إعـــــــلان

**-أمةُ الزهراء-** · 06-05-2011, 07:46 AM

المشكلة ليست في أهل السنة وفقط بل من يروّج عن الحب والولاء لبني أمية ...

المخطط يحتاج مسلم متزن ليستفهم وليفهم ..

**الاميني** · 06-05-2011, 09:44 AM

فقد أجاب الإمام الحسن (عليه السلام) قبل أكثر من الف عام حينما أثار السؤال نفسه وبتحوير
, لماذا صالحت معاوية؟

ونحو ذلك,
فقد روى لنا الإمام الصادق (عليه السلام)
كما في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول المعروف عندنا بمؤمن الطاق وعند غيرنا بشيطان الطاق -
فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(اعلم ان الحسن بن علي (عليه السلام) لما طعن واختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية,
فسلمت عليه الشيعة : عليك السلام يا مذل المؤمنين, فقال عليه السلام : ما أنا بمذلّ المؤمنين ولكني معزّ المؤمنين, إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوّة سلّمت الأمر لأبقى أنا وانتم بين أظهرهم, كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها, وكذلك نفسي وأنتم لنبقى بينهم) (تحف العقول / 224 ط الاعلمي).
فنرجوا الإنتباه جيدا الى هذا النص فهو وثيقة تاريخية صحيحة السند تامة الدلالة وعليكم ان تلاحظوا ما جعلت تحته خطاً, فإن الشيعة سلّمت عليه سلام وداع لاسلام ابتداء إذ قدّمت الجز على المبتدأ, وهذا يعني أنهم في منتهى اليأس و القنوط,
ولولا أن الإمام الحسن (عليه السلام) تداركهم بلطفه وعطفه فأبان لهم وجه الحكمة في المصالحة,
وأنهم السبب في ذلك لأنهم ليس بهم على أهل الشام قوة فسلّم الأمر لمعاوية بقياً على نفسه وعليهم,
وضرب لهم مثلا من القرآن الكريم بقصة العالم الذي خرق السفينة لتبقى لأهلها - كما في سورة الكهف - فهل بعد هذه النص ما يحتاج الى بحث في الجواب عن فائدة الصلح ؟

و مضافا يجب ان نعلم:

لم يتنازل الامام الحسن (عليه السلام) عن المنصب الالهي المنصوص له بل اخذ منه قسراً ولم يجد اعوانا لارجاعه فاضطر لعقد المصالحة مع معاوية وهذا لا يعد تنازلا عن المنصب بل اخذ منه غصبا وبالقوة التي مع معاوية والضعف الذي في اصحاب الحسن (عليه السلام) والعمل الذي فعله الامام الحسن (عليه السلام) لا يعد خطأ بل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشهد له قبل ان يعقد الصلح بصحة عمله حيث قال ان الحسن والحسين (عليهما السلام) امامان قاما او قعدا

**b03Li** · 06-05-2011, 11:28 PM

المشاركة الأصلية بواسطة njoom

السلام عليكم،
احد اصدقائي في مناظرة مع احد اخواننا من اهل السنة حول دور الامام الحسن عليه السلام في بقاء الاسلام الصحيح المتمثل في صلحه عليه السلام مع معاوية، حيث عمل صديقي مخططا يوضح ان افضل خيار (عسكري ، وديني، واخلاقي، الخ) كان للامام الحسن هو المبادرة للصلح.

صورة المخطط، اذا لم تظهر الصورة ارجو تنبيهي بذلك.
ارجو منكم التعليق حول المخطط و مناقشة احتمالات وخيارات وماذا قد يمكن ان ينتج منها أواضافة بعض الاحتمالات ونتائج. انتظر تعليقكم.

المخطط هذا أبلغ من الكلام , فقد أوضح كل شئ باختصار وروية .
سلمت الايادي...

**الكمال977** · 07-05-2011, 12:28 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

فقد أجاب الإمام الحسن (عليه السلام) قبل أكثر من الف عام حينما أثار السؤال نفسه وبتحوير
, لماذا صالحت معاوية؟

ونحو ذلك,
فقد روى لنا الإمام الصادق (عليه السلام)
كما في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول المعروف عندنا بمؤمن الطاق وعند غيرنا بشيطان الطاق -
فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(اعلم ان الحسن بن علي (عليه السلام) لما طعن واختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية,
فسلمت عليه الشيعة : عليك السلام يا مذل المؤمنين, فقال عليه السلام : ما أنا بمذلّ المؤمنين ولكني معزّ المؤمنين, إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوّة سلّمت الأمر لأبقى أنا وانتم بين أظهرهم, كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها, وكذلك نفسي وأنتم لنبقى بينهم) (تحف العقول / 224 ط الاعلمي).
فنرجوا الإنتباه جيدا الى هذا النص فهو وثيقة تاريخية صحيحة السند تامة الدلالة وعليكم ان تلاحظوا ما جعلت تحته خطاً, فإن الشيعة سلّمت عليه سلام وداع لاسلام ابتداء إذ قدّمت الجز على المبتدأ, وهذا يعني أنهم في منتهى اليأس و القنوط,
ولولا أن الإمام الحسن (عليه السلام) تداركهم بلطفه وعطفه فأبان لهم وجه الحكمة في المصالحة,
وأنهم السبب في ذلك لأنهم ليس بهم على أهل الشام قوة فسلّم الأمر لمعاوية بقياً على نفسه وعليهم,

كيف ليس بهم قوة على اهل الشام وفيهم الامام المتحكم بذرات الكون والريح والزلازل والقوة التكوينية التي بها يدير كل شيء بالكون

المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

وضرب لهم مثلا من القرآن الكريم بقصة العالم الذي خرق السفينة لتبقى لأهلها - كما في سورة الكهف - فهل بعد هذه النص ما يحتاج الى بحث في الجواب عن فائدة الصلح ؟

المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

و مضافا يجب ان نعلم:

لم يتنازل الامام الحسن (عليه السلام) عن المنصب الالهي المنصوص له بل اخذ منه قسراً ولم يجد اعوانا لارجاعه فاضطر لعقد المصالحة مع معاوية وهذا لا يعد تنازلا عن المنصب بل اخذ منه غصبا وبالقوة التي مع معاوية والضعف الذي في اصحاب الحسن (عليه السلام) والعمل الذي فعله الامام الحسن (عليه السلام) لا يعد خطأ بل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشهد له قبل ان يعقد الصلح بصحة عمله حيث قال ان الحسن والحسين (عليهما السلام) امامان قاما او قعدا

المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

من كذب عليك وقال لك انه لمك يجد اعوانا
فكم يكون عدد الاعوان بنظرك ليكونوا اعوانا
فالامام الحسن كان عنده شرطة الخميس فيها عشرة الاف فارس كل يفديه بنفسه
بدليل ان هؤلاء وعلى راسهم الفارس الداهية قيس بن سعد ادها العرب وشرطة الخميس هؤلاء
فاذا كان الرجل عنده عشرة الافق فارس انت لاتعتبرهم اعوان فكيف يكون الاعوان اذا

**njoom** · 07-05-2011, 11:00 AM

المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

[center]

كيف ليس بهم قوة على اهل الشام وفيهم الامام المتحكم بذرات الكون والريح والزلازل والقوة التكوينية التي بها يدير كل شيء بالكون

من كذب عليك وقال لك انه لمك يجد اعوانا
فكم يكون عدد الاعوان بنظرك ليكونوا اعوانا
فالامام الحسن كان عنده شرطة الخميس فيها عشرة الاف فارس كل يفديه بنفسه
بدليل ان هؤلاء وعلى راسهم الفارس الداهية قيس بن سعد ادها العرب وشرطة الخميس هؤلاء
فاذا كان الرجل عنده عشرة الافق فارس انت لاتعتبرهم اعوان فكيف يكون الاعوان اذا

1-المعصوم لا يستخدم المعجزة الا في اثبت امر عقائدي فنبيا محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يستخدم قدرته الكونية (امر الملائكة) في انزل العذاب على مشركين مكة في بداية دعوته صلى الله عليه واله او عندما ضرب اهل الطائف بحجر. فالنبي كان يستطيع السيطرة على المشركين بالمعجزة ولكنه لم يفعل.
2- الامام الحسن عليه السلام حفظ على حياته وحياة اهل البيت وشيعته الموالين لان استمرار على الحرب تنتهي الى انتصار معاوية ، لان خال اهل السنة والجماعة معاوية اشترى ضمائر اغلب رجال الكوفة بمال الذي سرقه في ايام الخلفاء، وان الجيش الكوفي تعب من دخله في الحروب المتتالية (جمل، صفين، نهروان) بدون حوافز مادية حيث نهاهم الإمام علي عليه السلام من اخذ الغنائم. كما إن كان يميز الجيش الكوفي لأنه متعدد القوميات والمذاهب الإسلامية، الأحزاب السياسية. بالاضافة، ان خالك معاوية عنده جيش الحمراء (20 الف من الموالي الروم والترك) في الكوفة الذين ينتظروا اشارة منه.