السلام عليكم
من سوء فهم اهل السنة و خاصة الوهابية ان النبي و الوصي بموته من الدنيا قد انتفيت الكرامات التي جعل الله فيهم
و لذا ترى الوهابية في المدنية المنورة عند الروضة النبوية
يكلبون على الزوار من الزيارة و التوسل بالنبي ناديا بان هذاالعمل شرك
و طبعا هذا نتيجة رفضهم القران و الثقلين
و من ناحية اخرى
القران يثبت الكرامات للنبي المعصوم الى يوم القيامة سواء مات و توفى من حياة الدنيا ام هوحى عند الله
و من كرامات النبي الناطقة بها القران
-وما نقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله
و لذا : ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)،
فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من أكله قال:
الحمد لله ربّ العالمين، اللهم هذا منك، ومن رسولك
(صلى الله عليه وآله).
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله، أجعلت مع الله شريكاً ؟
فقال له: ويلك، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه:
(وما نقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله)
، ويقول في موضع آخر:
(ولو أنّهم رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله)
فقال أبو حنيفة:
والله، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
فقال أبو عبدالله (عليه السلام):
بلى، قد قرأتهما وسمعتهما،
ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: (أم على قلوب أقفالها)
وقال: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
بلى، قد قرأتهما وسمعتهما،
ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: (أم على قلوب أقفالها)
وقال: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
تعليق