إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اقوال للشهيد مطهري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقوال للشهيد مطهري

    في كتابه عن الملحمة الحسينية يقول الشهيد المطهري
    استشهد الإمام الحسين ثلاث مرات: الأولى على يد اليزيديين بفقدانه لجسده، والثانية على يد أعدائه الذين شوّهوا سمعته وأساءوا لمقامه، أما الثالثة فعندما استشهدت أهدافه على يد أهل المنبر الحسيني، وكان هذا هو الاستشهاد الأعظم"

    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬


    فالحسين ظُلم بما نسب له من أساطير وروايات قاصرة عن أن تصبح تاريخاً يألفه أو يقبله العقلاء. ظُلم لأن تلك الروايات عتمت على أهداف ثورته ومقاصدها.. ظُلم؛ على يد الرواديد ومن اعتلوا منبره ونسبوا له - ولأهل بيته- حوارات ومواقف وهمية ملؤها الانكسار لاستدار الدمع. فصوروه - وهو المحارب الجسور الذي افتدى مبادئه بروحه ودمه - وهو يلتمسُ الماء بكل ذلٍ ومهانة من أعدائه، وصوّروا زينب -الطود الشامخ- التي دخلت على الطاغية يزيد فزلزلته بخطبتها؛ على أنها امرأة جزعة بكآءّه تثبّط همة أخيها في الحرب، وتثنيه عن القتال !!؟

    ظلم، وأي ظُلم هذا، عندما حُوِّلت ثورته الراقية على الوحشية لمناسبة لتعذيب وجلد النفس.. بدأها ''التوابون'' من أهل الكوفة بعد استشهاده عندما جلدهم الندم لمّا سمعوا بقتل الأمام الذي كاتبوه وبايعوه للخروج على يزيد ومن ثم خذلوه.. فخرجوا في مواكب يشقون فيها الرأس ويعذبون أنفسهم ندماً على ما فعلوه بالإمام وصحبه.. وتوارثت أجيال الشيعة هذه الطقوس التي لا تتناسب مع ثبات المؤمن وصبره بل وسعت لتبريرها بنسب الفعل للسيدة زينب التي قيل عنها - وحاشاها- أنها شقت الجيب وشجت رأسها حزناً على أخيها؛ حتى جاء المراجع الكبار فحرّموا هذا الطقس ''وعلى رأسهم السيد الخامنئي'' فعُلق حتى في إيران لما فيه من تشويه للمذهب؛ إلا أنه مازال يمارس كل عام مُلبساً ثورة الحسين ما ليس فيها، ومستدراً على منهاجه السوي النقد والتقريع وازدراء العالم!!

    ظُلم..عندما زُج بمظاهر الغلو في مجالسه.. وظُلم عندما اتخذت مجالسه وسيلة لترسيخ الفروقات بين الأمة المحمدية التي بذل روحه لجمع شتاتها والحفاظ على هويتها.. وهو ما عبّر عنه آية الله مكارم الشيرازي ذات حديث عندما قال: ما زُجّ بمظاهر الغلو في مجالس الحسين – إلا- ليقلصوا من مكانة وعظمة هذه الواقعة الخالدة''.

    ظُلم .. عندما دُرست في المدارس قصص أمرئ القيس والمعري والمتنبي ضمن المناهج الدراسية وما دُرست ملحمته !! ظُلم.. عندما صارت ذكرى استشهاده فرصة التبذير وهدر المال في الولائم المبالغ فيها - تحت اسمه- وهو ابن البيت الذي يتصل فيه الصوم لإيثار التبرع بالزاد على أكله!!

    ظُلم ومازال يظلم .. لأن رسالته التي كان خليقاً بها أن ترفع مستوى الفكر البشري؛ غُيبت لصغر العقل وتخثر اللب وتقفل القلوب ..!!

    لقد خُلدت الثورة – نعم- ومن يتصفح مظاهر إحياء عاشوراء حول العالم ،ويلمح العبرات التي تنهمر من أعين المسلمين، لا يكاد يصدق أن الواقعة المرثية قد انقضت منذ 1370 عاماً.. ذلك أن الله - في عُلاه- أراد لهذه الواقعة أن تُخلّد ليوم القيامة لما فيها من أرث، ومن دروسً تختصر كنه الصراع الدنيوي بين معسكري الخير والطغيان، وتشرح مفهوم النصر الخالد - ولو- عبر الهزيمة الآنية.. تلك الدروس التي فهمها المهاتما غاندي فقال ''تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر''، وغابت عن فهمنا فما استثمرناها.. فبين فئةً ركّزت على تراجيديا الثورة على حساب رسائلها وأهدافها الكبرى، وبين فئة أخرى أهملتها وتجاهلت معانيها وتعامل معها على أنها لا تخصه.. تبدد الإرث.. وبقي الرثاء.. وظلم بذلك الحسين واستشهد على يد محبيه ومناوئيه آلاف المرات..

    فسلام على المظلوم والذبيح العظيم.. الذي ما قدره المسلمون- قاطبةً- حق قدره

  • #2
    جزاك الله خير جزاء المحسنين ووفقك على طرح
    الموضوع المفيد...

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم شكرا لكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جهادالدين


        وصوّروا زينب -الطود الشامخ- التي دخلت على الطاغية يزيد فزلزلته بخطبتها؛ على أنها امرأة جزعة بكآءّه تثبّط همة أخيها في الحرب، وتثنيه عن القتال !!؟

        ظلم، وأي ظُلم هذا، عندما حُوِّلت ثورته الراقية على الوحشية لمناسبة لتعذيب وجلد النفس.. بدأها ''التوابون'' من أهل الكوفة بعد استشهاده عندما جلدهم الندم لمّا سمعوا بقتل الأمام الذي كاتبوه وبايعوه للخروج على يزيد ومن ثم خذلوه..

        ظُلم..عندما زُج بمظاهر الغلو في مجالسه.. وظُلم عندما اتخذت مجالسه وسيلة لترسيخ الفروقات بين الأمة المحمدية

        هل أكيد المطهري يقول ذلك ؟

        لو قال ذلك فأنا أحترم وجهة نظره ولكنها لا تصح كلها
        هذا كلام يقوله أهل السنة .. ما هذا أهل الكوفة "التوابون" !!
        والجزع والخوف والاستضعاف كله موجود في القرآن
        أقله قصة موسى عليه السلام
        وإقامة المجالس هي سنة نبوية .. للشهداء من الصحابة والأقربين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الجرم الصغير
          هل أكيد المطهري يقول ذلك ؟

          لو قال ذلك فأنا أحترم وجهة نظره ولكنها لا تصح كلها
          هذا كلام يقوله أهل السنة .. ما هذا أهل الكوفة "التوابون" !!
          والجزع والخوف والاستضعاف كله موجود في القرآن
          أقله قصة موسى عليه السلام
          وإقامة المجالس هي سنة نبوية .. للشهداء من الصحابة والأقربين

          سلام عليكم اخي الجرم الصغيرراجع كتاب الشهيد مطهري (حماسة حسيني)الملحمة الحسينية
          ثانيا اخي ان سيدتنا زينب عليها السلام عندما وقفت بوجه الطاغية لم تكن خائفة منه لا على حياتها ولا حياة الامام زين العابدين عليهم السلام لانه بنت محمد وعلي وفاطمة واخت الحسن والحسين عليهم السلام ومن كانت شجرته هؤلاء كيف يخاف
          انما وقفت وخطبت وقفة محمدية علوية فاطمية حسنية حسينية وهذا اقل ما يقال عن ذلك لان الكلام عن ذلك طويل وله ابحاث كثيرة وحجج واضحة لعدم المس بكرامة ال بيت النبوة ونسبة قياس خوفهم لقياس خوفنا
          اما عن نبي الله موسى(ع) فهو لم يخرج خائفا كخوفنا نحن انما كما تقل الاية فخرج خائفا يترقب انما خوفه ليس للنجاة بحياته انما للخوف من اللحاق به وعلى اخي اتمنى ان تقرا كتاب الشهيد وتتعمق فيه لانه مفيد جدا وبعيد جدا عن التحريف
          شكرا لك اخي

          تعليق


          • #6
            أخي أنا شككت في الموضوع لأنه مستحيل يكون هناك شيعي يقول أن الشيعة قتلوه ثم يبكون عليه .. لا يوجد شيعي يقول ذلك كيف وزياد ابن سمية قتلهم تحت كل حجر ومدر على حياة الحسن بن علي حتى لم يبق رجل واحد معروف بتشيعه؟؟ كيف يبايعه 120 ألف رجل شيعي ثم يخونوه ثم يبكون عليه.

            خوف موسى على نفسه او من اللحاق به هو سيان عندي .. الخوف شعور طبيعي والدمعة شعور طبيعي وليس لها علاقة بالنقيصة .. العصمة ليست في السلائق وطرق الحياة وإلا لكانت الأئمة كالروبوت بلا مشاعر ..

            وهناك مفاجئة أخرى بانتظارك .. الكتاب قد لا ينسب إلى المطهري
            ولأني شككت بالموضوع كله خصوصا "التوابون" على أنهم أهل الكوفة والمبالغات في الولائم وهكذا أمور ، وتفحصت بعض المواقع وقيل أن الكتاب منسوب إليه وليس هو صاحبه ، وهذي إحداها

            http://www.saihat.org/vb/showthread.php?t=124842

            تأكد أخي قبل أن تقع فيما تقع

            تعليق


            • #7
              هناك كتاب للرد على هذه الملحمة بطبعة فارسية اسمها : (نقد بر حماسه حسيني ) للشيخ صالح نجف آبادي أحد فقهاء قم المعروفين وقد ركز فيه على دفع الإتهامات والإفتراءات التي وردت في الكتاب.
              بصراحة .. من يقرأ أول السطور يشمئز من الكلام المكتوب ..
              فكيف أنت شيعي ومعجب بتلك الكلمات وتشجع على قراءتها بتعمق لأنها مفيدة مفيدة جدا ..

              تعليق


              • #8
                حياك ووفقك يااختي العزيزه الجرم الصغير واني احترم اراء الاخرين وتقبلوا مني مروري بكم وشكرا...

                تعليق


                • #9
                  سلام عليكم اختاه الطاهرة الجرم الصغير
                  لقدتحققت من المعلومات التي افدتيني فيهاووجدت ان ما اشرت اليه ان الكتاب منسوب للشهيد للمطهري وهذا صحيح
                  وان مؤلف وجامع الكتاب انما جمعه من اقواله ومحاضراته وزاد عليه من ارائه اي لجامع الكتاب ولكن ليس كل ما في الكتاب غير صحيح ولنعد الى اهل البيت عليهم السلام
                  اولا انا لم اقل انهم لا يحزنون ولايفرحون او يخافون فهم في نهاية الامر بشر مثلنا الا انهم المعصومين منهم لا يصل بهم الامر الى الجزع وفقدان السيطرة على النفس مثلنا
                  فالسيدة زينب عليها السلام بكت وحزنت في كربلاء وان كان حزنها كبيرا الى حد لا يوصف ولكنها على عكس من يصورها البعض من قراء مجالس العزاء انها شقت جيبها او لطمت فانها بذلك تخالف اخاها الحسين (ع)عندما قال لها لاتشقي علي جيبا ولا تلطمي خدا وان كانت مصيبتها عليها السلام من اعظم المصائب او وقوفها في مجلس الملعون يزيد فهناك كانت وقفتها وقفة عزيز لاذليل وعندما احتضنت الامام زين العابدين لم تكن حينئذ خائفة وان خوفها في كربلاء لم يكن الخوف على النفس من القتل وانما خافت على الاطفال والنساء الذين وكلت بهم وكذلك كان خوف موسى(ع) ولاننكر اختاه ان البعض من قراء العزاء والذين هم من نقصد يبالغون احيانا في الروايات والاحداث التي جرت في كربلاء كعرس القاسم مثلا فقط من اجل ابكاء الحضور والتاثير بهم
                  مرة اخرى اشكرك اختاه لتنبيهي الى مؤلف الكتاب بعد ان تاكدت
                  وارجو ان اخطات في كلامي ان تصححي لي خطائي لانني انا انسان ولست معصوما

                  تعليق


                  • #10
                    نعم ، أشاطرك الرأي هناك مبالغات تخص بكائها ولطمها.

                    أشكرك ..

                    تعليق


                    • #11
                      سلام عليكم اختاه الطاهرة
                      اشكرك مرة اخرى لنصحك اياي شكرا لك اختاه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                      ردود 2
                      17 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X