إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صعود الامام علي على منكبي رسول الله لتحطيم الاصنام سرا قبل الهجرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صعود الامام علي على منكبي رسول الله لتحطيم الاصنام سرا قبل الهجرة



    اسم الكتاب: مسند أحمد بن حنبل
    اسم المصنف: أحمد بن حنبل
    سنة الوفاة: 241
    عدد الأجزاء: 6
    دار النشر: دار إحياء التراث العربي
    بلد النشر: بيروت
    سنة النشر:
    رقم الطبعة: الأولى


    (629)- [645] حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّ (ص) حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص): " اجْلِسْ "، وَصَعِدَ عَلَى مَنْكِبَيَّ، فَذَهَبْتُ لِأَنْهَضَ بِهِ، فَرَأَى مِنِّي ضَعْفًا، فَنَزَلَ، وَجَلَسَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ (ص) وَقَالَ: " اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ "، قَالَ: فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، قَالَ: فَنَهَضَ بِي، قَالَ: فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، حَتَّى صَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ، وَعَلَيْهِ تِمْثَالُ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص): " اقْذِفْ بِهِ "، فَقَذَفْتُ بِهِ، فَتَكَسَّرَ كَمَا تَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ، خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ


    الحكم على المتن: حسن

    إسناده حسن رجاله ثقات عدا نعيم بن حكيم المدائني وهو صدوق حسن الحديث



    اسم الكتاب: المستدرك على الصحيحين
    اسم المصنف: الحاكم النيسابوري
    سنة الوفاة: 405
    عدد الأجزاء: 6
    دار النشر: دار الكتب العلمية
    بلد النشر: بيروت
    سنة النشر:
    رقم الطبعة: الأولى


    (3314)- [2 : 365] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفِ بْنُ شَجَرَةَ الْقَاضِي إِمْلاءً، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَاينِيُّ، ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، ثنا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: انْطَلَقَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ [ ج 2 : ص 367 ] وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى بِيَ الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِي: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ لِي: " انْهَضْ "، َنَهَضْتُ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ، قَالَ لِي: " اجْلِسْ "، فَنَزَلْتُ وَجَلَسْتُ، ثُمَّ قَالَ لِي: " يَا عَلِيُّ، اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبِي فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ إِلَيَّ لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ فَصَعِدْتُ فَوْقَ الْكَعْبَةِ، وَتَنَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: " أَلْقِ صَنَمَهُمُ الأَكْبَرَ صَنَمَ قُرَيْشٍ "، وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ مُوَتَّدًا بِأَوْتَادٍ مِنْ حَدِيدٍ إِلَى الأَرْضِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " عَالِجْهُ "، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِي: " إِيهٍ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا "، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: " اقْذِفْهُ "، فَقَذَفْتُهُ، فَتَكَسَّرَ وَتَرَدَّيْتُ مِنْ فَوْقِ الْكَعْبَةِ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَسْعَى وَخَشِينَا أَنْ يَرَانَا أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا صُعِدَ بِهِ حَتَّى السَّاعَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَنْبَأَ شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، فَذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ


    الحكم على المتن: حسن

    إسناد حسن



    اسم الكتاب: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
    اسم المصنف: البوصيري
    سنة الوفاة: 840
    عدد الأجزاء: 10
    دار النشر: الرشد
    بلد النشر: الرياض
    سنة النشر: 1419هـ1998م
    رقم الطبعة: الأولى
    المحقق: أبي عبد الرحمن عادل بن سعد-أبي إسحاق السيد بن محمو

    (3960)- [6192] وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: انْطَلِقَ بِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) حَتَّى أَتَى بِي الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِي: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ، وَصَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى مِنْكَبِي، ثُمَّ قَالَ لِي: انْهَضْ بِي: [ ج 6: ص 425 ] فَنَهَضْتُ بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ، قَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، فَنَزَلَ عَنِّي، وَجَلَسَ لِي، ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ، اصْعَدْ عَلَى منكبي، فَصَعَدْتُ عَلَى مِنْكَبَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أَفُقِ السَّمَاءَ، وَصَعَدْتُ عَلَى الْكَعْبَةِ، وَتَنَحَّى رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَقَالَ لِي: أَلْقِ صَنَمَهُمُ الْأَكْبَرُ، صَنَمُ قُرَيْشٍ، وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ، وَكَانَ موتودا بِأَوْتَادِ مِنْ حَدِيدٍ إِلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص): " عَالْجِهُ "، فَجَعَلْتُ أُعَالِجُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " إِيهِ، إِيهِ "، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجْهُ حَتَّى استمكنت، فَقَالَ: " اقْذِفْهُ " فَقَذَفْتُهُ، وَنَزَلْتِ.رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، ثنا نُعَيْمِ بْنُ حَكَمٍ الْمَدَائِنِيُّ..فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ: عَلَى الْكَعْبَةِ " وَزَادَ فَإِذَا عَلَيْهِ تِمْثَالٌ أَصْفَرُ وَنُحَاسٌ، فَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمِنْ خَلْفِهِ، حَتَّى إِذَا استمكنت مِنْهُ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص): " اقْذِفْ بِهِ " فَقَذَفْتُ بِهِ فَتَكَسَّرَ كَمَا تُكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرُسولُ اللَّهِ (ص) نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ.وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا زُهَيْرٌ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَلِيٌّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) لَيْلًا حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ .." فَذَكَرَ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِتَمَامِهِ وَزَادَ " خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِنَا أَحَدٌ " فَلَمْ يَرْفَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ.وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَذَكَرَهُ


    الحكم على المتن: حسن

    إسناد حسن


  • #2

    اسم الكتاب: تهذيب الآثار للطبري
    اسم المصنف: ابن جرير الطبري
    سنة الوفاة: 310
    عدد الأجزاء: 4
    دار النشر: مطبعة المدني
    بلد النشر: مصر
    سنة النشر:
    رقم الطبعة: الأولى
    المحقق: محمود محمد شاكر

    (1650)- [32] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ (ص): " اجْلِسْ "، وَصَعِدَ عَلَى مَنْكِبِي، فَنَفَضْتُهُ، فَنَزَلَ وَجَلَسَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ (ص) فَقَالَ: " اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبِي "، قَالَ: فَنَهَضَ بِي نَبِيُّ اللَّهِ (ص) وَإِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، حَتَّى صَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ، وَعَلَيْهِ تَمَاثِيلُ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ يَمِينًا وَشِمَالا، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ، حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص): " اقْذِفْ بِهِ "، فَقَذَفْتُ بِهِ، فَتَكَسَّرَ كَمَا تَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ "


    الحكم على المتن: حسن
    إسناد حسن




    اسم الكتاب: كشف الأستار
    اسم المصنف: نور الدين الهيثمي
    سنة الوفاة: 807
    عدد الأجزاء: 4

    (2261)- [2398] حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ليلًا حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لي: " اجْلِسْ "، ثُمَّ نَهَضْتُ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي عَنْهُ قَالَ لي: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَنِّي، وَجَلَسَ لِي، وَقَالَ: " اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ " فَصَعِدْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ نَهَضَ بِي حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ أَنْ أَنَالَ أُفُقَ السَّمَاءِ، فَصَعِدْتُ الْبَيْتَ فَأَتَيْتُ صَنَمَ قُرَيْشٍ، وَهُوَ تِمْثَالُ رَجُلٍ مِنْ صُفرٍ أَوْ نَحَاسٍ، فَلَمْ أَزَلْ أُزَايِلُهُ يَمِينًا وَشِمَالا وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَخَلْفِهِ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " هِيهِ " وَأَنَا أُعَالِجُهُ، فَقَالَ: " اقْذِفْهُ "، فَقَذَفْتُهُ فَتَكَسَّرَ كَمَا يَنْكَسِرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَسْعَى حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ، فَلَمْ يُوضَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ، يَعْنِي: شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الأَصْنَامِ.قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ عَلِيٍّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

    الحكم على المتن: حسن
    إسناد حسن



    اسم الكتاب: المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي جزء
    اسم المصنف: الهيثمي
    سنة الوفاة: 807
    عدد الأجزاء: 2

    (1177)- [1316] حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) لَيْلا حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ فَقَالَ لِي: " اجْلِسْ ".فَجَلَسْتُ ؛ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى مَنْكِبِي ثُمَّ نَهَضْتُ بِهِ فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ قَالَ: " اجْلِسْ ".فَجَلَسْتُ ؛ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَجَلَسَ لِي فَقَالَ: " اصْعَدْ إِلَى مَنْكِبِي ".ثُمَّ صَعَدْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ نَهَضَ بِي حَتَّى أَنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ وَصَعِدْتُ إِلَى الْبَيْتِ ؛ فَأَتَيْتُ صَنَمَ قُرَيْشٍ وَهُوَ تِمْثَالُ رَجُلٍ مِنْ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ يَمِينًا وَشِمَالا وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " هِيهْ.هِيهْ ".وَأَنَا أُعَالِجُهُ فَقَالَ لِي: " اقْذِفْهُ ".فَقَذَفْتُهُ فَتَكَسَّرَ كَمَا تَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْنَا نَسْعَى حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِنَا أَحَدٌ فَلَمْ يُرْفَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ


    الحكم على المتن: حسن

    إسناده حسن رجاله ثقات عدا نعيم بن حكيم المدائني وهو صدوق حسن الحديث

    تعليق


    • #3

      اسم الكتاب: مسند أبي يعلى الموصلي
      اسم المصنف: أبو يعلى الموصلي
      سنة الوفاة: 307
      عدد الأجزاء: 14
      دار النشر: الثقافة العربية
      بلد النشر: دمشق-بيروت
      سنة النشر: 1412هـ-1992م
      رقم الطبعة: الثانية
      المحقق: حسين سليم أسد

      (283)- [292] حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) لَيْلا حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِي: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى مَنْكِبَيَّ ثُمَّ نَهَضْتُ بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ، قَالَ: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَجَلَسَ لِي، فَقَالَ: " اصْعَدْ إِلَى مَنْكِبَيَّ "، ثُمَّ صَعِدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي حَتَّى إِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، وَصَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ، فَأَتَيْتُ صَنَمَ قُرَيْشٍ، وَهُوَ تِمْثَالُ رَجُلٍ مِنْ صُفْرٍ، أَوْ نُحَاسٍ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ يَمِينًا وَشِمَالا، وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَخَلْفَهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " هِيهِ هِيهِ " وَأَنَا أُعَالِجُهُ، فَقَالَ لِي: " اقْذِفْهُ " فَقَذَفْتُهُ، فَتَكَسَّرَ كَمَا تَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْنَا نَسْعَى حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِنَا أَحَدٌ، فَلَمْ يُرْفَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ

      الحكم على المتن: حسن

      إسناده حسن رجاله ثقات عدا نعيم بن حكيم المدائني وهو صدوق حسن الحديث


      اسم الكتاب: البحر الزخار بمسند البزار
      اسم المصنف: أبو بكر البزار
      سنة الوفاة: 292
      عدد الأجزاء: 9
      دار النشر: مكتبة العلوم والحكم
      بلد النشر: المدينة المنورة
      سنة النشر: 1418هـ-1997م
      رقم الطبعة: الأولى
      المحقق: محفوظ الرحمن زين الله

      (717)- [769] حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) لَيْلا حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ لِي: اجْلِسْ، ثُمَّ نَهَضْتُ بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ، قَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى [ ج 3 : ص 22 ] اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي، وَجَلَسَ لِي، وَقَالَ: اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ، فَصَعِدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي، حَتَّى أَنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ أَنْ أَنَالَ أُفُقَ السَّمَاءِ، فَصَعِدْتُ الْبَيْتَ، فَأَتَيْتُ صَنَمَ قُرَيْشٍ وَهُوَ تِمْثَالُ رَجُلٍ مِنْ صَفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ يَمِينًا وَشِمَالا مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمَنْ خَلْفِهِ وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: هِيهَ وَأَنَا أُعَالِجُهُ، فَقَالَ: اقْذِفْهُ، فَقَذَفْتُهُ، فَانْكَسَرَ كَمَا تَنْكَسِرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَسْعَى حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ، فَلَمْ يُوضَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ، يَعْنِي شَيْئًا مِنْ تِلْكِ الأَصْنَامِ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) بِهَذَا الإِسْنَادِ

      الحكم على المتن: حسن


      إسناد حسن



      اسم الكتاب: السنن الكبرى للنسائي
      اسم المصنف: النسائي
      سنة الوفاة: 303
      عدد الأجزاء: 6
      دار النشر: دار الكتب العلمية
      بلد النشر: بيروت
      سنة النشر: 1411 - 1991
      رقم الطبعة: الأولى
      المحقق: د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن

      (8187)- [8453] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: " انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عَلَى مَنْكِبَيَّ، فَنَهَضَ بِهِ عَلِيٌّ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (ص) ضَعْفَهُ، قَالَ لَهُ: اجْلِسْ، فَجَلَسَ، فَنَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ (ص) فَقَالَ: اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ، فَنَهَضَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّهُ لَيُخَيَّلُنِي أَنِّي لَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، فَصَعِدْتُ عَلَى الْكَعْبَةِ وَعَلَيْهَا تِمْثَالٌ مِنْ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَجَعَلْتُ أُعَالِجُهُ لأُزِيلَهُ يَمِينًا وَشِمَالا، وَقُدَّامًا وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَمَنْ خَلْفِهِ، حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ (ص): اقْذِفْهُ، فَقَذَفْتُ بِهِ، فَكَسَرْتُهُ كَمَا تُكْسَرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ "


      الحكم على المتن: حسن

      إسناد حسن


      اسم الكتاب: الأحاديث المختارة
      اسم المصنف: الضياء المقدسي
      سنة الوفاة: 643
      عدد الأجزاء: 13
      دار النشر: على نفقة المحقق
      بلد النشر: السعودية
      سنة النشر:
      رقم الطبعة: الأولى
      المحقق: عبد الملك دهيش

      (659)- [659 ] وأَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الأُخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ، أَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ، أَنَا أَبُو يَعْلَى، ثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ عَلِيٌّ: انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَقَالَ: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)عَلَى مَنْكِبَيَّ، ثُمَّ نَهَضْتُ بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي عَنْهُ، قَالَ: " اجْلِسْ "، فَجَلَسْتُ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَجَلَسَ لِي، وَقَالَ: " اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ "، فَصَعِدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي، حَتَّى أَنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، فَصَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ، فَأَتَيْتُ صَنَمَ قُرَيْشٍ، وَهُوَ تِمْثَالُ رَجُلٍ مِنْ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ يَمِينًا وَشِمَالا، وَبَيْنَ يَدَيْهِ، وَخَلْفَهُ، حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) يَقُولُ: " هيه هيه " وَأَنَا أُعَالِجُهُ، فَقَالَ لِي: " اقْذِفْهُ "، فَقَذَفْتُهُ، فَتَكَسَّرَ كَمَا يَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ، فَانْطَلَقْنَا نَسْعَى، حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِنَا أَحَدٌ، فَلَمْ يَرْفَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ

      الحكم على المتن: حسن

      إسناده حسن رجاله ثقات عدا نعيم بن حكيم المدائني وهو صدوق حسن الحديث

      تعليق


      • #4
        هذه الروايات كلها جاءت عن طريق نعيم بن حكيم و ابومريم الثقفي, وهذا مجهول
        بالاضافة الى ضعف نعيم بن حكيم



        ملاحظة : لا ادري لماذا تنقل نفس الرواية من اكثر من كتاب؟؟؟
        لانها كلها تتفق في الاسناد

        عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ ... الخ


        ام تريد تسويد الصفحات حتى يقال رواية متواترة وهي منفردة!!!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة راجي الرحمة
          هذه الروايات كلها جاءت عن طريق نعيم بن حكيم و ابومريم الثقفي, وهذا مجهول
          بالاضافة الى ضعف نعيم بن حكيم



          ملاحظة : لا ادري لماذا تنقل نفس الرواية من اكثر من كتاب؟؟؟
          لانها كلها تتفق في الاسناد

          عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ ... الخ


          ام تريد تسويد الصفحات حتى يقال رواية متواترة وهي منفردة!!!!

          قيس الثقفي المدائني (أبو مريم ) من الطبقة الثانية :


          أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات

          أحمد بن شعيب النسائي : وثقه

          الخطيب البغداي : ذكره في تاريخ بغداد

          الذهبي : ثقة

          مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ثقة


          روى عن :

          علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

          عمار بن ياسر ( رضوان الله عليه )

          عويمر بن مالك الانصاري

          عاصم بن ضمره الكوفي


          روى عنه :

          علي بن أبي فاطمة الغنوي الكوفي

          كثير بن اسماعيل التيمي الكوفي

          نعيم بن حكيم المدائني

          عبد الملك بن حكيم العبدي


          عدد المرويات 12




          ترجمة نعيم بن حكيم المدائني :


          أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات

          أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة

          إبن حجر العسقلاني : قال في التقريب : صدوق له أوهام

          الذهبي : ثقة

          عبد الرحمن بن خراش : صدوق ، لا بأس به

          مصنفو تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث



          وماشاء الله على عقلك لو تعددت الروايات من مختلف الكتب بطريق واحد فهل ستصبح متواتره ؟!!!

          الحمدلله على نعمة العقل !

          تعليق


          • #6
            السلام عليك ياأبا الحسن ...

            بارك الله فيكم أخي الجابري


            تعليق


            • #7



              من ضمن الرواة ممن يكنى (أبا مريم) ويشتبه في هذه الطبقة: اثنان:
              الأول: ابومريم الحنفي:
              وهذا قد نصَّ:
              ابنُ سعد -في الطبقات (7/91)-،
              وخليفة بن خياط -في طبقاته (ص200)-،
              وأحمد بن حنبل فيما بلغه -كما في الأسامي والكنى (ص87)-، وجزم به مرةً -كما في العلل ومعرفة الرجال (2/515، 3/144-برواية عبدالله)-،
              ويحيى بن معين -كما في تاريخ الدوري عنه (4/174، 286)، وكما في معرفة الرجال لابن محرز (2/88)-
              وعلي بن المديني -في تسمية من روي عنه من أولاد العشرة (ص160)-،
              والبخاري -في تاريخه (1/436)-،
              ومسلم بن الحجاج -في المنفردات والوحدان (ص107)-،
              وأبو داود -كما في سؤالات الآجري (1/422)-،
              وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان -كما في الجرح والتعديل (2/280)-،
              ويعقوب بن سفيان الفسوي -في المعرفة والتاريخ (3/68)-،
              والدولابي -في الكنى (2/110)-،
              وابن حبان -في ثقاته (4/34)-،
              والرامهرمزي -في المحدث الفاصل (ص295)-،
              وأبو أحمد العسكري -في تصحيفات المحدثين (2/798)-،
              والدارقطني -في المؤتلف (3/1456)، وكما في سؤالات البرقاني (ص16)-،
              وابن ماكولا -في الإكمال (5/171)-؛
              نصُّوا جميعًا -ونصَّ غيرهم- على أن اسم أبي مريم الحنفي: (إياس بن ضبيح) ووقع في بعض المصادر تصحيفًا: (إياس بن صبيح)، ووقع في سؤالات البرقاني: (أبو مريم الجهني)، وهو تصحيف عن (الحنفي).
              قال ابن سعد -في الطبقات (7/91)-: (ولي قضاء البصرة بعد عمران بن الحصين في زمن عمر بن الخطاب)، وقال أبو أحمد الحاكم -كما في تهذيب الكمال (34/282)-: (هو أول من قضى بالبصرة، استعمله عليها أبو موسى الأشعري، روى عن عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب روى عنه ابنه عبد الله بن أبي مريم الحنفي، ومحمد بن سيرين) وقال الدارقطني -في المؤتلف (3/1456)-: (ولي قضاء البصرة لعمر بن الخطاب).
              وجاء في ترجمته أنه كان مع مسيلمة الكذاب، ثم أسلم وحسن إسلامه.
              فهذا الرجل قاضٍ في البصرة، روى عنه ابنه، وإمام أهل البصرة: محمد بن سيرين، ولذا قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان -كما في الجرح والتعديل (2/280)-: (يُعدُّ في البصريين).
              وحكم مسلم -في المنفردات والوحدان (ص106، 107)- أنه ممن تفرد عنه محمد بن سيرين ممن دون الصحابة، فيُنظر في رواية ابنه عنه -التي ذكرها أبو أحمد الحاكم-.
              وقد وثَّقه الدارقطني -كما في سؤالات البرقاني (ص16)-.

              الثاني: ابومريم الثقفي:
              وهذا قد نصَّ:
              أحمد بن حنبل -في العلل ومعرفة الرجال (3/144-برواية عبدالله)-،
              والبخاري -في تاريخه (7/151)-،
              وأبو حاتم الرازي -كما في الجرح والتعديل (7/106)-،
              والدولابي -في الكنى (2/110)-؛
              نصُّوا على أن اسم أبي مريم الثقفي: (قيس).
              وترجم بعض الأئمة له، ونسبوه (مدائنيًّا) أي: من المدائن، ومنهم:
              البخاري وأبو حاتم -وسبق العزو إلى مصادر كلامهم-،
              وابن معين -كما في تاريخ بغداد (12/455)-،
              وابن حبان -في الثقات (5/314)-،
              والخطيب -في تاريخ بغداد (12/445)-.
              وذكروا أنه يروي عن علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر، ويروي عنه نعيم وعبدالملك ابنا حكيم، وهذان الاثنان مدائنيان، وهو مما يؤيد كون شيخهما مدائنيًّا أيضًا.
              وقد حكم بعضهم بتفرد نعيم بن حكيم عن أبي مريم هذا، منهم: ابن خراش -كما في تاريخ بغداد (12/455)-، وابن معين في أحد قوليه -كما في تاريخ الدوري عنه (4/217)-.
              لكن قال ابن معين في قوله الآخر -كما في تاريخ الدوري عنه (3/524)-: (قد روى عبدالملك بن حكيم هذا عن أبي مريم أيضًا)، قال الدوري: قلت له: إنه يحدث ببعض أحاديث نعيم عن أبي مريم، فقال: (لعله قد سمعها)، ولم ينكر ذلك.
              وأما حال أبي مريم هذا، فقد قال الطبري -في تهذيب الآثار (1/238)- في سياق تعليل من عللَّ حديثًا رواه نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي: (أن راويه عن علي: أبو مريم، وأبو مريم غيرُ معروفٍ في نقلة الآثار، وغير جائزٍ الاحتجاجُ بمثله في الدين عندهم)، وقال الدارقطني -كما في سؤالات البرقاني (ص75)-: (أبو مريم الثقفي عن عمار، مجهولٌ متروك)، ونقله ابن حجر -في التهذيب (12/253)- فلم يذكر قوله: (متروك)، وهو ثابت في أصل النسخة الخطية للسؤالات.

              فتبيَّن أن التحرير والتحقيق:
              التفريق بين الحنفي والثقفي، فالحنفي بصري اسمه: إياس بن ضبيح، والثقفي مدائني اسمه: قيس.
              وهذا التحرير هو نص الإمام أحمد بن حنبل، حيث قال -في العلل ومعرفة الرجال (3/144-برواية عبدالله)-: (أبو مريم الحنفي: إياس بن ضبيح، وأبو مريم الثقفي؛ اسمه: قيس)، وهو ظاهر تصرفات الأئمة الذين ترجموا لكلا الراويين وفرَّقوا بينهما.

              وقد وقع خلطٌ بين الاثنين لبعض الأئمة:

              فنقل المزي -في تهذيب الكمال (34/282)- عن كتاب التمييز للنسائي قوله: (قيس أبو مريم الحنفي، ثقة).
              وهذا خطأ في تسمية الراوي، فإن الأئمة يكادون يتفقون -كما سبق- على أن اسم أبي مريم الحنفي: إياس بن ضبيح.
              ويؤيده: أن الدارقطني قد وثَّق أبا مريم إياس بن ضبيح الحنفي، فهو الأجدر بأن يكون النسائي يوثقه.
              وقد جاء على الصواب في الكنى للنسائي، حيث نقل ابن حجر -في تهذيب التهذيب (12/253)- عنه قولَ النسائي: (أبو مريم؛ قيس الثقفي).
              ولعل الخطأ من تصحيفات النسَّاخ، ويُربأ بأبي عبدالرحمن النسائي أن يقع فيه.
              وثَمَّ وهم آخر:
              فقد بوَّب البزار -في مسنده (3/19)- على أحاديث نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي بقوله: (ومما روى أبو مريم الحنفي عن علي).
              ولم أجد من ذكر لنعيم بن حكيم روايةً عن أبي مريم الحنفي (إياس بن ضبيح)، بل الجميع على أن نعيمًا وأخاه يرويان عن أبي مريم الثقفي، والأخَوان مدائنيان -كما سبق-، فأولى أن يكون شيخهما: الثقفي المدائني.

              وقد خلط بعض المتأخرين بين الرجلين أيضًا، وتتبع ذلك يطول.

              قال ابن حجر -في تهذيب التهذيب (12/252)-: (الذي يظهر لي أن النسائي وهم في قوله: إن أبا مريم الحنفي يسمى قيسًا، والصواب: أن الذي يسمى قيسًا هو أبو مريم الثقفي صاحب الترجمة -كما قال أبو حاتم وابن حبان-، على أن النسخة التي وقفت عليها من كتاب الكنى للنسائي إنما فيها: «أبو مريم قيس الثقفي»، نعم؛ ذكره في التمييز كما نقل المؤلف.
              وأما أبو مريم الحنفي فاسمه إياس -كما قال بن المديني وأبو أحمد وابن ماكولا وابن حبان في الثقات-، ولم يذكره النسائي؛ لأنه لم يذكر إلا من عرف اسمه...).
              منقول بنصه للامانة


              ومنه يتبين أن أبا مريم الحنفي البصري الثقة وليس هو هذا
              وأن أبا مريم الثقفي المدائني مجهول متروك، وهو الذي يروي عنه نعيم بن حكيم.


              عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ ... الخ

              **************************************
              الخلاصة : الرواية ضعيفة بابومريم المجهول
              **************************************

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X