إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آهٍ، يا سيدي، ماذا فعلتُ بنفسي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آهٍ، يا سيدي، ماذا فعلتُ بنفسي؟

    عشقتكَ
    سيِّدي
    وعشقتُ صلواتِكَ – حتَّى خُيِّلَ إليَّ أنِّي قطرةُ نَدًى بين يديكَ، تَسكبُني في شفتيكَ، وأخرجُ منكَ نغمًا روحيًّا شفَّافًا، حتَّى أتبعثرَ على صدرِكَ، وأتوهَ وأنا بينَ يديك.

    عشقتكَ، سيِّدي، حتَّى أصبحتُ قُبلةً في شفتيكَ، أطبعُها على جبينِ صغارك.

    آهِ، ما أعظمَكَ، مولايَ، وأنتَ تداعبُني في مَهْدِيَ، وتحملني كسُنبلةِ قمح، لأتبعثرَ على صدركَ، فتلتقطُني طيورُ الحبِّ اللازوردية وتغذِّي بِيَ صغارَها.

    مولايَ، لستُ أدري ما جنيتُه، حتَّى خرجتُ عن مَدارِ كوكبي، وفقدتُ نورَ أجسادي ورحيقَ أزهاري!

    وارتحلتُ، تاركةً ورائي بيتيَ الصغيرَ، ونرجسي، وشموعَ صلواتي، وكتابَ ذكرياتي، ورحلتُ، طالبةً اكتشافَ العالَمِ والحياةِ، في لعبةِ القَدَرِ والموتِ والولادة.

    لم أدركْ أنَّ تلكَ الكُراتِ النورانيَّةَ، الَّتي أهدتْني إيَّاها أمِّي الكونيَّة، كانتْ مَفاتيحَ هويَّتي، مفاتيحَ أقداري – ما إن مَسَسْتُها، حتَّى تغيَّرَ كلُّ شيء.

    فقدْتُ أجساديَ النورانيةَ، وأصبحتُ بلا هويَّة، ورحلتُ عن كوكبي اللازورديِّ، وعن مَهْدِيَ النورانيِّ، ونسيتُ صوريَ وعرائسَ إبداعاتي.

    وانتزعتْني العاصفةُ، لأضيعَ عن كوكبي، و رَمَتْ بي على الأرضِ، دونَ ذاكرةٍ أو هوية.

    وراحتِ المشاعرُ المتضاربةُ تجتاحُ كياني، وتحطِّمُ وجداني، فأخذتِ الدموعُ تنهمرُ كشلالٍ مالحٍ ساخنٍ انبثقَ من عينيَّ، فأحْرَقَ جفونيَ، ومزَّقَ صدريَ، وحطَّمَ كياني.

    واجتاحتِ الموسيقى الصاخبةُ آذانَ قلبي، فأنستْني موسيقاي اللازورديَّةَ التي كنتُ أسكبُها في مسامعِ حبِّيَ العظيمِ، لتسجنَني في هياكلِ الجحيمِ التي تنفثُ مناخرُها أنفاسًا من نار، وتحرقُ قُبَلَ الحبِّ قبلَ بزوغِ الفجر.

    دخلتُ عالمًا ناريًّا، وأنا دون حيلة: روحٌ هائمةٌ، تبحثُ عن جسدٍ، فسُجِنْتُ في هياكلَ بشريةٍ ميْتة، وشاركتُ أرواحًا ضائعةً، تائهةً في لعبةِ الموتِ والولادة.

    رباهُ! ماذا جنتْ يدايَ حتَّى أبعدتَني عنك؟! وماذا جنتْ تلكَ المخلوقاتُ حتَّى سقطتْ هُنا؟! وما ذنبي حتَّى أشهدَ هذا السقوطَ الَّذي يُبَعثِرُ كياني؟!

    ربَّاه!

    كنتُ أتبعثرُ على صدركَ، كسنبلةِ قمحٍ، حتَّى تلتقطَني طيورُ الحبِّ اللازورديةُ، لتغذِّي صغارَها.

    وها أنا ذا الآن أتبعثرُ كسنابلِ القمح، لأموتَ ألفَ مرَّةٍ، وأحيا ألفَ ألفَ مرَّة.

    وأنا في لحظةِ عذابٍ – تُرى، ما حكمتك؟ و ما هي العِبْرة من هذا العذاب؟!

    آهٍ، يا سيدي، ماذا فعلتُ بنفسي؟! كنتُ أبحثُ عن الحبِّ كي أنتشي بعطرهِ. فماذا أفعلُ في هذا العالم، وعمَّن أبحثُ؟! أأبحثُ عن الحبِّ في قبور البشر؟! أمْ أبحثُ عنِ الأملِ في بلادٍ لا تعرفُ الرحمة؟!

    آهٍ، يا سيدي، تبعثرتُ، وتطايرتْ روحي شظايا، وكلُّ ما بداخلي يتوقُ لأن تُلَمْلِمَني وتوحِّدني في كيانكَ. ألا يكفيني، يا سيدي، أن أفقدَ عظمةَ حُبِّك؟ وأن أفقدَ عطرَ نرجسي وموسيقاكَ الساحرةَ الَّتي تدفعُني لأقبِّلَ زهورَ الفردوسِ بروحي؟ ألا يكفي فقدانُ نورِ أجسادي، وعِطْرِ قُبَلِكَ؟ ألا تكفي نارُ غربتي عنكَ الَّتي تحرقُ كياني، وتشعلُ نيران صدري؟!

    مولاي!

    تبعثرتُ، مولايَ، وهِمْتُ بين خلقكَ، وأنا لا حولَ لي ولا قوَّة: مجردُ روحٍ هائمةٍ تبحثُ عن جسدٍ، عن قلبٍ ينبضُ بالحبِّ، لأنَّني لن أستطيعَ أنْ أحيا من دونِ وَجْد.

    نظرتُ نظرةَ الحزنِ بينَ تلكَ الكُتَلِ، وبدأتُ بالبحثِ عن حظِّيَ المسكين في عالَمِ القَدَرِ – حتَّى سمعتُ صوتًا عَذْبًا يناديني بينَ البشرِ. لم أصدِّقْ ما أسمع! مَنْ رآني وأنا في ثوب الهوى؟!

    وسمعتُ الصَّوتَ مرَّةً أخرى يناديني، فنظرتُ – وإذا بطفلٍ صغيرٍ يداعبُ خدودَ الزهرِ، ويرشفُ من نداها عِطْرَ القمرِ، ويبحثُ عن حبيبةٍ تهديه لمَلِكِ القَدَرِ. فحططتُ بين يديه لأسألَهُ: مَن هو؟ فبدأ يكبرُ، ويكبرُ، حتَّى صارَ بعمرِ الزَّهرِ، وحملَ كتابًا وصورًا، وصارَ يتلو أسرارَ القَدَرِ.

    عجبتُ من سحرِ الزمن: طِفلٌ كَبُرَ ما إن رآني، و راحَ يشدو بأسرارِ الكونِ، ويتغلغلُ في أكْناهِ نفسي، ويفشي أسرار غيوبي، بمجردِِ قُبلةٍ على جبينهِ، وقُبلةٍ على جبيني.

    فَرِحْتُ، وذُهِلْتُ من هذا السرِّ العظيم! وراحَ الطفلِ يحدِّقُ بي، ويغزو أعماقيَ، ويداعبُ أفكاريَ، ويغازلُ أشعاريَ. وكلَّما غَرِقَ بداخلي، كَبُرَ أكثرَ فأكثر – حتَّى صارَ بعمرِ أعماري.

    ورحتُ أكْبُرُ معَهُ، حتَّى صرتُ عشقًا له، وهيامًا لروحه. فأخذَ الحبُّ يتراقصُ بداخلي، وينسجُ في أعماقي مقطوعاتٍ ما عزفتْها طيورُ الحبِّ اللازوردية.

    نَسَجَ بداخلي بيوتًا من حنين، وماساتٍ من أمل، وأسكنَني عالمًا ورديًّا، ليخمِّرَ فيه بذورَ المستقبل.

    وبدأ الحبُّ يكبرُ ويعظمُ، حتَّى تفجَّرَ النورُ العظيمُ من داخلي، واتَّحدَ جسدي الأثيريُّ بجسدهِ الصغيرِ، وولدتُ من جديدٍ في غربتي البعيدة.

    وهنا بدأتْ رحلةُ عذابي: رحلةُ اختبارِ القَدَرِ والبحثِ عن الحبِّ واكتشافِ لذَّةِ العطاءِ، في ظلِّ هذا الجسدِ الضعيف، الَّذي يصرعُ روحي، ويقيِّدها بأمراضِ الفكرِ وأوهامِ النفسِ وآلامِ الجسد – هذا القيدُ الَّذي يحجبُ عن الرُّوح الذاكرةَ الكونية الَّتي تجمعُ في ثناياها كُلَّ العلومِ الرُّوحيةِ وكلَّ الأسرارِ الإلهيَّةِ، ويخفيها تحتَ طبقاتِ سطح الوعي في لحظة اتِّحادِ الرُّوحِ مع الجسد.

    لكنَّنا، في كلِّ مرَّةٍ، نكبرُ معًا، ونحيا معًا، لنصبحَ سرًّا لازورديًّا – ذاك الَّذي يولدُ في أحضانِ الحبِّ المقدَّسِ – فنعود معًا إلى روح الحبيبِ الأعظمِ، ونحنُ نحملُ له قَبَسًا من نورٍ، ليَقْبَلَه في عيدِ الحبِّ، ليرشفَهُ بكؤوسٍ من نرجسٍ فضيٍّ، نقطفُهُ لهُ من حدائقِ القَمَرِ المرجاني، ونُهديهِ أثوابَنَا الأرجوانية، ليرتديها في صباح عيدِ الحبِّ الأبديِّ الَّذي يولدُ فينا – إلى أبدِ الآبدين.


    ..نور غسان بركات...

  • #2
    إِنــهـا روحــاً تـائـهـة !
    فهل تقتبـس حياتُك منها ؟
    اللـهُـم اُسْـلُكْ بِــي الطَرِيقَــةِ المُثْلــى .. واَجْـعَــلنــي على مِـلّتِــكَ أَمُوتُ وأحْيـَا ...
    هَــذِهِ هــيَ الرُوح الوَاثــِــقة .
    التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 06-05-2011, 07:11 AM.

    تعليق


    • #3
      ااااه يافرج
      عشقتكَ
      سيِّدي
      وعشقتُ صلواتِكَ حتَّى خُيِّلَ إليَّ أنِّي قطرةُ نَدًى بين يديكَ، تَسكبُني في شفتيكَ، وأخرجُ منكَ نغمًا روحيًّا شفَّافًا، حتَّى أتبعثرَ على صدرِكَ، وأتوهَ وأنا بينَ يديك
      آهِ، ما أعظمَكَ، مولايَ، وأنتَ تداعبُني في مَهْدِيَ،


      ربَّاه!

      كنتُ أتبعثرُ على صدركَ، كسنبلةِ قمحٍ، حتَّى تلتقطَني طيورُ الحبِّ اللازورديةُ، لتغذِّي صغارَها.

      وأن أفقدَ عطرَ نرجسي وموسيقاكَ الساحرةَ




      وكلُّ ما بداخلي يتوقُ لأن تُلَمْلِمَني وتوحِّدني في كيانكَ.


      فنعود معًا إلى روح الحبيبِ الأعظمِ، ونحنُ نحملُ له قَبَسًا من نورٍ، ليَقْبَلَه في عيدِ الحبِّ، ليرشفَهُ بكؤوسٍ من نرجسٍ فضيٍّ، نقطفُهُ لهُ من حدائقِ القَمَرِ المرجاني، ونُهديهِ أثوابَنَا الأرجوانية، ليرتديها في صباح عيدِ الحبِّ الأبديِّ الَّذي يولدُ فينا – إلى أبدِ الآبدين.



      طفح الكيل
      وتجاوزت الحدود
      هل تفهم معاني الكلام الذي تنقله

      تعليق


      • #4
        يا وعي هذا الكون ، آن العصر أن تتفرسوا…

        متأملين تراثكم ونصوصه …بالوعي لا بالقهر والإلزام

        لم لا نسائل في الغيوب عقولنا ، فتدلنا,…

        تهدي خطانا في متاهات القتام؟

        وإلى متى نشقى بغيبياتنا ، ويتيه زهواً بيننا متبطلونا ،…

        جيش تجار الكهانة والسلاح ، وكل منتهز من الأمار والحكام

        لم لا نفكر ، كيف رب عدالة يرضى لنا نحيا التناحر فيه …

        والخبث الحقود لأجله ،…

        ونثيرها فتناً تخلف موجع الأحزان والآلام

        ما قيمة الأديان ، جدواها بغير محبة الرب …

        بالكوني تجمعها عدالة منهج من أجل خير الناس

        كي تغدو الحياة تراحماً وسلام

        لملا نفكر أن نصوغ خلاصة الأديان في دين

        يلئم روح هذا العصر ، يكسو عيشنا أمناً

        يجنبنا متاهات التباعد والعداء والاختصام

        هل إله الخلق يغضبه التقاء المؤمنين به

        بكنه الكون أو سر الحياة ، على التحرر والنقاء ..على التآلف والوئام ؟

        ولنحتكم للعقل ، إن الكون عقل

        هل إذا البوذي صلى في الكنيسة للحياة وسرها أو كنهها…

        وإذا المسيحي انتوى قداسه في مسجد الإسلام ، قدوته الأمام

        أو مسلم في معبد الهندوس صلى خاشعاً ,,,

        أو ذلك السيخي أم كنيسة أو مسجداً ، متأملاً مستعبراً…

        أو ذلك الوثني ، هل يرتج عرش الرب …يحتدم اضطرام ؟

        يا تعسها بشرية ، غزت الفضاء ولم تغادر في المغيب غابها

        تلغي بصيرتها لتسكن كهف أهل الكهف ، تقتات الضغينة والظلام

        ما التعبد ما الصلاة ، أليستا هذا التجرد والتأمل…

        وابتهال الروح للكوني رجعتها وتوبتها …

        لتبرأ من خطايا وذنوب

        لم لا تكون معابد الأديان مشرعة لكل الناس …

        من كل المذاهب والطوائف دون تفرقة

        يقيم الكل فيها طقسه وصلاته للموجد الكوني أو سر الغيوب ؟

        أو ليس رب وروح هذا الكون في كل المعابد حاضر

        والكون معبده الرحيب

        لم لا نصوغ صلاة تمجيد موحدة لسر وكنه هذا الكون فينا

        كي تؤلف بيننا … تدني المشاعر والقلوب

        تدعو إلى قدس الحياة …إلى السلام وفرحة الأطفال

        واطمئنان كل الأمهات

        صلاة تمجيد وتقديس ، ترددها على الأرض ، كل الش

        --------

        من هنا أو من بداهة أو بساطة هذه الأفكار…

        يبدأ كل دعي إن أراد من التراث وعقمه أن يتحرر

        مطمئناً أننا بعقولنا ، من غير رب الكون ، ..

        نملك في الحياة مصيرنا …

        والرب ، مما يزعمون أجل ، أسمى من مشاكلنا … صغائرنا ، وأكبر

        أإله كون عادل ذاك الذي زعموه ، كيما يدعي كل تملكه …

        ويعلن باسمه ، كل على الآخر حربه ؟

        أإلـه كون فاعل يرضى لأزهار الطفولة أن تعاني اليتم والحرمان والأسقام

        حيث الموت حول مهودها ينشر رعبه

        يغتالها وكروش تجار الكهانة والسلاح رموسها ولحودها

        وموزع الصلوات والغفران فوق همودها ، لا شيء يملك غير أن يذكر ربه

        ما حاجة الإنسان ، لو صدقوا برب مثله ؟؟

        ما حاجة الأبناء بالآباء من غير الحنو وعدل توزيع الرعاية والمحبة

        ……………………

        يا نكر ما زعموا وبثوا في النفوس من الهواجس والتعصب والعداء

        فقطعوا بتوتر الأحقاد عقد الأخوية

        ما استباحوا من نفوس ودماء ومغانم

        باسم رب الكون …زعم الوحي والإلهام والقدرية الغيبية

        ما رسختموها في وعينا وعلى مدى الأحقاب والأجيال

        من شتى الخرافات الغبية

        تلك التي كانت وما زالت شعوب الأرض أسراها

        صراعات تفتتها على غيب السماء وغياهب المجهول والفردوس في الأبدية

        تعليق


        • #5



          لن تضيع إن سعيت ..ولن تضل إن سئلت

          ولكن لا تحم حول نفسك لنكتشف ذاتك ..

          أتدري لما تتمنى الموت ؟

          لأنك لم تجد من يفهمك .. لا اُنكر أنني ممن أسميت حديثك بالطلاسم ..لأنه يتحدث للجميع !
          ولكنه يبحث عن خاصة !!

          تعليق


          • #6
            أخي النوراني فرج مطري يشهد الله إني كنت ومازلت أتفهم توجهك الخاص وأفكار المستغربه نوعاً ما وأحترامها جداً
            وأعلم جيداً مدى صعوبة تلقى أفكرك وتوجهاتك القريبه من التصوف أو العرفان
            ولكن أسمع مني ياأخي وهذي نصيحة من أختك إلى هنا وقف لاتتمادى أكثر وحاول مراجعة نفسك فقد تجاوزت كل الحدود بل ألغيتها تماماًً وأخاف أن تصل إلى ماوصل إليه الحلاج رحمه الله
            راجع نفسك ياأخي راجع نفسك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
              يا وعي هذا الكون ، آن العصر أن تتفرسوا…

              متأملين تراثكم ونصوصه …بالوعي لا بالقهر والإلزام

              لم لا نسائل في الغيوب عقولنا ، فتدلنا,…

              تهدي خطانا في متاهات القتام؟

              وإلى متى نشقى بغيبياتنا ، ويتيه زهواً بيننا متبطلونا ،…

              جيش تجار الكهانة والسلاح ، وكل منتهز من الأمار والحكام

              لم لا نفكر ، كيف رب عدالة يرضى لنا نحيا التناحر فيه …

              والخبث الحقود لأجله ،…

              ونثيرها فتناً تخلف موجع الأحزان والآلام

              ما قيمة الأديان ، جدواها بغير محبة الرب …

              بالكوني تجمعها عدالة منهج من أجل خير الناس

              كي تغدو الحياة تراحماً وسلام



              هل إذا البوذي صلى في الكنيسة للحياة وسرها أو كنهها…

              وإذا المسيحي انتوى قداسه في مسجد الإسلام ، قدوته الأمام

              أو مسلم في معبد الهندوس صلى خاشعاً ,,,

              أو ذلك السيخي أم كنيسة أو مسجداً ، متأملاً مستعبراً…

              أو ذلك الوثني ، هل يرتج عرش الرب …يحتدم اضطرام ؟

              يا تعسها بشرية ، غزت الفضاء ولم تغادر في المغيب غابها

              تلغي بصيرتها لتسكن كهف أهل الكهف ، تقتات الضغينة والظلام

              ما التعبد ما الصلاة ، أليستا هذا التجرد والتأمل…

              وابتهال الروح للكوني رجعتها وتوبتها …

              لتبرأ من خطايا وذنوب

              لم لا تكون معابد الأديان مشرعة لكل الناس …

              من كل المذاهب والطوائف دون تفرقة

              يقيم الكل فيها طقسه وصلاته للموجد الكوني أو سر الغيوب ؟

              أو ليس رب وروح هذا الكون في كل المعابد حاضر

              والكون معبده الرحيب

              أنتقي من مقالك هذين الجزئين فهم الأفضل والأنصح والأكثر ملامسه لحروب الواقع
              أضم صوتي إلى صوتك فيما إقتبسته هنا فقط ولكن صدقني هذا حلم
              في وقت حتى أصحاب الديانه الواحده نجد السني لايصلي في مسجد شيعي والعكس صحيح
              ولكن الأحلام ليست محرمه فهي حق مشروع لنا مع محاولتة تطبيقها وجعلها حقيقه

              تعليق


              • #8
                لا بُد من الإختلاف .. لأنه يصنع الحقيقة ..والإنقسامات متواجدة حتى في الشؤون السياسية

                والإجتماعية والثقافية ..

                الكُل يُريد التعبير بحرية ولكن هناك من يراها تعدٍ على الخصوصية !!

                الإنسان يعبر عن نفسه وفكره وثقافته بتجرّد ولكنه مُعرضٌ للنقد ولو كان مُحقاً...

                يقول أباعبدالله الحسين ناصحاً ابن عباس وأتمنى منك َ أخي الكريم فرج أن تُدقق بالمعنى فهو يقول:"" يبن عبّاس ! لا تتكلمن فيما يعنيك حتى تجد للكلام موضعاً فرُب متكلمٍ تكلم بالحقِ فعِـيّب ..ولا تتكلمن فيما لا يعنيك فإنني أخشى عليك الوِزر """.

                لا تبحث عن الخاصة في الأوساط العامة لأن للخصوصية مفتاح ..لا شك بأنك أضعتهُ في يومٍ ما فابحث عنهُ لا عنهم ..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى
                  أخي النوراني فرج مطري يشهد الله إني كنت ومازلت أتفهم توجهك الخاص وأفكار المستغربه نوعاً ما وأحترامها جداً
                  وأعلم جيداً مدى صعوبة تلقى أفكرك وتوجهاتك القريبه من التصوف أو العرفان
                  ولكن أسمع مني ياأخي وهذي نصيحة من أختك إلى هنا وقف لاتتمادى أكثر وحاول مراجعة نفسك فقد تجاوزت كل الحدود بل ألغيتها تماماًً وأخاف أن تصل إلى ماوصل إليه الحلاج رحمه الله
                  راجع نفسك ياأخي راجع نفسك
                  والله لقد أخلصتي له في النصيحه
                  آآمل أن تجد لها مكان عنده

                  تعليق


                  • #10
                    من تتمنى أن تكون.. المنتصر في الألعاب الأولمبية أم ذلك الذي يعلن أسماء الفائزين؟.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-



                      لن تضيع إن سعيت ..ولن تضل إن سئلت

                      ولكن لا تحم حول نفسك لنكتشف ذاتك ..

                      أتدري لما تتمنى الموت ؟

                      لأنك لم تجد من يفهمك .. لا اُنكر أنني ممن أسميت حديثك بالطلاسم ..لأنه يتحدث للجميع !
                      ولكنه يبحث عن خاصة !!




                      أتمني الموت لأنه أوج الحياة وأجمل أزهارها...
                      الحياة مجرد رحلة حج إلى الموت... لملاقاة الحق بالحق من النور الي النور
                      موتوا قبل أن تموتوا...
                      وانت من الخاصة

                      Let Light and Love and Power restore the Plan on Earth

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                        أتمني الموت لأنه أوج الحياة وأجمل أزهارها...
                        الحياة مجرد رحلة حج إلى الموت... لملاقاة الحق بالحق من النور الي النور
                        موتوا قبل أن تموتوا...
                        وانت من الخاصة

                        Let Light and Love and Power restore the Plan on Earth

                        كلام في منتهى الروعه والتسامي

                        تعليق


                        • #13
                          عن أي حلاج تتكلم يا صديقي
                          دعني أرتشف رحيق صمتك
                          و اشتم رائحة روحك
                          قالها يوما
                          انا الحق
                          فوقف العميان عند كلماتة فحجبتهم عن الاختراق
                          قال لهم:
                          أنا الحق
                          فعرفوا أن جبال أوهامهم ستذوب
                          فقالوا كفر الحلاج... إنه زنديق، صوفي، باطني اعدموه واصلبوة واقتلوة فقد شتم الهتكم

                          فرد عليهم المسكين
                          مَن أنا في البَيْن حتى أجعل الواحدَ اثنين
                          للاسف كان كلامة للخاصة كما قالت الفاضلة امة الزهراء

                          فقُتِلَ الحلاجُ بطريقة الذبح السلطوي الممزوج بعفونة الفقيه المتسلِّط ووحشية السلطان المتفقِّه.
                          ذُبِحَ الحلاجُ ليُضافَ ذبحُه إلى سجلِّ العار والخزي الصحراوي، الخاوي من عمق المعرفة.

                          نفس المؤامرة تحاك الي يومنا هذا.
                          عندما نتكلم على الحرية، علينا أن ننظر حقًّا إلى صورة عيسى المسيح بالحب، والحسين الشهيد، والحلاج الإنسان، وغاندي الرحيم، وسائر المذبوحين على طريق المحبة والنقاء
                          هل لنا أن نواصل الطريق بلا قرابين، بلا مشاريع للموت المتواصل، بل بقوة الحياة، بكلِّ جوانبها المعرفية والروحية والإنسانية
                          ألم يتآمر جنود الضد على الإمام الحسين عندما نطق بالحقيقة
                          لقد قتل الحسين لأنه قال انا الحق
                          فسلام ومحبة وسكينة لكل صرخة صرخ بها الامام الحسين وهوينثر جسدة فوق نهر دجلة والفرات لكي تتنفسة الكائنات الحرة فتصنع من جسدة وانفاسة اجيالا تقول
                          انا الحق
                          انا الانسان
                          تحياتي للجميع

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                            والله لقد أخلصتي له في النصيحه
                            آآمل أن تجد لها مكان عنده

                            يا صديقي النصيحة لابد ان تحاكي الزمن والواقع
                            وصدق امام العالمين الامام علي بقولة
                            لا تقسروا اولادكم على أخلاقكم فانهم مولودون لزمان غير زمانكم
                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                              عن أي حلاج تتكلم يا صديقي
                              دعني أرتشف رحيق صمتك
                              و اشتم رائحة روحك
                              قالها يوما
                              انا الحق
                              فوقف العميان عند كلماتة فحجبتهم عن الاختراق
                              قال لهم:
                              أنا الحق
                              فعرفوا أن جبال أوهامهم ستذوب
                              فقالوا كفر الحلاج... إنه زنديق، صوفي، باطني اعدموه واصلبوة واقتلوة فقد شتم الهتكم

                              فرد عليهم المسكين
                              مَن أنا في البَيْن حتى أجعل الواحدَ اثنين
                              للاسف كان كلامة للخاصة كما قالت الفاضلة امة الزهراء

                              فقُتِلَ الحلاجُ بطريقة الذبح السلطوي الممزوج بعفونة الفقيه المتسلِّط ووحشية السلطان المتفقِّه.
                              ذُبِحَ الحلاجُ ليُضافَ ذبحُه إلى سجلِّ العار والخزي الصحراوي، الخاوي من عمق المعرفة.

                              نفس المؤامرة تحاك الي يومنا هذا.
                              عندما نتكلم على الحرية، علينا أن ننظر حقًّا إلى صورة عيسى المسيح بالحب، والحسين الشهيد، والحلاج الإنسان، وغاندي الرحيم، وسائر المذبوحين على طريق المحبة والنقاء
                              هل لنا أن نواصل الطريق بلا قرابين، بلا مشاريع للموت المتواصل، بل بقوة الحياة، بكلِّ جوانبها المعرفية والروحية والإنسانية
                              ألم يتآمر جنود الضد على الإمام الحسين عندما نطق بالحقيقة
                              لقد قتل الحسين لأنه قال انا الحق
                              فسلام ومحبة وسكينة لكل صرخة صرخ بها الامام الحسين وهوينثر جسدة فوق نهر دجلة والفرات لكي تتنفسة الكائنات الحرة فتصنع من جسدة وانفاسة اجيالا تقول
                              انا الحق
                              انا الانسان
                              تحياتي للجميع

                              أقدم لك شديد أسفي وإعتذاري هذه أخر مشاركه لي في موضوعك لترتشف رحيق صمتي ياأخي النوارني
                              ولكن لم اكن يوما ضد الحلاج رحمه الله ولم اكفره ولم أتهمه بالزندقه بل أترحم عليه لأنه ذهب ضحية
                              من ذكرتهم ولكن لاأوافقه في مسلكه فقد ذهب به الحب والتأمل حيث اللا رجعه
                              شكراً على رقي أسلوبك معي ودرك الطيب بالطيب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X