اشار خبير في شؤون الشرق الاوسط الى العامل الخارجي في الاحداث التي تشهدها سوريا مشيرا الى مايقوم به الامير بندر بن سلطان عن طريق تاثير الحكومة الاردنية على بعض العشائر و ضخ الاموال التي تثير تلك الازمة في سوريا .



تحدث حسين رويوران في ندوة نوقش خلالها تطورات الاوضاع في سوريا و تناول حدوث انشقاقات قومية في هذا البلد ومنها ومنهم الكرد وقال انه فضلا عن ذلك فقد وجدنا ان هناك انشقاقات اخرى حدثت في سوريا مذهبية ودينية اخرى شملت السنة والشيعة والعلويين والدروز والمسيحيين و اطياف من الاسماعيلية .

وتحدث رويوران عن حدوث انشقاق جدي بين الهيكلية السياسية والثقافة التي يحملها الجيل الجديد وقال ان سوريا يحكمها النظام العلماني ولا يوجد للدين دور على الصعيد الاجتماعي لكن الاسلاميين يطالبون الان بدور للاسلام في ادارة المجتمع .

واشار حسين رويوران الى الاصلاحات التي اعلنها الرئيس بشار الاسد وتاثير على التجاذبات الحالية فقال , ان سوريا تختلف عن بقية الدول التي حدثت فيها ثورات حملت شعارات تطالب باسقاط الانظمة الدكتاتورية والموالية للغرب .

وعن ما حدث في تونس ومصر واليمن والبحرين قال , ان سوريا بلد مستقل و غير خاضع للانظمة المتسلطة ولذا فان الاحتجاج يدخل في اطار الهيكلية فقط .

وفيما يتعلق بالدور الخارجي في سوريا قال الخبير رويوران , بات العامل الخارجي اكثر وضوحا في سوريا ومن ذلك ما قام الامير بندر بن سلطان عن طريق الحكومة الاردنية وما لها من علاقات مع العشائر المعارضة للحكم في سوريا من خلال ضخ الاموال اليهم كما فصيل من القاعدة ينشط في سوريا بدعم من سعد الحريري .

وتحدث رويوران كذلك عن انخفاض وتيرة عمليات القاعدة في العراق وقال ان هذا يشير الى تغيير في استراتيجية القاعدة التي شعرت بانها لم تكن موفقة تماما لكن الاجواء مناسبة لها اكثر في سوريا لان هذا البلد الاكثرية سنية ويمكن بذلك للقاعدة ان تركب الموجة الى جانب الكيان الصهيوني لاحداث تغيير في سوريا ونلاحظ ان الحريري ساعد على نقل عناصر القاعدة الى سوريا ولبنان .
بسم الله الرحمن الرحيم