إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيفية قتل السيد عبد المجيد الخوئي ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية قتل السيد عبد المجيد الخوئي ...

    القصه الحقيقيه لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي - الجزء ألأول
    بدأ التأريخ الجهادي لمقتدى الصدر بعد سقوط النظام الصدامي مباشرة , حيث قامت مجموعة من أنصاره بمهاجمة الروضه الحيدريه المقدسه في النجف ألأشرف في اليوم التالي لسقوط نظام صدام بحجة الثأر من الكليدار والذي يتهمونه ظلما بأنه من القيادات البعثيه والذي حضر الى الروضه الحيدريه المقدسه بصحبة السيد عبد المجيد الخوئي , نجل المرج الشيعي السيد أبو القاسم الخوئي ( ق س ) و ألأمين العام لمؤسسة ألإمام الخوئي في لندن , والذي دخل العراق عن طريق البحرين لأن القواة ألأمريكيه لم تسمح له بالحضور معها , والذي قام وفور وصوله الى النجف ألأشرف بالتحرك لجمع شمل النجفيين والسؤال عن ألإحتياجات الضروريه والتي يستطيع أن يساعد بتأمينها للنجف والعراق , وقد دفع أمول لإعادة تأهيل الماء والكهرباء ولإصلاح ما يمكن إصلاحه في المستشفيات والمدارس وغير ذلك , وقد كان السيد عبد المجيد الخوئي قد زار مقتدى الصدر ليلة إغتياله وأعطاه مبلغ أربعون ألف دولار أمريكي ليساعد بدوره الضعفاء والمحتاجين وجهاز هاتف عبر ألأقمار الصناعيه ثريا , وطلب منه أن يترك أمر الخلافات بينه وبين الكليدار لأن الوضع خطر ويجب جمع الشمل ونبذ الخلافات وإتفق مع مقتدى أن يقوم بمصالحته مع السيد حيدر الكليدار , فكان رد مقتدى , أن على السيد عبد المجيد إحضار الكليدار الى البراني , ألأمر الذي رفضه السيد عبد المجيد لأسباب عده وطلب منه الحضور الى الروضه الحيدريه المقدسه في اليوم الثاني , وإن السيد عبد المجيد سوف يحضر السيد حيدر الكليدار معه ويجعل لقاءهم عند جدهم أمير المؤمنين سلام الله عليه بالصدفه وتتم المصالحه وقد وافق مقتدى الصدر على هذا المقترح . وعلى ضوء هذا ألإتفاق , فقد إتصل السيد عبد المجيد الخوئي بالسيد حيدر الكليدار وطلب منه أن يرافقه صباح اليوم الثاني ليزور الروضه الحيدريه المقدسه من دون أن يوضح له ألأسباب , وقد قال له السيد حيدر الكليدار بأنه توجد إشاعه من جماعة مقتدى الصدر مفادها أنهم يريدون قتلي ثأرا لمقتل محمد محمد صادق الصدرويتهمونني بالبعثيه , فأجابه السيد عبد المجيد الخوئي بأن لا يصدق مثل هذه ألإشاعات المغرضه وإنهم عائله واحده وليس لهذه ألإشاعه من صحه , وانه ومجموعه من ألأصدقاء وأهل النجف سوف يذهبون معا الى الروضه المقدسه فقط حيث لا يجرأ أحد على ألإعتداء على أحد في الروضه , وعلى هذا ألأساس فقد تم إقناع السيد حيدر الكليدار بالذهاب معه . وفعلا وفي صباح اليوم التالي حضر السيد عبد المجيد الخوئي لدار السيد حيدر الكليدار وإصطحبه معه الى الروضه الحيدريه المقدسه وكان معهم مجموعه من ألأصدقاء ومجموعة من الحمايه الذين تطوعوا لحماية السيد عبد المجيد الخوئي , والذي توقف قبل دخوله الى وسط المدينه ( الولايه ) وطلب من الحمايه الرجوع لأنه ليس بحاجة لهم حيث أنه يخجل الدخول للولايه ومعه حمايه . وقد إمتثلوا لأمره وعادوا أدراجهم ولم يبقى معه إلا ألأصدقاء والوجهاء الذين كانوا بإنتظارهم في الروضه المقدسه حيث دخلوا جميعا لأداء مراسيم الزياره وبعدها توجهوا لقراءة سورة الفاتحه على المرحومين في مقبرة السيد الخوئي ( ق س ) وتوجهوا بعدها الى ديوان السادن وهو مقر عمل الكليدار الرسمي . وخلال وجودهم بالديوان , بدأ أنصار مقتدى بالتجمع أمام الديوان والصراخ والهتاف بسقوط البعثيه وبمطالبتهم بخروج السيد حيدر الكليدار من الديوان ليحاكموه على إغتيال الصدر ويقتلوه . وقد قاموا برمي الديوان بالترب التي تستعمل للصلاة وألأحذيه , فعندها قرر السيد عبد المجيد الخوئي الخروج للتحدث معهم وطلب من أحد زملائه الخروج الى خارج الصحن ليحاول ألإتصال بالحمايه ليأتوا لنجدتهم , وقد تمكن هذا الشخص من الخروج من الصحن , ولكن عند خروج السيد عبد المجيد من الديوان فوجئ بأن المحتشدين يحملون السيوف والقامات والخناجر والعصي وحاولوا ألإعتداء عليه حيث قام أحد المحتشدين بضربه بقامه تلقاها السيد عبد المجيد بيده اليسرى أدة الى قطع أصابعه الخنصر والبنصر والوسطى ، وتمكن من الرجوع الى الديوان وإغلاق الباب من الداخل . في هذه ألأثناء بدأ السلاح يدخل الى الصحن الشريف من كل صوب , وحسب شهود العيان فإن السلاح أحضر من مكتب الصدر في شارع الرسول ومن المدرسه المهديه في شارع الطوسي , وبدأ إطلاق نار كثيف على الديوان , وقد أصيب عدد من الموجودين في الداخل ومنهم السيد ماهر الياسري حيث كانت إصابته بليغه , وإضطروا للإحتماء في حمام داخل الديوان من إطلاق النار الكثيف , حيث قام المهاجمون بإقتحام الديوان , وكان معهم رياض النوري صهر السيد مقتدى الصدر والشيخ أحمد الشيباني القاضي في المحكمه الشرعيه وأحد مساعدي الصدروالسيد مصطفى اليعقوبي وآخرون من مكتب الصدر, وعند دخولهم طلب منهم السيد عبد المجيد الخوئي أن يأخذوا السيد ماهر الياسري الى المستشفى لإسعافه حيث كانت إصابته بليغه , فكان جوابهم , انكم أسرى وسوف نقتادكم الى مقتدى لمحاكمتكم , وبداوا بالسب والشتم وإتهام الموجودين بالخيانه وبركل السيد ماهر الياسري وضربه بأخامس البنادق وصعد أحدهم على صدره , فشهق وفارق الحياة وهم غير مكترثين له ظنا منهم بأنه أجنبي وإنه أحد حماية السيد عبد المجيد الخوئي , وقد أمروا السيد عبد المجيد الخوئي والسيد حيدر الكليدار بخلع جببهم وعمائمهم وقاموا بتقييدهم كل إثنين معا بواسطة العمائم وأسلاك الهاتف وبدأوا بسحبهم الى الخارج . شهود هذه الحادثه أحياء يرزقون ومنهم السيد معد فياض المحرر بجريدة الشرق ألأوسط في لندن والذي حضر الى العراق لتغطية ألأحداث وغيره
    في الجزء القادم سوف أعرض لكم تفاصيل عملية القتل كيف جرت وقد أتطرق الى أسماء المنفذين وتأريخهم الجهادي

  • #2
    متاااااااااااااااااااابع.

    تعليق


    • #3
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        كيفية قتل السيد عبد المجيد الخوئي من قبل مقتدى الصدر وعصاباته / الجزء الثاني

        القصه الحقيقيه لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي ( الجزء ألثاني ):
        يبدو أن ألأمر كان مهيأ ومعدا له إعدادا جيدا حيث انه وحال خروج ألأسرى من الديوان , كانت الجموع بإنتظارهم , وبدأ الضرب والطعن بالخناجر والسيوف والقامات حتى أثقلوهم بالجراح , وعند وصول المجموعه المقيده والتي يتقدمها السيد رياض النوري والسيد مصطفى اليعقوبي يقتادونهم الى مكتب مقتدى الصدر , وعند عتبات باب القبله حيث كان السيد عبد المجيد الخوئي سائرا وخلفه السيد حيدر الكليدار مقيدا معه معد فياض , قام المدعوا خليل أبو شبع بضرب السيد حيدر الكليدار بقضيب حديدي ( بوري حديدي ) على رأسه أوقعه أرضا عندها تكاثروا عليه يطعنون به حتى فارق الحياة , عندها صاح خليل أبو شبع ( إشهدوا لي عند السيد أنا أول من ضرب وإنه سوف يحتفظ بالبوري للذكرى ) ولم يكتف المجاهدين بذلك , فقد سحبوا الجثه الى الخارج والطعن والضرب مستمران الى وسط الشارع وكانوا حائرين بين أن يقطعوها أو يحرقوها بعد أن سلبوا كل ما عليها من ثياب وساعه وخواتم , وفعلا فقد سكبوا النفط على الجثه وأرادوا حرقها لولا تحرك مشاعر بعض الواقفين من كبار السن حيث قالوا لهم , إنه قد مات ولا يجوز لكم حرق الجثه هذا حرام لا يجوز شرعا , ولا أدري كيف إقتنعوا وتركوا الجثه ملقات على قارعة الطريق , والمؤسف والذي يدمي القلب هو وجود حشود من الناس كانت واقفه تتفرج ولم تحرك ساكنا لنصرت هؤلاء المساكين , وقد قرر المجاهدين أن يأخذوا جثة السيد حيدر الى مكان مجهول حتى لا يتمكن أحد من أهله أخذها ودفنها في مكان معلوم فيكون له قبر يزار , وفعلا رفعت الجثه بإحدى سيارات المجاهدين وكانت بيكب 2 طن وذهب معها قسم منهم للتأكد من رمي الجثه في مكان لا يستطيع أن يصل إليه أحد وهم يهوسون بهوسات الفرح وألإنتصار , وقد قام البعض من أولاد الحلال بمتابعة هؤلاء الهمج الى المكان الذي ذهبوا له لرمي الجثه , وكان في منطقه غير مطروقه في واد السلام ( المقبره ) حيث رموها في حفرة نفايات وقاموا بتغطيتها حتى لا يراها أحد وعادوا أدراجهم لتكملة المأساة , وأثناء وقوع السيد حيدر الكليدار إنفلت الرباط من يده ويد معد فياض وبذلك إستطاع معد فياض الهرب بين الجموع ليكتب ألله له النجاة ويروي ما حدث , وقد قامت مجموعه أخرى من المجاهدين بسحب أحد الساده من ألأسرى حيث كان يرتدي زيه الرسمي ( الجبه والعمامه ) وقاموا بضربه وطعنه وهم يصيحون , سوف ننتقم لمحمد الصدر من قاتله حيدر الكليدار وهو يستغيث ويحاول إفهامهم بأنه ليس السيد حيدر الكليدار من غير جدوى , حتى إستطاعوا أقاربه من إنتشاله من بين أيدي القتله , وقد كان في جسمه ما يقارب السبعين طعنه . وقد أستطاع السيد عبد المجيد الخوئي أن يهرول بإتجاه مكتب الصدر مستجيرا به وقد أثقلته الجراح والنزيف , ولكن عند وصوله الى باب المكتب , أغلق الباب بوجهه وظل متكئا الى الجدار بجانب الباب والدماء تسيل منه والتي بقيت عليه لمده طويله , وكان أتباع مقتدى الصدر عندما يريدون أن يرهبوا أحدا يذكروه بدماء السيد عبد المجيد الخوئي الموجوده على الجدار بالقرب من باب المكتب , ووسط الهرج والمرج تمكن أحد أصحاب المحال مقابل مكتب الصدر من سحب السيد عبد المجيد وإثنين من أصحابه الى داخل محله وأغلق الباب , ولكن بعد قليل فتح باب المكتب وشوهد مقتدى الصدر يغادره ويوجه الشيخ ياسر المظفروهو أحد مساعديه , بتوجيه المجاهدين ليأخذوا الخونه بعيدا عن المكتب ويقتلوهم وترك المكتب الى جهة غير معلومه, وقد نفذ ياسر المظفر ألأمر , وهنا إنتبه المجاهدون لعدم وجود السيد عبد المجيد الخوئي فتبعوا آثار الدماء الى المحل حيث قاموا بإقتحام المحل وتهديد صاحبه بالقتل إذا لم يسلمهم السيد عبد المجيد الخوئي والذي كان مسجا داخل المحل ينازع الموت , وقد توسل صاحب المحل المجاهدين بأن يتركوا السيد عبد المجيد حيث انهم كانوا يطلبون السيد حيدر وقد قتلوه , ولكن جوابهم كان , إن لدينا ألأمر من السيد مقتدى بأن لا نتركه حتى ولو كان ميتا علينا إخفاء جثته حتى لا يكون له قبر يزار , وقد نالوا مرادهم وسحبوا الجثه سحبا الى الشارع العام وبذلك نسوا ألإثنين ألآخرين الذين كان قد أخفاهما صاحب المحل جزاه الله خيرا الى المساء حيث تفرق المجاهدون , وقد قام صاحب المحل بتغيير ملابس الشخصين وإخراجهم من المحل خفية لكي لا يراهم أحد المجاهدين , وبذلك كتبت لهم النجاة حتى يقصصوا هذه المأساة ألإنسانيه بتفاصيلها المره رغم وجود مئاة الشهود على مجريات هذه الجريمه . أما بالنسبه للسيد عبد المجيد الخوئي , وكما أسلفت , فقد تم سحله الى شارع الرسول ومنه الى شارع الصادق والضرب والطعن مستمران عليه الى قرب بداية شارع الصادق , والمضحك المبكي هنا , فقد كان أحد المجاهدين يطعن السيد عبد المجيد بمفك براغي ( درنفيس ) حيث لم يسعفه الوقت للحصول على خنجر أو سكين حين سأله أحد الواقفين أن يتوقف لأنه قد مات , فأجابه دعني أشفي غليلي من البعثيين الخونه , فسأله هذا الشخص هل تعلم من هذا الذي مزقي جسده , فأجابه كلا , أكيد إنه أحد البعثيين , فأجابه أنت واهم , هذا السيد عبد المجيد إبن السيد الخوئي , فإرتجف المجاهد ورمى الدرنفيس من يده وأخذ يصرخ , لماذا أخبرونا بأنهم خونه , هذه الحادثه والحادثه التي رويتها والتي حدثت مع أحد الساده تبيين بأن القتله كانوا لا يعرفون من كانوا يقتلون , هنا تحركت مشاعر أحد قادة المجاهدين وطلب من أصحابه ألإبتعاد عن الجثه وقام بإطلاق طلقة الرحمه على رأس السيد عبد المجيد الخوئي ليتمم ألأمر الذي وجه له بأخذه وقتله بعيدا عن مكتب الصدر, وقد تركت الجثه في مكانها وقد أمر المجاهدون الناس بعدم ألإقتراب منها . وقد تمكن الناس من أخذ الجثه وتغسيلها , وعندما أرادوا دفنها في مقبرة السيد الخوئي ( ق س ) منعوا من قبل بعض أنصار مقتدى الصدر , ولكن تمكنوا من إقناع أحدهم بعد أن دفعوا له مبلغا من المال على أن يقوموا بالدفن ليلا . أما بالنسبه للسيد حيدر الكليدار , فقد قام بعض ألأصدقاء وعند غروب الشمس بالذهاب الى المقبره والتفتيش عن الجثه , حيث دلهم عليها ألأشخاص الذين لاحقوا جماعة الصدر وعرفوا مكانها , وفي ظلام الليل غسلوا الجثه ودفنوها .
        شهود هذه ألأحداث أحياء يرزقون , وكذلك الشخصين اللذين كانا مع السيد عبد الجيد الخوئي , وسوف يأتي اليوم ويأخذ الحق مجراه ويمكن ألإفصاح عن كل هذه ألأسماء .
        في الحلقه القادمه سوف أستعرض أسماء بعض القتله ألأساسيين في هذه الجريمه البشعه وخلفياتهم .

        تعليق


        • #5
          النواصب
          فرار عمر
          و
          مسلم موحد
          الموضوع خاص بالشيعة فاحفظوا ماء وجوهكم ولا تدخلوا الى المواضيع الخاصة بالشيعة لانكم ستلاقون ما لاتحبون

          تعليق


          • #6
            1- كلام انشائي لا دليل عليه
            2- اتحداك و أمام الجميع ان تأتي لي بثلاثة اشخاص يقسمون ان السيد عبد المجيد قد زار السيد مقتدى الصدر
            3- تنزلاً معك .. ساقبل كلامك .. لكن اشكالي هو على المرجعية .. كيف تلتقي بمجرم مثل مقتدى الصدر ؟
            4- إذا كان للمرجعية مكانة لديك .. فعليك ان تغير رأيك الى رأيها .. و رأيها لا يمكن ان يعتبر مقتدى الصدر مجرماً
            5- يوم الحادثة كان 7 صفر .. وفاة الامام الحسن عليه السلام .. فكيف تجزم ان من كان موجوداً انذاك هم ابناء التيار الصدري
            6- أليك الحادثة من شاهد عيان كان موجوداً هناك .. و اتحداك ان تثبت خلاف هذا الامر

            لم يحصل أي لقاء بين السيد مقتدى والسيد مجيد إطلاقاً والسيد مقتدى قد أخبر السيد مجيد عن طريق رسوله بأن لا يتدخل في الوقت الحاضر لأنني لا أضمن سلامته وسلامة حيدر لأنه معروف عند الناس بمواقفه والناس في فوضى الآن وإبقِ عليه في البيت وسنحل الأمور فيما بعد ، ولكن حاول السيد مجيد أن يفرض الكليدار على الصحن الشريف بالقوة ولم يعبأ بنصيحة السيد مقتدى..وفعلاً جاء به في 7صفر في الساعة العاشرة صباحاً ودخلا الصحن الشريف ودخلا الحضرة وزارا وصليا بكل هدوء فلما خرجا من الحضرة وقف السيد مجيد خطيباً على الناس المتجمهرة فقال لهم أن السيد حيدر هو رئيس الصحن ولا أحد يتدخل ، فجابهه الناس : لم أتيت به وكيف يكون ذلك ومن هذا القبيل ...، وحدثت مشادة كلامية شديدة اللهجة بينه وبين الناس وهم ليسوا من الخط الصدري أكثرهم ..فقال لهم ان السيد حيدر هو رئيس الصحن ولما تحامل عليه الناس أخرج مسدسه وجهازه الخلوي ليتصل وليدافع عن نفسه طبعاً..وذهبت شخصيا أنا والشيخ ابراهيم ابن عمنا مسرعاً الى السيد مقتدى في البراني وقال له الشيخ ابراهيم سيدنا هذا سيد مجيد دخل هو وسيد حيدر وقد حاصرتهما الناس فارجوا أن تتدخل ..فنهض السيد مقتدى وتحسر وغضب وقال بصوت عالي : ألم أقل له أترك ألأمور الآن ..ماذا يصنع هذا وسط هذه الفوضى ..ورأساً أمر السيد رياض النوري والسيد مصطفى اليعقوبي وقال لهما بسرعة إذهبوا وخلصوهما من الناس هيا!! وهرولا السيدان ومعهما بعض الأخوة نحو الصحن وفعلاً إستطاعا أن يهدئا الناس وأخرجوهما من الحضرة وسط حماية مكثفة وقد شرعت الناس السكاكين لأنهم كانوا يطبخون القيمة قرب الصحن الشريف بمناسبة وفاة الحسن(ع) ، وما أن وصلا باب الصحن المتجه الى شارع الرسول يعني الى القبلة حتى أنقضت الناس على سيد حيدر فقطعوه بالسكاكين وجُرح السيد مصطفى والسيد رياض ، فحضن السيد مصطفى والسيد رياض ويمكن الشيخ قيس الخزعلي حظنوا السيد مجيد وأردوا أن يحملوه الى المكتب ليحموه وفعلاً وصلو به الى المدرجات يقرب من المكتب حوالي مئة متر فجاء أحد يركض من بعيد متحزم بحزام ويرتدي ملابس سوداء وهو ينادي وينك ياحيدر الكليدار ولم يعرف أنه سيد مجيد وطفر طفرة من بين الكل فضرب السيد مجيد على رقبته بسكين طويل (قامة) فسقط وسقط الناس عليه فما انجلت غبرة الناس وإذا بالسيد مجيد قد فارق الدنيا بضربة واحدة فقط ولولا هذا الشخص المجهول لما قتل السيد مجيد إطلاقاً لأنه سيصل الى الحماية ، وخرج السيد مقتدى رأساً غاضباً على الناس ووبخهم وغضب على السيدين مصطفى ورياض لأنهما لم يستطيعا حمايتهما وركب السيارة وذهب الى البيت وأمر بأن يحملا الى المستشفى ويُفتح تحقيق فوري بالأمر ..ورأسا أصدر بيانا أنه ينعى فيه السيد مجيد .

            نقلاً عن الشيخ فاضل البديري .. و إذا كنت لا تعلم من هو فاضل البديري فالنقرأ على الدنيا السلام

            تعليق


            • #7
              السيد مقتدى الصدر يزور السيد السيستاني في النجف الاشرف ويزور ويصلي في ضرحي الشهيد (محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم) (رحمة الله عليهما)






              خاص / الهيأة الإعلامية *

              تصوير / حسام الياسري / عقيل العيساوي
              زار سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله) في منزله في مدينة النجف الاشرف وأكد الجانبان على ضرورة توفير الخدمات للشعب العراقي ومحاربة الفساد المالي والإداري المتفشي في دوائر الدولة وقد أثنى السيد السيستاني في معرض حديثه على مشروع سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) الذي طرح مؤخرا ً في البرلمان العراقي والقاضي بتوفير سكن لكل مواطن عراقي او قطعة ارض وإعطاء حصة لكل مواطن من النفط ودعم مشروع الزراعة في العراق .
              كما قام سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) بزيارة قبر السيد محمد باقر الحكيم وأخيه السيد عبد العزيز الحكيم مؤديا ً مراسيم الزيارة عند قبرهما والصلاة هناك .


              امامك خيارين ايها الزميل
              اما ان المرجعية تلتقي بمجرمين .. و تلتزم بلوازم كلامك
              و أما ان المرجعية لا تعتقد ما تعتقده انتَ فيجب عليك ان توافقها في رايها لانها و بطبيعة الحال الاكثر معرفة بالامر منك


              تحياتي .. و يا لها من طامة قد وقعت فوق رأسك ^_^

              تعليق


              • #8
                سبق وان قلت لك واعيدها عليك ان براني السيد مفتوح لاي شخص كان

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن النجف2010
                  سبق وان قلت لك واعيدها عليك ان براني السيد مفتوح لاي شخص كان
                  حتى للقاتل ؟ الذي حكمه في الاسلام القتل !!
                  هل تقول ان المرجعية تستقبل المجرمين القتلة ؟
                  هل تطعن في ايمان المرجعية ؟

                  تعليق


                  • #10
                    اي ربط للموضوع في منتدى الحوار العقائدي؟

                    تعليق


                    • #11
                      الموضوع مكانه ليس هنا عجيب غريب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        والله مصيبة براني السيد مفتوح للكل
                        حتى للقتلة والله امرك عجيب

                        تعليق


                        • #13


                          ان لم يكن للأدارة ومشرف القسم رأي في هكذا مواضيع ...
                          فعلى منتديات يا حسين السلام ...

                          اصبحت على يقين الان ان من يحاول شق وحدة الموالين في المنتدى هم اخطر من الوهابية انفسهم ...



                          ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


                          تعليق


                          • #14
                            ينقل الحديث عن رسول الله انه قال (لعن الله الحادث والمحدث)فسأل ماهو الحادث فقال القاتل والمحدث من رضي بفعل القاتل ) فهل ان المرجعيه تخالف رسول الله وتستقبل المجرمين مجرد سؤال للاخ صاحب الموضوع

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ الكريم ابن النجف
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              عزيزي ارجو منك ان تنقل موضوعك الى المنبر الحر بطلب الى الادارة ولو اني اترجى منك ان تطلب باغلاقه ومكانه ليس هنا انما في الحوار الشيعي وانت مخير لا مسير بارك الله بك..................


                              اقول الى من جعل من سماحة السيد السيستاني شماعة يعلق عليها اخطائه وكبائره ان السيد يستقبل الكل
                              ويستقبل الهاشمي والسيد القائد حفاظا على دماء العراقيين الابرياء
                              والحليم تكفيه الاشارة
                              فهذه من شبهات الوهابية كيف يسكت الامام علي (عليه الصلاة والسلام) على كسر ضلع زوجته وهو الكرار فهل يرضى ان يكسر الضلع وهو ينظر لا ويبايع ايضا الم تقولوا ان عمر وابو بكر كافرين فكيف يبايعهما الامام علي الطاهر(عليه الصلاة والسلام)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              وما اشبه اليوم بالغد واما اشبه السؤالين معا وفي آن واحد
                              فاتركوا شبهات النواصب وردوا ردا منطقيا ان كان عندكم رد

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X