موضوعي بسبب احداث سوريا ومايحدث فيها من قتل وقمع للمتظاهرين العزل كما في البحرين واليمن وليبيا سوريا سياستها الخارجيه ممتازه بعدائها الصريح للكيان الاسرائيلي وايضا بتحالفها مع حزب الله وايران هذا جيد الى الان لكن سياستها الداخليه قمعيه جدا وظالمه وديكتاتوريه

نعرف ان هنالك اطرافا خارجيه تحاول تصعيد الامور في سوريا ضد مصلحه الامه الاسلاميه كاسرائيل وامريكا والوهابيه ويهمهم سقوط النظام السوري لمصلحتهم وهذه المصلحه بالطبع تتعارض مع المصلحه الايرانيه ومصلحه حزب الله فبدون سوريا ستصعب الامور على ايران وحزب الله والشيعه عموما .

هنا ناتي الي موقف حساس جدا تجاه سوريا فان دعمنا هذه الثوره فنحن ندعمها ضد الشيعه عموما فربما ياتي نظام سلفي بغيض او علماني بحث فيسبب الضغط على المومنين فيها الخيار الاخر ان نقف بجانب النظام السوري لكي يتم بقاء الوضع على ماهو عليه!!

انا من ناحيتي ارى ان الحق حقا يجب اتباعه فسياسه القمع هذه لاترضى الله ولا رسوله ولا ايش شخص يحب الخير فنظام الاسد هو نظام ديكتاتودي بحت ونحن نعرف هذا وانتم ايضا تعرفونه .

انا حقا استغرب من الجمهوريه الاسلاميه عندما تقول انها تدعم الشعوب في الثوره على الظلم والكثير من الشعارات هذا كله كلام في كلام الان انا ارى واقع امامي واريد موقفا مشرفا من ايران . موقف ايران هو دعم النظام الديكتاتوردي السوري وذلك لمصلحه ايران وحزب الله ولكن ذلك لم يعلمه لنا الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ولا اهل بيته الطاهرين؟

سوالي هو هل يصح ان ننصر الظالم على المظلوم لحمايه مصالحنا؟؟؟