بسم الله الرحمن الرحيم
المسألة مسألة منطق
ببساطة إن ظهور تيار متخاذل يعني ظهور تيار متشدد
وهذه قاعدة طبقها على من تشاء في أي عصر تشاء و ستجد نفس النتيجة
مثال :
لو ظهر بين السلفية تيار يدعوا إلى تقبل الشيعة و العيش معهم بسلام و التوقف عن تكفيرهم
فطبيعي أنه سيظهر تيار اخر متشدد يدعوا إلى نبذ الشيعة و تكفيرهم
مثال ثاني :
لو ظهر تيار يدعوا المسيحيين في أمريكا إلى التعامل بسلم مع طالبان و قبول أفكارهم
طبيعي أنه سيظهر تيار متشدد يقول لا
مثال اخر :
لو ظهر تيار يدعوا إلى أعطاء نظام التشريع بيد الملك ويكون هو المشرع الأول و الأخير
فسيظهر تيار يدعوا إلى أسقاط بعض حقوق الملك و أعطاء بعضها للشعب
لو ظهر نظام ديكتاتوري فسيظهر تيار وسطي يدعوا إلى حقوق الناس ...
كما قلت طبق القاعدة مع من شئت في أي وقت شئت و ستجد نفس النتيجة ...
فظهور تيار متخاذل المتمثل بفضل الله يدعوا إلى تميع عقائدنا و ألغائها وأنكارها في سبيل الأخوة و التعايش السلمي مع الأخرين
سيعني ظهور تيار اخر متشدد متمثل بالمدعوا ياسر الحبيب يدعوا إلى نبذ الأخرين و رفضهم ..
رغم رفض الشيعة لدعاوى التعصب الديني فمذهبنا متساهل متسامح لأقصى درجة
بل قد أقول بأنه أكثر المذاهب قابلية للعيش و الأنسجام مع الأخرين من المذاهب و الديانات والأفكار الأخرى
ودعاوى المراجع بقبول الأخرين و تقبلهم و التعايش معهم بسلمية تعكس التسامح الديني للدين الأسلامي يعرفها الكل
لكن ليس على حساب عقائدنا و ليس على حسب ألغاء هويتنا ...
فلن أبالغ لو قلت بأن محمد حسين فضل الله هو من أخترع ياسر الحبيب و مجتبي ...
ببساطة إن ظهور تيار متخاذل يعني ظهور تيار متشدد
وهذه قاعدة طبقها على من تشاء في أي عصر تشاء و ستجد نفس النتيجة
مثال :
لو ظهر بين السلفية تيار يدعوا إلى تقبل الشيعة و العيش معهم بسلام و التوقف عن تكفيرهم
فطبيعي أنه سيظهر تيار اخر متشدد يدعوا إلى نبذ الشيعة و تكفيرهم
مثال ثاني :
لو ظهر تيار يدعوا المسيحيين في أمريكا إلى التعامل بسلم مع طالبان و قبول أفكارهم
طبيعي أنه سيظهر تيار متشدد يقول لا
مثال اخر :
لو ظهر تيار يدعوا إلى أعطاء نظام التشريع بيد الملك ويكون هو المشرع الأول و الأخير
فسيظهر تيار يدعوا إلى أسقاط بعض حقوق الملك و أعطاء بعضها للشعب
لو ظهر نظام ديكتاتوري فسيظهر تيار وسطي يدعوا إلى حقوق الناس ...
كما قلت طبق القاعدة مع من شئت في أي وقت شئت و ستجد نفس النتيجة ...
فظهور تيار متخاذل المتمثل بفضل الله يدعوا إلى تميع عقائدنا و ألغائها وأنكارها في سبيل الأخوة و التعايش السلمي مع الأخرين
سيعني ظهور تيار اخر متشدد متمثل بالمدعوا ياسر الحبيب يدعوا إلى نبذ الأخرين و رفضهم ..
رغم رفض الشيعة لدعاوى التعصب الديني فمذهبنا متساهل متسامح لأقصى درجة
بل قد أقول بأنه أكثر المذاهب قابلية للعيش و الأنسجام مع الأخرين من المذاهب و الديانات والأفكار الأخرى
ودعاوى المراجع بقبول الأخرين و تقبلهم و التعايش معهم بسلمية تعكس التسامح الديني للدين الأسلامي يعرفها الكل
لكن ليس على حساب عقائدنا و ليس على حسب ألغاء هويتنا ...
فلن أبالغ لو قلت بأن محمد حسين فضل الله هو من أخترع ياسر الحبيب و مجتبي ...
تعليق