إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين النص المحكم بالخلود في النار لجاحدي الإمامة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين النص المحكم بالخلود في النار لجاحدي الإمامة؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه
    وعلى أمهات المؤمنين وعلى من تبعهم بإحسان يوم الدين

    يحكم التشيع الإمامي على المخالفين أي من لم يعتقد بولاية الأئمة الأثنا عشر المكلفة من الله بالتكفير والخلود في النار


    وهذا نص من كتاب أوائل المقالات للمفيد الذي يتفق معه جميع العلماء ويتبعهم الشيعة
    6 - القول في تسمية جاحدي الإمامة
    ومنكري ما أوجب الله تعالى للأئمة من فرض الطاعة
    واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو
    كافر ضال مستحق للخلود في النار.
    ــــــــــــ
    هذا الحكم هو تشريع وجب أن يكون من الله تعالى كباقي الأحكام للمخالفين والعاصين للاعتقاد بالنبوة والمعاد وحتى للصلاة أو الزكاة وباقي الفرائض .
    أين النص المحكم لهذا من القرآن الكريم ؟
    أم على الله تفترون؟

  • #2
    1) الصواعق المحرقة (ج1 / ص138) فمذهب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ أَن من أنكر خلَافَة الصّديق أَو عمر فَهُوَ كَافِر على خلاف حَكَاهُ بَعضهم وَقَالَ الصَّحِيح أَنه كَافِر والمسالة مَذْكُورَة فِي كتبهمْ فِي الْغَايَة للسروجي والفتاوى الظَّهِيرِيَّة وَالْأَصْل لمُحَمد بن الْحسن وَفِي الْفَتَاوَى البديعية فَإِنَّهُ قسم الرافضة إِلَى كفار وَغَيرهم وَذكر الْخلاف فِي بعض طوائفهم وفيمن أنكر إِمَامَة أبي بكر وَزعم ان الصَّحِيح أَنه يكفر
    --- ص139 --- :
    وَفِي الْفَتَاوَى البديعية من أنكر إِمَامَة أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فَهُوَ كَافِر وَقَالَ بَعضهم وَهُوَ مُبْتَدع وَالصَّحِيح أَنه كَافِر وَكَذَلِكَ من أنكر خلَافَة عمر فِي أصح الْأَقْوَال وَلم يتَعَرَّض أَكْثَرهم للْكَلَام على ذَلِك


    2) روضة الطالبين وعمدة المفتين (ج11 / 240) : فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَنْ أَنْكَرَ إِمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، رُدَّتْ شَهَادَتُهُ لِمُخَالَفَتِهِ الْإِجْمَاعَ

    3) الفتوى الهندية (ج2 / ص264): مَنْ أَنْكَرَ إمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَهُوَ كَافِرٌ، وَعَلَى قَوْلِ بَعْضِهِمْ هُوَ مُبْتَدِعٌ وَلَيْسَ بِكَافِرٍ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ كَافِرٌ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي أَصَحِّ الْأَقْوَالِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.

    4) برقية محمودية (ج1 / ص246) (وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ) لِظَهِيرِ الدِّينِ الْمَرْغِينَانِيِّ (وَمَنْ أَنْكَرَ إمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ) - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - (فَهُوَ كَافِرٌ فِي الصَّحِيحِ) قِيلَ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ خِلَافِ أَحَدٍ يُعْتَدُّ بِهِ وَقِيلَ لِنِسْبَةِ الْأُمَّةِ إلَى الضَّلَالَةِ، وَالْأُمَّةُ لَا تَجْتَمِعُ عَلَى الضَّلَالَةِ لِحَدِيثِ «لَا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلَالَةِ» يَشْكُلُ عَلَى الْأَوَّلِ بِأَنَّ الْكُفْرَ إنَّمَا هُوَ فِي الْإِجْمَاعِ الَّذِي وَقَعَ فِي الشَّرْعِيَّاتِ وَهَذَا كَالْإِجْمَاعِ فِي الْأُمُورِ الْعَادِيَّةِ

    5) إمتاع الاسماع (ج9 / ص218) : والظاهر أن المستند، أن منكر امامة الصديق رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه مخالف للإجماع، بناه على أن جاحد [الحكم] المجمع عليه كافر، وهو المشهور عند الأصوليين، وإمامة الصديق مجمع عليها ،،،


    6) تفسير القرطبي (ج8 / ص148): . قُلْتُ- وَقَدْ جَاءَ فِي السُّنَّةِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ، يَدُلُّ ظَاهِرُهَا عَلَى أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ، وَقَدِ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مُخَالِفٌ. وَالْقَادِحُ فِي خِلَافَتِهِ مَقْطُوعٌ بِخَطَئِهِ وَتَفْسِيقِهِ. وَهَلْ يَكْفُرُ أَمْ لَا، يُخْتَلَفُ فِيهِ، وَالْأَظْهَرُ تَكْفِيرُهُ.

    7) فتح القدير للكمال ابن الهمام (ج1 / ص350): وَفِي الرَّوَافِضِ أَنَّ مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى الثَّلَاثَةِ فَمُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَهُوَ كَافِرٌ، وَمُنْكِرُ الْمِعْرَاجِ إنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَافِرٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْهُ فَمُبْتَدِعٌ انْتَهَى

    8) تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ص135: وَفِي الرَّوَافِضِ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَلَى الثَّلَاثَةِ فَمُبْتَدَعٌ وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرَ فَهُوَ كَافِرٌ وَمُنْكِرُ الْمِعْرَاجِ إنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَافِرٌ وَإِنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْهُ فَمُبْتَدَعٌ اهـ

    9) البحر الرائق (ج1 / ص370) : وَالرَّافِضِيُّ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ فَهُوَ كَافِرٌ وَمَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ مِنْ مَكَّةَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَهُوَ كَافِرٌ وَمَنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَيْسَ بِكَافِرٍ اهـ.

    10) مجمع الانهر في شرح ملتقى الانهر (ج1 / ص108) : (وَالْمُبْتَدِعِ) أَيْ صَاحِبِ هَوًى لَا يُكَفَّرُ بِهِ صَاحِبُهُ حَتَّى إذَا كُفِّرَ بِهِ لَمْ تَجُزْ أَصْلًا قَالَ الْمَرْغِينَانِيُّ: تَجُوزُ الصَّلَاةُ خَلْفَ صَاحِبِ هَوًى إلَّا أَنَّهُ لَا تَجُوزُ خَلْفَ الرَّافِضِيِّ وَالْجُهَنِيِّ وَالْقَدَرِيِّ وَالْمُشَبِّهَةِ، وَمَنْ يَقُولُ: بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، وَالرَّافِضِيُّ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ فَهُوَ كَافِرٌ.

    11) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص303: فلا تجوز الصلاة خلف من ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أو الكرام الكاتبين أو الرؤية لأنه كافر وان قال لا يرى لجلاله وعظمته فهو مبتدع والمشبه كأن قال لله يد أو رجل كالعباد كافر وإن قال هو جسم لا كالأجسام فهو مبتدع وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج وألحق في الفتح عمر بالصديق في هذا الحكم وألحق في البرهان عثمان بهما أيضا ولا تجوز الصلاة خلف منكر المسح على الخفين أو صحبة الصديق أو من يسب الشيخين أو يقذف الصديقة ولا خلف من أنكر بعض ما علم من الدين ضرورة لكفره ولا يلتفت إلى تأوله واجتهاده وتجوز خلف من يفضل عليا على غيره

    12) إكفار الملحدين في ضروريات الدين ص51-52: قلت: والأكثر على تكفير منكر خلافة الشيخين، وفي "الدر المنتقى" عن "الوهبانية" وشرحها:
    وصحح تكفير نكير خلافة أل.... عتيق وفي الفاروق ذاك الأظهر.. والحاصل أن من كان من أهل قبلتنا ولم يغل حتى لم يحكم بكفره تصح تالصلاة خلفه، وتكره، ولا يجوز خلف منكر الشفاعة، والرؤية، وعذاب القبر، والكرام الكاتبين، لأنه كافر لتواتر هذه الأمور من الشارع عليه السلام. ومن قال: لا يرى لعظمته وجلاله، فهو مبتدع، ولا خلف منكر المسح على الخفين اهـ.
    ولا خلف منكر خلافة أبي بكر - رضي الله عنه - أو عمر - رضي الله عنه - أو عثمان - رضي الله عنه - لأنه كافر، وتصح خلف من يفضل علياً - رضي الله عنه - لأنه مبتدع

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
      1) الصواعق المحرقة (ج1 / ص138) فمذهب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ أَن من أنكر خلَافَة الصّديق أَو عمر فَهُوَ كَافِر على خلاف حَكَاهُ بَعضهم وَقَالَ الصَّحِيح أَنه كَافِر والمسالة مَذْكُورَة فِي كتبهمْ فِي الْغَايَة للسروجي والفتاوى الظَّهِيرِيَّة وَالْأَصْل لمُحَمد بن الْحسن وَفِي الْفَتَاوَى البديعية فَإِنَّهُ قسم الرافضة إِلَى كفار وَغَيرهم وَذكر الْخلاف فِي بعض طوائفهم وفيمن أنكر إِمَامَة أبي بكر وَزعم ان الصَّحِيح أَنه يكفر
      --- ص139 --- :
      وَفِي الْفَتَاوَى البديعية من أنكر إِمَامَة أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فَهُوَ كَافِر وَقَالَ بَعضهم وَهُوَ مُبْتَدع وَالصَّحِيح أَنه كَافِر وَكَذَلِكَ من أنكر خلَافَة عمر فِي أصح الْأَقْوَال وَلم يتَعَرَّض أَكْثَرهم للْكَلَام على ذَلِك




      2) روضة الطالبين وعمدة المفتين (ج11 / 240) : فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَنْ أَنْكَرَ إِمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، رُدَّتْ شَهَادَتُهُ لِمُخَالَفَتِهِ الْإِجْمَاعَ

      3) الفتوى الهندية (ج2 / ص264): مَنْ أَنْكَرَ إمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَهُوَ كَافِرٌ، وَعَلَى قَوْلِ بَعْضِهِمْ هُوَ مُبْتَدِعٌ وَلَيْسَ بِكَافِرٍ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ كَافِرٌ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي أَصَحِّ الْأَقْوَالِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.

      4) برقية محمودية (ج1 / ص246) (وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ) لِظَهِيرِ الدِّينِ الْمَرْغِينَانِيِّ (وَمَنْ أَنْكَرَ إمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ) - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - (فَهُوَ كَافِرٌ فِي الصَّحِيحِ) قِيلَ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ خِلَافِ أَحَدٍ يُعْتَدُّ بِهِ وَقِيلَ لِنِسْبَةِ الْأُمَّةِ إلَى الضَّلَالَةِ، وَالْأُمَّةُ لَا تَجْتَمِعُ عَلَى الضَّلَالَةِ لِحَدِيثِ «لَا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلَالَةِ» يَشْكُلُ عَلَى الْأَوَّلِ بِأَنَّ الْكُفْرَ إنَّمَا هُوَ فِي الْإِجْمَاعِ الَّذِي وَقَعَ فِي الشَّرْعِيَّاتِ وَهَذَا كَالْإِجْمَاعِ فِي الْأُمُورِ الْعَادِيَّةِ

      5) إمتاع الاسماع (ج9 / ص218) : والظاهر أن المستند، أن منكر امامة الصديق رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه مخالف للإجماع، بناه على أن جاحد [الحكم] المجمع عليه كافر، وهو المشهور عند الأصوليين، وإمامة الصديق مجمع عليها ،،،


      6) تفسير القرطبي (ج8 / ص148): . قُلْتُ- وَقَدْ جَاءَ فِي السُّنَّةِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ، يَدُلُّ ظَاهِرُهَا عَلَى أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ، وَقَدِ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مُخَالِفٌ. وَالْقَادِحُ فِي خِلَافَتِهِ مَقْطُوعٌ بِخَطَئِهِ وَتَفْسِيقِهِ. وَهَلْ يَكْفُرُ أَمْ لَا، يُخْتَلَفُ فِيهِ، وَالْأَظْهَرُ تَكْفِيرُهُ.

      7) فتح القدير للكمال ابن الهمام (ج1 / ص350): وَفِي الرَّوَافِضِ أَنَّ مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى الثَّلَاثَةِ فَمُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَهُوَ كَافِرٌ، وَمُنْكِرُ الْمِعْرَاجِ إنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَافِرٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْهُ فَمُبْتَدِعٌ انْتَهَى

      8) تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ص135: وَفِي الرَّوَافِضِ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَلَى الثَّلَاثَةِ فَمُبْتَدَعٌ وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرَ فَهُوَ كَافِرٌ وَمُنْكِرُ الْمِعْرَاجِ إنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَافِرٌ وَإِنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْهُ فَمُبْتَدَعٌ اهـ

      9) البحر الرائق (ج1 / ص370) : وَالرَّافِضِيُّ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ فَهُوَ كَافِرٌ وَمَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ مِنْ مَكَّةَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَهُوَ كَافِرٌ وَمَنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَيْسَ بِكَافِرٍ اهـ.

      10) مجمع الانهر في شرح ملتقى الانهر (ج1 / ص108) : (وَالْمُبْتَدِعِ) أَيْ صَاحِبِ هَوًى لَا يُكَفَّرُ بِهِ صَاحِبُهُ حَتَّى إذَا كُفِّرَ بِهِ لَمْ تَجُزْ أَصْلًا قَالَ الْمَرْغِينَانِيُّ: تَجُوزُ الصَّلَاةُ خَلْفَ صَاحِبِ هَوًى إلَّا أَنَّهُ لَا تَجُوزُ خَلْفَ الرَّافِضِيِّ وَالْجُهَنِيِّ وَالْقَدَرِيِّ وَالْمُشَبِّهَةِ، وَمَنْ يَقُولُ: بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، وَالرَّافِضِيُّ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ فَهُوَ كَافِرٌ.

      11) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص303: فلا تجوز الصلاة خلف من ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أو الكرام الكاتبين أو الرؤية لأنه كافر وان قال لا يرى لجلاله وعظمته فهو مبتدع والمشبه كأن قال لله يد أو رجل كالعباد كافر وإن قال هو جسم لا كالأجسام فهو مبتدع وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج وألحق في الفتح عمر بالصديق في هذا الحكم وألحق في البرهان عثمان بهما أيضا ولا تجوز الصلاة خلف منكر المسح على الخفين أو صحبة الصديق أو من يسب الشيخين أو يقذف الصديقة ولا خلف من أنكر بعض ما علم من الدين ضرورة لكفره ولا يلتفت إلى تأوله واجتهاده وتجوز خلف من يفضل عليا على غيره

      12) إكفار الملحدين في ضروريات الدين ص51-52: قلت: والأكثر على تكفير منكر خلافة الشيخين، وفي "الدر المنتقى" عن "الوهبانية" وشرحها:
      وصحح تكفير نكير خلافة أل.... عتيق وفي الفاروق ذاك الأظهر.. والحاصل أن من كان من أهل قبلتنا ولم يغل حتى لم يحكم بكفره تصح تالصلاة خلفه، وتكره، ولا يجوز خلف منكر الشفاعة، والرؤية، وعذاب القبر، والكرام الكاتبين، لأنه كافر لتواتر هذه الأمور من الشارع عليه السلام. ومن قال: لا يرى لعظمته وجلاله، فهو مبتدع، ولا خلف منكر المسح على الخفين اهـ.
      ولا خلف منكر خلافة أبي بكر - رضي الله عنه - أو عمر - رضي الله عنه - أو عثمان - رضي الله عنه - لأنه كافر، وتصح خلف من يفضل علياً - رضي الله عنه - لأنه مبتدع


      نعم من انكر خلافة ابى بكر وعمر اعتقادا بكفرهم فهو كافر

      اما من انكر خلافتهم لانه لا يستحقون الخلافه من وجهة نظرهم وان هناك من افضل منهم فلا يتم تفكيرهم بل اختلاف بوجهات النظر!!

      فهل تنظرون انى ابو بكر وعمر لا يتحسقون الخلافة خلاف بوجهات النظر وان هناك من افضل ام لانهم كفار؟؟

      ولكن اجيبو على سؤال قبس الموحده
      اين النص الشرعى بتكفير من لا يؤمن بالامامة؟؟

      تعليق


      • #4
        صاحب الموضوع

        قد وصلك الجواب في مشاركتي الأولى فوجه سؤالك لشيوخك الأنجاس

        تعليق


        • #5
          ياأخي غفر الله لك ... اسأل اين النص المحكم على الإمامة اصلا!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
            صاحب الموضوع

            قد وصلك الجواب في مشاركتي الأولى فوجه سؤالك لشيوخك الأنجاس
            أولاً لم تجيبني : أين النص في القرآن ما دام التكفير والخلود في النار أصبح تشريع أتفق عليه الإمامية ؟
            كيف كفرتم مليار ونصف مسلم واستبحتم دماءهم وأموالهم وأعراضهم لأنهم مخالفين ؟

            ثانياً : جوابك عبارة عن مسائل أجاب عليها العلماء وليست قانون يسير عليه أهل السنة والجماعة لمن جحد خلافة أبي بكر رضي الله عنه وتكوين فرقة بأسمه ( شيعة أبي بكر) كما فعلتم .

            ثالثاً : قوانين المنتدى عدم الاستفزاز وأنت خالفتها .
            التعديل الأخير تم بواسطة قبس الموحدة; الساعة 21-04-2011, 03:03 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود

              نعم من انكر خلافة ابى بكر وعمر اعتقادا بكفرهم فهو كافر

              اما من انكر خلافتهم لانه لا يستحقون الخلافه من وجهة نظرهم وان هناك من افضل منهم فلا يتم تفكيرهم بل اختلاف بوجهات النظر!!

              فهل تنظرون انى ابو بكر وعمر لا يتحسقون الخلافة خلاف بوجهات النظر وان هناك من افضل ام لانهم كفار؟؟

              ولكن اجيبو على سؤال قبس الموحده
              اين النص الشرعى بتكفير من لا يؤمن بالامامة؟؟



              شكري لمرورك وتعليقك
              وننتظر ردهم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                ياأخي غفر الله لك ... اسأل اين النص المحكم على الإمامة اصلا!
                يا أخي الفاضل أردت أقصر الطرق لأني طلبت النص المحكم على الإمامة عشرات المرات وكالعادة يستشهدون بالآيات التي لا علاقة لها بعلي لا من بعيد ولا من قريب كالآية الخاصة بإمامة أبراهيم .

                ليتفضلوا مع هذا ليضعوا لنا الإمامة الإلهية لعلي بالنص المحكم لا الإمامة بصورة عامة ..
                زننتظر فالدين نصوص من الله تعالى لا من البشر .

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك مولانا انا ماقصدت التعديل على سؤالك ولكن كان تعجبا عليهم وعلى حالهم
                  فمثلا منكر الإمامة كافر مخلد في النار وهم لم يقيموا حجة بالإمامة اصلا!!

                  اعزك الله وسامحني على تطفلي

                  تعليق


                  • #10
                    نحن نعتقد إن الدين الذي يريده الله منا وأمرنا بالتعبد به يشترط فيه الإيمان بالإمامة، فمن تمت عليه الحجة وأنكرها فهو مخلد في النار لأنه راد على الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) ولا يعد مؤمناً بما أراده الله وفرضه عليه.


                    والإمامة فرع من النبوة، والنبوة فرع من التوحيد، والذي يكفر ببعض ذلك فكأنه لم يؤمن بكل ما جاء به الله تعالى يقول تعالى: (( أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعضِ الكِتَابِ وَتَكفُرُونَ بِبَعضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفعَلُ ذَلِكَ مِنكُم إِلاَّ خِزيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَيَومَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعمَلُونَ )) (البقرة:85).

                    هذا وقد وردت الإمامة في القرآن بقوله تعالى: (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤتونَ الزَّكَاةَ وَهم رَاكعونَ )) (المائدة:55).

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة قبس الموحدة
                      أولاً لم تجيبني : أين النص في القرآن ما دام التكفير والخلود في النار أصبح تشريع أتفق عليه الإمامية ؟
                      كيف كفرتم مليار ونصف مسلم واستبحتم دماءهم وأموالهم وأعراضهم لأنهم مخالفين ؟

                      ثانياً : جوابك عبارة عن مسائل أجاب عليها العلماء وليست قانون يسير عليه أهل السنة والجماعة لمن جحد خلافة أبي بكر رضي الله عنه وتكوين فرقة بأسمه ( شيعة أبي بكر) كما فعلتم .

                      ثالثاً : قوانين المنتدى عدم الاستفزاز وأنت خالفتها .
                      لاتفتري هؤلاء في حكم المستضعفين عندنا
                      فهم مضللين وليسوا بجاحدين
                      فأتق الله وليكن رقيباً عليك

                      تعليق


                      • #12


                        الأخت قبس سأسألكِ نفس السؤال ...

                        أين النص المحكم من القران بالخلافة ؟


                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قبس الموحدة
                          يا أخي الفاضل أردت أقصر الطرق لأني طلبت النص المحكم على الإمامة عشرات المرات وكالعادة يستشهدون بالآيات التي لا علاقة لها بعلي لا من بعيد ولا من قريب كالآية الخاصة بإمامة أبراهيم .

                          ليتفضلوا مع هذا ليضعوا لنا الإمامة الإلهية لعلي بالنص المحكم لا الإمامة بصورة عامة ..
                          زننتظر فالدين نصوص من الله تعالى لا من البشر .


                          واين ذهبت سنة رسول الله صل الله عليه واله واحاديثه الكثيرة في حق الامام علي بن ابي طالب وخلافته ووصايته من بعد رسول الله واحاديثه حول الائمة من بعده ؟؟!!

                          واذا كنت من المصلين . فاين النص القراني الذي يذكر فيه الله عز وجل عدد ركعات صلاة الظهر والعصر وباقي الفرائض ؟!! من اين اتيت بعدد الركعات وكيفية الوضوء وباقي الشرائع التي شرعها الله للمسلمين ..؟!
                          هل كلها ذكرت في كتاب الله جل وعلا ؟! ام ان رسول الله واهل بيته مع القران احدهم يكمل الاخر .

                          وان كنت سالكا منهج سيدك عمر (( حسبنا كتاب الله )) ولم تاخذ بسنة رسول الله وعترته الاطهار ، اذا كيف لك ان تؤدي اعمال المسلم الحق وتتبع عقيدتك ؟!
                          ارجو ان تجيبني بنص من القران !!!!!!!!!!!!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة قبس الموحدة
                            يا أخي الفاضل أردت أقصر الطرق لأني طلبت النص المحكم على الإمامة عشرات المرات وكالعادة يستشهدون بالآيات التي لا علاقة لها بعلي لا من بعيد ولا من قريب كالآية الخاصة بإمامة أبراهيم .

                            ليتفضلوا مع هذا ليضعوا لنا الإمامة الإلهية لعلي بالنص المحكم لا الإمامة بصورة عامة ..
                            زننتظر فالدين نصوص من الله تعالى لا من البشر .
                            إين الدليل الصحيح على إمامة علي الإلهية؟؟
                            إذا كنت أعمى بصر وبصيرة أنلزمكموها وانتم لها كارهون.
                            مليئة في القرآن وفي الأحاديث.
                            لا تأخذ من كتبنا وتريد أن تحاسبنا على مبانينا.
                            عجيب أمرك يا رجل.

                            أما أدعاء سمهود بأن من اعتقد انهما كافران فهو كافر فهو تنطع وليس صحيحا.
                            فعندكم ان ابا بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم والنبي صلى الله عليه و اله وسلم لم يترك خليفة بعد.
                            نعم نحن لا نعتقد بخلافتهما ولا بإمامتهما ولا بشيئ مما فعلوه.
                            فقد كانا في حملة اسامة بن زيد مأمومين فأصبحا امامين.
                            لهذا السبب لا نعتقد بخلافتهما.
                            لا نعتقد بخلافة رجل يقول للنبي صلى الله عليه واله وسلم إنك لتهجر
                            لا نعتقد بخلافة رجل شكك في نبوة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
                            لا نعتقد بخلافة رجل فرار لم يثبت في معركة.

                            فنحن لا نؤمن بخلافتهما للكثير من الأشياء التي فعلوها.
                            فلا ادري ما دخل الكفر فيها.................. حتى تكفروا خلق الله.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فراس 40
                              1) الصواعق المحرقة (ج1 / ص138) فمذهب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ أَن من أنكر خلَافَة الصّديق أَو عمر فَهُوَ كَافِر على خلاف حَكَاهُ بَعضهم وَقَالَ الصَّحِيح أَنه كَافِر والمسالة مَذْكُورَة فِي كتبهمْ فِي الْغَايَة للسروجي والفتاوى الظَّهِيرِيَّة وَالْأَصْل لمُحَمد بن الْحسن وَفِي الْفَتَاوَى البديعية فَإِنَّهُ قسم الرافضة إِلَى كفار وَغَيرهم وَذكر الْخلاف فِي بعض طوائفهم وفيمن أنكر إِمَامَة أبي بكر وَزعم ان الصَّحِيح أَنه يكفر
                              --- ص139 --- :
                              وَفِي الْفَتَاوَى البديعية من أنكر إِمَامَة أبي بكر رَضِي الله عَنهُ فَهُوَ كَافِر وَقَالَ بَعضهم وَهُوَ مُبْتَدع وَالصَّحِيح أَنه كَافِر وَكَذَلِكَ من أنكر خلَافَة عمر فِي أصح الْأَقْوَال وَلم يتَعَرَّض أَكْثَرهم للْكَلَام على ذَلِك




                              2) روضة الطالبين وعمدة المفتين (ج11 / 240) : فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَنْ أَنْكَرَ إِمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، رُدَّتْ شَهَادَتُهُ لِمُخَالَفَتِهِ الْإِجْمَاعَ

                              3) الفتوى الهندية (ج2 / ص264): مَنْ أَنْكَرَ إمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَهُوَ كَافِرٌ، وَعَلَى قَوْلِ بَعْضِهِمْ هُوَ مُبْتَدِعٌ وَلَيْسَ بِكَافِرٍ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ كَافِرٌ، وَكَذَلِكَ مَنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي أَصَحِّ الْأَقْوَالِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.

                              4) برقية محمودية (ج1 / ص246) (وَفِي الظَّهِيرِيَّةِ) لِظَهِيرِ الدِّينِ الْمَرْغِينَانِيِّ (وَمَنْ أَنْكَرَ إمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ) - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - (فَهُوَ كَافِرٌ فِي الصَّحِيحِ) قِيلَ لِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ خِلَافِ أَحَدٍ يُعْتَدُّ بِهِ وَقِيلَ لِنِسْبَةِ الْأُمَّةِ إلَى الضَّلَالَةِ، وَالْأُمَّةُ لَا تَجْتَمِعُ عَلَى الضَّلَالَةِ لِحَدِيثِ «لَا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلَالَةِ» يَشْكُلُ عَلَى الْأَوَّلِ بِأَنَّ الْكُفْرَ إنَّمَا هُوَ فِي الْإِجْمَاعِ الَّذِي وَقَعَ فِي الشَّرْعِيَّاتِ وَهَذَا كَالْإِجْمَاعِ فِي الْأُمُورِ الْعَادِيَّةِ

                              5) إمتاع الاسماع (ج9 / ص218) : والظاهر أن المستند، أن منكر امامة الصديق رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه مخالف للإجماع، بناه على أن جاحد [الحكم] المجمع عليه كافر، وهو المشهور عند الأصوليين، وإمامة الصديق مجمع عليها ،،،


                              6) تفسير القرطبي (ج8 / ص148): . قُلْتُ- وَقَدْ جَاءَ فِي السُّنَّةِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ، يَدُلُّ ظَاهِرُهَا عَلَى أَنَّهُ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ، وَقَدِ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ مُخَالِفٌ. وَالْقَادِحُ فِي خِلَافَتِهِ مَقْطُوعٌ بِخَطَئِهِ وَتَفْسِيقِهِ. وَهَلْ يَكْفُرُ أَمْ لَا، يُخْتَلَفُ فِيهِ، وَالْأَظْهَرُ تَكْفِيرُهُ.

                              7) فتح القدير للكمال ابن الهمام (ج1 / ص350): وَفِي الرَّوَافِضِ أَنَّ مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى الثَّلَاثَةِ فَمُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - فَهُوَ كَافِرٌ، وَمُنْكِرُ الْمِعْرَاجِ إنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَافِرٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْهُ فَمُبْتَدِعٌ انْتَهَى

                              8) تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ص135: وَفِي الرَّوَافِضِ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَلَى الثَّلَاثَةِ فَمُبْتَدَعٌ وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرَ فَهُوَ كَافِرٌ وَمُنْكِرُ الْمِعْرَاجِ إنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَافِرٌ وَإِنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْهُ فَمُبْتَدَعٌ اهـ

                              9) البحر الرائق (ج1 / ص370) : وَالرَّافِضِيُّ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ فَهُوَ كَافِرٌ وَمَنْ أَنْكَرَ الْإِسْرَاءَ مِنْ مَكَّةَ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَهُوَ كَافِرٌ وَمَنْ أَنْكَرَ الْمِعْرَاجَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَيْسَ بِكَافِرٍ اهـ.

                              10) مجمع الانهر في شرح ملتقى الانهر (ج1 / ص108) : (وَالْمُبْتَدِعِ) أَيْ صَاحِبِ هَوًى لَا يُكَفَّرُ بِهِ صَاحِبُهُ حَتَّى إذَا كُفِّرَ بِهِ لَمْ تَجُزْ أَصْلًا قَالَ الْمَرْغِينَانِيُّ: تَجُوزُ الصَّلَاةُ خَلْفَ صَاحِبِ هَوًى إلَّا أَنَّهُ لَا تَجُوزُ خَلْفَ الرَّافِضِيِّ وَالْجُهَنِيِّ وَالْقَدَرِيِّ وَالْمُشَبِّهَةِ، وَمَنْ يَقُولُ: بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، وَالرَّافِضِيُّ إنْ فَضَّلَ عَلِيًّا فَهُوَ مُبْتَدِعٌ، وَإِنْ أَنْكَرَ خِلَافَةَ الصِّدِّيقِ فَهُوَ كَافِرٌ.

                              11) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص303: فلا تجوز الصلاة خلف من ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أو الكرام الكاتبين أو الرؤية لأنه كافر وان قال لا يرى لجلاله وعظمته فهو مبتدع والمشبه كأن قال لله يد أو رجل كالعباد كافر وإن قال هو جسم لا كالأجسام فهو مبتدع وإن أنكر خلافة الصديق كفر كمن أنكر الإسراء لا المعراج وألحق في الفتح عمر بالصديق في هذا الحكم وألحق في البرهان عثمان بهما أيضا ولا تجوز الصلاة خلف منكر المسح على الخفين أو صحبة الصديق أو من يسب الشيخين أو يقذف الصديقة ولا خلف من أنكر بعض ما علم من الدين ضرورة لكفره ولا يلتفت إلى تأوله واجتهاده وتجوز خلف من يفضل عليا على غيره

                              12) إكفار الملحدين في ضروريات الدين ص51-52: قلت: والأكثر على تكفير منكر خلافة الشيخين، وفي "الدر المنتقى" عن "الوهبانية" وشرحها:
                              وصحح تكفير نكير خلافة أل.... عتيق وفي الفاروق ذاك الأظهر.. والحاصل أن من كان من أهل قبلتنا ولم يغل حتى لم يحكم بكفره تصح تالصلاة خلفه، وتكره، ولا يجوز خلف منكر الشفاعة، والرؤية، وعذاب القبر، والكرام الكاتبين، لأنه كافر لتواتر هذه الأمور من الشارع عليه السلام. ومن قال: لا يرى لعظمته وجلاله، فهو مبتدع، ولا خلف منكر المسح على الخفين اهـ.
                              ولا خلف منكر خلافة أبي بكر - رضي الله عنه - أو عمر - رضي الله عنه - أو عثمان - رضي الله عنه - لأنه كافر، وتصح خلف من يفضل علياً - رضي الله عنه - لأنه مبتدع
                              والسؤال هو

                              أين النص المحكم من القرآن على هذا

                              أم على الله تفترون

                              ننتظر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X