اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وابن زنا) وفي قول (لايبغضك ياعلي الا منافق أو ابن زنا أو ابن حيض)
لدى ابن كثير في سيرته مزيد من أخبار (صهاك) إذ هي دخلت بعد (نفيل) وابنها (الخطاب) بعلاقة سفاحية جديدة مع (عمرو) وهو ابن (نفيل) وأخو (الخطاب) من أم أخرى! يقول ابن كثير: (هو زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، وكان الخطاب عمه وأخاه لأمه، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه (صهاك) بعد أبيه وكان لها (للأخيرة) من نفيل أخوه الخطاب)!!
وبعد هذه المعلومات يمكن تكوين هذه المعادلات:
(الأم) = (الأخت) = (العمة)!
(الأب) = (الجد) = (الخال)!
(الجدة) = (زوجة العم)!
بيد أن التاريخ لم يقدم هذه المعادلات فقط، فهناك معادلة مثيرة أخرى. وهي أن أم الرجل للرضاعة، كانت مغرمة بالجنس إلى حد الشبق!
يسجل كتاب (تاريخ المدينة المنورة) لابن شبّة أن امرأة تدعى (حبّى هي المرضعة، إذ يقول: (وكانت حبّى مرضعته رضي الله عنه فوهب لها الدار).
ويتحدث كتاب (أعلام النساء) لعمر كحالة عن تاريخ (حبّى) هذه، فيقول عنها: (كانت مزواجا وكانت نساء المدينة يسمين حبّى (حواء أم بشر) لأنها علمتهن ضروبا من هيئات الجماع، ولقبت كل هيئة منها بلقب منها القبع والغربلة والنخير. وفي المثل: أشبق من حبّى)!
أما كتاب (مجمع الأمثال) و(جمهرة الأمثال) فينقلان عن شبق حبى ونهمها وحبها للجماع مالا يحصى! من ذلك: (أنها تزوجت على كبر سنها فتى يقال له ابن أم كلاب، فاعترض عليها ابن لها كهل، فمشى إلى مروان بن الحكم وهو والي المدينة، واشتكى وقال: إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شابا مقتبل السن فصيرتني ونفسها حديثا. فاستحضرها مروان وابنها، فلم تكترث لقوله، ولكنها التفتت إلى ابنها وقالت: يا برذعة الحمار! أما رأيت ذلك الشاب المقدود العطنطط، والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق، فليشفين غليلها، ولتخرجن نفسها دونه، ولوددت أنه ضب وأنا ضبيبته، وقد وجدنا خلاء)!!
وهاهنا معادلة جديد’:
(المرضعة) = (...)!!
كانت (حُبَّى)مرضعة عمرمتجاهرةً بالجنس وتتحدث عن الجماع حتى ضرب بها المثل، ففي جمهرة الأمثال (1/562)ومجمع الأمثال(1/2049):«أشبقُ من حُبى »!
«وكانت حُبَّى أرضعت عمر، فوهب لها الدار » (تاريخ المدينة:1/237).
وتزوجت على كبر سنها فتى من بني كلاب فشكاها الى مروان والي المدينة وقال له:«إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شاباً، فصيرتني ونفسها حديثاً، فاستحضرها مروان فحضرت فقالت لابنها: يا ابن برذعة الحمار أرأيت ذلك الشاب المقدود العطنطط!والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق!ثم كانت تصف جماعه لها، وتعلم نساء المدينة ضروباً من الجماع !
ذكرت المصادرأخبار حبَّى الغريبة ! فهل ترون تأثير حليبها في عمر ؟!
وبهذا فإن الرجل قد جمع من (أمه) و(مرضعته) الشيء الكثير الكثير!
وتشير روايات إلى أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كان قد عرّف الرجل بحقيقة نسبه أمام الملأ. وأدى ذلك على أن يقع الأخير على قدمي النبي طالبا العفو والصفح والمغفرة.
يذكر ابن جرير وابن أبي حاتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قام خطيبا في الناس فقال: (سلوني.. فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به). فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة، وكان يطعن فيه، فقال: يا رسول الله.. من أبي؟! فقال النبي: (أبوك فلان) فدعاه لأبيه. فقام إليه (الرجل إياه) فقبّل رجله وقال: يا رسول الله رضينا بالله ربا وبك نبيا وبالقرآن إماما، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رضي
في تاريخ المدينة:3/796: « مر عمر بن الخطاب على عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل بن وهب بن عبد مناف، وعبدالله بن السائب بن أبي حبيش وهم يتذاكرون النسب، فجاء عمر حتى سلم عليهم ثم جاوزهم فجلس على المنبر فكبر عليه، قال: إياكم والطعن في النسب، إعرفوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم وتأخذون به وتقطعون به، واتركوا ما سوى ذلك .لا يسألني أحد وراء الخطاب ! فإنه لو قيل: لا يخرج من هذا المسجد إلا بهيم بن هبوب، ما خرج منهم أحد! فقال مخرمة بن نوفل: إذن أخرج منه !فقال له عبدالله بن السائب: إذن أمسكك لما قيل فيك وفي قومك ! قال: فكأن عمرسره ذلك !
ويروى في غير هذا الإسناد: أن الحارث بن حاطب قال: إذن لخرجت منه أنا وأنت يا أمير المؤمنين! فقال عمر: لو رمت ذلك أخذ بثوبك، وقيل أجلس حار» ! يقصد عمر: أنا جميعاً أهل جاهلية لانعرف من هم آباؤنا ! فلو قيل: لايخرج من هذا المسجد إلا (بهيم بن هبوب) أي من عرف أبوه، لما خرج أحد !
فأجابه مخرمة بن نوفل رئيس بني زهرة: أنا أخرج لأني أعرف أبي ونسبي ! فقال له ابن السائب: إذن أمسكك لأنه قد طُعن في نسب بني زهرة الى إسماعيل(ع) !
وهذا يؤكد القول بأن المتفق على سلامة نسبهم الى إسماعيل
هم بنو هاشم فقط !
ويؤيده ما رواه في تاريخ المدينة:3/797، عن عمر قال: «لا يسألني أحد ما وراء الخطاب ! ألا وقد ذكر لي: أن رجالاً منكم قد أكثروا في إسماعيل وما ولد، الله أعلم بإسماعيل وما ولد » !
بماذا تفسرون أن عمر لم يشهد بنسبته الى جده، ونهى عن سؤاله عن ذلك !
ونسب أبن صهاك أوردها أشهر نسّابة في الإسلام وهو محمد بن السائب الكلبي، الذي يقول عنه عز الدين بن الأثير الجزري وهو من أكابر علماء السنة في كتابه المشهور (أسد الغابة في معرفة الصحابة): (إن الكلبي واحد من النسّابين الكبار، حيث لا يرقى إليه من انتحلها من المؤرخين والمحدثين، وهو من أقواهم في الأنساب في ما لو راجعنا ابن خلكان في وفيات الأعيان). كما روى (قصة النسب العظيم) هذه؛ النسابة أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، في كتابه المعروف (الصلابة في معرفة الصحابة)، وكذلك في كتاب (التنقيح في النسب الصريح).
إلا أن النسابة الكلبي، وحيث أنه من علماء العامة، لم يجد مفرا مما تتركه هذه الحقيقة المرة والخطيرة في الأذهان غير ذكر شرح يبرر هذا (التعقيد السفاحي)، فقال في كتابه: (اعلم أن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وأن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش)!
ولئن استطاع الكلبي إيجاد غطاء تبريري لهذه الجهة من (النسب العظيم) فإنه لا يستطيع بأي حال من الأحوال تغطية معلومات وحقائق أخرى ترتبط بالنسب والسبب والتنشئة والتربية! خاصة وأن الحقائق الأخرى روتها كتب التاريخ والسير الأخرى
الموضوع منقول مع اضافة الادلة وبعض الكلمات
( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وابن زنا) وفي قول (لايبغضك ياعلي الا منافق أو ابن زنا أو ابن حيض)
لدى ابن كثير في سيرته مزيد من أخبار (صهاك) إذ هي دخلت بعد (نفيل) وابنها (الخطاب) بعلاقة سفاحية جديدة مع (عمرو) وهو ابن (نفيل) وأخو (الخطاب) من أم أخرى! يقول ابن كثير: (هو زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، وكان الخطاب عمه وأخاه لأمه، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه (صهاك) بعد أبيه وكان لها (للأخيرة) من نفيل أخوه الخطاب)!!
وبعد هذه المعلومات يمكن تكوين هذه المعادلات:
(الأم) = (الأخت) = (العمة)!
(الأب) = (الجد) = (الخال)!
(الجدة) = (زوجة العم)!
بيد أن التاريخ لم يقدم هذه المعادلات فقط، فهناك معادلة مثيرة أخرى. وهي أن أم الرجل للرضاعة، كانت مغرمة بالجنس إلى حد الشبق!
يسجل كتاب (تاريخ المدينة المنورة) لابن شبّة أن امرأة تدعى (حبّى هي المرضعة، إذ يقول: (وكانت حبّى مرضعته رضي الله عنه فوهب لها الدار).
ويتحدث كتاب (أعلام النساء) لعمر كحالة عن تاريخ (حبّى) هذه، فيقول عنها: (كانت مزواجا وكانت نساء المدينة يسمين حبّى (حواء أم بشر) لأنها علمتهن ضروبا من هيئات الجماع، ولقبت كل هيئة منها بلقب منها القبع والغربلة والنخير. وفي المثل: أشبق من حبّى)!
أما كتاب (مجمع الأمثال) و(جمهرة الأمثال) فينقلان عن شبق حبى ونهمها وحبها للجماع مالا يحصى! من ذلك: (أنها تزوجت على كبر سنها فتى يقال له ابن أم كلاب، فاعترض عليها ابن لها كهل، فمشى إلى مروان بن الحكم وهو والي المدينة، واشتكى وقال: إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شابا مقتبل السن فصيرتني ونفسها حديثا. فاستحضرها مروان وابنها، فلم تكترث لقوله، ولكنها التفتت إلى ابنها وقالت: يا برذعة الحمار! أما رأيت ذلك الشاب المقدود العطنطط، والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق، فليشفين غليلها، ولتخرجن نفسها دونه، ولوددت أنه ضب وأنا ضبيبته، وقد وجدنا خلاء)!!
وهاهنا معادلة جديد’:
(المرضعة) = (...)!!
كانت (حُبَّى)مرضعة عمرمتجاهرةً بالجنس وتتحدث عن الجماع حتى ضرب بها المثل، ففي جمهرة الأمثال (1/562)ومجمع الأمثال(1/2049):«أشبقُ من حُبى »!
«وكانت حُبَّى أرضعت عمر، فوهب لها الدار » (تاريخ المدينة:1/237).
وتزوجت على كبر سنها فتى من بني كلاب فشكاها الى مروان والي المدينة وقال له:«إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شاباً، فصيرتني ونفسها حديثاً، فاستحضرها مروان فحضرت فقالت لابنها: يا ابن برذعة الحمار أرأيت ذلك الشاب المقدود العطنطط!والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق!ثم كانت تصف جماعه لها، وتعلم نساء المدينة ضروباً من الجماع !
ذكرت المصادرأخبار حبَّى الغريبة ! فهل ترون تأثير حليبها في عمر ؟!
وبهذا فإن الرجل قد جمع من (أمه) و(مرضعته) الشيء الكثير الكثير!
وتشير روايات إلى أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كان قد عرّف الرجل بحقيقة نسبه أمام الملأ. وأدى ذلك على أن يقع الأخير على قدمي النبي طالبا العفو والصفح والمغفرة.
يذكر ابن جرير وابن أبي حاتم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قام خطيبا في الناس فقال: (سلوني.. فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به). فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة، وكان يطعن فيه، فقال: يا رسول الله.. من أبي؟! فقال النبي: (أبوك فلان) فدعاه لأبيه. فقام إليه (الرجل إياه) فقبّل رجله وقال: يا رسول الله رضينا بالله ربا وبك نبيا وبالقرآن إماما، فاعف عنا عفا الله عنك! فلم يزل به حتى رضي
في تاريخ المدينة:3/796: « مر عمر بن الخطاب على عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل بن وهب بن عبد مناف، وعبدالله بن السائب بن أبي حبيش وهم يتذاكرون النسب، فجاء عمر حتى سلم عليهم ثم جاوزهم فجلس على المنبر فكبر عليه، قال: إياكم والطعن في النسب، إعرفوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم وتأخذون به وتقطعون به، واتركوا ما سوى ذلك .لا يسألني أحد وراء الخطاب ! فإنه لو قيل: لا يخرج من هذا المسجد إلا بهيم بن هبوب، ما خرج منهم أحد! فقال مخرمة بن نوفل: إذن أخرج منه !فقال له عبدالله بن السائب: إذن أمسكك لما قيل فيك وفي قومك ! قال: فكأن عمرسره ذلك !
ويروى في غير هذا الإسناد: أن الحارث بن حاطب قال: إذن لخرجت منه أنا وأنت يا أمير المؤمنين! فقال عمر: لو رمت ذلك أخذ بثوبك، وقيل أجلس حار» ! يقصد عمر: أنا جميعاً أهل جاهلية لانعرف من هم آباؤنا ! فلو قيل: لايخرج من هذا المسجد إلا (بهيم بن هبوب) أي من عرف أبوه، لما خرج أحد !
فأجابه مخرمة بن نوفل رئيس بني زهرة: أنا أخرج لأني أعرف أبي ونسبي ! فقال له ابن السائب: إذن أمسكك لأنه قد طُعن في نسب بني زهرة الى إسماعيل(ع) !
وهذا يؤكد القول بأن المتفق على سلامة نسبهم الى إسماعيل

ويؤيده ما رواه في تاريخ المدينة:3/797، عن عمر قال: «لا يسألني أحد ما وراء الخطاب ! ألا وقد ذكر لي: أن رجالاً منكم قد أكثروا في إسماعيل وما ولد، الله أعلم بإسماعيل وما ولد » !
بماذا تفسرون أن عمر لم يشهد بنسبته الى جده، ونهى عن سؤاله عن ذلك !
ونسب أبن صهاك أوردها أشهر نسّابة في الإسلام وهو محمد بن السائب الكلبي، الذي يقول عنه عز الدين بن الأثير الجزري وهو من أكابر علماء السنة في كتابه المشهور (أسد الغابة في معرفة الصحابة): (إن الكلبي واحد من النسّابين الكبار، حيث لا يرقى إليه من انتحلها من المؤرخين والمحدثين، وهو من أقواهم في الأنساب في ما لو راجعنا ابن خلكان في وفيات الأعيان). كما روى (قصة النسب العظيم) هذه؛ النسابة أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، في كتابه المعروف (الصلابة في معرفة الصحابة)، وكذلك في كتاب (التنقيح في النسب الصريح).
إلا أن النسابة الكلبي، وحيث أنه من علماء العامة، لم يجد مفرا مما تتركه هذه الحقيقة المرة والخطيرة في الأذهان غير ذكر شرح يبرر هذا (التعقيد السفاحي)، فقال في كتابه: (اعلم أن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وأن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش)!
ولئن استطاع الكلبي إيجاد غطاء تبريري لهذه الجهة من (النسب العظيم) فإنه لا يستطيع بأي حال من الأحوال تغطية معلومات وحقائق أخرى ترتبط بالنسب والسبب والتنشئة والتربية! خاصة وأن الحقائق الأخرى روتها كتب التاريخ والسير الأخرى
الموضوع منقول مع اضافة الادلة وبعض الكلمات
تعليق