ابدء بخطبة الامام أمير المومنين عليه السلام من كتاب نهج البلاغه لنعرف ماذا رسم لنا أمامنا وماذا سيحصل
فلنقارن الاحداث بهذه الخطبه
ومن خطبة له عليه السلام
تختصّ بذكر الملاحم
أَلاَ بِأَبِي وَأُمِّي، هُمْ مِنْ عِدَّة أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّماءِ مَعْرُوفَةٌ وَفِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ. أَلاَ فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ، وَانْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ، وَاسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ: ذاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ! ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ المُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي! ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ، بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ والنَّعِيمِ، وَتَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ، وَتَكْذِبُونَ مِنْ غيْرِ إِحْرَاجٍ (1) ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ الْبَلاَءُ كَمَا يَعَضُّ الْقَتَبُ (2) غَارِبَ الْبَعيرِ (3) . مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ، وَأَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ! أَيُّهَا النَّاسُ، أَلْقُوا هذِهِ الْأَزِمَّةَ (4) الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أيْدِيكُمْ، وَلاَ تَصَدَّعُوا (5) عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ، وَلاَ تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ (6) الْفِتْنَةِ، وأَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا (7) ، وَخَلُّو قَصْدَ السَّبِيلِ (8) لَهَا: فَقدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا الْمُؤْمِنُ، وَيَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِ. إِنَّمَا مَثَلي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ، يَسْتَضِيءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا. فَاسْمَعَوا أَيُّهَا النَّاسُ وَعُوا، وَأَحْضِروا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا.
أليس ما يحصل بنا هو ماقد قيل بعهد الامير هذه ليس أكذوبه حاشى للامير فكل كلمه قدكتبت تحكي عن واقعنا المرير الذي لا بد منه ولاكن لنستوفي حقوقنا بالانقياد الى طريق الحق
فلنقارن الاحداث بهذه الخطبه
[ 187 ]
ومن خطبة له عليه السلام
تختصّ بذكر الملاحم
أَلاَ بِأَبِي وَأُمِّي، هُمْ مِنْ عِدَّة أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّماءِ مَعْرُوفَةٌ وَفِي الْأَرْضِ مَجْهُولَةٌ. أَلاَ فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ مِنْ إِدْبَارِ أُمُورِكُمْ، وَانْقِطَاعِ وُصَلِكُمْ، وَاسْتِعْمَالِ صِغَارِكُمْ: ذاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ! ذَاكَ حَيْثُ يَكُونُ المُعْطَى أَعْظَمَ أَجْراً مِنَ الْمُعْطِي! ذَاكَ حَيْثُ تَسْكَرُونَ مِنْ غَيْرِ شَرَابٍ، بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ والنَّعِيمِ، وَتَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ، وَتَكْذِبُونَ مِنْ غيْرِ إِحْرَاجٍ (1) ذَاكَ إِذَا عَضَّكُمُ الْبَلاَءُ كَمَا يَعَضُّ الْقَتَبُ (2) غَارِبَ الْبَعيرِ (3) . مَا أَطْوَلَ هَذَا الْعَنَاءَ، وَأَبْعَدَ هَذَا الرَّجَاءَ! أَيُّهَا النَّاسُ، أَلْقُوا هذِهِ الْأَزِمَّةَ (4) الَّتِي تَحْمِلُ ظُهُورُهَا الْأَثْقَالَ مِنْ أيْدِيكُمْ، وَلاَ تَصَدَّعُوا (5) عَلَى سُلْطَانِكُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعَالِكُمْ، وَلاَ تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ نَارِ (6) الْفِتْنَةِ، وأَمِيطُوا عَنْ سَنَنِهَا (7) ، وَخَلُّو قَصْدَ السَّبِيلِ (8) لَهَا: فَقدْ لَعَمْرِي يَهْلِكُ فِي لَهَبِهَا الْمُؤْمِنُ، وَيَسْلَمُ فِيهَا غَيْرُ الْمُسْلِمِ. إِنَّمَا مَثَلي بَيْنَكُمْ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي الظُّلْمَةِ، يَسْتَضِيءُ بِهِ مَنْ وَلَجَهَا. فَاسْمَعَوا أَيُّهَا النَّاسُ وَعُوا، وَأَحْضِروا آذَانَ قُلُوبِكُمْ تَفْهَمُوا.
]
أليس ما يحصل بنا هو ماقد قيل بعهد الامير هذه ليس أكذوبه حاشى للامير فكل كلمه قدكتبت تحكي عن واقعنا المرير الذي لا بد منه ولاكن لنستوفي حقوقنا بالانقياد الى طريق الحق
ولنكثر من ذكرنا للامام القائم المنتظر (عج )ليملاء الارض قسطا ً وعدلا ً بعد ما ملئت ظلما ً وجورا
أبوزهراءمحمدطلال
أبوزهراءمحمدطلال