في الإسلامِ يتعرضنَ للسجنِ والتَعذيبِ وهتكِ الأعراض ؟! ومَا هذا المَوقِفُ المُتفرِّجُ وفتياتٌ بعمرِ الوُرودِ يُسلبُ حِجابهنَّ وتُهتكُ كرامتهن ؟! وَمَا هذَا الصَغَارُ والذُّلُ وبيوتُ البحرينِ تضجُ كلَّ يومٍ مِن أنينِ الأراملِ وصَرَخاتِ الأيتام ؟! ومَا هذا الضميرُ الميتُ وبلدٌ إسلاميٌ كاملٌ يستغيثُ فلا يُغاث ، ويَستنصِرُ فَلا يُنْصَر ؟!
أيُّهَا المُسْلِمونَ في جَميعِ العَالم : أنَا واللهِ لا أدري كيفَ تَطيبُ لكمُ الحيَاةُ ، وَإخوتُكم في الدِينِ والإِسلامِ – في بلادِ البحرينِ العَزيزةِ – يَعيشونَ حياةَ الآلام ؟! أَمِنَ الدَينِ أنْ نعيشَ هانئينَ ولنا إخوةٌ يُسجنونَ ويُعذّبونَ ويُقتلونَ ؟! أمْ مِن الدِينِ أنْ نَقِفَ مُتفرجِينَ وشعائرُ الدينِ تُنتهكُ وتُهتك ؟! ألَسْتُم قَدْ أقمتم الدنيا ولمْ تقعدِوها عِندمَا هدَّدَ القِسُ الأمريكيُ الآثِمُ ( شُلَّت يَداهُ ) بحرقِ القرآنِ الكريمِ ؟ وهَا هوَ اليومَ قدْ قامَ بإحراقهِ غيرَ عابئٍ بتهديداتكم ولا بِدينكم ، فمَا بالًكم سَكَتُم ؟ نعم ، أنَّى لكم أن تتفوهوا بكلمةٍ واحدةٍ وها هيَ عشراتُ المصاحفِ تُحرقُ في بلادكم ، وعلى أيدي البُغاةِ من حُكَامِكُم ، وأنتم تتفرجونَ غيرَ عابئينَ ولا خَجِلين .
أيُّهَا المُسْلِمونَ في جَميعِ العَالم : أَمَا واللهِ لقدْ طَفَحُ الكيلُ ، وبَلَغَ السيلُ الزُبى ، لِكثرَةِ ما هُدِمَ من المساجدِ المُعظمة ، وأُحرِقَ من المصاحِفِ الشريفة ، وأُرِيقَ مِن الدماءِ البَرِيئَةِ ، وأُزْهِقَ مِنَ الأرواحِ الكَرِيمَةِ ، وَهُتِكَ مِنَ الأعْرََاضِ المُحْتَرَمَةِ ، فإلى متى هذا السكوتُ المُخجل عَن ظُلمِ الظَالِمين واللهُ تباركَ وتعالى : ﴿ وَلا تَركَنُوا إلى الذينَ ظَلَمُوا فَتَمسَّكُم النَارُ ﴾ ؟! وإِلى مَتى هذا التخاذلُ عن نُصرةِ إخوانكم المُسلمين ورسولُ اللهِ الأعظم ( صلى اللهُ عليهِ وآلهِ ) يقولُ : " المُسلِمُ أخوُ المُسلِمِ لا يَظلمهُ ولا يَخْذِلهُ ولا يَنْساهُ في مُصيبةٍ نَزَلَت بهِ " ؟! .
أيُّهَا المُسْلِمونَ في جَميعِ العَالم : أنَا واللهِ لا أدري كيفَ تَطيبُ لكمُ الحيَاةُ ، وَإخوتُكم في الدِينِ والإِسلامِ – في بلادِ البحرينِ العَزيزةِ – يَعيشونَ حياةَ الآلام ؟! أَمِنَ الدَينِ أنْ نعيشَ هانئينَ ولنا إخوةٌ يُسجنونَ ويُعذّبونَ ويُقتلونَ ؟! أمْ مِن الدِينِ أنْ نَقِفَ مُتفرجِينَ وشعائرُ الدينِ تُنتهكُ وتُهتك ؟! ألَسْتُم قَدْ أقمتم الدنيا ولمْ تقعدِوها عِندمَا هدَّدَ القِسُ الأمريكيُ الآثِمُ ( شُلَّت يَداهُ ) بحرقِ القرآنِ الكريمِ ؟ وهَا هوَ اليومَ قدْ قامَ بإحراقهِ غيرَ عابئٍ بتهديداتكم ولا بِدينكم ، فمَا بالًكم سَكَتُم ؟ نعم ، أنَّى لكم أن تتفوهوا بكلمةٍ واحدةٍ وها هيَ عشراتُ المصاحفِ تُحرقُ في بلادكم ، وعلى أيدي البُغاةِ من حُكَامِكُم ، وأنتم تتفرجونَ غيرَ عابئينَ ولا خَجِلين .
أيُّهَا المُسْلِمونَ في جَميعِ العَالم : أَمَا واللهِ لقدْ طَفَحُ الكيلُ ، وبَلَغَ السيلُ الزُبى ، لِكثرَةِ ما هُدِمَ من المساجدِ المُعظمة ، وأُحرِقَ من المصاحِفِ الشريفة ، وأُرِيقَ مِن الدماءِ البَرِيئَةِ ، وأُزْهِقَ مِنَ الأرواحِ الكَرِيمَةِ ، وَهُتِكَ مِنَ الأعْرََاضِ المُحْتَرَمَةِ ، فإلى متى هذا السكوتُ المُخجل عَن ظُلمِ الظَالِمين واللهُ تباركَ وتعالى : ﴿ وَلا تَركَنُوا إلى الذينَ ظَلَمُوا فَتَمسَّكُم النَارُ ﴾ ؟! وإِلى مَتى هذا التخاذلُ عن نُصرةِ إخوانكم المُسلمين ورسولُ اللهِ الأعظم ( صلى اللهُ عليهِ وآلهِ ) يقولُ : " المُسلِمُ أخوُ المُسلِمِ لا يَظلمهُ ولا يَخْذِلهُ ولا يَنْساهُ في مُصيبةٍ نَزَلَت بهِ " ؟! .
تعليق