إعـــــــلان

**وميض78** · 05-05-2011, 12:42 PM

متابع باذن الله

**المسلم الشيعي** · 05-05-2011, 12:47 PM

احسنتم

**المسلم الشيعي** · 05-05-2011, 01:09 PM

في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله كان الصحابة يتلقون معالم دينهم منه صلى الله عليه وآله ، وبعد وفاته جاء أناس جدد لم يلقوا النبي صلى الله عليه وآله وجاءت مسائل جديدة على الصحابة لم يسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله عنها ، في هذه الحالة ، ما العمل ؟!

كيف يصل المرء صحابيا كان أو تابعيا إلى حكم الله عز وجل ؟!

هنا المسلمون انقسموا إلى قسمين – طبعا انقسم بعضهم من المهتمين بأمر الدين وليس كل الصحابة ، فكثير منهم لم يكن يهتم بهكذا قضية لانشغالهم بالدنيا كما هو حاصل في زماننا:-

أناس لحقوا كل مفت وكل متكلم في الدين ، فيأخذوا عنه ، فوجدوا التضارب في الفتاوى والمغايرة في الأحكام ، فقالوا : كل مجتهد مأجور ، فإن إصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ، وهكذا تمضي الحياة .

وأناس اقتصروا على عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأخذون منهم معالم دينهم فالتفوا حول علي بن أبي طالب يستفتونه ولا يعدون قوله إلى غيره لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لهم في كثير من المواطن :
(( يوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) صحيح سنن الترمذي للألباني / مناقب آل البيت .

فصارت هناك منهجيتان لأخذ الدين ، منهجية تسير وراح كل مجتهد ومنهجية لا تقبل إلى القرآن والعترة ... إلى يومنا الحالي

**روحي لرسول الله** · 05-05-2011, 09:20 PM

اللهم صل على محمد و آل محمد
بارك الله فيكما أخواي .
الأخ وميض 78 ، والأخ المسلم الشيعي .

**من شك به فقد كفر** · 05-05-2011, 09:51 PM

موضوع النفيس تم الرد عليه إلى أن أُشبع ردود
وبارك الله فيك أخي الفاضل
متابع بإذنه تعالى

**النفيس** · 06-05-2011, 01:22 AM

المشاركة الأصلية بواسطة روحي لرسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد و آله الطيبين
الطاهرين المعصومين و على أصحابه الغر الميامين لا غير الغر الميامين .
أما بعد فقد لاحظت توقيعك أخ نفيس بعنوان ( كيف تصبح سنيا و كيف تصبح شيعيا ..؟؟!! ) و هذا هو الجزء من مقالك الذي يدور حوله الموضوع :
و للأسف أخي الكريم هذا الكلام يدل على نقص لديك في فهم مسألة الاجتهاد و التقليد عند الشيعة الاثني عشرية ، لكن ليس هذا موضوعنا .
الموضوع باختصار إذا كان ما تفضلت به صحيحا في مقالك عن اجتهاد المسلم ( السني ) فتفضل بإعطائنا ما يلي :
1- ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ ابن تيمية .
2- ثلاثة أخطاء وقع بها البخاري .
3- ثلاثة أخطاء وقع بها الإمام مسلم .
4- ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ الألباني .
5- ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ ابن باز .
6- ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ ابن عثيمين .
7- ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ أبو اسحق الحويني .
8- ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ محمد الزغبي .
و شكرا .

أنت تطلب من النفيس أن يعطيك ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ ابن تيمية ، و ثلاثة أخطاء وقع بها الإمام البخاري و ثلاثة أخطاء وقع بها الإمام مسلم ، و ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ الألباني و ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ ابن باز ، و ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ ابن عثيمين و ثلاثة أخطاء و قع بها الشيخ أبو اسحق الحويني و ثلاثة أخطاء وقع بها الشيخ الزغبي ...!!!!!
و لكي تطلب من النفيس هكذا طلب ، يجب أن يكون النفيس عالما في مقام هؤلاء العلماء العظام ، بحيث أن النفيس و لعلمه الجم ، يقدر على أن يخطئ هذا العالم و ذلك و يرد عليه ، لكون النفيس يملك علما في تلك الأمور أكثر من هؤلاء و بالتالي يحاججهم و يخطئهم .. فهل ترى النفيس ندا لهؤلاء العلماء العظام ؟؟!!!
فإن كان النفيس مجرد طالب علم ، ولا يصل إلى عشر معشار عشير علم أحد هؤلاء المذكورين ، فعليه فهو ليس أهلا لتخطئة أحدهم ، وطلبك ليس في محله أبدا . ..
و يبدو أنك لم تفهم شرحي جيدا في المقال المذكور . و عليه سأوضح لك أكثر ..
إذا اختلف الإمام البخاري و الإمام مسلم في مسألة أصولية معينة ، و أدلى البخاري بأدلته و أدلى مسلم بأدلته . فالنفيس حينها يقرأ دليل هذا الإمام و دليل ذك الإمام ، و يقارن بينهما ، فإن وجد النفيس أن حجة البخاري أقوى ، فإنه سيتبنى قوله و إن وجد أن حجة مسلم أقوى فإنه سيتبنى قوله . و كذا الحال لو حصل بين أي عالمين من المذكورين . فما يفعله النفيس هو اتباع من يرى أن حجته أقوى من حجة الآخر من العلماء ، و يتبع الحق أيا كان العالم الذي أدلى به . و عليه ، فالنفيس يتبع الدليل لا الشخص .
و ليس معنى كلامي أن النفيس هو من يخطئ العلماء بذاته ، بحجة أنه يرى بعقله و ظنه أن هذا مخطئ . بل ما يفعله هو أن العلماء اختلفوا في مسألة ما ، و هو يتبنى قول أحدهم لدليله لا لشخصه ..

**الاميني** · 09-05-2011, 11:33 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

..
إذا اختلف الإمام البخاري و الإمام مسلم في مسألة أصولية معينة ، و أدلى البخاري بأدلته و أدلى مسلم بأدلته . فالنفيس حينها يقرأ دليل هذا الإمام و دليل ذك الإمام ، و يقارن بينهما ، فإن وجد النفيس أن حجة البخاري أقوى ، فإنه سيتبنى قوله و إن وجد أن حجة مسلم أقوى فإنه سيتبنى قوله . و كذا الحال لو حصل بين أي عالمين من المذكورين . فما يفعله النفيس هو اتباع من يرى أن حجته أقوى من حجة الآخر من العلماء ، و يتبع الحق أيا كان العالم الذي أدلى به . و عليه ، فالنفيس يتبع الدليل لا الشخص .

فالنفيس برفضه البخاري اخذ للمسلم و برفضه مسلم اخذا للبخاري خرج عن خط اهل السنة

لأن البخار ي و مسلم علىاساس عقيدة اهل السنة نقلوا ا لروايات لا نفسياتهما و شهواتهما

قال أحدهم : اِعلم أن أصحُّ كتاب بعد القران ، هو صحيحي البخاري ومسلم ، ويكفي تسميتهم لها بـ (الصحاح) ! هذا ما اجمع عليه علماء أهل السنة .
وقال الذهبي والسرخسي ، وابن تيمية ، وابن الصلاح قد صرّحوا بأنّ ما في الصحيحين يفيد القطع ، ذكر هذا الكشميري في فيض الباري على صحيح البخاري تحت عنوان : (القول الفصل في أنَّ خبر الصحيحين يفيد ). وقال: (واعلم أنّه انعقد الإجماع على صحّة البخاري ومسلم) . فيض الباري ، للكشميري الديوبندي 1 : 57
ونجد ابن خلدون يصرح في تاريخه بأنَّ الاِجماع قد اتّصل في الاُمّة على تلقي الصحيحين بالقبول والعمل بما فيهما ، ثم قال : وفي الاِجماع أعظم حماية ، واعظم دفع) تاريخ ابن خلدون 1:556الفصل 52.
وفي عمدة القاري (اتّفق علماء الشرق والغرب (يعني : علماء العامّة) على أنّه ليس بعد كتاب الله تعالى أصحّ من صحيحي البخاري ومسلم) . عمدة القاري شرح صحيح البخاري ، للعيني 1: 5. فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، لابن حجر العسقلاني: 381 من المقدمة. عمدة القاري شرح صحيح البخاري 1 : 8 و 45 إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ، القسطلاني 1 : 29 . وفيات الأعيان لابن خلكان 4: 208. صحيح مسلم بشرح النووي ، النووي الشافعي 1: من المقدمة كشف الظنون ، لحاجي خليفة 1 : 641