
مدللتي
ذاتَ قلباً أبيضْ
تحملُ
غُصناً من زيتونْ
وعصفورةٌ فوقَ الكتفِ الأيمنْ
عيناها سُبحانَ الخّلاقْ
شَفتاها مَرجانٌ أحمرْ
خَداها كالرمانْ
حسنها قارورةٌ زجاجيةٌ
معلقةٌ على الأفنانْ
.
.
.
مدللتي
حسناء في قعودها والقيام
والوسن الابيض
يملأها وهجاً
زهواً
ألقاً
يغار منها غصت البان
.
.
.
مدللتي
أنثى بروح الأطفال
ضحكتها برعم تواً يُفتحْ
عشقاً تنضح
لعبتها
مداعبة اصابعي بأناملها
كالصبيان
.
.
.
مدللتي
بستان بين النهرين كانْ
كوثرها جارٍ
فيه
اشجار ليست كالأشجار
ازهارها ليست كالأزهار
أقمارها ليست كالأقمــار
لأنهُ بستان سماوي
قطعةٌ من الجنان
.
.
.
مدللتي
مسكن لا يطأه الرجال
الا
رجل كتب مدوناتهِ
على الجدران
ورسم وجهها على الابواب
بأتقانْ
.
.
.
مدللتي
أسطورة من عالمٍ غير الأرض
وطنها بلا سكانْ
عالمْ آخرْ
بين الأنس وبين الجانْ
قدْ حانْ
الآنْ
في هذا الآنْ
أن نعلنَ عن مخلوقة
ما رأتها عيناً قطْ
جسدها أنسان
روحها قبس من ملائكة الرحمنْ
.
.
.
مدللتي
قافيةٌ من زمنِ الأشعار
حروفها اغانٍ
كلماتها الف ديوانْ
قصائدها
أناشيدٌ يرددها الثوارْ
عند تحرير البلدان
.
.
.
مدللتي
شاطئ بحر الأقدار
مرفئها
حضنٌ ضمَّ سفينتي
كأنها أمٌ
منها الحبْ يقتاتْ
حباتْ الحنان
ومنها القوة ترضخْ
للعقلْ الباطنْ
وفيها أجد ضالتي المفقودة
فقط
خيط آمانِ
بقلمي
بقلمي
بقلمي
تحملُ
غُصناً من زيتونْ
وعصفورةٌ فوقَ الكتفِ الأيمنْ
عيناها سُبحانَ الخّلاقْ
شَفتاها مَرجانٌ أحمرْ
خَداها كالرمانْ
حسنها قارورةٌ زجاجيةٌ
معلقةٌ على الأفنانْ
.
.
.
مدللتي
حسناء في قعودها والقيام
والوسن الابيض
يملأها وهجاً
زهواً
ألقاً
يغار منها غصت البان
.
.
.
مدللتي
أنثى بروح الأطفال
ضحكتها برعم تواً يُفتحْ
عشقاً تنضح
لعبتها
مداعبة اصابعي بأناملها
كالصبيان
.
.
.
مدللتي
بستان بين النهرين كانْ
كوثرها جارٍ
فيه
اشجار ليست كالأشجار
ازهارها ليست كالأزهار
أقمارها ليست كالأقمــار
لأنهُ بستان سماوي
قطعةٌ من الجنان
.
.
.
مدللتي
مسكن لا يطأه الرجال
الا
رجل كتب مدوناتهِ
على الجدران
ورسم وجهها على الابواب
بأتقانْ
.
.
.
مدللتي
أسطورة من عالمٍ غير الأرض
وطنها بلا سكانْ
عالمْ آخرْ
بين الأنس وبين الجانْ
قدْ حانْ
الآنْ
في هذا الآنْ
أن نعلنَ عن مخلوقة
ما رأتها عيناً قطْ
جسدها أنسان
روحها قبس من ملائكة الرحمنْ
.
.
.
مدللتي
قافيةٌ من زمنِ الأشعار
حروفها اغانٍ
كلماتها الف ديوانْ
قصائدها
أناشيدٌ يرددها الثوارْ
عند تحرير البلدان
.
.
.
مدللتي
شاطئ بحر الأقدار
مرفئها
حضنٌ ضمَّ سفينتي
كأنها أمٌ
منها الحبْ يقتاتْ
حباتْ الحنان
ومنها القوة ترضخْ
للعقلْ الباطنْ
وفيها أجد ضالتي المفقودة
فقط
خيط آمانِ
بقلمي
بقلمي
بقلمي
تعليق