إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إتهام الشيعة بتحريف كتاب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إتهام الشيعة بتحريف كتاب الله

    إلى الذين يتهمون شيعة آل بيت الرسول(ص) بتحريف كتاب الله هذا بحث موثق طرحه احد السلفيين في هجر فرد عليه الإخوة ليبينوا حقيقة من قال بتحريف كتاب الله.

    (من يريد وجه الله في معرفة الحق فليراجع ماننقله له وإما من يريد شتم وسب الشيعة فالإفضل له أن لا يقرأه وليستمر بالسباب والشتائم حتى تنقطع إنفاسه!!)

    طرح السلفي مجاهد هذا السؤال:

    هل القرآن محرف أم لا؟؟؟؟
    سؤال للشيعة

    هل تعتقدون بتحريف القرآن أم لا؟؟

    أتمنى أن تكون الإجابة صريحة وصادقة.. ورجاء الابتعاد عن التقية في الرد!!!!!


    __________________
    {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

    أينَ أهلُ الدِّيارِ مِنْ قَوْم نُوح * ثم عادٌ من بعدها وثَمود
    بينما هُمْ على الأسرة والأنـ * ـماطِ أَفضت إلى التُّراب الخُدود
    وصحيحٌ أَمْسى يعُودُ مريضاً * وهو أَدنى للموت ممَّن يَعود
    ثم لم ينقض الحديثُ ولكنْ * بعد ذا كلِّه وذاك الوَعِيد

    25-10-2002 05:40 AM

    السيد مهدي
    عضو متميز

    تاريخ التسجيل » 06-01-2001
    البلد »
    عدد المشاركات » 1956
    بمعدل » 2.66 مشاركة لكل يوم
    رقم الرد: 403970909


    التقية...........التقية .............التقية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ذبحتونا وقتلتونا بالتقية!!!!!!!!!!!

    لماذا التقية؟؟؟ ولماذا نخشاك فنتقيك ؟ ولماذا أنت تتقينا فتكتب بإسم مستعار؟؟؟

    أقول: لاتنهى عن خلق ................ولا بلاش !!!!!!!!!!!

    كمبدأ عام كتاب الله كامل تام مصون من كل نقص وزيادة هذا ماأتفقت عليه الشيعة ولكن هناك بعض العلماء من حصلت له شبهة النقص في القرآن وهي أقوال شاذة لا يعتبر بها!!

    لا تقل لي كفرهم وألعن سنسفيل أبو أبوهم!!!!!!!

    تكفير المسلم ليس بالشئ الهين فهم يتحملون شبهة ماكتبوه!

    وللبحث صلة

  • #2
    خادم الكرار
    عضو فعال



    تاريخ التسجيل » 10-10-2000
    البلد »
    عدد المشاركات » 304
    بمعدل » 0.37 مشاركة لكل يوم
    رقم الرد: 403970880


    تاريخ اليوم السبت
    11
    يناير




    مساكم الله بالخير مع أول ساعات المساء
    عدنا إلى نقطة البداية ....


    أخي المجاهد اطبع ردي هذا وخذه إلى أحد مشايخك واسئله هذا السؤال الذي طرحته علينا بشرط أن تقول له أن يبتعد عن التقية ، فهذا بعض ما ورد في كتب أهل السنة في تحريف القرآن وأكرر (بعض)

    ( الحافظ شيخ الحرم ابن جريج المكي )
    الحافظ ابن جريج يقول إن من الصحابة من كان يرى القنوت سورتين كغيرهما من سور القرآن " أخرج البيهقي أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك … ) قال ابن جريج : حكمة البسملة أنـهما سورتان في مصحف بعض الصحابة " .
    (الإتقان في علوم القرآن ج1ص65 ط الحلبي الثالثة )

    ( إمام أئمة الحديث سفيان الثوري )
    اعترف إمامهم سفيان الثوري –مرت ترجمته- في تفسيره أن ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في هذه الآية الكريمة {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }(النور/27). حيث قال الثوري :
    " قال ابن عباس : أخطأ الكاتب ( حتى تستأذنوا ) ".
    (تفسير سفيان الثوري ص183 ط الهند سنة 1965م)

    وذكر ابن جرير الطبري اعتراف الثوري في تفسيره : " قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) ، وقال : إنـها خطأ من الكاتب "
    (تفسير الطبري ج18ص10 ط دار المعرفة )

    وهذا اعتراف صريح من الثوري بأن حبر الأمة ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في القرآن .

    ( حافظ العصر سفيـان بن عييـنة )

    سفيان بن عيينة أشهر من النار على المنار والشمس في رائعة النهار ولا شك أن قوله مستند قوي وشهادة لا تـهمل بحال ، على جلالة قدره وسمو مقامه ورفعة منـزلته عندهم ، وقد اعترف سفيان بن عيينة أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين :
    " ليستا في مصحف ابن مسعود . كان يرى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يعوّذ بـهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأ بـهما في شيء من صلاته ، فظن أنـهما معوذتان فأصر على ظنه وتحقق الباقون كونـهما من القرآن فأودعوهما ".
    (تفسير سفيان بن عيينة ص349 جمع وتحقيق أحمد صالح محابري .نقلا عن مسند أحمد ج5ص 130)

    لاحظ أن ابن جريج وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة من أعلم الناس وأوثقهم وأقربـهم من عهد الصحابة في نظر أهل السنة ، ولا أفضل عندهم من هؤلاء ليخبروهم بواقع حال صحابتهم .

    ( شيخ الإسلام يزيد بن هارون )
    ذكر الإمام يزيد بن هارون في مجمع كُفرَ من أنكر قرآنية المعوذتين ، فقال له بعض ممن حوله إن ابن مسعود أنكر قرآنيتهما ! ، فقال مستقلا لرأي ابن مسعود أنه لم يكن يحفظ القرآن كله ! فلم ينكر ما نسبه السائل لابن مسعود من تحريف للقرآن بل أقره وتخلص من الإشكال الذي سببه رأي ابن مسعود بقول تافه ! ، قال يزيد بن هارون :
    " المعوّذتان بمنـزلة البقرة وآل عمران من زعم أنـهما ليستا من القرآن فهو كافر بالله العظيم ، فقيل له : فقول عبد الله بن مسعود فيهما ؟ فقال : لا خلاف بين المسلمين في أن عبد الله بن مسعود مات وهو لا يحفظ القرآن كله ".
    (الجامع لأحكام القرآن ج1ص53)

    نلاحظ هنا كيف كان رأي ابن مسعود مشهورا ومعلوما بين الناس في عهد التابعين وتابعيهم فما كان أحد منهم ينكر ذلك ، ونلاحظ أيضا كيف تقف أفعال الصحابة وما ثبت عنهم من تحريف للقرآن عقبة كؤودا لا يمكن تجاوزها أمام من يدعي كفر من اعتقد تحريف القرآن بالزيادة أو النقيصة .

    ( إمام المحدثين ابن جرير الطبري )

    وهو أوحد مفسري السلف ، صاحب المصنفات الذائعة الصيت الشائعة الذكر ، فقد اعترف بأن بعض السلف قالوا بتحريف القرآن وهذا نص قوله :

    " ثم اختلف قائلو ذلك في سبب مخالفة إعرابـهم إعراب {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} وهما من صفة نوع من الناس فقال بعضهم : ذلك غلط من الكاتب ، وإنما هو ( لكن الراسخون في العلم منهم و المقيمون الصلاة ) ، ذكر من قال ذلك :
    حدثني المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا حماد بن سلمة عن الزبير قال : قلت لأبان بن عثمان ما شأنـها كتبت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) ؟ قال : إن الكاتب لما كتب { لَكِنْ الرَّاسخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكتب ما قيل له .

    حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69).وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب . وذكر أن ذلك في قراءة ابن مسعود ( والمقيمون الصلاة )"
    (جامع البيان للطبري ج6ص18 ط دار الحديث)


    واعترف في موضع آخر من تفسيره حيث قال : " القول في تأويل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(النور/27). اختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم تأويله ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا ) ذكر من قال ذلك :
    حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( لا تدخلوا بيوتا عير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ) قال : وإنما {تَسْتَأْنِسُوا} وَهْـمٌ مِن الكُـتّـاب .

    حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} وقال : إنـما هي خطأ من الكاتب ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) .

    حدثنا ابن المثنى قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير بمثله غير أنه قال : إنما هي ( حتى تستأذنوا ) ولكنها سقط من الكاتب .

    حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن عطية قال ثنا معاذ بن سليمان عن جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } قال : أخطأ الكاتب ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وكان يقرؤها على قراءة أبي بن كعب .
    حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو عامر قال ثنا سفيان عن الأعمش أنه كان يقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وقال : إنـها خطأ من الكاتب ".
    " قال ثنا هشيم قال أخبرنا جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس : أنه كان يقرؤها ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) قال : وإنما { تَسْتَأْنِسُوا } وَهْمٌ من الكُـتـّاب "
    (جامع البيان للطبري ج18ص10)

    وهنا اعتراف آخر للطبري بأن بعض سلفهم الصالح كان يرى وقوع التحريف في القرآن : " اختلف أهل التأويل فيمن أخذ ميثاقه بالإيمان بمن جاءه من رسل الله مصدقا لما معه فقال بعضهم إنما أخذ الله بذلك ميثاق أهل الكتاب دون أنبيائهم … ذكر من قال ذلك :
    " حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ }(آل عمران/81). قال : هي خطأ من الكاتب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) ".
    " حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله "
    " حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله ] وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ [ يقول : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) وكذلك كان يقرؤها الربيع ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) إنما هي أهل الكتاب ، قال : وكذلك كان يقرؤها أبي بن كعب . قال الربيع : ألا ترى أنه يقول {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ }(آل عمران/81) يقول : لتؤمنن بمحمد ولتنصرنه ، قال : هم أهل الكتاب ".
    (جامع البيان للطبري ج3ص331)

    فهذه اعترافات وشهادات من إمامهم الطبري على أن بعض سلفهم الصالح من الصحابة والتابعين كان يقول بتحريف القرآن فذكر هنا ابن عباس وعائشة وأبان بن عثمان بن عفان ومجاهد والربيع ، فلا أدري لماذا لم يكفرهم الطبري ؟!

    ( الإمام البخاري صاحب الصحيح )

    وهذا صاحب أصح كتاب بعد القرآن عندهم قد اعترف أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من مصحفه لأنـهما ليستا من كتاب الله برأيه ، أخرج البخاري في تفسير سورة الفلق :
    " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ".

    (قد مر سابقا نقل كلمات علماء أهل السنة من أن المراد من (كذا وكذا) في رواية البخاري التستر وعدم التصريح بما كان يفعله ابن مسعود ، وواضح أن التستر شيء والإنكار من الأساس وعدم نقله كصحيحة ثابتة شيء آخر ، والبخاري أخرجها مرتين في صحيحه)

    ( الإمام الحافظ ابن أبي حاتم الرازي )

    قد التزم الرازي في أول تفسيره بنقل ما صح عنده من روايات بل على أصحها سندا وأشبهها متنا وهذا كلامه في أول تفسيره :
    " سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنـزيل السور … فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا وأشبهها متنًا … وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد وسيمت موافقيهم بحذف الإسناد ".
    وعليه فقد سجل ابن أبي حاتم اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن في خصوص هذه الآية {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ }(الإسراء/23) ، حيث قال :
    " قوله {وَقَضَى رَبُّكَ} عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس {وَقَضَى رَبُّكَ} ! ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد ! "
    (تفسير القرآن العظيم ج7ص2323 تحقيق أسعد محمد الطيب ، ط مكتبة نزار مصطفى الباز - الرياض)

    ( إمام العربية أبو زكريا الفراء )
    اعترف الإمام أبو زكريا يحيى بن زياد الفـرّاء في تفسيره المسمى بمعاني القرآن باعتقاد بعض السلف من الصحابة وغيرهم تحريف بعض المقاطع من القرآن ، قال الفراء :
    " وقوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قد اختلف فيه القراء ، فقال بعضهم : هو لـحن . ولكنا نمضي عليه لئلا نـخالف الكتاب . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنـها سُئلت عن قوله في النساء {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ …وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وعن قوله في المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب .
    وقرأ أبو عمرو ( إن هذين لساحران ) واحتج أنه بلغه عن بعض أصحاب محمد (عثمان بن عفان ، هكذا كتب في هامشه) صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : إن في المصحف لـحناً وستقيمه العرب"
    (معاني القرآن للفراء ج2ص483 ط عالم الكتب)

    واعترف في موضع آخر : " وقوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا}(الإسراء/23) كقولك : أمر ربك وهي في قراءة عبد الله ( وأوصى ربك ) وقال ابن عباس : هي ( ووصّى ) التصقت واوها ".
    (معاني القرآن للفراء ج2ص120)

    (وللحديث يقية)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      اخي العزيز السيد مهدي انا لم اقرأ الموضوع كاملا لكن احب ان اقول ان هاؤلاء الوهابيه طبع على قلوبهم فلو رأوا الحقيقة امامهم على صورة رجل لما صدقوه وكل كلمه والثانيه قالوا لنا التقيه التقيه على بالهم ان التقيه لعبة نلعبها وقت نشاء لايعرفون انها حكم شرعي موجود عندهم ايضا ام احلت لهم وحرمت علينا وكيف سنحاورهم وهم ياخدون علينا هذا الامر وذا كنا نستخدمها في كل الامور فمابالنا اهملناها هنا واعلنا كوننا شيعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      هداهم الله جميعا وشكرا لطرح هذا الموضوع






      اختكم...............ماريا

      تعليق


      • #4
        إبنتي الكريمة ماريا 20 :

        جزاك الله خيرا وكثر من أمثالك من الشابات المؤمنات:

        وماعلينا سوى بيان الحقائق وندعو للجميع بالهداية.


        ( الإمام العلامة أبو جعفر النحّاس )

        اعترف الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه معاني القرآن أن ابن عباس كان يقول بوقوع التحريف في القرآن الكريم ، قال :
        " وقوله جل وعز {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}(النور/27) ، قال عبد الله بن عباس : إنـما هو ( حتى تستأذنوا ) ".
        (معاني القرآن ج4ص516 بتحقيق محمد علي الصابوني)


        ( الإمام أبو عبيدة معمر بن المثنى )

        اعترف الإمام أبو عبيدة في كتابه مجاز القرآن باعتقاد بعض سلف أهل السنة تحريف القرآن ، فقال :
        " {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) قال أبو عمرو وعيسى ويونس : ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكُـتب { هَذَانِ } كما يزيدون وينقصون في الكتاب ، واللفظ صواب ".
        مجاز القرآن ج2ص21 لأبي عبيدة المتوفى 210ه . ط دار الفكر . وعنه في تفسير كتاب الله العزيز للشيخ هود بن محكَّم الهواري ج3ص42)

        ( الإمام الحافظ أبو الحسين بن المنادي )

        اعترف الإمام ابن المنادي بأن ابن مسعود حذف المعوذتين وزاد أبي بن كعب في مصحفه سورتي الخلع والحفد فقال :
        " جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن الفاتحة والتوبة والمعوذتين وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا . وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وست وعشرين سورة .
        وكان ابن مسعود رضي الله عنه يُسقط المعوذتين ، فنقصت جملته سورتين عن جملة زيد . وكان أبي بن كعب يُلحقهما ويزيد إليهما سورتين وهما الـحَفدة والخَلع ".
        (فنون الأفنان في عيون علوم القرآن لابن الجوزي ص235 ، تحقيق حسن عتر ، ط دار البشائر)

        ومع ذلك لم يكفرهما ، وهكذا بقية علماء أهل السنة ، فتنبه لذلك .

        ( الإمام أبو بكر ابن الأنباري )

        اعترف الإمام أبو بكر بن الأنباري بتحريف عمر بن الخطاب وادعائه خطأ القرآن ، ولكنه اعتذر لسيده ابن الخطاب أن الخلل كان في ذاكرته ! ، قال ابن الأنباري :
        " وقد احتج من خالف المصحف بقراءة عمر وابن مسعود ، وأن خرشة بن الحر قال : رآني عمر ومعي قطعة فيها {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9) فقال لي عمر : من أقرأك هذا ؟! قلت أبي . فقال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ . ثم قرأ عمر ( فامضوا إلى ذكر الله ). حدثنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن خرشة ، فذكره . وحدثنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد وهو ابن سعدان قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : ما سمعت عمر يقرأ قط إلا ( فامضوا إلى ذكر الله ). وأخبرنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم : أن عبد الله بن مسعود قرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) وقال : لو كانت {فَاسْعَوْا} لسعيت حتى يسقط ردائي .
        قال أبو بكر : فاحتج عليه بأن الأمة أجمعت على {فَاسْعَوْا} برواية ذلك عن الله رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم . فأما عبد الله بن مسعود فما صح عنه ( فامضوا ) لان السند غير متصل ، إذ إبراهيم النخعي لم يسمع عن عبد الله بن مسعود شيئا ، وإنـما ورد ( فأمضوا ) عن عمر . فإذا انفرد أحد بـما يخالف الآية والجماعة كان ذلك نسيانا منه ".
        (تفسير القرطبي ج81ص102)

        ولا ندري من أين جاء بـهذه النظرية الخطيرة ؟! أي لماذا إذا انفرد أحد بما يخالف القرآن والجماعة كان ذلك نسيانا منه ؟! لماذا لا يكون عمدا منه ؟! ، طبعا لأنه معصوم ! ، مع أن كلام عمر واعتراضه على القارئ لا يدل ولا يشعر بأي شيء من النسيان أو السهو ! وعلى أي حال فهذا اعتراف منه بأن ابن الخطاب اعتقد تحريف القرآن ، ولو نسيانا بزعمه ، فأما الاعتراف فحسي نافذ وأما زعم النسيان فادعاء حدسي يحتاج إلى دليل .

        ( الإمام المفسر ابن عطية الأندلسي )

        ذكر الإمام ابن عطية في تفسيره -الذي يعتز به ابن تيمية- كلاما قصيرا ذا فائدة عظيمة ، وكما قيل خير الكلام ما قل ودل ، فهاهو ابن عطية الأندلسي يعترف ويقر بأن جماعة من السلف الصالح منهم عائشة وأحد القراء السبعة أبو عمرو ابن العلاء كانوا يقولون بوقوع تحريف القرآن في هذا المقطع {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال ابن عطية :
        " وقالت جماعة منهم عائشة ، وأبو عمرو : هذا مـمّا لَـحَنَ الكاتب فيه ".
        (تفسير ابن عطية ج10ص50 ط قطر)

        ولا ندري من هم بقية الجماعة ، {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ}(المائدة/52).

        واعترف بكل صراحة عند تفسيره لقوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) بأن عائشة وأبان بن عثمان بن عفان كانا يقولان بتحريف القرآن ، قال :
        " واختلف الناس في معنى قوله {وَالْمُقِيمِينَ} وكيف خالف إعرابـها ما تقدم وتأخر ، فقال أبان بن عثمان وعائشة : ذلك من خطأ كاتب المصحف .
        وروي أنـها في مصحف ابن مسعود ( والمقيمين ) وكذلك روى غصمة عن الأعمش وكذلك قرأ سعيد بن جبير وكذا قرأ عمرو بن عبيد الجحدري وعيسى بن عمر ومالك بن دينار وكذلك روى يونس وهارون عن أبي عمرو ".
        (نفس المصدر السابق ج4ص290)

        ولا ندري لماذا لم يكفر ابن عطية عائشة وأبانا وأبا عمرو ؟! ، ولماذا لم يكفر الوهابيون ابن عطية ؟! ، ولماذا لم يكفروا ابن تيمية الذي لم يكفر ابن عطية ؟!

        ( العلامة الراغب الأصفهاني )

        اعترف الراغب في كتابه المحاضرات باعتقاد بعض سلفهم الصالح تحريف القرآن وقد عنون ذلك التحريف في كتابه ، قال :
        " ( ما ادعي أنه من القرآن مما ليس في المصحف وما أدعي أنه منه وليس فيه ) : أثبت زيد بن ثابت سورتي القنوت في القرآن ، وأثبت ابن مسعود في مصحفه : لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . وروي أن عمر (رض) قال : لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله تعالى لأثبت في المصحف ، فقد نزلت الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله شديد العقاب . وقالت عائشة : لقد نزلت آية الرجم ورضاع الكبير وكانتا في رقعة تحت سريري ، وشغلنا بشكاة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فدخلت داجن فأكلته . وقال علقمة : أتيت الشام فجاء رجل فقعد إلى جنبي فقيل لي : هو أبو الدرداء . فقال : ممن أنت ؟ فقلت : من الكوفة . قال : أو لم يكن فيكم صاحب السواك والنعلين والمطهرة ؟ يعني ابن مسعود ، قلت : نعم . فقال : أتحفظ كيف كان يقرأ : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى ) ؟ قلت : نعم هكذا أقرأنيه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وفوه إلى فيّه فمازال هؤلاء بي حتى كادوا يردونني عنهما . وأثبت ابن مسعود بسم الله في سورة براءة . وقالت عائشة : كانت الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مائة آية ، فلما جمعه عثمان لم يجد إلا ما هو الآن وكان فيه آية الرجم ، وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين ".
        وقال : " ( ما سد منه لحناً ) : سألت عائشة عن لـحن القرآن عن قوله {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وعن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتابة ".
        (محاضرات الأدباء ج2ص434-435 ط دار مكتبة الحياة)

        ( المفسر العلامة ابن جزي الكلبي )

        اعترف العلامة الكلبي في تفسيره أن عائشة بنت أبي بكر كانت تقول بتحريف القرآن بسبب خطأ كتاب المصحف في كتابته ، قال :
        " {وَالصَّابِئُونَ}. قراءة السبعة بالواو ، وهي مشكلة ، حتى قالت عائشة : هو من لـحن كتّاب المصحف ".
        (التسهيل لعلوم التنـزيل ج1ص173)

        وكذلك اعترف بقوله : " {وَالْمُقِيمِينَ} منصوب على المدح بإضمار فعل ، وهو جائز كثيرا في الكلام ، وقالت عائشة : هو من لـحن كتاّب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود : ( والمقيمون ) على الأصل "
        (التسهيل لعلوم التنـزيل ج1ص164)

        وقال بقوله أيضا : " {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قرئ : ( إنّ هذين ) بالياء ، ولا إشكال في ذلك … وقالت عائشة : هذا مـمّا لـحن فيه كـتّاب المصحف "
        (التسهيل لعلوم التنـزيل ج3ص15)

        ( الإمام ابن عادل الدمشقي الحنبلي )

        واعترف الإمام الدمشقي الحنبلي في اللباب في علوم القرآن باعتقاد ابن مسعود تحريف القرآن وإنكاره لدخول المعوذتين فيه : " وزعم ابن مسعود أنـهما دعاء وليستا من القرآن ، وخالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت "
        (اللباب في علوم القرآن ج20ص568 تحقيق د.محمد سعد رمضان ، ط دار الكتب العلمية)

        وكذا اعترف باعتقاد جماعة منهم عائشة وأبي عمرو بن العلاء بوقوع تحريف في القرآن عندما أخطأ الكاتب في كتابة هذه الآية فكتبها بـهذا الشكل {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال : " وذهب جماعة منهم عائشة وأبو عمر إلى أن هذا مما لَحَن فيه الكاتب ، وأفهم بالصواب يعنون أنه كان من حقه أن يكتبه بالياء فلم يفعل ، فلم يقرأه على الناس إلا بالياء على الصواب "
        (اللباب في علوم القرآن ج13ص296)

        وكذا أقر الحنبلي اعتقاد بعض منهم تحريف القرآن اعتمادا على معتقد عائشة وأبان بن عثمان في أن الكاتب لَـحَن وأخطأ في كتابة المصحف ، فقال عند تفسير قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) : " وقد زعم قوم أنـها لـحن ، وقد نقلوا عن عائشة وأبان بن عثمان أنـها خطأ من جهة غلط كاتب المصحف "
        (اللباب في علوم القرآن ج7ص123)

        ( العلامة الإمام ابن جُزَي الغرناطي )

        أقر الغرناطي عند تفسيره لآية {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) بأن عائشة قالت إن الكاتب أخطأ ولـحن في كتابة المصحف ، فقال :
        " {وَالْمُقِيمِينَ} منصوب على المدح بإضمار فعل ، وهو جائز كثيرا في الكلام ، وقالت عائشة هو من لـحن كُـتّاب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود (والمقيمون) على الأصل "
        (التسهيل لعلوم التنـزيل للإمام الغرناطي ج1ص217 ط دار الأرقم تحقيق عبد الله الخالدي)

        وكذا اعترف في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى}(المائدة/69) باعتقاد عائشة تحريف القرآن ، فقال :
        " {وَالصَّابِئُونَ} قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة حتى قالت عائشة : هي من لـحن كاتب المصحف "
        (التسهيل لعلوم التنـزيل للإمام الغرناطي ج1ص239)

        وكذا في تفسير قوله تعالى {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال إن عائشة قالت بوقوع التحريف في هذا الموضع وأن الكاتب لـحن وأخطأ في كتابة الآية ، قال :
        " وقالت عائشة هذا مـما لـحن فيه كُـتّاب المصحف "
        (التسهيل لعلوم التنـزيل للإمام الغرناطي ج2ص10)

        تعليق


        • #5
          ....... صواعق حارقه من السيد مهدى الى الوهابيه..........

          ... ادعوا الى تثبيت الموضوع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

          تعليق


          • #6
            ( سلطان العلماء العز بن عبد السلام )

            اعترف الإمام العز بن سلام بإنكار ابن مسعود للمعوذتين وأنـهما في نظره ليستا من كتاب الله ، قال :
            " وهي والتي بعدها معوذتا الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم حيث سرحته اليهودية وكان يقال لهما المشقشقتان أي تبرآن من النفاق ، وخالف ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الإجماع بقوله هما عوذتان وليستا من القرآن الكريم "
            (تفسير القرآن ج3ص509 تحقيق د. عبد الله الوهيبي ، توزيع دار ابن حزم)

            ( الإمام أبو الحسن الماوردي )

            اعترف الإمام الماوردي بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين :
            " وزعم ابن مسعود أنـهما دعاء تعوذ به وليستا من القرآن وهذا قول خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت "
            (النكت والعيون المعروف بتفسير الماوردي ج4ص570 ط دار الصفوة)

            ( الإمام الـقُـشَـيْري )
            نقل القرطبي في الجامع لأحكام القرآن اعتراف الإمام القشيري بأن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف في القرآن :
            " وقرأ علي وابن عباس ( أفلم يتبيّن الذين آمنوا ) من البيان . قال القشيري : وقيل لابن عباس المكتوب {أَفَلَمْ يَيْئَسْ} ! قال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس ، أي زاد بعض الحروف حتى صار ييئس "
            (الجامع لأحكام القرآن ج9 ص320)

            ( العلامة الإمام شمس الدين الكرماني )

            اعترف الإمام الكرماني بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين عند شرحه لما أخرجه البخاري في صحيحه وهو : " عن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم "، فقال العلامة الكرماني شارحا لمفردات الحديث :
            " و( المعوذتين ) بكسر الواو ، فإن قلت : ما معنى السؤال عنهما ؟ قلتُ : كان ابن مسعود يقول إنـهما ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من هذه الجهة "
            (الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري للكرماني ج18ص218-219 ( تفسير قل أعوذ برب الفلق ) ط البهية في مصر)

            ( الإمام العلامة بدر الدين العيني )

            وكذا اعترف العلامة العيني شارح الصحيح أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين ، حيث قال شارحا الحديث السابق :
            " قوله ( عن المعوذتين ) بكسر الواو ، ومعنى السؤال عنهما لأجل قول ابن مسعود أن المعوذتين ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من أُبي من هذه الجهة ".

            وعند شرحه لحديث آخر أخرجه البخاري وهو : " حدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب ، قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ! فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي فقلت ، قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ، قال الإمام العيني :
            " قوله ( إن أخاك ) يعني في الدين ، قوله ( كذا وكذا ) يعني أنـهما ليستا من القرآن ، قوله ( قيل لي ) أي أنـهما من القرآن ، وهذا كان مما اختلف فيه الصحابة ، ثم ارتفع الخلاف ووقع الإجماع عليه فلو أنكر اليوم أحد قرآنيتهما كفر، وقال بعضهم : ما كانت المسألة في قرآنيتهما بل في صفة من صفاتـهما وخاصة من خاصتها ولا شك أن هذه الرواية تحتملهما فالحمل عليها أولى والله أعلم .
            (هذه الجملة دائما يكررونـها ، وقد نقلناها سابقا من كلام الشوكاني وعلقنا عليها ، واعترافهم أن بعض الصحابة قد أنكر سورتين من القرآن كاف لإثبات اعتقاد بعض الصحابة تحريف القرآن وهو مرادنا ، وأما وقوع الاتفاق اليوم على قرآنيتهما وأن من أنكر شيئا منها فقد كفر فهذا غير صحيح لما سيأتي من نقل علامتهم البروسوي كلام بعض علماء الحنفية الذين ذهبوا إلى عدم تكفير من أنكر قرآنية المعوذتين لإنكار ابن مسعود لها ، وكذا ما ذكره البيهقي في سننه الكبرى ، وما ذكره العلامة ابن نجيم المصري زين بن إبراهيم في البحر الرائق عن اختلاف العلماء في كفر من أنكر المعوذتين)
            فإن قلتَ : قد أخرج أحمد وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه . وأخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول : أنـهما ليستا من القرآن أو من كتاب الله تعالى .
            قلتُ-أي العيني- : قال البزار لم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأها في الصلاة وهو في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر "
            (عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج20ص10-11 ط المنيرية)

            وواضح أن الرواية الثانية التي تحكي قول وفعل ابن مسعود لا يمكن تأويلها ، فهي نص على أنه أنكر قرآنية المعوذتين ، لذا ذكر اعتراف البزار .

            ( العلامة شهاب الدين القسطلاني )

            وكذلك اعترف العلامة القسطلاني في شرحه على البخاري بإنكار ابن مسعود للمعوذتين ، قال :
            " ( قال سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ) بكسر الواو المشددة ، وعند ابن حبان وأحمد من طريق حماد بن سلمة عن عاصم قلت : لأبي بن كعب أن ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه–إلى قوله- وعند الحافظ أبي يعلى عن علقمة قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما ولم يكن عبد الله يقرأ بـهما . ورواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن يزيد وزاد : ويقول أنـهما ليستا من كتاب الله . وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء أن ابن مسعود كان لا يكتبهما في مصحفه ".

            واعترف به أيضا في تفسير سورة الناس : "( إن أخاك ) في الدين ( ابن مسعود ) عبد الله ( يقول كذا وكذا ) يعني أن المعوذتين ليستا من القرآن كما مر التصريح به "
            (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج7ص441-442 ط دار صادر)

            ( الحافظ الإمام أبو بكر البـزار )

            اعترف الحافظ البزار في مسنده البحر الزخار بإنكار ابن مسعود للمعوذتين بقوله :
            " لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف "
            (الدر المنثور ج4ص416 ط دار المعرفة)

            ( فقيه الحنابلة الإمام ابن الـجوزي )

            وهذا اعتراف من الإمام ابن الجوزي بإنكار بعض سلفهم الصالح قرآنية بعض كلمات القرآن :
            " واختلفت القراء في قوله تعالى {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ }(طه/63) فقرأ أبو عمرو بن العلاء ( إنَّ هذين ) على إعمال (إنّ) ، وقال : إني لأستحي من الله أن أقرأ {هَذَانِ} "
            " فأما قراءة أبي عمرو فاحتجاجه في مخالفة المصحف بما روي عن عثمان وعائشة أن هذا غلط من الكاتب "
            (زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج5ص297 ط المكتب الإسلامي للطباعة والنشر)

            وفي تفسير قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) قام بذكر الأقوال التي تبين سبب عدم توافقها مع قواعد اللغة العربية ، فقدم الوجه الذي ينص على أن يد التحريف والتبديل امتدت إلى الآية الكريمة ، ويعترف أن عائشة كانت تقول بـهذا الرأي بكل صراحة ، فقال :
            " وفي نصب {الْمُقِيمِينَ} أربعة أقوال . أحدها : أنه خطأ من الكاتب ، وهذا قول عائشة ، وروي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن في المصحف لـحنا ستقيمه العرب بألسنتها "
            (زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج2ص151)

            واعترف أيضا في تفسير قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) أن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف فيها ، فقال :
            "{وَقَضَى رَبُّكَ} روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : أمر ربك . ونقل عنه الضحاك أنه قال : إنما هو ( وصى ربك ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد . وكذلك قرأ أبي بن كعب وأبو المتوكل وسعيد ابن جبير (ووصى) ، وهذا على خلاف ما انعقد عليه الإجماع فلا يلتفت إليه ".
            (زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج5ص17)

            وكلامه الأخير دليل على ثبوت هذه المقولة عن ابن عباس في نظر ابن الجوزي وإلا لكذبه ولم يقل أنه مخالف للإجماع ، وقد مرت الإشارة لذلك فيما سبق .

            ( العلامة الإمام البغـوي )

            اعترف الإمام البغوي في تفسيره أن بعض الصحابة قالوا إن لفظ القرآن {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) هو تحريف وخطأ من الكاتب حينما كتب المصحف :
            " {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} اختلفوا في وجه انتصابه ، فحكي عن عائشة وأبّان بن عثمان أنه غلط من الكاتب ينبغي أن يكتب ( والمقيمون الصلاة ) وكذلك قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وقوله {وإِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} ، قالوا : ذلك خطأ من الكاتب .
            وقال عثمان إن في المصحف لـحنًا ستقيمه العرب بألسنتها فقيل له : ألا تغيّره ؟ فقال : دعوه ! فإنه لا يُحلّ حراما ولا يحرم حلالا . وعامة أهل العلم على أنه صحيح "
            (تفسير البغوي ج1ص398 ط دار الكتب العلمية)

            لاحظ قوله ( عامة أهل العلم ) الذي يدل على أن بعضا منهم أخذ برأي عائشة وعثمان وابنه أبان في وجود خطأ وتحريف في الآية سببه الكُـتّاب ، إلا أن يقصد أن عائشة وعثمان وابنه هم أهل العلم الذين قالوا بتحريف هذه المواضع من القرآن .

            واعترف أيضا عند تفسيره لقوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(النور/27) ، بأن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف في هذه الآية :
            " قيل معنى قوله {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا } أي حتى تستأذنوا ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا ) ويقول {تَسْتَأْنِسُوا} خطأٌ من الكاتب ، وكذلك كان يقرأ أبي بن كعب "
            (تفسير البغوي ج3ص336)

            وقال أيضا عند قوله تعالى {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ }(طه/63) : " قرأ هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين : أنه خطأ من الكاتب "
            (تفسير البغوي ج3ص187 ، ولعل كلمة (قرأ) خطأ والصحيح (قال)

            ( العلامة الإمام الـقرطـبي )

            اعترف الإمام القرطبي في تفسيره أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين ، قال :
            " وزعم ابن مسعود انّهما تعوّذ به وليسا من القرآن وخالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت "
            (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 20 ص251 .ط دار إحياء التراث العربي)

            واعترف في محل آخر بقول بعض سلفهم الصالح بوقوع التحريف والخطأ في كتابة المصحف :
            " وقد خطأها قوم حتى قال أبو عمرو : إني لأستحي من الله أن أقرأ {وإِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ } ، وروي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنـها سألت عن قوله تعالى {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } ثم قال {وَالْمُقِيمِينَ} وفي المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}، {وإِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أختي ! هذا من خطأ الكُـتـّاب
            (علق عليه العلامة الآلوسي -الآتي ذكره- في تفسيره روح المعاني ج16ص221 ب ( وإسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال الجلال السيوطي )

            وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : في المصحف لحن و ستقيمه العرب بألسنتها .
            وقال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان فقال : لـحـن وخـطأ . فقال له قائل : ألا تغيّروه ؟ فقال : دَعوه ! فإنه لا يحرّم حلالا ولا يحلل حراماً "
            (الجامع لأحكام القرآن ج11ص216)

            واعترف القرطبي أيضا أن بعض علمائهم قد قال بتحريف القرآن :
            " وقال بعض من تعسف في كلامه : إن هذا غلط من الكـتّاب حين كتبوا مصحف الإمام ، قال : والدليل على ذلك ما روي عن عثمان أنه نظر في المصحف ، فقال : أرى فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها . وهكذا قال : في سورة النساء {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وفي سورة المائدة {وَالصَّابِئُونَ} "
            (تفسير القرطبي ج2ص240)

            وللبحث يقية

            تعليق


            • #7
              نتابع إخوتي:
              -------------

              واعترف أيضا عند ذكره للتوجيهات التي ذكرها أهل السنة لبيان علة عدم انطباق قواعد اللغة العربية الظاهر على قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكان من ضمن التوجيهات قول بعض سلفهم كأبان بن عثمان بتحريف هذا الموضع من القرآن ، قال :
              " والجواب السادس : ما روي أن عائشة أنـها سئلت عن هذه الآية وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} ، وقوله {وَالصَّابِئُونَ} في المائدة فقالت للسائل : يا ابن أخي الكتّاب أخطئوا .
              وقال أبان بن عثمان : كان الكاتب يُملى عليه فيكتب فكتب {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} ثم قال له : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكتب ما قيل له . فمن ثـم وقع هذا "
              (تفسير القرطبي ج6ص104)

              لاحظ إن ذكر هذه الكلمات كرأي ووجه من الوجوه يدل على أن بعض علمائهم قد قال به كجواب عن مشكلة الإعراب الموهومة ، وقد مر ذلك عند البغوي .

              واعترف في تفسير قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) باعتقاد ابن عباس والضحاك بن مزاحم وقوع التحريف في هذه الآية :
              " وفي مصحف ابن مسعود ( ووصّى ) وفي قراءة أصحابه ، وقراءة ابن عباس أيضا وعليّ وغيرهما وكذلك عند أبي بن كعب ، وقال ابن عباس : إنـما هو ( و وصّى ربك ) فالتصقت إحدى الواويين فقرئت {وَقَضَى رَبُّكَ} إذ لو كانت على القضاء ما عصى الله أحد .
              وقال الضحاك : تصحّفت على قوم ( وصّى ) ب ( قضى ) حين اختلطت الواو بالصاد وقت كَـتْب المصحف "
              (التصحيف أي الخطأ والالتباس)

              ومع كل هذه الاعترافات الصريحة من أعاظم علماء أهل السنة يأتي بعض الجهلة ليقول : ايتونا بعالم أو بشبه عالم من أهل السنة قال بتحريف القرآن !

              ( العلامة الإمام الطحاوي )

              اعترف الإمام الطحاوي في كتابه مشكل الآثار بإنكار ابن مسعود للمعوذتين حين نقل الروايات الصحيحة التي فيها ذكر لحك ابن مسعود للمعوذتين من المصحف وقوله لا تلحقوا فيه ما ليس منه وقوله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يتعوذ بـهما فقط وليستا من القرآن ، فأشكل على الطحاوي ما ادعاه ابن مسعود ، مع العلم أن كل ما أشكل عليه في مشكل الآثار صحيح في نظره وهذا نص كلامه في المقدمة :
              " فإني نظرت في الآثار المروية عنه صلى الله عليه وآله وسلم بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذوو التثبت فيها والأمانة عليها وحسن الأداء لها فوجدت فيها أشياء مما سقطت معرفتها والعلم بما فيها عن أكثر الناس فمال قلبي إلى تأملها وتبيان ما قدرت عليه من مشكلها "
              (مقدمة مشكل الآثار)

              وبعد أن أخذت منه أقوال ابن مسعود كل مأخذ ، حاول إثبات قرآنية المعوذتين بالروايات بعد أن ذكر الشك فيهما : " ثم تأملنا ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيهما سوى ذلك هل نجد فيه حقيقة أنـهما من القرآن أو أنـهما ليستا من القرآن ؟ "
              (مشكل الآثار ج1ص33)

              ثم ذكر سبع روايات ست منها ينتهي سندها إلى عقبة بن عامر والأخيرة مرسلة !! ، وأنـهى مشكله بقوله : " فكان فيما روينا تحقيق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنـهما من القرآن فاتفق جميع ما رويناه عنه في ذلك لما صح وخرجت معانيه ولم يخالف شيء منه شيئا
              (مشكل الآثار ج1 ص36)

              أقول (الكلام للطحاوي): وهل يكفي خبر الآحاد لإثبات قرآنية سورتين ؟! بالطبع لا !

              (والمستفاد من هذا أن لو وجد أهل السنة طرقا متواترة للقرآن الكريم بكل سوره وآياته لما كان هناك معنى لتشبث إمامهم الطحاوي وغيره كابن كثير والقرطبي والطبري إلخ بروايات الآحاد لإثبات قرآنية المعوذتين ، { فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}(الحشر/2).

              ( إمام السلف ابن قتيبة )

              اعترف ابن قتيبة الدينوري أن ابن مسعود أخطأ حينما أنكر قرآنية المعوذتين وكذا أبي بن كعب أخطأ بزيادة القنوت في القرآن ، قال في تأويل مشكل القرآن :
              " وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين وزيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا وأخطأ المهاجرون والأنصار ، ولكن عبد الله ذهب فيما يرى أهل النظر إلى أن المعوذتين كانتا كالعُوذَةِ والرُّقية وغيرها ، وكان يرى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يُعَوّذ بـهما الحسن والحسين وغيرهما ، كما كان يُعوّذ بكلمات الله التامة ، وغير ذلك ، فظن أنـهما ليستا من القرآن ، وأقام على ظنـّه ومخالفته الصحابة ".
              (تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص33 تحقيق سيد أحمد صقر ط. الحلبي)

              واعترف ابن قتيبة في رده على من شنع على ابن مسعود إنكاره المعوذتين ، بأن ابن مسعود قد وهم في ذلك وأخطأ في ظنه كما هو حال أبي بن كعب في إدخاله ما ليس من القرآن فيه ، فقال في تأويل مشكل الحديث :
              " وطعنه عليه لجحده سورتين من القرآن العظيم يعني المعوذتين ، فإن لابن مسعود في ذلك سببا والناس قد يظنون وإذا كان هذا جائزا على النبيين والمرسلين فهو على غيرهم أجوز ، وسببه في تركه إثباتـهما في مصحفه أنه كان يرى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يعوذ بـهما الحسن والحسين ويعوذ غيرهما كما كان بأعوذ بكلمات الله التامة فظن أنـهما ليستا من القرآن فلم يثبتهما في مصحفه وبنحو هذا السبب أثبت أبي بن كعب في مصحفه افتتاح دعاء القنوت وجعله سورتين لأنه كان يرى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يدعو بـهما في الصلاة دعاء دائما فظن أنه من القرآن "
              (تأويل مختلف الحديث ج1ص25-26 ، أقول : والأخزى هنا قول ابن قتيبة بجواز إسقاط الأنبياء والمرسلين كلمات الله المنـزلة في الكتب السماوية خطأ وسهوا ! ، ولا ندري كيف وثق ابن قتيبة بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أكمل تبليغ القرآن ولم ينس شيئا منه ؟! ، وبعبارة أخرى إن هذه الدعوى ترفع مصداقية الآيات التي تنص على تسديد الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وآله وسلم فمن المحتمل أن تكون هذه الآيات العاصمة من عند غير الله عز وجل ، وبسبب الخطأ والسهو نسبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لله عز وجل ؟! وهو أمر ممكن على كلام إمامهم ابن قتيبة ، نعوذ بالله من هذه الكلمات وممن يتكلم بـها)

              ( العلامة الإمام البيهقي )

              بعد أن أخرج الإمام البيهقي إنكار ابن مسعود للمعوذتين في سننه اعترف بإخراج البخاري له في صحيحه ولا شك أن كل ما أخرجه البخاري فهو صحيح عند البيهقي :
              "حدثنا سفيان ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقلت : يا أبا المنذر ! أن أخاك بن مسعود يحكهما من المصحف ! قال : إني سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : فقيل لي فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم . –قال البيهـقي- رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وعلي بن عبد الله عن سفيان "
              (سنن الكبرى ج2ص394ح3851)

              ( الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي )

              اعترف السيوطي بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين وأنه كان يرى دخول ما ليس من القرآن في مصحف المسلمين :
              " أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردوية من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا القرآن بما ليس مه إنـهما ليستا من كتاب الله إنما أمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما ، قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف "
              (الدر المنثور ج6ص416 ط دار المعرفة)

              ولا بأس بالتذكير أن الإمام السيوطي قد ألحق سورتي الحفد والخلع-المزعومتين- بآخر تفسيره الدر المنثور !

              ( الشيخ العلامة الـخفاجي )

              اعترف علامتهم الخفاجي أن عثمان ادعى أن في القرآن أخطاء ولحنا ، وقال إن قول عثمان هذا مشكل :
              " وأما قول عثمان : إني أرى في المصحف لـحـنا وستقيمه العرب بألسنتها ، فكلام مشكل "
              (حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي ج6ص212 ط دار صادر)

              ( العلامة الإمام الآلوسي )

              اعترف العلامة الآلوسي في تفسيره بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين حيث قال : " وعن ابن مسعود أنه أنكر قرآنيتهما ، أخرج الإمام أحمد والبزار والطبراني وابن مردوية من طرق صحيحة عنه أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ، ويقول لا تخلطوا القرآن بما ليس منه انـهما ليستا من كتاب الله تعالى إنما أمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما ، ثم ذكر اعتراف البزار ".
              ورد الآلوسي دعوى ابن مسعود بقوله : " وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف وأخرج الإمام أحمد والبخاري والنسائي وابن حبان وغيرهم عن زر بن حبيش قال : أتيت المدينة فلقيت أبي بن كعب فقلت له : يا أبا المنذر إني رأيت ابن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال : أما والذي بعث محمداً صلى الله عليه (وآله) وسلم بالحق لقد سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) عنهما وما سألني عنهما من أحد منذ سألت غيرك فقال قيل لي :] قل [ فقلت . فقولوا ، فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم "
              (روح المعاني للآلوسي ج30ص279 ط دار إحياء التراث العربي)

              ولبحث بقية

              تعليق


              • #8
                نتابع إخوتي نقولا الأخ الأخ خادم الكرار:
                -----------------------------------------------

                وقد مر أن هذه الرواية لا تدل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان متأكدا من قرآنيتهما ، وكذا نص عليه بعض علماء أهل السنة .

                وسجل الآلوسي اعترافه أيضا على بعض سلفهم الصالح الذين قالوا بوقوع التحريف في هذه الآيات الكريمة : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}(المائدة/69) ، وقوله تعالى {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله تعالى {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا}(النساء/162) ، فقال :
                " وبالجملة لا يلتفت إلى من زعم أن هذا من لـحن القرآن وأن الصواب (المقيمون) بالواو كما في مصحف عبد الله وهي مالك بن دينار والجحدري وعيسى الثقفي ، إذ لا كلام في نقل النظم تواترا فلا يجوز اللحن فيه أصلا "
                (روح المعاني للآلوسي ج6ص15 ط دار إحياء التراث العربي)

                واعترف أيضا في موضع آخر :" واستشكلت هذه القراءة حتى قيل إنـها لـحن وخطأ ، بناء على ما أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن عن هشام ابن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن عن قوله تعالى {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} وعن قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} وعن قوله تعالى {وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} فقالت : يا ابن أخي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب . وإسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال الجلال السيوطي "
                (روح المعاني للآلوسي ج16ص221 ط دار إحياء التراث العربي)

                وقال الآلوسي أيضا في تفسير الآية {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) ما يلي : " ثم إن لزوم أن لا يعبد أحد غير الله تعالى ادعاه ابن عباس فيما يروى للقضاء من غير تفصيل ، فقد أخرج أبو عبيد . وابن منيع . وابن المنذر . وابن مردويه من طريق ميميون بن مهران أنه قال : أنزل الله تعالى هذا الحرف على لسان نبيكم ( ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) فلصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس {وَقَضَى رَبُّكَ} إذ لو كان على القضاء ما عصى الله أحد . وأخرج مثل ذلك عنه جماعة من طريق سعيد بن جبير وابن أبي حاتم من طريق الضحاك "
                (روح المعاني للآلوسي ج15ص53-54 ط دار إحياء التراث العربي)

                ( إمام المحققين الفخر الرازي )

                اعترف الفخر الرازي بأن ابن مسعود ذهب إلى إنكار المعوذتين ولكنه يرجو منا حسن الظن بابن مسعود ! ، قال : " وأيضا فقد نقل عن ابن مسعود حذف المعوذتين وحذف الفاتحة عن القرآن ويجب إحسان الظن به وأن نقول : إنه رجع عن هذه المذاهب "
                (التفسير الكبير ج1ص213 ط البهية ، مصر ، مع أن ابن حجر قال في فتح الباري ج 8ص743 إن الفخر الرازي قال في أوائل تفسيره : ( الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل ) ولم أعثر عليه ، واعتمدنا ما وجدناه)

                ونحن يهمنا اعتراف الرازي أن ابن مسعود ذهب هذه المذاهب ، ونترك حسن الظن له ولغيره من المحسنين .

                ( المفسر الإمام ابن عـاشور )

                اعترف كذلك المفسر ابن عاشور بإنكار ابن مسعود للمعوذتين :
                " واشتهر عن عبد الله بن مسعود في الصحيح أنه كان ينكر أن تكون ( المعوذتان ) من القرآن ، ويقول : إنما أُمِر رسول الله أن يتعوذ بـهما أي ولم يؤمر بأنـهما من القرآن "
                (تفسير التحرير والتنوير ج30 ص624-625 ط الدار التونسية للنشر)

                ( الإمام العلامة ابن منظور )

                وقال ابن منظور معترفا في تحفته الرائعة لسان العرب أن ابن عباس كان يقول بوقوع تحريف للقرآن في هذه الآية {حَتـّى تَسْتَأْنِسُوا }(النور/27) :
                " فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً ، أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفراره وسرعته. وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقرأ هذه الآية ( حتى تستأذنوا ) قال : {تَسْتَأْنِسُوا }(النور/27) خطأ من الكاتب ، قال الأزهري : قرأ أبي وابن مسعود ( تستأذنوا ) كما قرأ ابن عباس ، والـمعنى فـيهما واحد "
                (لسان العرب ج6ص16)



                هذا قليل قليل قليل من كثير كثير كثير


                في الحلقة القادم ننقل ردود البقية من الإخوة

                تعليق


                • #9
                  نتابع إخوتي:
                  --------------

                  نحن نعتقد بأن القرآن هو ما بين دفتي الكتاب لا زيادة و لا نقصان أبدا و اذا اعتقد أحد بتحريف القرآن فاما أن يكون مقصرا و اما أن يكون قاصرا .
                  وقد صدرت فتاوى علماء الشيعة في عصرنا جواباً على تهمة الخصوم فأجمع مراجعهم على أن اتهام الشيعة بعدم الاعتقاد بالقرآن افتراءو بهتان عظيم ، وأن الشيعة يعتقدون بسلامة هذا القرآن وأنه القرآن المنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله دون زيادة أو نقيصة ..
                  وهذه نماذج من فتاوى عدد من فقهاء الشيعة الماضين والحاضرين ننقلها بالأيجاز
                  رأي الشيخ الصدوق :

                  ( إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب ). (الاعتقادات: 93.)

                  رأي الشيخ المفيد :

                  ( وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل الى عدمه وسلامة القرآن عنه ) .

                  رأي الشريف المرتضى :

                  ( المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبدالله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدة ختمات . وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث ) .

                  رأي الشيخ الطوسى :

                  ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله رواية لا يدفعها أحد أنه قال إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر . لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به . كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصلٌ في كل وقت . وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه ) . (التبيان 1: 3)

                  رأي الشيخ الطبرسي :

                  ( فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أو منقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) .

                  رأي الفيض الكاشاني :

                  ( قال الله عزوجل وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ؟! وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له، وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له ، فيجب رده ، والحكم بفساده ) .

                  رأي الشيخ جعفر الجناجي ( بجيمين ، كاشف الغطاء ) :

                  ( لا زيادة فيه من سورة، ولا آية من بسملة وغيرها، لا كلمة ولا حرف . وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين، وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وإن خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القرآن ... لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القرآن ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ) .

                  رأي السيد محسن الأمين العاملي :

                  ( ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه ) .

                  رأي الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :
                  ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) .

                  رأي السيد شرف الدين العاملي :

                  ( والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إنما هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة ، وكان مجموعاً على ذلك العهد الأقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، وكان جبرائيل عليه السلام يعارض رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن في كل عام مرة ، وقد عارضه به عام وفاته مرتين . والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبي صلى الله عليه وآله حتى ختموه عليه صلى الله عليه وآله مراراً عديدة ، وهذا كله من الأمور المعلومة الضرورية لدى المحققين من علماء الإمامية .
                  ... نسب الى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات إلخ . فأقول : نعوذ بالله من هذا القول ، ونبرأ الى الله تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإن القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه الى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم ــ فضلاً عن نصوصه ــ أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ) .

                  رأي السيد البروجردي الطباطبائي :

                  قال الشيخ لطف الله الصافي عن أستاذه آية الله السيد حسين البروجردي ( فإنه أفاد في بعض أبحاثه في الأصول كما كتبنا عنه، بطلان القول بالتحريف، وقداسة القرآن عن وقوع الزيادة فيه ، وأن الضرورة قائمة على خلافه ، وضعف أخبار النقيصة غاية الضعف سنداً ودلالة . وقال : وإن بعض هذه الروايات تشتمل على ما يخالف القطع والضرورة ، وما يخالف مصلحة النبوة . وقال في آخر كلامه الشريف : ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة سنة ، وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ، ومع ذلك يحتملون تطرق النقيصة الى القرآن المجيد ) .

                  رأي السيد محسن الحكيم الطباطبائي :

                  ( وبعد ، فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام الى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي ، لم يقل الكبار بتحريفه من قبل ، ولا من بعد ) .

                  رأي السيد محمد هادي الميلاني :

                  ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . أقول بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لابزيادة ولا بنقصان، ولا بتغيير بعض الألفاظ ، وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة، لا تغيير الألفاظ والعبارات. وإذا اطلع أحد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطأ ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ) .

                  رأي الأمام السيد روح الله الخميني:

                  يقول الاِمام الخميني المتوفّى سنة (1409 هـ): "إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه، قراءةً وكتابةً، يقف على بطلان تلك الروايات المزعومة. وما ورد فيها من أخبار ـ حسبما تمسّكوا به ـ إمّا ضعيف لا يصلح للاستدلال به، أو موضوع تلوح عليه إمارات الوضع، أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل، والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك، لا في لفظه وعباراته.

                  وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة قرون، ويتلخّص في أنّ الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفّتين، لا زيادة فيه ولا نقصان، وأنّ الاختلاف في القراءات أمر حادث، ناشئ عن اختلاف في الاجتهادات، من غير أن يمسّ جانب الوحي الذي نزل به الروح الاَمين على قلب سيد المرسلين . (تهذيب الأصول 2: 165 )


                  رأي السيد محمد رضا الكلبايكاني :

                  ( وقال الشيخ لطف الله الصافي دام ظله : ولنعم ما أفاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضا الكلبايكاني بعد التصريح بأن ما في الدفتين هو القرآن المجيد ، ذلك الكتاب لا ريب فيه ، والمجموع المرتب في عصر الرسالة بأمر الرسول صلى الله عليه وآله ، بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان ، وإقامة البرهان عليه : أن احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تغيير المرسل به ، واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل ، وهو مستقل بامتناعه عادة ) .

                  رأي السيد محمد حسين الطباطبائي :

                  ( فقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه . وخلاصة الحجة أن القرآن أنزله الله على نبيه ووصفه في آيات كثيرة بأوصاف خاصة لو كان تغيير في شئ من هذه الأوصاف بزيادة أو نقيصة أو تغيير في لفظ أو ترتيب مؤثر ، فقد آثار تلك الصفة قطعاً ، لكنا نجد القرآن الذي بأيدينا واجداً لآثار تلك الصفات المعدودة على أتم ما يمكن وأحسن ما يكون ، فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئاً من صفاته ، فالذي بأيدينا منه هو القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله بعينه ، فلو فرض سقوط شئ منه أو إعراب أو حرف أو ترتيب ، وجب أن يكون في أمر لا يؤثر في شئ من أوصافه كالإعجاز وارتفاع الإختلاف ، والهداية ، والنورية ، والذكرية ، والهيمنة على سائر الكتب السماوية ، الى غير ذلك ، وذلك كآية مكررة ساقطة ، أو اختلاف في نقطة أو إعراب ونحوها ) .

                  رأي السيد أبو القاسم الخوئي :

                  ( ... إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم . وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) . (البيان في تفسير القرآن: 200 )


                  وللبحث صلة وبقية

                  تعليق


                  • #10
                    متابعة بقية الرد:

                    رأي الشيخ لطف الله الصافي :

                    ( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورةٍ أو آية منه ، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء ... وقد مر عليه أربعة عشر قرناً ، ولم يقدر في طول هذه القرون أحد من البلغاء أن يأتي بمثله ، ولن يقدر على ذلك أحد في القرون الآتية والأعصار المستقبلة ، ويظهر كل يوم صدق ما أخبر الله تعالى به فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا .. هذا هو القرآن، وهو روح الأمة الإسلامية وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما كان لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته ، متواتر مقطوع به ولا ريب فيه . دلت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس الى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل ، أو المبتلى بالشذوذ الفكري ) .

                    في الحلقة القادمة ننقل راي طارح الموضوع مجاهد:

                    تعليق


                    • #11
                      نتابع إخوتي:
                      ------------------

                      هنا رد مجاهد طارح الموضوع:

                      السيد مهدي..
                      إلا !!!!! أعيت من يداويها

                      مسألة الكتابة باسم مستعار هو عرف دارج .. ثم ما الفائدة أو الضرر من الكتابة بالاسم الحقيقي.... ثم ما اخترت هذا الاسم الا لحاجة في قلبي.. فما والله لي أمنية أعز من أن أكون مجاهدا في سبيل الله..
                      ثم معلوم من يتخذون التقية من معتقداتهم يا مهدي..
                      العجيب هو تناقضكم ... فمن يقول بتحريف القرآن لا يكفر .. بل ويبقى أيضا عالما من علمائكم!!!! إذا اعتقدنا بتحريف القرآن ماذا يتبقى لدينا من ثوابت في هذا الدين؟؟؟


                      خادم الكرار
                      مرحبا بك ... سيأتيك الجواب على ما تحب ... ولكن قبل أن أرد على كل ما ذكرت..
                      فقط اتينا بعالم سني واحد يقول ان القران محرف صراحة....
                      لن تستطيع لانه لا يوجد ..
                      اما لو اردنا العكس ( نأتي بواحد من عندكم ) لوجدنا المئات .....

                      سيأتيك الرد.... لكني أتحداك!!!!!!!!



                      عبدالرضا ... ليتك كنت عبدا لله وحده
                      لا أختلف معك في ماقلت ... لكن كلامي عن أراء علماء أيضا من كبار علمائكم ويعتقدون بتحريف القرآن!!!

                      وللحديث بقية




                      الزميل مجاهد المحترم:

                      الموضوع اشبع بحثا وهو مكرر بشكل لا نفع فيه، وكل المقصود هو أن تثبت بأن القرآن محرف، وهذا لا يكون لك ولا لغيرك.
                      وما تذهبون إليه من موضوع تعتقدون انه محرج وهو ان من يقول بتحريف القرآن فهو كافر فهذا هراء عندكم وعلى مبانيكم على أقل تقدير ، وإلا فإن الخليفة عثمان يجب أن يكون كافرا لأنه حرق ثلاثين الف قرآن ادعى تحريفها ولم يقل هو ولا غيره بأن هؤلاء كفار ولم يقل المسلمون بأن عثمان كافر لأنه اتهم القرآن بالتحريف وأمر بتوحيد القرآن.

                      هل تفهم معنى توحيد القرآن ؟؟

                      يعني أنه لم يكن واحدا .

                      وهل تعرف ما معنى ثلاثين الف قرآن غير موحد؟

                      أم أنك نائم؟؟؟

                      ارجوا أن تعلم...... اذا كانت مهمتك هنا اثارة التشكيك بالقرآن وطلب اثبات تحريف القرآن فلا محل لك هنا ، لأننا لا نقبل أن يسيئ أحد الى القرآن الكريم.
                      وكل ما عندك من نقل نعرفه تماما .
                      وتحديك الفارغ أن نثبت أن احد علماء السنة يقول بالتحريف , فهذا هراء منك فكل منهم يقول به وعلى رأسهم الخلفاء ولا يوجد أحد من علماء السنة لا يقول بالتحريف أو مؤداه . ولا تجعل من نفسك بطلا كارتونيا.

                      فهل وجدت عالما سنيا يقول أن عثمان لم يحرق المصاحف ويقوم بتوحيد القرآن ؟، آتني بواحد منهم؟ فإذن كلهم يقولون بوقوع التحريف ويقولون بتصحيح الوضع من قبل عثمان. وعثمان عندكم غير معصوم فيمكن أن يكون قد اخطأ أيضا وحرف وهذا ما لا تستطيعون له دفعا . فيكون عند جميع علماء السنة أن هذا القرآن يمكن أن يكون محرف لأن المصحح غير معصوم.

                      ولو قالوا بأنه وقع على الوجه الصحيح على القطع واليقين فنقول الحمد لله إذن اتفقنا بأن هناك تحريف وتصحيح بحمد الله فلا مشكلة أبدا وكل ما ستنقله مكرر وهو هراء وسخف وإساءة لله ولرسوله وللقرآن العظيم .

                      ارجو منك الانتباه...... وأن تجد مواضيع تقرّب لا مواضيع تبعد وعلينا جميعا سنة وشيعة ان نكون واعين لمستوى المسئولية .

                      يمنع الحوار الطائفي خصوصا الذي يفتعل من أجل سب الإسلام وليس من أجل سب الطائفة المخالفة في الرأي
                      وموضوع تحريف القرآن يقصد منه الإساءة للقرآن وتمكين أعداء الإسلام من القرآن ونقضه وهذا عندنا جريمة لا تغتفر.


                      المـحرر الإسلامي

                      تعليق


                      • #12
                        نتابع إخوتي الكرام:
                        ----------------------

                        مجاهد
                        عضو فعال



                        تاريخ التسجيل » 16-10-2002
                        البلد »
                        عدد المشاركات » 38
                        بمعدل » 0.43 مشاركة لكل يوم
                        رقم الرد: 403971082


                        تاريخ اليوم الاثنين
                        13
                        يناير




                        مساكم الله بالخير مع أول ساعات المساء
                        أولا قبل الرد على زعم أن من أهل السنة من يقول بتحريف القرآن (والذي ليس موضوعنا الأصلي .. بل كالعادة محاولة للتهرب من الموضوع وتشتيت الأفكار...ولكن سأقوم بالرد عليه إنشاءالله) سأعود إلى الموضوع الأصلي...

                        هل يعتقد الشيعة فعلا بتحريف القرآن؟؟

                        نستعرض بعضا من أقوال علماء الشيعة:

                        ويقول المجلسي في معرض شرحه للكافي، في رواية هشام بن سالم عن الصادق: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد r سبعة عشر ألف آية: الخبر صحيح، ولا يخفى أن هذا الخبر وكثيرا من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي إن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني إن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن الأخبار في الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر . مرآة العقول، 12/525 فصل الخطاب، 353

                        وقال: إن عثمان حذف من هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي وأهل بيته، وذم قريش والخلفاء الثلاثة، مثل آية يا ليتني لم اتخذ أبا بكر خليلا. تذكرة الأئمة

                        وقد أورد في تذكرته، تمام سورة الولاية التي يدعي كشأن إضرابه، إن عثمان رضي الله عنه قد حذفها من القرآن. تذكرة الأئمة



                        ويقول نعمة الله الجزائري في أنواره: أنه قد استفاض في الأخبار إن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية النبي صلعم، فبقي بعد موته ستة اشهر مشتغلا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلعم ، فقال لهم: هذا كتاب الله كما أنزل، فقال عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك، عندنا قرآن كتبه عثمان، فقال لهم علي: لن تروه بعد هذا اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي، وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف . الأنوار النعمانية،



                        والمضحك أن عدد القائلين بالتحريف عند القوم في زيادة، بمعنى أن المتأخرين منهم لم يستطيعوا أن يخفوا هذه العقيدة رغم تمسحهم بمسوح التقية .

                        فانظر مثلا الخوئي، رغم أنه حاول أن ينكر هذه العقيدة، إلا أنه ومن حيث يشعر أو لا يشعر نراه وإزاء تواتر روايات التحريف من طرق الشيعة يقول: إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر . البيان في تفسير القرآن، 226

                        وقبله قال الخميني: ولعل القرآن الذي جمعه - أي علي عليه السلام - وأراد تبليغه إلى الناس بعد رسول الله هو القرآن الكريم مع جميع الخصوصيات الدخيلة في فهمه المضبوطة عنده بتعليم رسول الله، وبالجملة إن رسول الله وان بلغ الأحكام حتى ارش الخدش على الأمة لكن من لم يفت منه شيء من الأحكام وضبط جميعها كتابا وسنة هو أمير المؤمنين في حين فات من القوم كثير منها لقلة اهتمامهم بذلك.التعادل و الترجيح.

                        وفي موضع آخر قالها صراحة: أولئك - أي الصحابة - الذين لم يكن يهمهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والقرآن والذين اتخذوا القرآن مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة، قد سهل عليهم إخراج تلك الآيات من كتاب الله - أي الدالة على خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام - وكذلك تحريف الكتاب السماوي، وإقصاء القرآن عن أنظار الدنيا على وجه دائم، بحيث يبقى هذا العار في حق القرآن والمسلمين إلى يوم القيامة، إن تهمة التحريف التي يوجهونها إلى اليهود والنصارى إنما هي ثابتة عليهم. انظر كشف الأستار.


                        ومن الآيات التي يدعون أن اهل السنة حذفوها من القرآن:

                        عن الصادق: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: "إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم" .الكافي، 1/424 القمي، 1/159 البرهان، 1/428 فصل الخطاب، 278 البحار، 24/224، 35/57، 36/93،99، 92/64 الصافي، 1/523 العياشي، 1/311 تأويل الآيات، 1/143 المناقب، 2/301

                        وعن الباقر: لو أن الجهال من هذه الأمة يعرفون متى سمي أمير المؤمنين لم ينكروا، إن الله تبارك وتعالى حين أخذ ميثاق ذرية آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد صلعم في كتابه فنزل به جبرئيل كما قرأناه يا جابر – راوي الحديث – ألم تسمع الله يقول: "وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم ؟ قالوا: بلى، وان محمدا رسولي وان عليا أمير المؤمنين"، وفي رواية: "هكذا نزل به جبرئيل على محمد" صلعم ، وفي أخرى: "هكذا أنزل الله في كتابه". الكافي، 1/412، وقال المولى محمد صالح في شرحه: أشار إلى إن هذا كان منزلا وحذفه المحرفون المنافقون حسدا وعنادا البرهان، 2/47 فصل الخطاب، 286،287،288 البحار، 37/332 تفسير فرات، 1/146 العياشي، 2/43،44 الأنوار النعمانية، 1/277 تأويل الآيات، 1/180 البحار، 37/311

                        وعن الصادق إن رجلا قرأ عنده: "قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، فقال: ليس هكذا هي، إنما هي "والمأمونون"، ونحن المأمونون . الكافي، 1/424 فصل الخطاب، 291 البرهان، 2/157 الصافي، 2/373 نور الثقلين، 2/263

                        وعن الصادق أيضا قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: "وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين آل محمد حقهم نارا أحاط بهم سرادقها". الكافي، 1/425 كنز الفوائد، 141 العياشي، 2/353 تأويل الآيات، 1/292،293 القمي، 2/9 نور الثقلين، 3/258 البرهان، 2/465،466 الصافي، 3/241 فصل الخطاب، 305 البحار، 23/379،381، 24/221،222،226، 35/57، 36/83، 92/65

                        وعن الصادق: "سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع"، ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلعم، وفي رواية: هكذا هي في مصحف فاطمة، وفي أخرى: هكذا هو مثبت في مصحف فاطمة. الكافي، 1/422، 8/57 البرهان، 4/381 الروضة، 49 الصافي، 5/524 البحار، 23/378، 35/57،324، 37/176 فصل الخطاب، 339 المناقب، 2/301 نور الثقلين، 5/411،412 تأويل الآيات، 2/723





                        وما تركت أضعاف أضعاف ما ذكرت... ولا حول ولا قوة إلا بالله!!!

                        فأي الفريقين صادق؟؟؟

                        "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون"


                        __________________
                        {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

                        أينَ أهلُ الدِّيارِ مِنْ قَوْم نُوح * ثم عادٌ من بعدها وثَمود
                        بينما هُمْ على الأسرة والأنـ * ـماطِ أَفضت إلى التُّراب الخُدود
                        وصحيحٌ أَمْسى يعُودُ مريضاً * وهو أَدنى للموت ممَّن يَعود
                        ثم لم ينقض الحديثُ ولكنْ * بعد ذا كلِّه وذاك الوَعِيد




                        أخبر المراقب عن هذا الرد | رقم الـ IP

                        25-10-2002 08:42 AM



                        مجاهد
                        عضو فعال



                        تاريخ التسجيل » 16-10-2002
                        البلد »
                        عدد المشاركات » 38
                        بمعدل » 0.43 مشاركة لكل يوم
                        رقم الرد: 403971084


                        تاريخ اليوم الاثنين
                        13
                        يناير




                        مساكم الله بالخير مع أول ساعات المساء
                        المحرر الاسلامي

                        أعلم أن هذا منتدى شيعي ولكن بودي أن يكون منتدى إسلامي بغض النظر عن المذهب والطائفة.
                        ثم أتمنى أن يحافظ هذا المنتدى على حرية الرأي والنقد.

                        أعتقد أني لم أتهم أحدا بما لم يقل.... ما جئت به مثبت في كتبكم سواء من علمائكم المتقدمين أو المتأخرين.

                        وكون هذا الموضوع قد أثير مسبقا.. فلا أرى من إشكال في التذكير به مرة أخرى.. فالذكرى تنفع المؤمنين... ما نريده هو مجرد التوضيح .. إحقاقا للحق ووضع الأمور في نصابها الصحيح.

                        أما بخصوص ما ذكرته أنت أو ما ذكره غيرك بخصوص أهل السنة... فقد قلت مسبقا بأني على أتم الاستعداد للرد عليه وتوضيح أي لبس قد يحصل في الأذهان. بل بالعكس إنه ليسرني أن تطرحوا أي شيء تعتقدون أنه مأخذ على أهل السنة... فكما قلنا سابقا الحق أحق أن يتبع..

                        والصلاة والسلام على خاتم الأنبيا ء المرسلين .. وعلى صحبه الأخيار وآل بيته الأطهار... وعنا معهم برحمتك يا غفار
                        والسلام على من اهتدى


                        __________________
                        {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

                        أينَ أهلُ الدِّيارِ مِنْ قَوْم نُوح * ثم عادٌ من بعدها وثَمود
                        بينما هُمْ على الأسرة والأنـ * ـماطِ أَفضت إلى التُّراب الخُدود
                        وصحيحٌ أَمْسى يعُودُ مريضاً * وهو أَدنى للموت ممَّن يَعود
                        ثم لم ينقض الحديثُ ولكنْ * بعد ذا كلِّه وذاك الوَعِيد

                        تعليق


                        • #13
                          نتابع إخوتي:
                          ----------------
                          السيد مهدي
                          عضو متميز



                          تاريخ التسجيل » 06-01-2001
                          البلد »
                          عدد المشاركات » 1974
                          بمعدل » 2.68 مشاركة لكل يوم
                          رقم الرد: 403970910


                          تاريخ اليوم الثلاثاء
                          14
                          يناير




                          صبحكم الله بالخير
                          إسمع ياصاحب الإسم المزيف:

                          ((إلا !!!!! أعيت من يداويها ))

                          هذي تنطبق عليك يا..............!!

                          تقول لا تستعملوا التقية وأنت تستعملها يا......

                          لولا أنك ضيف على هذه الساحة لأسمعتك كلاما يضعك في الموضع الذي يليق بك!!!

                          ((ثم معلوم من يتخذون التقية من معتقداتهم يا مهدي.. ))

                          نحن لاننكر التقية ولكن نفهمها كما جاءت في كتاب الله ولكن صاحب الفهم السقيم من أمثالك هو من يرفعها للتشنيع!!

                          ((العجيب هو تناقضكم ... فمن يقول بتحريف القرآن لا يكفر .. بل ويبقى أيضا عالما من علمائكم!!!! إذا اعتقدنا بتحريف القرآن ماذا يتبقى لدينا من ثوابت في هذا الدين؟؟؟ ))

                          فإذن أنت هنا ليس للحوار ولكن للمهاترات نحن متناقضين !!!!!!

                          ألف شكر لمحررنا الإسلامي الذي وضع لك النقاط على الحروف وإنني عارف مشاكس من أمثالك لاينفع معه الكلام.

                          دعني أحذرك هذب إسلوب حوارك وأرنا جديتك في الطرح وليس تهريج وتخبيص وإلا .............!!!


                          __________________
                          حسبي الله ونعم الوكيل



                          أخبر المراقب عن هذا الرد | رقم الـ IP

                          25-10-2002 09:11 AM



                          مجاهد
                          عضو فعال



                          تاريخ التسجيل » 16-10-2002
                          البلد »
                          عدد المشاركات » 38
                          بمعدل » 0.42 مشاركة لكل يوم
                          رقم الرد: 403971086


                          تاريخ اليوم الثلاثاء
                          14
                          يناير




                          صبحكم الله بالخير
                          هل هذا أسلوبكم في الحوار؟؟؟؟


                          أتمنى أن نرقى عن مثل هذه الأساليب ... وكل من يدعي الاسلام عليه أن يتحلى بأخلاق المسلم!!!

                          عموما دعنا من هذه المهاترات ومحاولة تشتيت الموضوع

                          ردودي كانت في صلب الموضوع.... وآمل من كل من يريد المشاركة أن يبقى في صلب الموضوع.

                          والسلام على من اتبع الهدى




                          الزميل مجاهد:

                          موضوعك الذي تطرحه لا ديني ولا إسلامي فمثل هذا الموضوع مرفوض اسلاميا.

                          ثم أنت تكذب وذلك:

                          لأنك تدعي بأن لا احد من علماء السنة يقول بالتحريف بينما كلهم قائلون بالتحريف جملة وتفصيلا وأبسطها ما يسمى بنسخ التلاوة وهذا عين التحريف لأن الناسخ لم يكن الله ولا رسوله فما معنى التحريف إذن؟

                          وغيره كثير مثل التسليم بالقراءات الشاذة

                          فما معنى القراءة الشاذة هل نزلت من الله أم من عبد الله؟؟؟

                          وهناك الروايات في نقص القرآن وزيادته الصحيحة عند أهل السنة ولن تستطيع أنت أن تتقعر وتحاول التملص منها، مهما حاولت.

                          فكل علماء السنة على الإطلاق حاضرهم وماضيهم يقولون بتحريف القرآن، ولا يوجد أحد منهم لا يقول بالتحريف ، ومن ادعى ذلك فهو كذاب يناقض نفسه علناً أمام الناس وليأتي من يدعي انه سني ولا يقول بتحريف القرآن فعلمائنا هنا سيثبتون له أنه نائم ولا يعرف القراءة والكتابة وهو يقول بالتحريف وغيره من الطوام وهو لا يعلم .

                          وتدعي أن علماء الشيعة يقولون بتحريف القرآن فالتعميم هنا كذب منك صريح.
                          وقد أجيب عليه بشكل موسع. حتى بُتم أضحوكة العقل البشري وصار بعضكم يطالبنا بالقول بالتحريف لأن هناك روايات فيها فلماذا لا نقول بها؟
                          ويتسائل لماذا لا يقول الشيعة بتحريف القرآن والنصوص كثيرة تدل على التحريف؟
                          وهو متحير في موضوعه الذي لف به على رقبته هنا في هجر ولم يستطع الخروج منه الا باساليب صبيانية فمرة يجيب بما لا علاقة له بالموضوع ومرة يكتب بالإنجليزية وما شابه ذلك من اعمال واضحة السقوط.

                          وأعلم أن الراي العقائدي الشيعي هو غير المطروح في الروايات لان المنهج الشيعي يختلف عن منهج أهل الحديث الذين يأخذون بالأحاديث الضعيفة ليبنون عليها عقيدة كأحاديث التجسيم المكذوبة فقد بنى عليها أهل الحديث عقيدة تجسيمية وهي لا تثبت في النقد بل يثبت كذبها أو تحريف معناها.

                          فانت حين تأتي بنصوص أو احاديث تدل على التحريف فهذا لا يمثل رأي الشيعة .
                          والشيعة عقائدهم لها ترتيب مقنن وهم يرفضون رفضا قاطعا القول بتحريف القرآن. وهذا ما يجب أن تشير اليه لا التخبيص بالنصوص وغير ذلك مما لا يدل على رأي الشيعة.

                          واستخدام النصوص نوع من خلط الأوراق وتدليس منك.

                          وهناك نصوص أوردتها تشابه ما تسمونه قراءات فلماذا لا تعتبرها قراءات وتدعي انها تحريف بينما عند السنة أكثر من ذلك عشرة اضعاف . ولماذا لا تقبل ان هذا من نسخ التلاوة إذا كنت تراها مخرجا لروايتكم المخزية في نقص القرآن وزيادته.


                          وعلى كل اذا اردت أن تستمتع بحوار بنت من بنات الشيعة بسيطة مع شيخ من شيوخ السلفية وما فعلت به في موضوع التحريف فعليك بقراءة هذا الحوار الممتع الذي تفنن فيه هذا الشيخ المتزن جدا بالخروج عن اتزانه وسقوطه علميا ومعنويا فاقرأ واستمتع بالقراءة

                          http://www.qateef.com/showthread.php?s=&threadid=9899

                          ثم استمتع بالرد السخيف الذي رده الشيخ ناصر الفهد على هذه الدعوى ومقدار كذبه وتزويره للحقائق بحيث أنه ثبّت على الخليفة عمر أنه حرف القرآن ولم يستطع الخروج من الموضوع أبدا . فاراد التخلص فوقع في الوحل واثبت بأنه فعلا حرف ولكنه اسماها قراءة ولم يستطع أن يثبت بأنه قراءة منزلة من الله بل موقوفة على الصحابي فهل هناك قراءة موقوفة على صحابي ولا تسمى تحريف ؟؟ فبقي مصدرا للسخرية من شباب الشيعة استمتع:

                          http://www.qateef.com/showthread.php?s=&threadid=11202

                          وأكرر عليك القول بأنك كذاب وانت تعرف بأن هذا الموضوع ضد الاسلام وليس ضد الشيعة وانت تعمدت اثارته لأنك تعرف بأن لدينا القدرة على رده بحيث نعريكم تماما يا سلفية العصر ونثبت بأنكم وجميع علماء السنة تقولون بالتحريف وهذا ما تريدون هديته لليهود والنصارى .

                          فلن نسمح لكم بهذه الهدية لليهود والمجوس والنصارى والهندوس على صفحاتنا فاذهبوا وضعوا سقوطكم في منتدياتكم فهي اليق بها.

                          ولا تكرر ذلك ولا تكذب علنا فهذا عيب عظيم على الرجل فعليكم أن تتركوا ممارسات البداوة حيث يكذبون في مجالسهم بلا ضوابط لردعهم ولكنك امام مجتمع مختلف تماما.

                          وعليك ان تفهم بأننا نفرق بين السني فهو أخ كريم ومسلم مثلنا نختلف معه وبين دعاة السلفية فهم لا يلتقون من أي مسلم سنيا كان أو شيعيا.

                          وهذه المواضيع لا يطرحها سني وانما يطرحها السلفية وهم متهومون عندنا بالمروق من الإسلام وتكذيبه وتحريفه بالكامل.

                          المـحرر الإسلامي

                          تعليق


                          • #14
                            السيد مهدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            فقط للتذكير .............عندما نقول تقية فلا يعني هذا اننا نقول بانك تخاف المواجهة الشخصية والمشاجرة مثلا لا لكن عندما نقول تقية فنحن نقصد المعتقد لذلك عندما يقول لك احدهم """"تقية """"" فلا يعني ذلك انك جبانا

                            اما مسالة الاسم المستعار فليست تقية اذ اني اقول لك الان ان اسمي ليس تهامة عسير لكن اسمي الحقبقي يختلف عن هذا هنا انتفت التقية اما اذا استعرت اسما وقلت بانه اسمي الحقيقي فهذه هي التقية

                            تعليق


                            • #15
                              وعليكم السلام ورحمته

                              أهلا بك أخي الكريم: تهامة

                              عزيزي هذا ليس أصل الموضوع ولكن كما شرحت لك سابقا الشيعي واقع بين نارين ولا يعرف كيف يحاور إخوته السنة إن تشدد معهم ورد على صفعاتهم أتهموه بقلة الأدب والعدوانية.

                              وإن تجمل معهم وعاملهم بأدب قالوا عنه منافق يؤمن بالتقية.

                              فلا يعرف كيف يتصرف مع أناس لايرحمونه!!!!!!!!

                              قلت سابقا بإنك إستفدت من حواري معك حبذا لو راجعت مراجعاتي عن التقية وحتى المكرمة العزيزة بنت الصحابة أتفقت مع ماكتبته عن التقية، فمعتقد التقية ليس مقتصرا على الشيعة بل حتى السنة يعتقدون بالتقية ولا اعرف لماذا تحتج عليها.

                              عندما تكتب بإسم مستعار سواء أخبرتني بإنه ليس إسمك الحقيقي أم لا أنا أعرف بإنه ليس إسمك وما إخفاءك لأسمك عني إلا تقية وإلا أناالمؤمن بالتقية صريح معك ومع كل الناس فلماذا لا أخاف من إظهار إسمي بينما أنت تخاف ؟؟؟؟؟

                              تحياتي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X