

عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الإسلامية التونسية الأستاذ سمير ديلو: بن علي صديق لشخصيات سعودية حاكمة ولن يتم تسليمه لأمور سياسية
أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاسلامية التونسية الأستاذ سمير ديلو أن عدم تجاوب السلطات السعودية مع طلبات تسليم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي يعود لعلاقات الصداقة بين بن علي والنظام السعودي خاصة علاقته بوزير الداخلية الأمير نايف. وقال سمير ديلو في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: "لا أتوقع من السلطات السعودية أن تتجاوب مع مطلب تسليم بن علي لأن القضية ليست قضية قانونية أو قضائية وإنما سياسية فبن علي لديه صداقات داخل النظام السعودية خاصة مع الأمير نايف". وأضاف ديلو: "إن التاريخ لن يحفظ لهم (حكام السعودية) أنهم كانوا أوفياء إزاء صديق سابق وعضو سابق في نادي الحكام العربي ولكن سيسجعل أنهم أجرموا بحق الشعب التونسي"، مشيرا الى أن كل من يحمي المجرمين فهو متواطئ وشريك لهم. وأعرب عن أسفه الشديد لعدم حرص الدول والأنظمة العربية على احترام القانون عندما يتعلق الأمر بتسليم المجرمين خاصة إذا كانوا من الرؤساء المخلوعين، مشيرا الى وجود أدلة دامغة على مسؤولية بن علي عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب التونسي. وأكد ديلو على استمرار التظاهرات أمام السفارات السعودية للمطالبة بتسليم بن علي وتقديمه للعدالة والقصاص منه على ما ارتكبه من جرائم، مناشدا السلطات السعودية بأن تساعد تونس على اقامة العدل. من جهة أخرى، أوضح ديلو أن الشعب البحريني يتعرض لمظلمتين الأولى هي القمع الشديد الذي يتعرض له من قبل القوات البحرينية السعودية والثانية هي الإدعاء بأن الثورة البحرينية ثورة طائفية ومذهبية. ودعا الرأي العام العربي والإعلام العربي إلى إعادة النظر في هذه الشبهات، وقال: "يجب أن ترفع عنها (الثورة البحرينية) كل شبهات الإتهام بالطائفية، وأن توجه الإدانة إلى كل من تمتد يده الى الشعب البحريني بالرصاص أو الغاز المسيل للدموع".

أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاسلامية التونسية الأستاذ سمير ديلو أن عدم تجاوب السلطات السعودية مع طلبات تسليم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي يعود لعلاقات الصداقة بين بن علي والنظام السعودي خاصة علاقته بوزير الداخلية الأمير نايف. وقال سمير ديلو في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: "لا أتوقع من السلطات السعودية أن تتجاوب مع مطلب تسليم بن علي لأن القضية ليست قضية قانونية أو قضائية وإنما سياسية فبن علي لديه صداقات داخل النظام السعودية خاصة مع الأمير نايف". وأضاف ديلو: "إن التاريخ لن يحفظ لهم (حكام السعودية) أنهم كانوا أوفياء إزاء صديق سابق وعضو سابق في نادي الحكام العربي ولكن سيسجعل أنهم أجرموا بحق الشعب التونسي"، مشيرا الى أن كل من يحمي المجرمين فهو متواطئ وشريك لهم. وأعرب عن أسفه الشديد لعدم حرص الدول والأنظمة العربية على احترام القانون عندما يتعلق الأمر بتسليم المجرمين خاصة إذا كانوا من الرؤساء المخلوعين، مشيرا الى وجود أدلة دامغة على مسؤولية بن علي عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب التونسي. وأكد ديلو على استمرار التظاهرات أمام السفارات السعودية للمطالبة بتسليم بن علي وتقديمه للعدالة والقصاص منه على ما ارتكبه من جرائم، مناشدا السلطات السعودية بأن تساعد تونس على اقامة العدل. من جهة أخرى، أوضح ديلو أن الشعب البحريني يتعرض لمظلمتين الأولى هي القمع الشديد الذي يتعرض له من قبل القوات البحرينية السعودية والثانية هي الإدعاء بأن الثورة البحرينية ثورة طائفية ومذهبية. ودعا الرأي العام العربي والإعلام العربي إلى إعادة النظر في هذه الشبهات، وقال: "يجب أن ترفع عنها (الثورة البحرينية) كل شبهات الإتهام بالطائفية، وأن توجه الإدانة إلى كل من تمتد يده الى الشعب البحريني بالرصاص أو الغاز المسيل للدموع".
