نعم .. أنا أهتم للشيعة


نعم، أنا عازمية، نعم أنا كويتية وأفتخر، ولكن أنا مسلمة والحمدلله، ولايهمني من يسألني لأي مذهب أنتمي! ولايهمني إن كان من أدافع عنهم هم من الشيعة أو السنة أو حتى مسيحيين، طالما أنه إنسان، لايهمني من يقول وماشأنك بالشيعة، ولا أريد أن تنقلب مقالاتي وكتاباتي إلى الشخصانية، لأن لي هدفا أسمى من ذلك كما هي حال أكثر الكتاب الذين يعرفون أن من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم، وأنا أهتم، ولا أريد أن أردد (الأنا) فالعياذ بالله منها ومن نفس لاتشبع، لانني جزء من أمة أوكل إليها نبيها نبي الرحمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، ولاأريد أن أنشغل بتلك الرسائل البريدية أو الهاتفية التي تضيع الوقت، وتجادلني بمن أنا وإلى أي جانب! فأنا إلى جانب الحق وهو المختصر المفيد، ولا أريد هذا التعصب من الغالبية، نحن مجتمع جبلنا على الأخوة والطيبة والنخوة والفزعة ومساعدة الضعيف والمظلوم وحتى الظالم بالموعظة واللين، نعم أنا لايهمني إن كان الشيعة يشهدون بمالم يشهد به السنة، ومن نحن حتى نكفرهم! طالما أنهم شهدوا بالوحدانية ونطقوا بلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولايهمني ما يكملون وإن لم يعجب البعض، فنحن السنة لدينا العديد من المذاهب، فهناك المالكية وهناك الحنبلية والحنفية والصوفية والسلفية والوهابية والخوارج، والشافعية وهو أقربهم للشيعة، وكذلك الزيدية وهو أقربهم للسنة، ولطالما مدح الإمام الشافعي الذي يتبعه السنة (الإمام علي عليه السلام وأهل بيته الكرام وأعلن حبه لهم وأطال القصائد والشعر في حبهم وأفضالهم). فلماذا لم تجادلوه، أو ربما فعلتم! فأنتم قوم مجادلون بغير علم.
نعم أنا يهمني مايحدث لشيعة البحرين وسنتهم، ولن أرضى بأذى النفوس، مهما كانت توجهاتها، وأيا كان مدى معارضتي لهم أو قبولي، ودليلي على ذلك واستنادي لما قام به رسول الأمة ومن هو على خلق عظيم عندما قام بزيارة جاره الكافر المؤذي حين كان مريضا ودعا له بالشفاء، وماكان من الكافر إلا أن أسلم بسبب حسن كرم أخلاق هذا النبي العظيم بأفعاله ونواياه، فأي سنة أنتم تتبعون!! هكذا تعلمنا وهذا ماستجدونه مني ومن غيري الذين يحملون الضمير بين صدورهم وفي عمق قلوبهم، والذين لايخشون في الله لومة لائم، نعم أنا يهمني أمر السنة والشيعة في سورية، وفي ليبيا وفي مصر ويهمني أمر أقباطهم، نعم أنا يهمني مايحدث في باكستان وفي إيران سنتهم وشيعتهم ومسيحييهم، ويهمني حتى مايحدث في اليابان من زلازل وفقد وموت وغضب الدنيا يحيط بنا من كل جانب، نعم، أنا لا أرضى بهدم المساجد في أي مكان أيا كان من بناها، فيكفي أنها دار العبادة والنداء باسم الله الأعظم، نعم أنا يهمني كل إنسان يتنفس أو حتى لايتنفس فالأموات لهم أيضا حقوق، أنا تهمني الإنسانية كما تهمني حال كل كائن آخر، لماذا؟! لأننا بشر ميزنا الله تعالى عن سائر المخلوقات وفضلنا عليها جميعا حتى على الملائكة التي تفرغت لتسبيح الله وتقديسه وعبادته أبد الدهر دون معصية، وفضلنا على الجميع بالعقل والقلب والإحساس معا، فإن تجردنا من أحدها، فقد نفينا صفة البشرية والإنسانية وبالتالي المفاضلة، نعم، أنا عربية مسلمة لا أنتمي إلى حزب او معارضة أنا فقط كويتية عازمية وأفتخر لأني أعرف من هم حقا الكويتيين الأصيلين وأعرف حقا من هم العوازم أهل الكرم والجود والفزعة الذين لايفرقون بين احد إلا بالتقوى فهي مقياس الحق، وسيزيد فخري إن كان لنا جميعا قلب ينبض بالتآلف والتآخي والرحمة وعدم التمييز والعنصرية، كما كنا، «ولاتمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا).
صدق الله العلي العظيم...
http://www.aldaronline.com/Dar/Author2.cfm?AuthorID=72
اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي
مقالات مختارة اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازميdocument.title= document.title +' - '+'اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي'; بالأمس تلقيت نداء استغاثة من أحد إخواننا في البحرين من خلال رسالة هاتفية، وكان يتوسل تحرك المسلمين العرب لإغاثة الملهوفين في البحرين الشقيقة، ولو بأقل ما يمكن من الدعاء المستجاب بإذن الله تعالى، لذا وبعفوية بريئة قمت بإرسال النداء إلى من أعرف من زملاء في القانون من المحامين والدكاترة والمستشارين بمختلف مذاهبهم وفئاتهم باعتبار نهج العروبة والإسلام الذي دعانا لإغاثة الملهوف المسلم حين ينادي بطلب العون، وماعلينا إلا إجابة النداء ولو فقط بدعاء لله تعالى، ولكن ماحدث من ردود الفعل المختلفة من المتلقين لهذا النداء الذ قمت بإرسالة بواسطة الرسائل القصيرة، في طلب الدعاء لم يكن في الحسبان مطلقا.
فأول رد حصلت عليه برسالة قصيرة على الهاتف كان من زميل دكتور في القانون، وكانت الصدمة المؤلمة حقا من ردود الفعل المختلفة، حيث أخبرني أولهم بأني متطرفة! وأخبرني آخرهم بأني شيعية طائفية، ومابينهما من الردود كان قريبا من الشك في عقيدتي الإسلامية وبت أخشى أن يتهمني أحدهم بالإلحاد !! والعياذ بالله ... وكل هذا لأجل رسالتي القصيرة المسكينة! التي كتبت فيها التالي: بعد السلام الرجاء الدعاء لإخواننا في البحرين.
لم يكن في هذا النص أي تحديد لمذهب ولم أذكر كلمة شيعة على الإطلاق، ولم أقل بأني كذلك رغم أن لي الفخر بأن أسمى بهذا الاسم وأن أكون من شيعة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، ولو تفكرتم قليلا يا أولي الألباب لوجدتم بأننا جميعا شيعة، ولي حديث في محور آخر عن معنى هذه الكلمة، ولم أدع للانتفاضة ولم أسأل أمرا غير الدعاء لله وحده برحمة إخواننا في البحرين، والأولى أن أطالب بإقامة دعوة مفتوحة لهؤلاء الذين يقرؤون القانون والدستور بحروفه الواضحة الدلالة لمناقشة وجوب تنفيذ القاعدة الأسمى والأولى في التطبيق وهي أحقية الإنسان في العيش بكرامة وديمقراطية التي هي من أهم حقوق الحياة الإنسانية التي ينظمها القانون والإسلام قبل كل شيء، ووجوب محاسبة المتسلطين بلباس السلطة والمعتقدين بملكيتهم للشعوب! وهم في الأصل أمناء عليهم ومساءلين عن رعيتهم يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم (...).
ترفضون تدخل إيران بالرأي وتسمحون لآخرين بالسلاح! إن كانت شؤون البحرين داخلية فما شأن من ارتحل إليهم وبيده اليمنى بندقية وبيده اليسرى شعار دولة أخرى، وإن كان «درع الجزيرة» هو نتاج معاهدة واتفاق بين دول مجلس التعاون لدفع التدخلات والغزوات الأجنبية الخارجية، فهل نجد في هذا الاتفاق بندا يبيح تدخل «درع الجزيرة» في المطالبات الداخلية للشعب وحاكمه؟! (...).
أنا لن أنسى ما احترت به دوما والملائكة قبلي، حينما سألوا الله تعالى في محكم كتابه الشريف (ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون).
ويا حسرة على العباد
مقالات مختارة اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازميdocument.title= document.title +' - '+'اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي'; بالأمس تلقيت نداء استغاثة من أحد إخواننا في البحرين من خلال رسالة هاتفية، وكان يتوسل تحرك المسلمين العرب لإغاثة الملهوفين في البحرين الشقيقة، ولو بأقل ما يمكن من الدعاء المستجاب بإذن الله تعالى، لذا وبعفوية بريئة قمت بإرسال النداء إلى من أعرف من زملاء في القانون من المحامين والدكاترة والمستشارين بمختلف مذاهبهم وفئاتهم باعتبار نهج العروبة والإسلام الذي دعانا لإغاثة الملهوف المسلم حين ينادي بطلب العون، وماعلينا إلا إجابة النداء ولو فقط بدعاء لله تعالى، ولكن ماحدث من ردود الفعل المختلفة من المتلقين لهذا النداء الذ قمت بإرسالة بواسطة الرسائل القصيرة، في طلب الدعاء لم يكن في الحسبان مطلقا.
فأول رد حصلت عليه برسالة قصيرة على الهاتف كان من زميل دكتور في القانون، وكانت الصدمة المؤلمة حقا من ردود الفعل المختلفة، حيث أخبرني أولهم بأني متطرفة! وأخبرني آخرهم بأني شيعية طائفية، ومابينهما من الردود كان قريبا من الشك في عقيدتي الإسلامية وبت أخشى أن يتهمني أحدهم بالإلحاد !! والعياذ بالله ... وكل هذا لأجل رسالتي القصيرة المسكينة! التي كتبت فيها التالي: بعد السلام الرجاء الدعاء لإخواننا في البحرين.
لم يكن في هذا النص أي تحديد لمذهب ولم أذكر كلمة شيعة على الإطلاق، ولم أقل بأني كذلك رغم أن لي الفخر بأن أسمى بهذا الاسم وأن أكون من شيعة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، ولو تفكرتم قليلا يا أولي الألباب لوجدتم بأننا جميعا شيعة، ولي حديث في محور آخر عن معنى هذه الكلمة، ولم أدع للانتفاضة ولم أسأل أمرا غير الدعاء لله وحده برحمة إخواننا في البحرين، والأولى أن أطالب بإقامة دعوة مفتوحة لهؤلاء الذين يقرؤون القانون والدستور بحروفه الواضحة الدلالة لمناقشة وجوب تنفيذ القاعدة الأسمى والأولى في التطبيق وهي أحقية الإنسان في العيش بكرامة وديمقراطية التي هي من أهم حقوق الحياة الإنسانية التي ينظمها القانون والإسلام قبل كل شيء، ووجوب محاسبة المتسلطين بلباس السلطة والمعتقدين بملكيتهم للشعوب! وهم في الأصل أمناء عليهم ومساءلين عن رعيتهم يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم (...).
ترفضون تدخل إيران بالرأي وتسمحون لآخرين بالسلاح! إن كانت شؤون البحرين داخلية فما شأن من ارتحل إليهم وبيده اليمنى بندقية وبيده اليسرى شعار دولة أخرى، وإن كان «درع الجزيرة» هو نتاج معاهدة واتفاق بين دول مجلس التعاون لدفع التدخلات والغزوات الأجنبية الخارجية، فهل نجد في هذا الاتفاق بندا يبيح تدخل «درع الجزيرة» في المطالبات الداخلية للشعب وحاكمه؟! (...).
أنا لن أنسى ما احترت به دوما والملائكة قبلي، حينما سألوا الله تعالى في محكم كتابه الشريف (ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون).
ويا حسرة على العباد
مقالات مختارة اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازميdocument.title= document.title +' - '+'اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي'; بالأمس تلقيت نداء استغاثة من أحد إخواننا في البحرين من خلال رسالة هاتفية، وكان يتوسل تحرك المسلمين العرب لإغاثة الملهوفين في البحرين الشقيقة، ولو بأقل ما يمكن من الدعاء المستجاب بإذن الله تعالى، لذا وبعفوية بريئة قمت بإرسال النداء إلى من أعرف من زملاء في القانون من المحامين والدكاترة والمستشارين بمختلف مذاهبهم وفئاتهم باعتبار نهج العروبة والإسلام الذي دعانا لإغاثة الملهوف المسلم حين ينادي بطلب العون، وماعلينا إلا إجابة النداء ولو فقط بدعاء لله تعالى، ولكن ماحدث من ردود الفعل المختلفة من المتلقين لهذا النداء الذ قمت بإرسالة بواسطة الرسائل القصيرة، في طلب الدعاء لم يكن في الحسبان مطلقا.
فأول رد حصلت عليه برسالة قصيرة على الهاتف كان من زميل دكتور في القانون، وكانت الصدمة المؤلمة حقا من ردود الفعل المختلفة، حيث أخبرني أولهم بأني متطرفة! وأخبرني آخرهم بأني شيعية طائفية، ومابينهما من الردود كان قريبا من الشك في عقيدتي الإسلامية وبت أخشى أن يتهمني أحدهم بالإلحاد !! والعياذ بالله ... وكل هذا لأجل رسالتي القصيرة المسكينة! التي كتبت فيها التالي: بعد السلام الرجاء الدعاء لإخواننا في البحرين.
لم يكن في هذا النص أي تحديد لمذهب ولم أذكر كلمة شيعة على الإطلاق، ولم أقل بأني كذلك رغم أن لي الفخر بأن أسمى بهذا الاسم وأن أكون من شيعة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، ولو تفكرتم قليلا يا أولي الألباب لوجدتم بأننا جميعا شيعة، ولي حديث في محور آخر عن معنى هذه الكلمة، ولم أدع للانتفاضة ولم أسأل أمرا غير الدعاء لله وحده برحمة إخواننا في البحرين، والأولى أن أطالب بإقامة دعوة مفتوحة لهؤلاء الذين يقرؤون القانون والدستور بحروفه الواضحة الدلالة لمناقشة وجوب تنفيذ القاعدة الأسمى والأولى في التطبيق وهي أحقية الإنسان في العيش بكرامة وديمقراطية التي هي من أهم حقوق الحياة الإنسانية التي ينظمها القانون والإسلام قبل كل شيء، ووجوب محاسبة المتسلطين بلباس السلطة والمعتقدين بملكيتهم للشعوب! وهم في الأصل أمناء عليهم ومساءلين عن رعيتهم يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم (...).
ترفضون تدخل إيران بالرأي وتسمحون لآخرين بالسلاح! إن كانت شؤون البحرين داخلية فما شأن من ارتحل إليهم وبيده اليمنى بندقية وبيده اليسرى شعار دولة أخرى، وإن كان «درع الجزيرة» هو نتاج معاهدة واتفاق بين دول مجلس التعاون لدفع التدخلات والغزوات الأجنبية الخارجية، فهل نجد في هذا الاتفاق بندا يبيح تدخل «درع الجزيرة» في المطالبات الداخلية للشعب وحاكمه؟! (...).
أنا لن أنسى ما احترت به دوما والملائكة قبلي، حينما سألوا الله تعالى في محكم كتابه الشريف (ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون).
ويا حسرة على العباد
http://www.neworientnews.com/news/fu...?news_id=27653


نسرين العازمي
نعم، أنا عازمية، نعم أنا كويتية وأفتخر، ولكن أنا مسلمة والحمدلله، ولايهمني من يسألني لأي مذهب أنتمي! ولايهمني إن كان من أدافع عنهم هم من الشيعة أو السنة أو حتى مسيحيين، طالما أنه إنسان، لايهمني من يقول وماشأنك بالشيعة، ولا أريد أن تنقلب مقالاتي وكتاباتي إلى الشخصانية، لأن لي هدفا أسمى من ذلك كما هي حال أكثر الكتاب الذين يعرفون أن من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم، وأنا أهتم، ولا أريد أن أردد (الأنا) فالعياذ بالله منها ومن نفس لاتشبع، لانني جزء من أمة أوكل إليها نبيها نبي الرحمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، ولاأريد أن أنشغل بتلك الرسائل البريدية أو الهاتفية التي تضيع الوقت، وتجادلني بمن أنا وإلى أي جانب! فأنا إلى جانب الحق وهو المختصر المفيد، ولا أريد هذا التعصب من الغالبية، نحن مجتمع جبلنا على الأخوة والطيبة والنخوة والفزعة ومساعدة الضعيف والمظلوم وحتى الظالم بالموعظة واللين، نعم أنا لايهمني إن كان الشيعة يشهدون بمالم يشهد به السنة، ومن نحن حتى نكفرهم! طالما أنهم شهدوا بالوحدانية ونطقوا بلا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولايهمني ما يكملون وإن لم يعجب البعض، فنحن السنة لدينا العديد من المذاهب، فهناك المالكية وهناك الحنبلية والحنفية والصوفية والسلفية والوهابية والخوارج، والشافعية وهو أقربهم للشيعة، وكذلك الزيدية وهو أقربهم للسنة، ولطالما مدح الإمام الشافعي الذي يتبعه السنة (الإمام علي عليه السلام وأهل بيته الكرام وأعلن حبه لهم وأطال القصائد والشعر في حبهم وأفضالهم). فلماذا لم تجادلوه، أو ربما فعلتم! فأنتم قوم مجادلون بغير علم.
نعم أنا يهمني مايحدث لشيعة البحرين وسنتهم، ولن أرضى بأذى النفوس، مهما كانت توجهاتها، وأيا كان مدى معارضتي لهم أو قبولي، ودليلي على ذلك واستنادي لما قام به رسول الأمة ومن هو على خلق عظيم عندما قام بزيارة جاره الكافر المؤذي حين كان مريضا ودعا له بالشفاء، وماكان من الكافر إلا أن أسلم بسبب حسن كرم أخلاق هذا النبي العظيم بأفعاله ونواياه، فأي سنة أنتم تتبعون!! هكذا تعلمنا وهذا ماستجدونه مني ومن غيري الذين يحملون الضمير بين صدورهم وفي عمق قلوبهم، والذين لايخشون في الله لومة لائم، نعم أنا يهمني أمر السنة والشيعة في سورية، وفي ليبيا وفي مصر ويهمني أمر أقباطهم، نعم أنا يهمني مايحدث في باكستان وفي إيران سنتهم وشيعتهم ومسيحييهم، ويهمني حتى مايحدث في اليابان من زلازل وفقد وموت وغضب الدنيا يحيط بنا من كل جانب، نعم، أنا لا أرضى بهدم المساجد في أي مكان أيا كان من بناها، فيكفي أنها دار العبادة والنداء باسم الله الأعظم، نعم أنا يهمني كل إنسان يتنفس أو حتى لايتنفس فالأموات لهم أيضا حقوق، أنا تهمني الإنسانية كما تهمني حال كل كائن آخر، لماذا؟! لأننا بشر ميزنا الله تعالى عن سائر المخلوقات وفضلنا عليها جميعا حتى على الملائكة التي تفرغت لتسبيح الله وتقديسه وعبادته أبد الدهر دون معصية، وفضلنا على الجميع بالعقل والقلب والإحساس معا، فإن تجردنا من أحدها، فقد نفينا صفة البشرية والإنسانية وبالتالي المفاضلة، نعم، أنا عربية مسلمة لا أنتمي إلى حزب او معارضة أنا فقط كويتية عازمية وأفتخر لأني أعرف من هم حقا الكويتيين الأصيلين وأعرف حقا من هم العوازم أهل الكرم والجود والفزعة الذين لايفرقون بين احد إلا بالتقوى فهي مقياس الحق، وسيزيد فخري إن كان لنا جميعا قلب ينبض بالتآلف والتآخي والرحمة وعدم التمييز والعنصرية، كما كنا، «ولاتمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا).
صدق الله العلي العظيم...
http://www.aldaronline.com/Dar/Author2.cfm?AuthorID=72
اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي
مقالات مختارة اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازميdocument.title= document.title +' - '+'اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي'; بالأمس تلقيت نداء استغاثة من أحد إخواننا في البحرين من خلال رسالة هاتفية، وكان يتوسل تحرك المسلمين العرب لإغاثة الملهوفين في البحرين الشقيقة، ولو بأقل ما يمكن من الدعاء المستجاب بإذن الله تعالى، لذا وبعفوية بريئة قمت بإرسال النداء إلى من أعرف من زملاء في القانون من المحامين والدكاترة والمستشارين بمختلف مذاهبهم وفئاتهم باعتبار نهج العروبة والإسلام الذي دعانا لإغاثة الملهوف المسلم حين ينادي بطلب العون، وماعلينا إلا إجابة النداء ولو فقط بدعاء لله تعالى، ولكن ماحدث من ردود الفعل المختلفة من المتلقين لهذا النداء الذ قمت بإرسالة بواسطة الرسائل القصيرة، في طلب الدعاء لم يكن في الحسبان مطلقا.
فأول رد حصلت عليه برسالة قصيرة على الهاتف كان من زميل دكتور في القانون، وكانت الصدمة المؤلمة حقا من ردود الفعل المختلفة، حيث أخبرني أولهم بأني متطرفة! وأخبرني آخرهم بأني شيعية طائفية، ومابينهما من الردود كان قريبا من الشك في عقيدتي الإسلامية وبت أخشى أن يتهمني أحدهم بالإلحاد !! والعياذ بالله ... وكل هذا لأجل رسالتي القصيرة المسكينة! التي كتبت فيها التالي: بعد السلام الرجاء الدعاء لإخواننا في البحرين.
لم يكن في هذا النص أي تحديد لمذهب ولم أذكر كلمة شيعة على الإطلاق، ولم أقل بأني كذلك رغم أن لي الفخر بأن أسمى بهذا الاسم وأن أكون من شيعة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، ولو تفكرتم قليلا يا أولي الألباب لوجدتم بأننا جميعا شيعة، ولي حديث في محور آخر عن معنى هذه الكلمة، ولم أدع للانتفاضة ولم أسأل أمرا غير الدعاء لله وحده برحمة إخواننا في البحرين، والأولى أن أطالب بإقامة دعوة مفتوحة لهؤلاء الذين يقرؤون القانون والدستور بحروفه الواضحة الدلالة لمناقشة وجوب تنفيذ القاعدة الأسمى والأولى في التطبيق وهي أحقية الإنسان في العيش بكرامة وديمقراطية التي هي من أهم حقوق الحياة الإنسانية التي ينظمها القانون والإسلام قبل كل شيء، ووجوب محاسبة المتسلطين بلباس السلطة والمعتقدين بملكيتهم للشعوب! وهم في الأصل أمناء عليهم ومساءلين عن رعيتهم يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم (...).
ترفضون تدخل إيران بالرأي وتسمحون لآخرين بالسلاح! إن كانت شؤون البحرين داخلية فما شأن من ارتحل إليهم وبيده اليمنى بندقية وبيده اليسرى شعار دولة أخرى، وإن كان «درع الجزيرة» هو نتاج معاهدة واتفاق بين دول مجلس التعاون لدفع التدخلات والغزوات الأجنبية الخارجية، فهل نجد في هذا الاتفاق بندا يبيح تدخل «درع الجزيرة» في المطالبات الداخلية للشعب وحاكمه؟! (...).
أنا لن أنسى ما احترت به دوما والملائكة قبلي، حينما سألوا الله تعالى في محكم كتابه الشريف (ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون).
ويا حسرة على العباد
مقالات مختارة اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازميdocument.title= document.title +' - '+'اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي'; بالأمس تلقيت نداء استغاثة من أحد إخواننا في البحرين من خلال رسالة هاتفية، وكان يتوسل تحرك المسلمين العرب لإغاثة الملهوفين في البحرين الشقيقة، ولو بأقل ما يمكن من الدعاء المستجاب بإذن الله تعالى، لذا وبعفوية بريئة قمت بإرسال النداء إلى من أعرف من زملاء في القانون من المحامين والدكاترة والمستشارين بمختلف مذاهبهم وفئاتهم باعتبار نهج العروبة والإسلام الذي دعانا لإغاثة الملهوف المسلم حين ينادي بطلب العون، وماعلينا إلا إجابة النداء ولو فقط بدعاء لله تعالى، ولكن ماحدث من ردود الفعل المختلفة من المتلقين لهذا النداء الذ قمت بإرسالة بواسطة الرسائل القصيرة، في طلب الدعاء لم يكن في الحسبان مطلقا.
فأول رد حصلت عليه برسالة قصيرة على الهاتف كان من زميل دكتور في القانون، وكانت الصدمة المؤلمة حقا من ردود الفعل المختلفة، حيث أخبرني أولهم بأني متطرفة! وأخبرني آخرهم بأني شيعية طائفية، ومابينهما من الردود كان قريبا من الشك في عقيدتي الإسلامية وبت أخشى أن يتهمني أحدهم بالإلحاد !! والعياذ بالله ... وكل هذا لأجل رسالتي القصيرة المسكينة! التي كتبت فيها التالي: بعد السلام الرجاء الدعاء لإخواننا في البحرين.
لم يكن في هذا النص أي تحديد لمذهب ولم أذكر كلمة شيعة على الإطلاق، ولم أقل بأني كذلك رغم أن لي الفخر بأن أسمى بهذا الاسم وأن أكون من شيعة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، ولو تفكرتم قليلا يا أولي الألباب لوجدتم بأننا جميعا شيعة، ولي حديث في محور آخر عن معنى هذه الكلمة، ولم أدع للانتفاضة ولم أسأل أمرا غير الدعاء لله وحده برحمة إخواننا في البحرين، والأولى أن أطالب بإقامة دعوة مفتوحة لهؤلاء الذين يقرؤون القانون والدستور بحروفه الواضحة الدلالة لمناقشة وجوب تنفيذ القاعدة الأسمى والأولى في التطبيق وهي أحقية الإنسان في العيش بكرامة وديمقراطية التي هي من أهم حقوق الحياة الإنسانية التي ينظمها القانون والإسلام قبل كل شيء، ووجوب محاسبة المتسلطين بلباس السلطة والمعتقدين بملكيتهم للشعوب! وهم في الأصل أمناء عليهم ومساءلين عن رعيتهم يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم (...).
ترفضون تدخل إيران بالرأي وتسمحون لآخرين بالسلاح! إن كانت شؤون البحرين داخلية فما شأن من ارتحل إليهم وبيده اليمنى بندقية وبيده اليسرى شعار دولة أخرى، وإن كان «درع الجزيرة» هو نتاج معاهدة واتفاق بين دول مجلس التعاون لدفع التدخلات والغزوات الأجنبية الخارجية، فهل نجد في هذا الاتفاق بندا يبيح تدخل «درع الجزيرة» في المطالبات الداخلية للشعب وحاكمه؟! (...).
أنا لن أنسى ما احترت به دوما والملائكة قبلي، حينما سألوا الله تعالى في محكم كتابه الشريف (ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون).
ويا حسرة على العباد
مقالات مختارة اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازميdocument.title= document.title +' - '+'اتهموني بالتشيّع .. والسبب رسالة قصيرة !: نسرين العازمي'; بالأمس تلقيت نداء استغاثة من أحد إخواننا في البحرين من خلال رسالة هاتفية، وكان يتوسل تحرك المسلمين العرب لإغاثة الملهوفين في البحرين الشقيقة، ولو بأقل ما يمكن من الدعاء المستجاب بإذن الله تعالى، لذا وبعفوية بريئة قمت بإرسال النداء إلى من أعرف من زملاء في القانون من المحامين والدكاترة والمستشارين بمختلف مذاهبهم وفئاتهم باعتبار نهج العروبة والإسلام الذي دعانا لإغاثة الملهوف المسلم حين ينادي بطلب العون، وماعلينا إلا إجابة النداء ولو فقط بدعاء لله تعالى، ولكن ماحدث من ردود الفعل المختلفة من المتلقين لهذا النداء الذ قمت بإرسالة بواسطة الرسائل القصيرة، في طلب الدعاء لم يكن في الحسبان مطلقا.
فأول رد حصلت عليه برسالة قصيرة على الهاتف كان من زميل دكتور في القانون، وكانت الصدمة المؤلمة حقا من ردود الفعل المختلفة، حيث أخبرني أولهم بأني متطرفة! وأخبرني آخرهم بأني شيعية طائفية، ومابينهما من الردود كان قريبا من الشك في عقيدتي الإسلامية وبت أخشى أن يتهمني أحدهم بالإلحاد !! والعياذ بالله ... وكل هذا لأجل رسالتي القصيرة المسكينة! التي كتبت فيها التالي: بعد السلام الرجاء الدعاء لإخواننا في البحرين.
لم يكن في هذا النص أي تحديد لمذهب ولم أذكر كلمة شيعة على الإطلاق، ولم أقل بأني كذلك رغم أن لي الفخر بأن أسمى بهذا الاسم وأن أكون من شيعة محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، ولو تفكرتم قليلا يا أولي الألباب لوجدتم بأننا جميعا شيعة، ولي حديث في محور آخر عن معنى هذه الكلمة، ولم أدع للانتفاضة ولم أسأل أمرا غير الدعاء لله وحده برحمة إخواننا في البحرين، والأولى أن أطالب بإقامة دعوة مفتوحة لهؤلاء الذين يقرؤون القانون والدستور بحروفه الواضحة الدلالة لمناقشة وجوب تنفيذ القاعدة الأسمى والأولى في التطبيق وهي أحقية الإنسان في العيش بكرامة وديمقراطية التي هي من أهم حقوق الحياة الإنسانية التي ينظمها القانون والإسلام قبل كل شيء، ووجوب محاسبة المتسلطين بلباس السلطة والمعتقدين بملكيتهم للشعوب! وهم في الأصل أمناء عليهم ومساءلين عن رعيتهم يوم لاينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم (...).
ترفضون تدخل إيران بالرأي وتسمحون لآخرين بالسلاح! إن كانت شؤون البحرين داخلية فما شأن من ارتحل إليهم وبيده اليمنى بندقية وبيده اليسرى شعار دولة أخرى، وإن كان «درع الجزيرة» هو نتاج معاهدة واتفاق بين دول مجلس التعاون لدفع التدخلات والغزوات الأجنبية الخارجية، فهل نجد في هذا الاتفاق بندا يبيح تدخل «درع الجزيرة» في المطالبات الداخلية للشعب وحاكمه؟! (...).
أنا لن أنسى ما احترت به دوما والملائكة قبلي، حينما سألوا الله تعالى في محكم كتابه الشريف (ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون).
ويا حسرة على العباد
http://www.neworientnews.com/news/fu...?news_id=27653
تعليق