اللقب
هو اسم يضاف إلى اسم معين ويعتبر جزء من الاسم الشخصي.و في كثير من الحالات يكون اللقب هو اسم العائلة ولقد ظهر معنى اسم العائلة للمرة الأولى عام 1375ا والعديد من القواميس عرفت اللقب بأنه مرادف لاسم العائلة كما يعرّف أيضا بالاسم الأخيرو في بعض الثقافات قد يكون اللقب اسم الأب أو الأم وهناك بعض الثقافات على سبيل المثال البورمية وبعض الجاوية، لا تستخدم الألقاب.
و هناك حالات أخرى وهم جماعات عرقية معينة تخضع لضغوط سياسية لتغيير ألقابهم وفي هذه الحالة يمكن أن يفقد اللقب معنى اسم العائلة كالصينين الاندونيسيين والصينيين التايلانديين
ترتيب الكلمات
على الرغم من أن الألقاب تستخدم في الشائع الاسم الأخير إلا أن في بعض الثقافات يأتي اللقب في المقام الأول يليه اسم معين، أو أسماء معينة، وهذا هو الحال في هنغاريا، وبعض البلدان في المجال الثقافي الصيني (اليابان، كوريا، فيتنام والصين).ومع ذلك، في هونج كونج واليابان عندما يكتب اليابانيون وسكان الهونج كونج اسمائهم الشخصية بحروف لاتينية فإنه من الشائع عكس ترتيب أسمائهم لتوفير الراحة للغربيين، وهذا تماما كما يفعل الهنجاريين عندما يقترنوا بأخرين من الاوربيين
التكوين
غالبا ما تتأثر الألقاب بالعناصر المشتركة : كاسم والد أو والدة الشخص أو الأصل الجغرافي له، أو احتلال الشخص أو اسم الدلع الوصفى للشخص.و عندما تم استخدام الألقاب أجابت على سؤال من الأسئلة التالية : (أ) لمن ينتمى هذا الشخص ؟من أين يكون هذا الشخص ؟ماذا يفعل هذا الشخص من أجل لقمة العيش؟ ما هي أبرز صفات هذا الشخص ؟ [3] [4]
و على سبيل المثال فبعض الألقاب تعد أسماء للمهن كأسماء سميث وكوبر تنبع من الحدادين (بالإضافة إلى غيرهم من "صناع" الفضة، النحاس، الخ) وكوبر (صانع البرميل)وكما أن كوهين اسم يدل على الخلفية الدينية البارزة وهو اسم عادة ما يوجد بين الذكور من ذرية كوهانيم اليهودية، أو كهنوت.وتعتبر أسماء تيديسكى وتودسكو ومشتقاتها كتوديسكين من الكلمة الإيطالية المنقولة عن "الألمانية"، وعادة ما تشير إلى أن حامل اللقب المانى النسب وفى الهنجارية يعتبر اسم قبلة مشتق من كيس "الهنجارية"، والتي تعنى"الصغيرة".
و في كندا الفرنسية حتى القرن التاسع عشر، اعتمدت عدة أسر على الألقاب التي تلت اسم العائلة من أجل التمييز بين مختلف فروع أى عائلة كبيرة.مثل اللقب المسبوق بكلمة "ديت" وكان يعرف كاسما حركيا في حين أن هذا التقليد لم يعد يستخدم، في كثير من الحالات ولقد حان الوقت لاستبدال اسم العائلة الأصلي.وبالتالي فان اسرة بوربو انقسمت إلى بوربو ديت فيرفيل وبوربو ديت لاكروس، وبوربو ديت بوشين.ولقد أصبحت في كثير من الحالات فيرفيل ولاكروس أو بوشين اسم جديد للأسرة.وبالمثل، فإن الأسرة ريفار قد انقسمت إلى ديت ريفار لافين، وديت ريفار لورانجر وديت ريفار لانوىوأصبح اصل الأسماء المميزة يمكن أن يختلف.و غالبا ما يدل على السمات الجغرافية للمنطقة حيث يعيش أحد فروع العائلة : فيرفيل عاشت ناحية المدينة، بوشين يعيشون بالقرب من شجرة بلوط، اريفيير بالقرب من أحد الأنهار الخ كما أن بعض من أقدم الأسماء المميزة مستمدة من اسم أحد المستوطنين الذين خدموا في الجيش أو الميليشيا أو("الجبل المشرح") والقلب الشجاع واخرون لهم دلالة على صفة الشخصية فلاكروس ربما يكون العداء السريع ولجراند ربما كان طويل القامة، الخ.
اسم العائلة المكون من اسم أحد الوالدين


شجرة العائلة البسيطة تبين نظام التسمية الايسلندى العائلي.
انظر الأسماء الأيسلنديةو كان النظام الايسلندى يستخدم سابقا في الكثير من الدول الاسكندنافية ولا يستخدم أسماء العائلة.فلقب الشخص يدل على الاسم الأول لوالد الشخص (الأب) أو والدته (الأم) في بعض الحالات فالكلمات باترونيمك وماترونيمك عبارة عن (با) من الاب و(ما) من الأم + الاسم
كما أن اتفاقيات الاسم المأخوذ من الأب متماثلة في بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ماليزيا (انظر الاسم الماليزى)و بين معظم الناس في الولايات الهندية كالتاميل نادووكيرالا، وفي اسكتلندا (نظام التسمية الشخصية.)حيث أصبحت أسماء منشأ الأجداد ألقاب لشعب دولة أندرا براديشولاية اندرا براديش الهندية المنشأ فبالنسبة لمعظم السكان الهنود يمكن التعرف عليهم من لقبهم
الثقافة والانتشار
في الولايات المتحدة 1،712 لقب فقط يغطى 50 ٪ من السكان، وأكثر من 1 ٪ من السكان لديها لقب سميث.[1] وما يقرب من 79 في المئة من الأميركيين البيض القابهم مشتقة من اللغة الإنجليزية والايرلندية والاسكتلندية.وتقول بعض التقديرات ان 85 ٪ من السكان في الصين يشتركوا في مائة لقب فأسماء وانج وزهانج ولى هي الأكثر شيوعا في الصين
علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليس فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات.
علم الاجتماع يهتم بسلوكنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم، علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذي توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي.
تساعد نتائج البحث الاجتماعيِ قادة المجتمع من أكاديميين ،خبراء تربية، ومشرّعين، ومدراء، سياسيين وغيرهم ممن يهتمون بحَلّ وفهم المشاكل الاجتماعية وصياغة سياسات عامة مناسبة.
يعمل أكثر علماء الاجتماع في عدة اختصاصات، مثل التنظيم الاجتماعيِ، التقسيم الطبقي الاجتماعي، وقدرة التنقل الاجتماعية؛ العلاقات العرقية والإثنية؛ التعليم؛ العائلة؛ عِلْم النفس الاجتماعي؛ عِلْم الاجتماع المقارن والسياسي والريفي والحضري؛ أدوار وعلاقات جنسِ؛ علم السكان؛ علم الشيخوخة؛ علم الإجرام؛ والممارسات الاجتماعية
تعريفه
هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه : الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص وهو علم عظيم النفع جليل القدر أشار الكتاب العظيم في : ((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)) إلى تفهمه وحث الرسول الكريم في : ((تعلموا أنساب كم تصلوا أرحامكم)) على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام واختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة. والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة أربع ومائتين فإنه صنف فيه خمسة كتب : ((المنزلة)) و: ((الجمهرة)) و: ((الوجيز)) و: ((الفريد)) و: ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق :[LIST=1][*]سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما.[*]سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل.[*]الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب.[*]تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها.[/list]اهتمام العرب بأنسابه
كان للعرب اهتمام بالغ في حفظ الأنساب وتعليمها، وكانوا يقسمون النسب على درجات عرفت بطبقات النسب، إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم واعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولا يعزى ذلك كله إلى جاهليتهم، كما لا يعزى عدم اهتمام غيرهم كالفرس والروم إلى تحضرهم، وسيتضح لنا ذلك من خلال ما سنعرض له من جوانب في هذا البحث، وإن كان الجهل قد أفرز عصبية بغيضة اساءت إلى علم النسب سواء في ذلك العصر أو حتى في عصور الإسلام المتأخرة. وقد عزى ابن عبد ربه سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة.وإذا كانت جاهلية العرب قد أساءت إلى علم النسب أحياناً بسوء استخدامه، فإنها قد اساءت اليه أيضاً من ناحية عدم التدوين الذي تميز به العصر الجاهلي، ولذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ الا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل.
ومع هذا فينبغي ان لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبيوابن هشاموالهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم.
موقف الإسلام من علم النسب
وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لابي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية.وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث ان صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الامة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد ان يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقواد الفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على اهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب لغيرهم.
أسباب الاهتمام به في هذا العصر
الأسباب الغريزية
ويكتسب علم الأنساب اهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة اصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.
]
هو اسم يضاف إلى اسم معين ويعتبر جزء من الاسم الشخصي.و في كثير من الحالات يكون اللقب هو اسم العائلة ولقد ظهر معنى اسم العائلة للمرة الأولى عام 1375ا والعديد من القواميس عرفت اللقب بأنه مرادف لاسم العائلة كما يعرّف أيضا بالاسم الأخيرو في بعض الثقافات قد يكون اللقب اسم الأب أو الأم وهناك بعض الثقافات على سبيل المثال البورمية وبعض الجاوية، لا تستخدم الألقاب.
و هناك حالات أخرى وهم جماعات عرقية معينة تخضع لضغوط سياسية لتغيير ألقابهم وفي هذه الحالة يمكن أن يفقد اللقب معنى اسم العائلة كالصينين الاندونيسيين والصينيين التايلانديين
ترتيب الكلمات
على الرغم من أن الألقاب تستخدم في الشائع الاسم الأخير إلا أن في بعض الثقافات يأتي اللقب في المقام الأول يليه اسم معين، أو أسماء معينة، وهذا هو الحال في هنغاريا، وبعض البلدان في المجال الثقافي الصيني (اليابان، كوريا، فيتنام والصين).ومع ذلك، في هونج كونج واليابان عندما يكتب اليابانيون وسكان الهونج كونج اسمائهم الشخصية بحروف لاتينية فإنه من الشائع عكس ترتيب أسمائهم لتوفير الراحة للغربيين، وهذا تماما كما يفعل الهنجاريين عندما يقترنوا بأخرين من الاوربيين
التكوين
غالبا ما تتأثر الألقاب بالعناصر المشتركة : كاسم والد أو والدة الشخص أو الأصل الجغرافي له، أو احتلال الشخص أو اسم الدلع الوصفى للشخص.و عندما تم استخدام الألقاب أجابت على سؤال من الأسئلة التالية : (أ) لمن ينتمى هذا الشخص ؟من أين يكون هذا الشخص ؟ماذا يفعل هذا الشخص من أجل لقمة العيش؟ ما هي أبرز صفات هذا الشخص ؟ [3] [4]
و على سبيل المثال فبعض الألقاب تعد أسماء للمهن كأسماء سميث وكوبر تنبع من الحدادين (بالإضافة إلى غيرهم من "صناع" الفضة، النحاس، الخ) وكوبر (صانع البرميل)وكما أن كوهين اسم يدل على الخلفية الدينية البارزة وهو اسم عادة ما يوجد بين الذكور من ذرية كوهانيم اليهودية، أو كهنوت.وتعتبر أسماء تيديسكى وتودسكو ومشتقاتها كتوديسكين من الكلمة الإيطالية المنقولة عن "الألمانية"، وعادة ما تشير إلى أن حامل اللقب المانى النسب وفى الهنجارية يعتبر اسم قبلة مشتق من كيس "الهنجارية"، والتي تعنى"الصغيرة".
و في كندا الفرنسية حتى القرن التاسع عشر، اعتمدت عدة أسر على الألقاب التي تلت اسم العائلة من أجل التمييز بين مختلف فروع أى عائلة كبيرة.مثل اللقب المسبوق بكلمة "ديت" وكان يعرف كاسما حركيا في حين أن هذا التقليد لم يعد يستخدم، في كثير من الحالات ولقد حان الوقت لاستبدال اسم العائلة الأصلي.وبالتالي فان اسرة بوربو انقسمت إلى بوربو ديت فيرفيل وبوربو ديت لاكروس، وبوربو ديت بوشين.ولقد أصبحت في كثير من الحالات فيرفيل ولاكروس أو بوشين اسم جديد للأسرة.وبالمثل، فإن الأسرة ريفار قد انقسمت إلى ديت ريفار لافين، وديت ريفار لورانجر وديت ريفار لانوىوأصبح اصل الأسماء المميزة يمكن أن يختلف.و غالبا ما يدل على السمات الجغرافية للمنطقة حيث يعيش أحد فروع العائلة : فيرفيل عاشت ناحية المدينة، بوشين يعيشون بالقرب من شجرة بلوط، اريفيير بالقرب من أحد الأنهار الخ كما أن بعض من أقدم الأسماء المميزة مستمدة من اسم أحد المستوطنين الذين خدموا في الجيش أو الميليشيا أو("الجبل المشرح") والقلب الشجاع واخرون لهم دلالة على صفة الشخصية فلاكروس ربما يكون العداء السريع ولجراند ربما كان طويل القامة، الخ.
اسم العائلة المكون من اسم أحد الوالدين


شجرة العائلة البسيطة تبين نظام التسمية الايسلندى العائلي.
انظر الأسماء الأيسلنديةو كان النظام الايسلندى يستخدم سابقا في الكثير من الدول الاسكندنافية ولا يستخدم أسماء العائلة.فلقب الشخص يدل على الاسم الأول لوالد الشخص (الأب) أو والدته (الأم) في بعض الحالات فالكلمات باترونيمك وماترونيمك عبارة عن (با) من الاب و(ما) من الأم + الاسم
كما أن اتفاقيات الاسم المأخوذ من الأب متماثلة في بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ماليزيا (انظر الاسم الماليزى)و بين معظم الناس في الولايات الهندية كالتاميل نادووكيرالا، وفي اسكتلندا (نظام التسمية الشخصية.)حيث أصبحت أسماء منشأ الأجداد ألقاب لشعب دولة أندرا براديشولاية اندرا براديش الهندية المنشأ فبالنسبة لمعظم السكان الهنود يمكن التعرف عليهم من لقبهم
الثقافة والانتشار
في الولايات المتحدة 1،712 لقب فقط يغطى 50 ٪ من السكان، وأكثر من 1 ٪ من السكان لديها لقب سميث.[1] وما يقرب من 79 في المئة من الأميركيين البيض القابهم مشتقة من اللغة الإنجليزية والايرلندية والاسكتلندية.وتقول بعض التقديرات ان 85 ٪ من السكان في الصين يشتركوا في مائة لقب فأسماء وانج وزهانج ولى هي الأكثر شيوعا في الصين
علم الاجتماع هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليس فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات.
علم الاجتماع يهتم بسلوكنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم، علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذي توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي.
تساعد نتائج البحث الاجتماعيِ قادة المجتمع من أكاديميين ،خبراء تربية، ومشرّعين، ومدراء، سياسيين وغيرهم ممن يهتمون بحَلّ وفهم المشاكل الاجتماعية وصياغة سياسات عامة مناسبة.
يعمل أكثر علماء الاجتماع في عدة اختصاصات، مثل التنظيم الاجتماعيِ، التقسيم الطبقي الاجتماعي، وقدرة التنقل الاجتماعية؛ العلاقات العرقية والإثنية؛ التعليم؛ العائلة؛ عِلْم النفس الاجتماعي؛ عِلْم الاجتماع المقارن والسياسي والريفي والحضري؛ أدوار وعلاقات جنسِ؛ علم السكان؛ علم الشيخوخة؛ علم الإجرام؛ والممارسات الاجتماعية
تعريفه
هو علم يتعرف منه أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه : الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص وهو علم عظيم النفع جليل القدر أشار الكتاب العظيم في : ((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)) إلى تفهمه وحث الرسول الكريم في : ((تعلموا أنساب كم تصلوا أرحامكم)) على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام واختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة. والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة أربع ومائتين فإنه صنف فيه خمسة كتب : ((المنزلة)) و: ((الجمهرة)) و: ((الوجيز)) و: ((الفريد)) و: ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق :[LIST=1][*]سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما.[*]سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل.[*]الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب.[*]تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها.[/list]اهتمام العرب بأنسابه
كان للعرب اهتمام بالغ في حفظ الأنساب وتعليمها، وكانوا يقسمون النسب على درجات عرفت بطبقات النسب، إن من يطلع على تاريخ العرب قبل الإسلام يدرك مدى اهتمامهم بحفظ أنسابهم واعراقهم، وانهم تميزوا بذلك عن غيرهم من الأمم الأخرى، ولا يعزى ذلك كله إلى جاهليتهم، كما لا يعزى عدم اهتمام غيرهم كالفرس والروم إلى تحضرهم، وسيتضح لنا ذلك من خلال ما سنعرض له من جوانب في هذا البحث، وإن كان الجهل قد أفرز عصبية بغيضة اساءت إلى علم النسب سواء في ذلك العصر أو حتى في عصور الإسلام المتأخرة. وقد عزى ابن عبد ربه سبب اهتمام العرب بأنسابهم لكونه سبب التعارف، وسلم التواصل، به تتعاطف الأرحام الواشجة.وإذا كانت جاهلية العرب قد أساءت إلى علم النسب أحياناً بسوء استخدامه، فإنها قد اساءت اليه أيضاً من ناحية عدم التدوين الذي تميز به العصر الجاهلي، ولذلك فقد تأخر تدوين الأنساب، ولم يبدأ الا مع بداية العصر الإسلامي. وبسبب غياب التدوين اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ والمشافهة، فاشتهر بذلك عدد من أبناء العرب، ينقلون هذا العلم، وينقل عنهم إلى أن جاء عصر التدوين فأخذ عنهم علماء النسب الأوائل.
ومع هذا فينبغي ان لا نغفل بعض الانتقادات الموجهة لقدامى النسابين كابن الكلبيوابن هشاموالهمداني وغيرهم، غير أنه يجب التمييز بين جهودهم في حفظ الأنساب وبين بعض الهنات والروايات الضعيفة في مروياتهم.
موقف الإسلام من علم النسب
وقف الإسلام من علم النسب موقفاً إيجابياً فاكتسب هذا العلم فضلاً وشرفاً تمثل بعناية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وحث صحابته على تعلمه، وشهادته لابي بكر بالتمكن من هذا العلم. لكن الإسلام نهى عن سوء استخدام الأنساب، والمفاخرة بها لعصبية جاهلية.وكان علم النسب في البداية واحداً من فروع علم التاريخ ثم ما لبث ان صار علماً مستقلاً له أصوله وفنونه وأربابه. وانبرى للاشتغال به كثير من علماء الامة امتداداً لاشتغالهم بعلم التاريخ الذي لا يستغني عن علم الأنساب والإحاطة به لمن أراد ان يعرف أمته وأعلامها من الصحابة والتابعين والقواد الفاتحين والعلماء والمحدثين وغيرهم. وقد تواتر عن علماء الأمة التأكيد على اهمية هذا العلم، وبسطوا القول في فضله والترغيب به في مقدمات مؤلفاتهم في الأنساب. وامتد هذا الاهتمام إلى عصرنا الحاضر فألف فيه علماء كبار، أو قدموا لمؤلفات في الأنساب لغيرهم.
أسباب الاهتمام به في هذا العصر
الأسباب الغريزية
ويكتسب علم الأنساب اهميته لدى الفرد بوصفه سنة كونية وغريزة إنسانية.هذه الغريزة التي تدفع الإنسان إلى معرفة اصوله وجذوره، وهي التي تجعل كتب الأنساب تحظى بهذا الإقبال وهذا الرواج، ليس عند العرب فقط بل عند كثير من الأمم، مهما بلغوا من العلم والتقدم كما سنرى.
]
تعليق