سؤال وجيه !! بس خلونا نبدأ خطوه خطوه .. أو على لهجتنا "حبه حبه " حتى نعرف الإجابه
عند وفاة رسولنا الأعظم محمد (ص) ، قال عمر: "لم يمت الرسول ولكنه غاب عنا كما غاب موسى عن قومه ، وليرجعنَّ فاليقطعنَّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات" ((تاريخ الطبري ج2 ص232 )) ..
فهذه الكلمات صدرت من عمر إلا أن أبابكر حضر وتدارك الموقف قائلا: "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ... ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن ثم قرأ الآية التالية { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا سيجزي الله الشاكرين } ((سورة آل عمران آيه 144 ))
وعليه بماذا نفسر موقف عمر ؟؟؟
فإن قلنا بأن عمر كذاب " عندما إدعى غياب النبي عن قومه وليس وفاته (ص) " فسيتهموننا أهل السنه ويقولون بأننا كذابون وحاشا عمر عن الكذب !! OK سنقول بأن عمر لم يقصد الكذب وإنما أخبر ما في داخله !! لإعتقاده بأن النبي لم يمت وما زال حيا !! وهذا الكلام أيضا يسيء إلى عمر ولكن بصوره غير مباشره !! إذ كيف يكون عمر خليفة للمسلمين وهو جاهل بآيات القرآن التي أخبرت مسبقا بموت النبي (ص) " أفإين مات أو قتل ............ "
والحال على الخليفه أن يكون حافظا للقرآن ومحيطا بمعاني آيته الكريمه ويكون أعلم الأمه ... وفي المقابل كان الرسول (ص) يؤكد على المسلمين حفظ القرآن حتى حفظه أغلبهم بل حتى نسائهم وأطفالهم !! فما بال عمر لا يحفظه !! بل لا يتذكر المعنى أساسا !!
وقد ذكر أغلب المؤرخون من أهل السنه عدة وقائع تؤكد عدم حفظ عمر لآيات القرآن !! مما يدل على جهله التام بالقرآن الكريم ، ومنها :
1- فقد ذكروا أن عمر جلس يوما أمام المسلمين أيام خلافته وقال:أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله ماأصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية فقامت اليه امرأة من ربات البيوت وقالت:لم تمنعنا حقا جعله الله لنا والله يقول:"وآتيتم إحداهن قنطارا" إشاره إلى قوله تعالى " وإن أردتم إستبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحد'يهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ".
فلما سمع عمر ذلك قال:كلكم أفقه من عمر حتى المخدرات في الحجال. (( تفسير الكشاف ج1 ص357 ، تفسير الدر المنثور ج2 ص 133 ، تفسير ابن كثير ج1 ص368 ، تفسير القرطبي ج5 ص99 ، سنن ابن ماجه ج1، مستدرك الحاكم ج2 ص177 ))
وهذه الحادثة تكشف جهل عمر بأبسط الأحكام الشرعية بل في أشهر وأوضح الايات.
2- ومن الحوادث الاخرى التي تكشف لنا حقيقة جهل عمر بالقرآن هذه القصة: "في يوم من الأيام وفي خلافة عمر قدم أحد الفتيان ماءا مخلوطا بالعسل الى عمر بعد أن استسقاه وعندما أراد أن يشرب رأى فيه عسلا فقال: لا أشرب منه لأن الله تعالى قال: "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا" ، فقال الفتى : ان هذه الاية ليست لأهل القبلة ألم تقرأ ما قبلها "ويوم يعرض اللذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها " وهذه الحادثه مدعاة للتعجب والإستغراب من عمر لأن فتى يصحح له المفاهيم الإسلاميه والآيات القرآنيه !!!!
3- وهذه الحادثه رويت عن أبي سعيد الخدري قال: "حججنا مع عمر بن الخطاب فلما دخل الطواف واستقبل الحجر قال: "إني لأعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إني رأيت رسول الله (ص) قبلك ما قبلتك " فسمعه الإمام علي (ع) فقال له: "بلى يا عمر إنه يضر وينفع " قال عمر بم؟؟ قال بكتاب الله تبارك وتعالى قال وأين ؟؟ قال : قال الله عزوجل " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى " خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رق وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له إفتح فاهك ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال إشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامه وإني أشهد لسمعت رسول (ص) يقول يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود له لسان ذلق يشهد لمن إستلمه بالتوحيد فهو يا عمر يضر وينفع ، فقال عمر " أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن " (( مستدرك الصحيحين ج1 ص457 ، التفسير الكبير للرازي ج32 ص10 ، تفسير الدر المنثور ج3 ص605 ))
وإذا كان الخليفه يحتاج لمن يهديه إلى الصواب فهل يصلح للخلافه ؟؟ والله عزوجل يقول في كتابه "أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون "
فمن جعل نفسه إماما للناس وخليفة عليهم يتوجب أن يكون أعلمهم وأفقههم لأنه يمثل نيابة عن الرسول (ص) والغرض من وجوده هداية الناس إلى أحكام الدين كما يفعل النبي (ص) .. فكيف بعمر الذي تكررت منه هذه الحوادث الداله على مستواه الهابط والداون في الحفظ والفقه والعلم ؟؟ فكيف يهدي الناس وهو بحاجه إلى هدايه ؟؟
ودمتم !! والله يدي عورتني من الكتابه !! بس يستاهلون أهل البيت

عند وفاة رسولنا الأعظم محمد (ص) ، قال عمر: "لم يمت الرسول ولكنه غاب عنا كما غاب موسى عن قومه ، وليرجعنَّ فاليقطعنَّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات" ((تاريخ الطبري ج2 ص232 )) ..
فهذه الكلمات صدرت من عمر إلا أن أبابكر حضر وتدارك الموقف قائلا: "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ... ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن ثم قرأ الآية التالية { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا سيجزي الله الشاكرين } ((سورة آل عمران آيه 144 ))
وعليه بماذا نفسر موقف عمر ؟؟؟
فإن قلنا بأن عمر كذاب " عندما إدعى غياب النبي عن قومه وليس وفاته (ص) " فسيتهموننا أهل السنه ويقولون بأننا كذابون وحاشا عمر عن الكذب !! OK سنقول بأن عمر لم يقصد الكذب وإنما أخبر ما في داخله !! لإعتقاده بأن النبي لم يمت وما زال حيا !! وهذا الكلام أيضا يسيء إلى عمر ولكن بصوره غير مباشره !! إذ كيف يكون عمر خليفة للمسلمين وهو جاهل بآيات القرآن التي أخبرت مسبقا بموت النبي (ص) " أفإين مات أو قتل ............ "
والحال على الخليفه أن يكون حافظا للقرآن ومحيطا بمعاني آيته الكريمه ويكون أعلم الأمه ... وفي المقابل كان الرسول (ص) يؤكد على المسلمين حفظ القرآن حتى حفظه أغلبهم بل حتى نسائهم وأطفالهم !! فما بال عمر لا يحفظه !! بل لا يتذكر المعنى أساسا !!
وقد ذكر أغلب المؤرخون من أهل السنه عدة وقائع تؤكد عدم حفظ عمر لآيات القرآن !! مما يدل على جهله التام بالقرآن الكريم ، ومنها :
1- فقد ذكروا أن عمر جلس يوما أمام المسلمين أيام خلافته وقال:أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله ماأصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية فقامت اليه امرأة من ربات البيوت وقالت:لم تمنعنا حقا جعله الله لنا والله يقول:"وآتيتم إحداهن قنطارا" إشاره إلى قوله تعالى " وإن أردتم إستبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحد'يهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ".
فلما سمع عمر ذلك قال:كلكم أفقه من عمر حتى المخدرات في الحجال. (( تفسير الكشاف ج1 ص357 ، تفسير الدر المنثور ج2 ص 133 ، تفسير ابن كثير ج1 ص368 ، تفسير القرطبي ج5 ص99 ، سنن ابن ماجه ج1، مستدرك الحاكم ج2 ص177 ))
وهذه الحادثة تكشف جهل عمر بأبسط الأحكام الشرعية بل في أشهر وأوضح الايات.
2- ومن الحوادث الاخرى التي تكشف لنا حقيقة جهل عمر بالقرآن هذه القصة: "في يوم من الأيام وفي خلافة عمر قدم أحد الفتيان ماءا مخلوطا بالعسل الى عمر بعد أن استسقاه وعندما أراد أن يشرب رأى فيه عسلا فقال: لا أشرب منه لأن الله تعالى قال: "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا" ، فقال الفتى : ان هذه الاية ليست لأهل القبلة ألم تقرأ ما قبلها "ويوم يعرض اللذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها " وهذه الحادثه مدعاة للتعجب والإستغراب من عمر لأن فتى يصحح له المفاهيم الإسلاميه والآيات القرآنيه !!!!
3- وهذه الحادثه رويت عن أبي سعيد الخدري قال: "حججنا مع عمر بن الخطاب فلما دخل الطواف واستقبل الحجر قال: "إني لأعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إني رأيت رسول الله (ص) قبلك ما قبلتك " فسمعه الإمام علي (ع) فقال له: "بلى يا عمر إنه يضر وينفع " قال عمر بم؟؟ قال بكتاب الله تبارك وتعالى قال وأين ؟؟ قال : قال الله عزوجل " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى " خلق الله آدم ومسح على ظهره فقررهم بأنه الرب وأنهم العبيد وأخذ عهودهم ومواثيقهم وكتب ذلك في رق وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له إفتح فاهك ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال إشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامه وإني أشهد لسمعت رسول (ص) يقول يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود له لسان ذلق يشهد لمن إستلمه بالتوحيد فهو يا عمر يضر وينفع ، فقال عمر " أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن " (( مستدرك الصحيحين ج1 ص457 ، التفسير الكبير للرازي ج32 ص10 ، تفسير الدر المنثور ج3 ص605 ))
وإذا كان الخليفه يحتاج لمن يهديه إلى الصواب فهل يصلح للخلافه ؟؟ والله عزوجل يقول في كتابه "أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون "
فمن جعل نفسه إماما للناس وخليفة عليهم يتوجب أن يكون أعلمهم وأفقههم لأنه يمثل نيابة عن الرسول (ص) والغرض من وجوده هداية الناس إلى أحكام الدين كما يفعل النبي (ص) .. فكيف بعمر الذي تكررت منه هذه الحوادث الداله على مستواه الهابط والداون في الحفظ والفقه والعلم ؟؟ فكيف يهدي الناس وهو بحاجه إلى هدايه ؟؟
ودمتم !! والله يدي عورتني من الكتابه !! بس يستاهلون أهل البيت

تعليق