السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في معرض تصفحي لبعض كتب الشيعة صادفني حديث عن رسول الله ورؤيته للسيدة صفية وهي تغتسل فعرضت الامر على الاخوة الشيعة في المنتدى لتقصي الامر فكانت معظم الاجابات بان الحديث ضعيف ولا سند له مما حرك في الرغبة في البحث عن اصل علم الحديث عند الاخوة الشيعة وقد عجبت لبعض الامور التي وجدتها
وخاصة في قضية الجرح والتعديل في رجالات الحديث
فالملاحظ ان هذا العلم تاخر عند الشيعة الى عهد العلامة الحسن ابن مطهر الحلي الذي توفي سنة726هج وهذا ماذكره العلامة ضياء الدين في كتابه ضياء الدراية
وقد ذهب الاخرون الى ابعد من ذلك فالحائري في كتابه مقتبس الاثر يقول ان الشيعة لم يعرفوا هذا الامر الا في عهد الشهيد الثاني اي في عهد زين الدين العاملي المتوفي في سنة965هج
الجرح والتعديل عند الاخوة الشيعة
للشيعة 5شروط لقبول اي حديث من اي كان وهي
1الاسلام
2العقل
3البلوغ
4الايمان
5العدالة
اذا فالبرغم من تاخر اصول هذا العلم عند الشيع فانهم قد وضعوا من الشروط ما يمنع الوقوع في المحظور من روايات مكذوبة او ضعيفة تروى عن المعصومين
ولذلك فقد اجتمعت من الشروط ما هو كافي للتحقق من صحة الحديث
فالمطلوب من الاخوة وخاصة اصحاب العقل والراي فيهم ان يتحققوا مما يكتبون لكي لا يردوا قولا قد يكون ثابتا في مذهبهم
فالامر ليس متروكا لكل من يريد ان يضعف او يصحح حديثا فهذا علم قائم بذاته افنى الرجال اعمارهم في تحصيله
فليس كل من لم يعجبه قول او لم يوافق فهمه ان يرد حديثا او قول يروى عن احد المعصومين
في معرض تصفحي لبعض كتب الشيعة صادفني حديث عن رسول الله ورؤيته للسيدة صفية وهي تغتسل فعرضت الامر على الاخوة الشيعة في المنتدى لتقصي الامر فكانت معظم الاجابات بان الحديث ضعيف ولا سند له مما حرك في الرغبة في البحث عن اصل علم الحديث عند الاخوة الشيعة وقد عجبت لبعض الامور التي وجدتها
وخاصة في قضية الجرح والتعديل في رجالات الحديث
فالملاحظ ان هذا العلم تاخر عند الشيعة الى عهد العلامة الحسن ابن مطهر الحلي الذي توفي سنة726هج وهذا ماذكره العلامة ضياء الدين في كتابه ضياء الدراية
وقد ذهب الاخرون الى ابعد من ذلك فالحائري في كتابه مقتبس الاثر يقول ان الشيعة لم يعرفوا هذا الامر الا في عهد الشهيد الثاني اي في عهد زين الدين العاملي المتوفي في سنة965هج
الجرح والتعديل عند الاخوة الشيعة
للشيعة 5شروط لقبول اي حديث من اي كان وهي
1الاسلام
2العقل
3البلوغ
4الايمان
5العدالة
اذا فالبرغم من تاخر اصول هذا العلم عند الشيع فانهم قد وضعوا من الشروط ما يمنع الوقوع في المحظور من روايات مكذوبة او ضعيفة تروى عن المعصومين
ولذلك فقد اجتمعت من الشروط ما هو كافي للتحقق من صحة الحديث
فالمطلوب من الاخوة وخاصة اصحاب العقل والراي فيهم ان يتحققوا مما يكتبون لكي لا يردوا قولا قد يكون ثابتا في مذهبهم
فالامر ليس متروكا لكل من يريد ان يضعف او يصحح حديثا فهذا علم قائم بذاته افنى الرجال اعمارهم في تحصيله
فليس كل من لم يعجبه قول او لم يوافق فهمه ان يرد حديثا او قول يروى عن احد المعصومين
تعليق