تويت
المســــيار أم المتـعـــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
------------------------------------------
المسيار أم المتعة
؟؟؟
----------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سعادة النائب محمد خالد
تحية عطرة و بعد
إنّ ما يشدّنا نحن الشباب إلى العلماء مثل مقامكم هو (كلامكم الطيب) الذي وصف في القرآن الكريم ( ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) إبراهيم 24-25، و كذلك روي عن السلف الصالح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ. فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
و بصراحة يا شيخنا الجليل إنّي تألمت كثيراً لمّا سمعتك تصف إخواننا الشيعة بـ (أبناء المتعة)، مع أنّ إبن المتعة إبن شرعي.
يا (بو عمار) دعنا نضع النقط على الحروف و نبعدّ عنّا العناد و العصبية، فمن خلال دراستي تبيّن لي أنّه لا فرق بين زواج المسيار و زواج المتعة، إنما تعددت الأسماء و الزواج واحد، و إن كان هناك بعض الإختلافات في الأحكام الجانبية كالنفقة و السكن و المبيت، و لكنّ الهدف واحد هو صيانة النفس من الوقوع في جريمة الزنا التي رتب الإسلام عليها عقوبة قاسية و هي الجلد بمائة لغير المحصن و الرجم حتى الموت للمحصن.
و الإبن الذي ينتج عن زواج المسيار يعتبر ولدًا شرعياً و ينسب إلى أبيه، و كذلك إبن المتعة يعتبر ولداً شرعياً و ينسب إلى أبيه.
فأنا أستغرب يا (سماحة الشيخ) إنّ إخواننا الشيعة يستدلّون بزواج المتعة من القرآن الكريم و السنة، حيث أننا أهل السنّة نعجز أن نأتي بآية أو حديث تدل على زواج المسيار، و هل تعرف ما هو السبب؟
الجواب: لأنّ زواج المسيار هو زواج المتعة كما جاء في كتاب الله: فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 24)
فما أخرجـه عـدة مـن الحفـاظ في تفسير هذه الآية منهـم عبـد بـن حميد والطبري وابن الأنباري وأبو بكر بن أبي داود والحاكم بالإسناد عن أبي نضرة يقول: قرأت على ابن عباس رضي الله عنهما } فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة { قال ابن عباس : (( فما استمتعم به منهن الى أجل مسمى. )) قال أبونضرة: فقلت: مانقرأها كذلك. فقال ابن عباس: والله لأنزلها الله كذلك (راجع كتاب المصاحف لابن أبي داود صفحة 91، و كذلك راجع تفسير الطبري - المجلّد الخامس - صفحة 12، و تجده أيضاً في الدر المنثور للسيوطي - المجلّد الثاني - صفحة250)
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال الذهبي: على شرط مسلم ( المستدرك على الصحيحين - المجلد الثاني - صفحة 334 - حديث رقم 3192).
و لكنّ للأسف بسبب التعنت و العناد و للتنابز بالألقاب غيّر إسم الزواج المؤقت من المتعة إلى المسيار فهل تستطيع يا شيخ محمد خالد أن تأتي بآية تحلل لنا زواج المسيار، أو حتى حديث شريف؟؟؟
شيخنا الجليل إنّ الكلام القذر و البذيئ لا يدل على الشجاعة و القوة، و لو كان كذلك لردّوا عليك إخواننا الشيعة بـ (إبن المسيار)، أو بـ (رضاع الكبير)، ..... و ما إلى ذلك و لكنهم فضّلو قول الله تعالى : وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (الفرقان 63)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
------------------------------------------
المسيار أم المتعة
؟؟؟
----------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سعادة النائب محمد خالد
تحية عطرة و بعد
إنّ ما يشدّنا نحن الشباب إلى العلماء مثل مقامكم هو (كلامكم الطيب) الذي وصف في القرآن الكريم ( ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) إبراهيم 24-25، و كذلك روي عن السلف الصالح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ. فتح الباري بشرح صحيح البخاري.
و بصراحة يا شيخنا الجليل إنّي تألمت كثيراً لمّا سمعتك تصف إخواننا الشيعة بـ (أبناء المتعة)، مع أنّ إبن المتعة إبن شرعي.
يا (بو عمار) دعنا نضع النقط على الحروف و نبعدّ عنّا العناد و العصبية، فمن خلال دراستي تبيّن لي أنّه لا فرق بين زواج المسيار و زواج المتعة، إنما تعددت الأسماء و الزواج واحد، و إن كان هناك بعض الإختلافات في الأحكام الجانبية كالنفقة و السكن و المبيت، و لكنّ الهدف واحد هو صيانة النفس من الوقوع في جريمة الزنا التي رتب الإسلام عليها عقوبة قاسية و هي الجلد بمائة لغير المحصن و الرجم حتى الموت للمحصن.
و الإبن الذي ينتج عن زواج المسيار يعتبر ولدًا شرعياً و ينسب إلى أبيه، و كذلك إبن المتعة يعتبر ولداً شرعياً و ينسب إلى أبيه.
فأنا أستغرب يا (سماحة الشيخ) إنّ إخواننا الشيعة يستدلّون بزواج المتعة من القرآن الكريم و السنة، حيث أننا أهل السنّة نعجز أن نأتي بآية أو حديث تدل على زواج المسيار، و هل تعرف ما هو السبب؟
الجواب: لأنّ زواج المسيار هو زواج المتعة كما جاء في كتاب الله: فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 24)
فما أخرجـه عـدة مـن الحفـاظ في تفسير هذه الآية منهـم عبـد بـن حميد والطبري وابن الأنباري وأبو بكر بن أبي داود والحاكم بالإسناد عن أبي نضرة يقول: قرأت على ابن عباس رضي الله عنهما } فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة { قال ابن عباس : (( فما استمتعم به منهن الى أجل مسمى. )) قال أبونضرة: فقلت: مانقرأها كذلك. فقال ابن عباس: والله لأنزلها الله كذلك (راجع كتاب المصاحف لابن أبي داود صفحة 91، و كذلك راجع تفسير الطبري - المجلّد الخامس - صفحة 12، و تجده أيضاً في الدر المنثور للسيوطي - المجلّد الثاني - صفحة250)
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال الذهبي: على شرط مسلم ( المستدرك على الصحيحين - المجلد الثاني - صفحة 334 - حديث رقم 3192).
و لكنّ للأسف بسبب التعنت و العناد و للتنابز بالألقاب غيّر إسم الزواج المؤقت من المتعة إلى المسيار فهل تستطيع يا شيخ محمد خالد أن تأتي بآية تحلل لنا زواج المسيار، أو حتى حديث شريف؟؟؟
شيخنا الجليل إنّ الكلام القذر و البذيئ لا يدل على الشجاعة و القوة، و لو كان كذلك لردّوا عليك إخواننا الشيعة بـ (إبن المسيار)، أو بـ (رضاع الكبير)، ..... و ما إلى ذلك و لكنهم فضّلو قول الله تعالى : وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (الفرقان 63)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته