بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين

أن المتتبع لسيرة عمر ابن الخطاب يجد بان نسبته إلى الانحراف هو الأولى بمقامه وهذا ليس ادعاء بل ما ثبت من كتب المخالفين أنفسهم
ابتدائاً من مخالفته للنبي( صلى الله عليه واله وسلم ) حينما منعه من كتابة الكتاب الذي فيه عصمة المسلمين إلى يوم القيامة إلى حرقه أحاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى ابتداعه البدع كصلاة التراويح وما شاكل

ولم يكتفي بهذا الانحراف الديني والأخلاقي
بل عمد إلى مخالفة نصوص القران الكريم وسنة النبي الاكرم( صلى الله عليه واله وسلم) اجهرً واعلن
وصريح القول أن هذا الرجل تاريخه حافل بالبدع والظلال ومخالفة الله ورسوله ولا يمكن أدراج مخالفاته في هذا الصدد

لكن نأخذ مخالفة هي محور هذا الموضوع



فقد فرض الله سبحانه وتعالى في هذه الآية المباركة مودة أهل البيت عليهم السلام
كما اعترف بهذا البخاري


لكن البخاري اقتص الحديث كما هو ديدنه في البتر
وقد خرج الحاكم النيسابوري بسند صحيح على شرط البخاري ومسلم
تكملة الحديث



الرواية الثالثة


اذا ما ثبت هو وجوب المودة لال محمد صلى الله عليه واله وسلم
المهم
قد اجمع علماء أبناء العامة على أن الآية نازلة في آل محمد ووجب المودة لهم ولا تكمل المودة ألا بالأتباع
كما قال الله سبحانه أن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله


لكن هل عمر ابن الخطاب أطاع الله ورسوله في هذه الآية(قل لا أسألكم عليه أجرا إلاالمودة في القربى
لم يطع الله
وهل اطاع الرسول في قوله بالمودة لهم
لم يطع الرسول
الدليل
في الرواية الاتيه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::

الخلاصة
يقول الله عزوجل قل لا أسألكم عليه أجرا ألا المودة في القربى وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله

يقول عمر وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك،أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت

كيف لعمر أن يتجراء ويقسم على إحراق الدار وما فيها مع أن الله ورسوله قد أوصوه ومن هو على شاكلته بالمودة لقربى ال محمد

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
سوف نرى من يدب عن عمر
وليعلم ان محور الموضوع هو
قال الله ورسوله
وقال عمر فأيهما يختار

والحمد لله على نعمة الولاية