ومضيت حسين إلى سفر
والأمة أرقها السفر
وقفت تثنيك بلا جدوى
ودموع الصحبة تنحدر
ساروا في ركبك أياماً
أملاً والحب له صور
وإذا أجرى الله قضاءاً
مفعولا لا ينفع حذر
وخرجت لتحيي أمتنا
وهناك يسابقها القدر
ومشيت تلاحظك الدنيا
وفؤاد الأمة يستعر
في ركبك سار أبو بكر
والزينب فيهم والعمر
زمر كالصبح جلالتها
هم نور الأرض المنتشر
لم تدرِ بأنك محصور
ورعاع الكوفة قد غدروا
أعطوك عهوداً ودماراً
وحبال الخائن منبتر
باعوكم من ثمن بخس
ممحوقٍ والعقبى سقر
ومضيت حسن الى سفر
والأمة أرقها السفر
وقفت تثنيك بلا جدوى
ودموع الصحبة تنحدر
رضي الله عنك يا سيدى الحسين
يا ريحانة رسول الله صلى الله عليه
وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق