السلام عليكم
عن عبد الله بن عمر قال يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه
الراوي: عقبة بن أوس السدوسي المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
--
إنما هو قول عبد الله بن عمر وليس حديثاً للنبي (صلى الله عليه وآله) ورأي إبن عمر ليس بحجة لا عند السنة ولا عند الشيعة،
ولو تأمل المنصف في أحاديث ابن عمر كهذه الرواية ورواية البخاري (4/ 203) ((كنا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) لا نفاضل بينهم)) يرى أن ابن عمر كان منحرفاً عن علي (ع) بكل وضوح ولذلك فهو لم يبايع علياً (ع) حينما أجمع المسلمون على توليته ولم يقاتل معه ولكنه بايع يزيد
وقبله معاوية وبعده عبد الملك بن مروان وكذا صلى خلف الحجاج وخرج وأخرج أهل بيته وآل الخطاب يطوفون بالبيت ويتبرئون أمام الناس ممن يخرج على يزيد أو يخلع بيعته!! كما يرويه البخاري وغيره، فعليه من الله هو ومن على شاكلته ما يستحق .
فقد روى البخاري (8/ 99) عن نافع قال: (لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال:إني سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: ينصب لكل غادر لواءً يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه) .
فهذا نفسُ ابن عمر الذي قال ما قام بنقله مصوراً له على أنه حديث نبوي وهو كما تراه لم يذكر إلا لثلاثة الذين خالفوا واستبدوا حق أمير المؤمنين (ع) ولم يتفوه بذكر علي (ع) في فضل !!
فكيف يستدل عاقل بأمثال ابن عمر ومقولاته المنحرفة عن أهل البيت (ع) ثم يريد من الشيعة أن يقبلوا ذلك منه مع أنه ليس حجة حتى على أصول وقواعد مذهبه؟!!
تعليق