بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع أنا فتحته ليس لأجل العراك . ولكن أريد توضيح من إخوتنا المخالفين ..
البخاري من الصحاح التي يتم يتعديلها وإزالة بعض ما بها مع كل طبعة جديدة .. أهل السنة يتحرجون من أفعال عمر مع الزهراء فيسقطون جملة مثل "لأحرقن عليكم" ويستبدلونها ب "لأفعلن كذا وكذا" ؟؟أو يستبدلون اللهم العن " صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام " ويستبدلون الرواية ب "اللهم العن فلان وفلان"؟؟ بالرغم من وجود أحاديث هي الأكثر خطورة والأولى بالإزالة..
معروف أن أهل السنة يحاولون إظهار النبي بمظهر الانسان البسيط الذي يجري عليه مجريات الخطأ والصواب ولكن هناك أمور كتبت في الكتب ، استقبحت الشكل العام لنبي مثله.
كلنا أخذنا في المدارس قول جبريل : اقرأ وهو يقول
: ما أنا بقاريء ما أنا بقاريء ما أنا بقاريء. ثم عودته لبيته قائلا : زملوني زملوني .. ونزول الآية : يا أيها المزمل ..
ولكن ما أخذنا أنه أراد أن ينتحر بعد ذلك
..
فهل الحديث عندكم نصفه أو كله ضعيف . ومتى ضعفتموه ؟ لأننا كنا نأخذه في المدارس قبل 10 سنوات أو أكثر بقليل "بدون فقرة الانتحار".
وهذا الحديث :
113687 - أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ - حتى بلغ - عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك . الراوي: عائشة - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6982 - خلاصة الدرجة: [صحيح].

هذا الموضوع كتبته وفي قلبي غصة .
أنا شاهدت فيلم أنتجه النصارى يظهر فيه النبي وهو يقول للملائكة : "بس انا ما عرفش اقرا .. ماعرفش اقرا .. حاولي كده" .. ثم يُسقِط نفسه على الأرض رافضا ويقوم ويهرب من الغار ..
لأنه حلو لما احنا نصير مسخرة !!

هذا الموضوع أنا فتحته ليس لأجل العراك . ولكن أريد توضيح من إخوتنا المخالفين ..
البخاري من الصحاح التي يتم يتعديلها وإزالة بعض ما بها مع كل طبعة جديدة .. أهل السنة يتحرجون من أفعال عمر مع الزهراء فيسقطون جملة مثل "لأحرقن عليكم" ويستبدلونها ب "لأفعلن كذا وكذا" ؟؟أو يستبدلون اللهم العن " صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام " ويستبدلون الرواية ب "اللهم العن فلان وفلان"؟؟ بالرغم من وجود أحاديث هي الأكثر خطورة والأولى بالإزالة..
معروف أن أهل السنة يحاولون إظهار النبي بمظهر الانسان البسيط الذي يجري عليه مجريات الخطأ والصواب ولكن هناك أمور كتبت في الكتب ، استقبحت الشكل العام لنبي مثله.
كلنا أخذنا في المدارس قول جبريل : اقرأ وهو يقول

ولكن ما أخذنا أنه أراد أن ينتحر بعد ذلك

فهل الحديث عندكم نصفه أو كله ضعيف . ومتى ضعفتموه ؟ لأننا كنا نأخذه في المدارس قبل 10 سنوات أو أكثر بقليل "بدون فقرة الانتحار".

113687 - أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ - حتى بلغ - عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك . الراوي: عائشة - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6982 - خلاصة الدرجة: [صحيح].

هذا الموضوع كتبته وفي قلبي غصة .
أنا شاهدت فيلم أنتجه النصارى يظهر فيه النبي وهو يقول للملائكة : "بس انا ما عرفش اقرا .. ماعرفش اقرا .. حاولي كده" .. ثم يُسقِط نفسه على الأرض رافضا ويقوم ويهرب من الغار ..
لأنه حلو لما احنا نصير مسخرة !!
تعليق