
قام بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، وفد من حزب الفضيلة الإسلامي العراقي، تشكّل من رئيس الحزب ونائبه وجمع من رؤساء ومدراء مكاتب الحزب بالعراق وأحد أعضاء البرلمان العراقي، وذلك في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، عصر يوم الخميس الموافق للرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1432 للهجرة.
في البدء قدّم أحد الضيوف الكرام من أعضاء الوفد تقريراً مختصراً عن وضع الحزب، وأوضاع العراق، وأبلغ سماحة المرجع الشيرازي دام ظله سلام وتحيات سماحة الشيخ اليعقوبي دام ظله، طالباً من سماحة المرجع الشيرازي تويجهاته وإرشاداته القيّمة.
بعد أن رحّب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله بالضيوف الكرام، قال:
ذكرت الروايات الشريفة عن الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: «أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة نفر، فقال أحدهم: يارسول الله لي مائة أوقية من ذهب فهذه عشرة أواق منها صدقة، وجاء بعده آخر فقال: يارسول الله لي مائة دينار فهذه عشرة دنانير منها صدقة، وجاء الثالث قال: يارسول الله لي عشرة دنانير فهذا دينار منها صدقة. فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: كلكم في الأجر سواء، كل واحد منكم تصدّق بعشر ماله»[1].
وقال سماحته: إن الدول الكبرى بالأخصّ دول الغرب تتنازع على العراق، فكل يريد بسط سيطرته ونفوذه وثقافته وأفكاره على هذا البلد الجريح. ولهذا فنحن جميعاً تقع علينا مسؤولية كبيرة وخطيرة، فعلينا أن نسعى ونبذل الجهود الكبيرة لأجل إنقاذ العراق.
وأضاف سماحته: إنّ من أبرز وأهم مصاديق إنقاذ العراق الجريح هو العمل على توعية الشعب العراقي الأبي وتثقيفه بالثقافة الإسلامية، بالخصوص جيل الشباب الذين يبلغ عددهم أكثر من عشرة ملايين من مجموع تعداد سكان العراق.
وشدّد سماحته بقوله: كل واحد من أبناء الشعب العراقي الجريح وبالأخصّ أهل العلم والمثقّفين والمفكّرين يتحمّلون مسؤولية ذلك، كل من موقعه ودوره، وحسب طاقاته وإمكاناته وقدراته. واعلموا أن ما تبذلونه من الجهود والمساعي في سبيل تثقيف وتوعية الشعب العراقي، بأي مقدار كان، سيكون مؤثّراً ومهماً في عملية إنقاذ الشعب العراقي الأبي.
وأكّد المرجع الشيرازي دام ظله: لا شكّ إن عراق الغد هو عراق أهل البيت الأطهار، عراق عليّ والحسين صلوات الله عليهم أجمعين، وعراق المستقبل يحمل الكثير من بشائر الخير، فيجدر بمثقفيه ومفكّريه أن يسعوا إلى أن يكون لهم نصيب من هذا الخير وذلك بالمساهمة بجدّ واجتهاد في إنقاذه.
في البدء قدّم أحد الضيوف الكرام من أعضاء الوفد تقريراً مختصراً عن وضع الحزب، وأوضاع العراق، وأبلغ سماحة المرجع الشيرازي دام ظله سلام وتحيات سماحة الشيخ اليعقوبي دام ظله، طالباً من سماحة المرجع الشيرازي تويجهاته وإرشاداته القيّمة.
بعد أن رحّب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله بالضيوف الكرام، قال:
ذكرت الروايات الشريفة عن الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: «أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة نفر، فقال أحدهم: يارسول الله لي مائة أوقية من ذهب فهذه عشرة أواق منها صدقة، وجاء بعده آخر فقال: يارسول الله لي مائة دينار فهذه عشرة دنانير منها صدقة، وجاء الثالث قال: يارسول الله لي عشرة دنانير فهذا دينار منها صدقة. فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: كلكم في الأجر سواء، كل واحد منكم تصدّق بعشر ماله»[1].
وقال سماحته: إن الدول الكبرى بالأخصّ دول الغرب تتنازع على العراق، فكل يريد بسط سيطرته ونفوذه وثقافته وأفكاره على هذا البلد الجريح. ولهذا فنحن جميعاً تقع علينا مسؤولية كبيرة وخطيرة، فعلينا أن نسعى ونبذل الجهود الكبيرة لأجل إنقاذ العراق.
وأضاف سماحته: إنّ من أبرز وأهم مصاديق إنقاذ العراق الجريح هو العمل على توعية الشعب العراقي الأبي وتثقيفه بالثقافة الإسلامية، بالخصوص جيل الشباب الذين يبلغ عددهم أكثر من عشرة ملايين من مجموع تعداد سكان العراق.
وشدّد سماحته بقوله: كل واحد من أبناء الشعب العراقي الجريح وبالأخصّ أهل العلم والمثقّفين والمفكّرين يتحمّلون مسؤولية ذلك، كل من موقعه ودوره، وحسب طاقاته وإمكاناته وقدراته. واعلموا أن ما تبذلونه من الجهود والمساعي في سبيل تثقيف وتوعية الشعب العراقي، بأي مقدار كان، سيكون مؤثّراً ومهماً في عملية إنقاذ الشعب العراقي الأبي.
وأكّد المرجع الشيرازي دام ظله: لا شكّ إن عراق الغد هو عراق أهل البيت الأطهار، عراق عليّ والحسين صلوات الله عليهم أجمعين، وعراق المستقبل يحمل الكثير من بشائر الخير، فيجدر بمثقفيه ومفكّريه أن يسعوا إلى أن يكون لهم نصيب من هذا الخير وذلك بالمساهمة بجدّ واجتهاد في إنقاذه.