إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في أهمية وجود المجاز/ من فكر الدكتور عبدالوهاب المسيري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في أهمية وجود المجاز/ من فكر الدكتور عبدالوهاب المسيري

    في مقال للأستاذ حسام تمام بعنوان(المسيري.. ونقد التفسيرات الحرفية للقرآن) نشره موقع إٍسلام أون لاين ،عرج علي أهمية وجود المجاز لأسباب عدة نسوق الكلمة إليكم بتمامها

    (ولكي يكشف مأزق التفسيرات الحرفية يحلل المسيري فهم المفسر للغة فيؤكد أن هناك لغات بسيطة واضحة كاللغة الرياضية لا تتناسب مع التعبير عن العلاقات الإنسانية، إذ لكي يفصح الإنسان أكثر لا يمكن أن يستخدم اللغة الرياضية الحيادية، ومن ثم يصير اللجوء للمجاز مهما في اللغة الإنسانية بسبب تركيبية الواقع، وهو ما يساعدنا على عبور المسافة بين النص والواقع ويحولها لمجال التفاعل. فالمجاز يجعل هناك قدرة على التعبير عن المركب واللا محدود، ويربط غير المعروف وغير المحسوس بالمعروف والمحسوس، والمعنوي بالمادي دون أن يمزجهما عضويا فيصيرا شيئا واحدا.

    ويؤكد أنه من دون مجاز لا يمكننا إدراك الله الذي هو رب المحدود واللا محدود وهو متجاوز (مفارق) للمخلوقات و"ليس كمثله شيء". فالله موجود ولكن ليس وجودا ككل الوجود، ونحتاج للمجازية في الحديث عن الله، فالسؤال: هل الله موجود هو سؤال علماني مادي لا يرى وجودا إلا للمادة، ولأن الله لا يتجسد وهذا جوهر التوحيد، كان المجاز هو وسيلتنا في فهم وجوده سبحانه وتعالى.

    ويلاحظ المسيري أن الحضارة الإسلامية العربية التي زخرت بالمجاز لم تلجأ للرموز لأنها -الرموز- تعني امتزاج العنصرين (الدال والمدلول) على عكس الحضارة الغربية الغارقة في التجسيد والتي تحل فيها الصور والأيقونات بديلا عن المجاز، وعند الحلوليين فإن الله هو مركز الكون والكامن فيه أيضا، على عكس الرؤية الإسلامية التي ترى أن الله لا يمكن إدراكه على وجه الكلية.

    ويقارن المسيري بين الإله في اللغة المجازية وبينه في التفسيرات الحرفية ليوضح خطورة هذا النوع من التفسير، فالإله في اللغة المجازية مدلول متجاوز مفارق لنا، مختلف عنا ولكنه لا يهجرنا بل يرعانا، وعلاقتنا به علاقة اتصال وانفصال، وهو متجاوز للتاريخ والواقع ولا يمكن تجسده أو تصويره. بينما هو في التفسيرات الحرفية يتجسد ويصبح مثلنا وعلاقتنا به علاقة اتصال والتحام وذوبان للمسافة ويتجسد فينا وفي الدنيا وفي النص المقدس.

    فالمفسرون الحرفيون يرون أن القرآن هو الله، وبما أنهم قادرون على معرفة النص فهم قادرون على معرفة الله، ومن ثم فإن الله يحل فيهم! فبما أن النص عندهم يحوي التاريخ والعلم والواقع إذن يصبح الواقع والنص والإله شيئا واحدا! وهذا – برأي المسيري- هو النموذج الكامن الخفي وراء التفسيرات الحرفية التي ترى إمكانية الوصول للمعنى الكلي والنهائي من خلال معرفة النص والواقع والطبيعة).

  • #2
    المجاز معناه الخيال .. فما ليس بحقيقي فهو مجازي و ما هو مجازي فهو تخيلي ..

    و عليه ،، فلا يصح القول بأن العقائد مبنية على المجاز أو فيها مجاز ، و إلا فمعنى هذا القول هو أن العقائد هي أمور تخيلية لا حقيقة فيها ..

    على سبيل المثال : عندما يقول الله بأن المؤمنين سيدخلون الجنة يوم القيامة ، و أن في الجنة أنهار من ماء و أنهار من لبن و أنهار من خمر و أنهار من عسل و فيها حور عين و غيرها من الأمور ..

    فإنه يجب التعامل مع هذا الكلام على أنه حقيقي . أما لو اعتبرناه مجازي ، فسوف نعتبر الجنة كناية عن السعادة ، و نهر الماء كناية عن الفرح ، و نهر الخمر كناية عن اللذة ، و نهر اللبن ، كناية عن الاستقرار .. و في نهاية المطاف نخرج بعقيدة أنه لا جنة حقيقية و لا أنهار حقيقية و لا حور عين على الحقيقة ، بل كل تلك الآيات عبارة عن كنايات و استعارات مكنية و تصويرات خيالية ليعبر الله عن سعادة الإنسان الروحية بعد موته و لا توجد سعادة حقيقية مادية .. و كل ذلك بسبب اعتبار هذه الآيات من المجاز ..

    و كما أن المجاز أدى إلى إنكار الجنة على حقيقتها ، فكذلك المجاز سيؤدي إلى إنكار وجود الله و اتصافه بصفات على حقيقتها ...

    و عليه ،، فمن المحال أن تكون الآيات المتكلمة عن الغيبيات من ضمن المجاز ..

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X