السلام عليكم
الرؤية البصرية عبارة عن:
انعكاس صورة المرئي على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس من الأشياء إلى العين،
ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي.
تنبيه :
ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، لا الرؤية القلبية
عقيدة الشيعة :
قال الشيخ المفيد:
"لا يصح رؤية الباري سبحانه بالأبصار، وبذلك شهد العقل ونطق القرآن وتواتر الخبر عن أئمة الهدى من آل محمّد(عليهم السلام)، وعليه جمهور أهل الإمامة وعامّة متكلّميهم...
والمعتزلة بأسرها توافق أهل الإمامة في ذلك
عقيدة أهل السنّة :
قال أبو الحسن الأشعري: "وندين بأنّ الله يُرى في الآخرة بالأبصار كما يُرى القمر ليلة البدر.).
- الإبانة، أبو الحسن الأشعري: باب في إبانة قول أهل الحق والسنّة،
وجاء في كتب الحديث لأهل السنة:
ورد عن جرير بن عبدالله قال: كنّا عند النبي(صلى الله عليه وآله)، فنظر إلى القمر ليلةً ـ يعني البدر
ـ فقال: "إنّكم سترون ربّكم كما ترون هذا القمر...
.صحيح البخاري : ج1، كتاب 9 : كتاب مواقيت الصلاة، باب 17 : باب فضل صلاة العصر، ح554، ص138.
صحيح مسلم: ج 1، كتاب 5: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب 37: باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما، ح 211 (633)، ص 367.
قال النبي(صلى الله عليه وآله): "إنّكم سترون ربّكم عياناً
صحيح البخاري: ج 4، كتاب 98: كتاب التوحيد، باب 24: باب قول الله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة)، ح 7435، ص 453.
- الإبانة، أبو الحسن الأشعري: باب في إبانة قول أهل الحق والسنّة،
وجاء في كتب الحديث لأهل السنة:
ورد عن جرير بن عبدالله قال: كنّا عند النبي(صلى الله عليه وآله)، فنظر إلى القمر ليلةً ـ يعني البدر
ـ فقال: "إنّكم سترون ربّكم كما ترون هذا القمر...
.صحيح البخاري : ج1، كتاب 9 : كتاب مواقيت الصلاة، باب 17 : باب فضل صلاة العصر، ح554، ص138.
صحيح مسلم: ج 1، كتاب 5: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب 37: باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما، ح 211 (633)، ص 367.
قال النبي(صلى الله عليه وآله): "إنّكم سترون ربّكم عياناً
صحيح البخاري: ج 4، كتاب 98: كتاب التوحيد، باب 24: باب قول الله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربّها ناظرة)، ح 7435، ص 453.
تعليق