من هو المرجع بعد وفاة النبي "صلى الله عليه واله وسلم"
- رأيا أهل السنة
زعم ترك النبي لأمة بدون خلف ولا مرجعية
يقول أهل السنة أن النبي قد ترك الأمة بدون خلف ولا مرجعية ،وانه لم يبين للمسلمين الإمام أو الوالي الذي سيخلفه من بعده بوظائفه الدنيوية والأخروية ، ومنها المرجعية من بعده ،قد استدلوا على ذلك برد الخليفة عمر بن الخطاب على الذين أشاروا عليه أن يستخلف من بعده على المسلمين فقال :" أن استخلفت فقد استخلف من خير منى " يعني أبا بكر " وان ادع فقد ودع من هو خير منى" يعني النبي "صلى الله عليه واله وسلم" 1
ثم إن النبي برأيهم لم يوصي لأحد قط بان يقوم بوظائفه الدنيوية والأخروية ،ومنها المرجعية من بعده ،ويستدلون على ذلك بقول أم المؤمنين عائشة "بان النبي مات بين سحرها ونحرها ورأسه على فخذها ولو انه قد أوصى لسمعته" ومن هنا فقد أنكر بخاري ومسلم الوصية بهذا الشأن مستندين إلى قول أم المؤمنين
ومن المؤكد حسب رأيهم إن النبي إذا بين هذا الإمام والولي ،والمرجعية من بعده فإنه قطعا ليس الإمام عليا بن أبي طالب "عليه السلام" كما تزعم الشيعة ،لأنه لو كان عليا لما كان من المعقول أن يتجاهل الصحابة الكرام بيان النبي هذا ويولوا ويوالوا غيره لماذا ؟
لأنهم عدول ومن أهل الجنة ومن يشك بترتيب الخلفاء"أبا بكر وعمر وعثمان والإمام علي " فقد أزرى على 12 إلف صحابي 2
والخلاصة أن النبي ترك ولاية وإمامة المسلمين ومرجعية الدين للمسلمين أنفسهم على اعتبار أن خلافة النبي شان من شؤون المسلمين ،والإمامة والمرجعية تتبعان بالضرورة لرئاسة الجدولة
ــــــــــــــــــــــــــــ
1-راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبه ص23 وراجع الطبري مجلد 3 ص34 وراجع مروج الذهب للمسعودي ج2 ص 354
2-راجع الإصابة في تمييز الصحابة ج1 ص8 وما فوق وبهامشها الاستيعاب لابن عبدا لبر
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
- رأيا أهل السنة
زعم ترك النبي لأمة بدون خلف ولا مرجعية
يقول أهل السنة أن النبي قد ترك الأمة بدون خلف ولا مرجعية ،وانه لم يبين للمسلمين الإمام أو الوالي الذي سيخلفه من بعده بوظائفه الدنيوية والأخروية ، ومنها المرجعية من بعده ،قد استدلوا على ذلك برد الخليفة عمر بن الخطاب على الذين أشاروا عليه أن يستخلف من بعده على المسلمين فقال :" أن استخلفت فقد استخلف من خير منى " يعني أبا بكر " وان ادع فقد ودع من هو خير منى" يعني النبي "صلى الله عليه واله وسلم" 1
ثم إن النبي برأيهم لم يوصي لأحد قط بان يقوم بوظائفه الدنيوية والأخروية ،ومنها المرجعية من بعده ،ويستدلون على ذلك بقول أم المؤمنين عائشة "بان النبي مات بين سحرها ونحرها ورأسه على فخذها ولو انه قد أوصى لسمعته" ومن هنا فقد أنكر بخاري ومسلم الوصية بهذا الشأن مستندين إلى قول أم المؤمنين
ومن المؤكد حسب رأيهم إن النبي إذا بين هذا الإمام والولي ،والمرجعية من بعده فإنه قطعا ليس الإمام عليا بن أبي طالب "عليه السلام" كما تزعم الشيعة ،لأنه لو كان عليا لما كان من المعقول أن يتجاهل الصحابة الكرام بيان النبي هذا ويولوا ويوالوا غيره لماذا ؟
لأنهم عدول ومن أهل الجنة ومن يشك بترتيب الخلفاء"أبا بكر وعمر وعثمان والإمام علي " فقد أزرى على 12 إلف صحابي 2
والخلاصة أن النبي ترك ولاية وإمامة المسلمين ومرجعية الدين للمسلمين أنفسهم على اعتبار أن خلافة النبي شان من شؤون المسلمين ،والإمامة والمرجعية تتبعان بالضرورة لرئاسة الجدولة
ــــــــــــــــــــــــــــ
1-راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبه ص23 وراجع الطبري مجلد 3 ص34 وراجع مروج الذهب للمسعودي ج2 ص 354
2-راجع الإصابة في تمييز الصحابة ج1 ص8 وما فوق وبهامشها الاستيعاب لابن عبدا لبر
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
تعليق