إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصلاة يرحمكم الله: واقمن الصلاة:إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
    موضوع سخيف و فهم أسخف
    صاحبنا يظن أنه إن قال رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- الصلاة الصلاة لأهل بيته ثم ناداهم بأية التطهير
    فهذا ربط بين الصلاة و أية التطهير
    المشكلة أنه ينقل بأنه يريد أن يبين خصوصية أهل بيته -صلوات الله عليهم-
    فلماذا لا يكون أنه أمرهم بالصلاة ثم ذكر أية التطهير ليبين للناس أن أية التطهير مخصوصة بهم
    خصوصاً و أنه ناداهم في كذا موضوع بدون ذكر الصلاة الصلاة كما نقل السيد الأميني
    لا ما يظنه هذا بأنه لو قال الصلاة الصلاة ثم قال أنما يريد الله ليذهب الرجس عنكم أهل البيت فهذا يعني أن الصلاة مرتبطة بأية التطهير !!!
    فإن كانت الصلاة مرتبطة بأية التطهير إذاً فكل المسلمين من مصاديق هذه الأية
    لأن كل المسلمون يصلون ...
    لو تتأمل الآية الكريمة تجد أنها تحوي على كلمة " إنما يريد ا لله ليذهب عنكم الرجس" ... و هنا يطرح سؤال نفسه : ماذا يريد الله ؟ .. سيكون الجواب : يريد ليذهب عنهم الرجس أهل البيت ... ثم سيأتي سؤال ثاني : ماهو الشيء الذي به يريد الله ليذهب عنهم الرجس ..؟؟
    فما الجواب ؟؟؟؟
    بالنسبة لقولك بأن كل المسلمين يصلون ، فقد قال تعالى :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر " فلو أن كل المسلمين أدوا الصلاة بخشوعها و خضوها ، لانطبقت عليهم هذه الآية .. أما ربط التطهير بالصلاة في الآية محل النقاش ، فمن الملاحظ أن الأمر جاء مخصوص " و أقمن الصلاة " ثم قال : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس " .. و السؤال : هل هناك علاقة بين الصلاة و بين ذهاب الرجس ..؟؟!!

    تعليق


    • #17
      صرتو مفكرين يا بني وهب؟

      كنتم تهرجون السند السند

      و الان تاتون لتناقشون عقليا

      علماؤكم من قالو ان الاية تخص اهل البيت و اصخاب الكساء خاصة

      و يوجد عندكم احاديث صحيحة

      فالرجاء لا تهرجو لان الطاولة في البدء و في الاخر هي مقلوبة عليكم

      تعليق


      • #18
        إن كانت الصلاة هي التي تطهر فقط
        إذاً فكل المسلمين داخلين في هذه الأية
        فلماذا خص الله أهل البيت بقوله : أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيراً
        ولم يقل : أنما يريد الله ليذهب الرجس عنكم يا أيها المصلون و يطهركم بالصلاة تطهيراً

        فما يريد أن يبينه صاحب الموضوع أن الموضوع عادي و أنهم تطهروا بالصلاة فقط حالهم حال أي مسلم
        وهي محاولات ناصبية لبيان عدم تخصيص أهل البيت بأي فضيلة في هذه الأية
        فهذه الأية مسببة لهم قلق شديد
        حتى أنهم مستعدون أن يضربوا كلام أكثر علمائهم عرض الحائط ليصرفوا هذه الفضيلة عن ال الرسول -صلوات الله عليهم-

        فالأية خصت أهل البيت بالطهارة تطهيراً
        فلو كانت طهارتهم من الصلاة و سائر العبادات لدخل كل المسلمون في هذه الأية فلما المخاطب هم أهل البيت -صلوات الله عليهم- دون غيرهم ؟

        نعم الصلاة الصيام و غيرها من عبادات تطهر الأنسان
        ولكن أهل البيت طهرهم الله (تطهيراً)

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
          " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

          الى هنا الازواج تشملها الاية
          ومن هنا الازواج خارجة عن الاية التطهير

          إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) " الأحزاب




          تفسير القمي الجزء الثاني صفحة 67

          وقوله (وامر أهلك بالصلوة واصطبر عليها) فان الله امره ان يخص اهله دون الناس ليعلم الناس ان لاهل محمد (صلى الله وعليه وآله) عند الله منزلة خاصة ليست للناس إذ أمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة فلما انزل الله هذه الآية كان رسول الله (صلى الله وعليه وآله) يجئ كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فيقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم يأخذ بعضادتي الباب ويقول الصلاة الصلاة يرحمكم الله " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " فلم يزل يفعل ذلك كل يوم إذا شهد المدينة حتى فارق الدنيا. وقال ابوالحمراء خادم النبي (صلى الله وعليه وآله) أنا اشهد به يفعل ذلك.



          4 - الإمام الصادق عن أبيه عن جده زين العابدين عن الحسن ( عليهم السلام ) - في احتجاجه على معاوية عند الصلح - : ثم مكث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد ذلك ( 2 ) بقية عمره حتى قبضه الله إليه ، يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر ، فيقول : الصلاة يرحمكم الله * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 3 ) .




          مضافا الى وجود الروايات الصحيحة في كتب اهل السنة هذه الروايات بالوضوح تدل علىالعصمة للاهل البيت عليهم السلام بتطبيق الرسول (ص) الاية على اهل البيت في البيت

          و اما لفظة الصلاة الصلاة واضحة لاعلام خروجه صلى الله عليه و اله و سلم للصلاة

          تعليق


          • #20


            يمكن بعض العوام من اهل السنة لايعرفون تفسير الاية و لذا ننقل :

            (تفسير الميزان/ السيد الطباطبائي -
            ج 16 - ص 308 - 313):
            ((قوله تعالى: ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ))(الأحزاب:

            من الآية32) الخ ،

            الآية تنفى مساواتهن لسائر النساء ان اتقين وترفع منزلتهن على غيرهن ثم تذكر أشياء من النهى والامر متفرعة على كونهن لسن كسائر النساء كما يدل عليه قوله: فلا تخضعن بالقول، وقرن، ولا تبرجن... الخ ،
            وهي خصال مشتركة بين نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر النساء
            . فتصدير الكلام بقوله: (( لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ ))

            ثم تفريع هذه التكاليف المشتركة عليه، يفيد تأكد هذه التكاليف عليهن كأنه قيل: لستن كغيركن فيجب عليكن أن تبالغن في امتثال هذه التكاليف وتحتطن في دين الله أكثر من سائر النساء

            وتؤيد بل تدل على تأكد تكاليفهن مضاعفة جزائهن خيرا وشرا كما دلت عليها الآية السابقة فان مضاعفة الجزاء لا تنفك عن تأكد التكليف .

            وقوله: (( فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ )) بعد ما بين علو منزلتهن ورفعة قدرهن لمكانهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

            وشرط في ذلك التقوى فبين أن فضيلتهن بالتقوى لا بالاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهاهن عن الخضوع في القول
            و
            هو ترقيق الكلام وتليينه مع الرجال بحيث يدعو إلى الريبة
            وتثير الشهوة فيطمع الذي في قلبه مرض وهو فقدانه قوة الايمان التي تردعه عن الميل إلى الفحشاء .

            وقوله: (( وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفاً ))(الأحزاب: من الآية32) أي كلاما معمولا مستقيما يعرفه الشرع والعرف الاسلامي

            وهو القول الذي لا يشير بلحنه إلى أزيد من مدلوله معرى
            عن الايماء إلى فساد وريبة.

            قوله تعالى: (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))(الأحزاب:33)
            من قر يقر إذا ثبت وأصله اقررن حذفت إحدى الرائين
            أو من قار يقار إذا اجتمع كناية عن ثباتهن في بيوتهن ولزومهن لها،
            والتبرج الظهور للناس كظهور البروج لناظريها
            . والجاهلية الأولى الجاهلية قبل البعثة فالمراد الجاهلية القديمة ، وقول بعضهم :
            ان المراد به زمان ما بين آدم ونوح عليهما السلام ثمان مائة سنة ، وقول آخرين انها ما بين إدريس ونوح
            ، وقول آخرين زمان داود وسليمان وقول آخرين أنه زمان ولادة إبراهيم ، وقول آخرين انه زمان الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم أقوال لا دليل يدل عليها .

            وقوله: ((وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ))(الأحزاب: من الآية33)

            أمر بامتثال الأوامر الدينية وقد أفرد الصلاة والزكاة بالذكر من بينها لكونهما ركنين في العبادات والمعاملات ثم جمع الجميع في قوله: (( وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )). وطاعة الله هي امتثال تكاليفه الشرعية وطاعة رسوله فيما يأمر به وينهى بالولاية المجعولة له من عند الله كما قال :
            (( النَّبِيُّ أَولَى بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم )) (الأحزاب: من الآية6).
            قوله تعالى: (( إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))(الأحزاب: من الآية33)


            كلمة (انما) تدل على حصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وكلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس والتطهير بالمخاطبين بقوله : (عنكم) ، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وقصر اذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت.

            وليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة
            لمكان الخطاب الذي في قوله : (عنكم) ولم يقل : عنكن فاما أن يكون الخطاب لهن ولغيرهن كما قيل :
            ان المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام
            وهم المتقون لقوله تعالى : (( إِن أَولِيَاؤُهُ إِلَّا المُتَّقُونَ )) (لأنفال: من الآية34) أو أهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
            وهم الذين يصدق عليهم عرفا أهل بيته من أزواجه وأقربائه وهم آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل على أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه
            ، ولعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة وعروة انها في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة .
            أو يكون الخطاب لغيرهن كما قيل : انهم أقرباء النبي من آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل على .

            وعلى أي حال فالمراد باذهاب الرجس والتطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي وامتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم وانما يريد اذهاب الرجس عنكم وتطهيركم على حد قوله : (( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُم وَلِيُتِمَّ نِعمَتَهُ )) (المائدة: من الآية6)،

            وهذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة
            لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين .

            وان كان المراد باذهاب الرجس
            والتطهير التقوى الشديد البالغ
            ويكون المعنى :

            أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي وتضعيف الثواب والعقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس ويطهركم ويكون من تعميم الخطاب لهن ولغيرهن بعد تخصيصه بهن ، فهذا المعنى لا يلائم كون الخطاب خاصا بغيرهن
            وهو ظاهر ولا عموم الخطاب لهن ولغيرهن فان الغير لا يشاركهن في تشديد التكليف وتضعيف الثواب والعقاب .
            لا يقال : لم لا يجوز أن يكون الخطاب على هذا التقدير متوجها إليهن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكليفه شديد تكليفهن .
            لأنه يقال : انه صلى الله عليه وآله وسلم مؤيد بعصمة من الله وهي موهبة الهية غير مكتسبة بالعمل فلا معنى لجعل تشديد التكليف وتضعيف الجزاء بالنسبة إليه مقدمة أو سببا لحصول التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الآية

            ولذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها إليهن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط أحد من المفسرين وانما احتملناه لتصحيح قول من قال : ان الآية خاصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
            .
            وان كان المراد اذهاب الرجس والتطهير بإرادته تعالى ذلك مطلقا


            لا بتوجيه مطلق التكليف ولا بتوجيه التكليف الشديد بل إرادة مطلقة لاذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت خاصة بما هم أهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالإرادة الإرادة التشريعية أو التكوينية .

            وبهذا الذي تقدم يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم .

            وهي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة وعائشة وأبى سعيد الخدري وسعد ووائلة بن الأسقع وأبى الحمراء وابن عباس وثوبان مولى النبي وعبد الله بن جعفر وعلى والحسن بن علي عليهما السلام في قريب من أربعين طريقا .
            وروتها الشيعة عن علي والسجاد والباقر والصادق والرضا عليهم السلام وأم سلمة وأبي ذر وأبى ليلى وأبى الأسود الدؤلي وعمرو بن ميمون الأودي وسعد بن أبي وقاص في بضع وثلاثين طريقا .

            فان قيل :
            ان الروايات انما تدل على شمول الآية لعلى وفاطمة والحسنين عليهم السلام ولا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن .
            قلنا : ان كثيرا من هذه الروايات وخاصة ما رويت عن أم سلمة - وفى بيتها نزلت الآية - تصرح باختصاصها بهم وعدم شمولها لأزواج النبي وسيجئ الروايات وفيها الصحاح .

            فان قيل : هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن . قلنا : انما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها ، ولم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي ولا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج النبي كما ينسب إلى عكرمة وعروة
            ، فالآية لم تكن بحسب النزول جزء من آيات نساء النبي ولا متصلة بها وانما وضعت بينها اما بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عند التأليف بعد الرحلة ،
            ويؤيده أن آية (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) (الأحزاب: من الآية33) على انسجامها واتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها ،
            فموقع آية التطهير من آية (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) كموقع آية (( اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا )) (المائدة: من الآية3) من آية محرمات الاكل من سورة المائدة ،
            وقد تقدم الكلام في ذلك في الجزء الخامس من الكتاب . وبالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة وهم النبي وعلى وفاطمة والحسنان عليهم الصلاة والسلام لا يطلق على غيرهم
            ، ولو كان من أقربائه الأقربين وان صح بحسب العرف العام اطلاقه عليهم .

            والرجس - بالكسر فالسكون - صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة في الشئ توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشئ كرجاسة الخنزير

            ، قال تعالى : (( أَو لَحمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ )) الانعام : 145) ، وبحسب باطنه - وهو الرجاسة والقذارة المعنوية - كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَتهُم رِجساً إِلَى رِجسِهِم وَمَاتُوا وَهُم كَافِرُونَ )) (التوبة:125) ،وقال : (( مَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجعَلُ اللَّهُ الرِّجسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ )) (الأنعام:125) .
            وأيا ما كان فهو ادراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ واذهاب الرجس - واللام فيه للجنس - إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الانسان من باطل الاعتقاد وسيئ العمل .

            على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت، وعرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العصمة .
            فمن المتعين حمل اذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : (( ويطهركم تطهيرا )) -


            وقد أكد بالمصدر - إزالة أثر الرجس بايراد ما يقابله بعد اذهاب أصله ، ومن المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بادراك الحق في الاعتقاد والعمل ،
            ويكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية لما عرفت أن الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلا .
            والمعنى: أن الله سبحانه تستمر ارادته أن يخصكم بموهبة العصمة باذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنكم أهل البيت وايراد ما يزيل أثر ذلك عليكم وهي العصمة.


            قوله تعالى : (( وَاذكُرنَ مَا يُتلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آيَاتِ اللَّهِ وَالحِكمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً )) (الأحزاب:34) ظاهر السياق أن المراد بالذكر ما يقابل النسيان إذ هو المناسب لسياق التأكيد والتشديد الذي في الآيات فيكون بمنزلة الوصية بعد الوصية بامتثال ما وجه إليهن من التكاليف ،
            وفى قوله: (( فِي بُيُوتِكُنَّ )) تأكيد آخر .
            والمعنى: واحفظن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة وليكن منكن في بال حتى لا تغفلن ولا تتخطين مما خط لكم من المسير

            تعليق


            • #21
              اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
              لماذا لايكون تفكيرك المعوج ياناصبي القصدمن قول رسول الله الصلاة الصلاة حتى يقرنهم بصلاة ويعلم الناس ان حبهم فريضة ‏على كل مسلم ومسلمة كالصلاة ولم يكن هذا الاجراء اعتباطياً من نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، بل إنه قول وفعل وتقرير ينبىَ عن الارادة الالهية في تحديد المصداق الحقيقي لاَهل البيت في آية التطهير إن آية التطهير تقضي بإذهاب الرجس الذي هو الذنوب والآثام عن أهل البيت ، وقد صدّر النص بأقوى أدواة الحصر (إنما) لاِرادة التطهير وإذهاب الرجس .
              قال الزمخشري : تطهّر من الاثم : تنزّه منه )أساس البلاغة | الزمخشري : 399 مادة طهر ، دار الفكر ـ بيروت وقال الرازي : ( لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ ) أي يزيل عنكم الذنوب التفسير الكبير 25 : 29 وقال الطبري : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيراً .وروى بسنده إلى سعيد بن قتادة أنه قال : ( إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً ) فهم أهل بيتٍ طهّرهم الله من السوء وخصّهم برحمة منه تفسير الطبري 22 : 5وروي عن ابن عطية أنه قال : الرجس اسم يقع على الاثم والعذاب وعلى النجاسات والنقائص ، فأذهب الله جميع ذلك عن أهل البيت )المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز | ابن عطية الاَندلسي 13 : 72 ، تحقيق المجلس العلمي بمكناس فالآية حسب كلام هؤلاء تفيد عصمة أهل البيت عليهم السلام ، وأن الله تعالى أذهب عنهم الذنوب والآثام وطهّرهم من كل ألوان المعاصي ، وذلك مقتضى العصمة

              فَأَكْرِمْ بهِمْ مِنْ آلِ بَيْتٍٍ مُشَرَّفٍ
              مِنَ الرِّجْسِ وَالآثاَمِ نَصاًّ مُطَهّر
              أَتَى مَدْحُهُمْ فِي الذِّكْرِ فِي غَيْرِ آيَةٍ
              مَدَى الدَّهْرُ يُتْلَى فِي الْكِتاَبِ وَيُسْطَ
              نجَاةٌ لَناَ أَمْنٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَـةٌ
              وَمَنْ أَمَّهُمْ بِالجُودِ يَحْظَى وَيَظْفَرُ
              وَحُبُّهُمُ فَـرْضٌ عَلَيْناَ مُحَتَّمٌ
              بِهِ اللهُ أَوْصَـى والنَّبِيُّ الْمُنَوَّرُ



              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                إن كانت الصلاة هي التي تطهر فقط
                إذاً فكل المسلمين داخلين في هذه الأية
                فلماذا خص الله أهل البيت بقوله : أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيراً
                ولم يقل : أنما يريد الله ليذهب الرجس عنكم يا أيها المصلون و يطهركم بالصلاة تطهيراً
                فما يريد أن يبينه صاحب الموضوع أن الموضوع عادي و أنهم تطهروا بالصلاة فقط حالهم حال أي مسلم
                وهي محاولات ناصبية لبيان عدم تخصيص أهل البيت بأي فضيلة في هذه الأية
                فهذه الأية مسببة لهم قلق شديد
                حتى أنهم مستعدون أن يضربوا كلام أكثر علمائهم عرض الحائط ليصرفوا هذه الفضيلة عن ال الرسول -صلوات الله عليهم-

                فالأية خصت أهل البيت بالطهارة تطهيراً
                فلو كانت طهارتهم من الصلاة و سائر العبادات لدخل كل المسلمون في هذه الأية فلما المخاطب هم أهل البيت -صلوات الله عليهم- دون غيرهم ؟
                نعم الصلاة الصيام و غيرها من عبادات تطهر الأنسان
                ولكن أهل البيت طهرهم الله (تطهيراً)
                أولا : سياق الآيات كانت خاصة بأهل البيت ، بدليل قول الله تعالى : " وقرن في بيوتكن .... " إلى آخره ، فلمّا جاء أمر الصلاة ، بقوله : " و أقمن الصلاة " نجد أن أمر الصلاة هنا خاصة لأهل بيت الرسول , و بالتالي الآثار التي سيجنونها منها قد تكون خاصة بهم لخصوصية الآية ، إلا إذا كان هناك آية أخرى تشمل باقي المسلمين بهذه الآثار .
                ثانيا : من الواضح أن صياغة الآية لم تأتي تقريرية كما في الآية التي تحدث الله فيها عن مريم عليها السلام حين قال : " و إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " ..آل عمران:42 ..فهنا إقرار بأن الله قد طهر مريم ، بمعنى أن هذا أمر قد حصل . أما في الآية المطروحة في هذا الموضوع ، فجاءت بصيغة أن الله يريد أن يطهر أهل البيت و لم تأتي بأن الله قد طهرهم كما في مريم ، حيث قال :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .
                ثالثا : ذهاب الرجس و التطهير لا تعني العصمة أبدا ، فالعصمة هو عدم الوقوع في الذنوب و المعصية ، أما ذهاب الرجس و التطهير فهو مغفرة الله للذنوب و المعاصي ، و شتان مابين الأمرين.
                رابعا: نحن عندما نناقش في هذه الآية فهو لتوضيح المعنى الصحيح ليس إلا ..

                تعليق


                • #23
                  فالعصمة هو عدم الوقوع في الذنوب و المعصية ، أما ذهاب الرجس و التطهير فهو مغفرة الله للذنوب و المعاصي ،
                  والرجس - بالكسر فالسكون - صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة في الشئ توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشئ كرجاسة الخنزير

                  ، قال تعالى : (( أَو لَحمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ )) الانعام : 145) ، وبحسب باطنه - وهو الرجاسة والقذارة المعنوية - كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَتهُم رِجساً إِلَى رِجسِهِم وَمَاتُوا وَهُم كَافِرُونَ )) (التوبة:125) ،وقال : (( مَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجعَلُ اللَّهُ الرِّجسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ )) (الأنعام:125) .
                  وأيا ما كان فهو ادراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ واذهاب الرجس - واللام فيه للجنس - إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الانسان من باطل الاعتقاد وسيئ العمل .

                  على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت، وعرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العصمة .
                  فمن المتعين حمل اذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : (( ويطهركم تطهيرا )) -

                  وقد أكد بالمصدر - إزالة أثر الرجس بايراد ما يقابله بعد اذهاب أصله ، ومن المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بادراك الحق في الاعتقاد والعمل ،
                  ويكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية لما عرفت أن الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلا .
                  والمعنى: أن الله سبحانه تستمر ارادته أن يخصكم بموهبة العصمة باذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنكم أهل البيت وايراد ما يزيل أثر ذلك عليكم وهي العصمة.


                  .........................

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                    أولا : سياق الآيات كانت خاصة بأهل البيت ، بدليل قول الله تعالى : " وقرن في بيوتكن .... " إلى آخره ، فلمّا جاء أمر الصلاة ، بقوله : " و أقمن الصلاة " نجد أن أمر الصلاة هنا خاصة لأهل بيت الرسول , و بالتالي الآثار التي سيجنونها منها قد تكون خاصة بهم لخصوصية الآية ، إلا إذا كان هناك آية أخرى تشمل باقي المسلمين بهذه الآثار .
                    ثانيا : من الواضح أن صياغة الآية لم تأتي تقريرية كما في الآية التي تحدث الله فيها عن مريم عليها السلام حين قال : " و إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " ..آل عمران:42 ..فهنا إقرار بأن الله قد طهر مريم ، بمعنى أن هذا أمر قد حصل . أما في الآية المطروحة في هذا الموضوع ، فجاءت بصيغة أن الله يريد أن يطهر أهل البيت و لم تأتي بأن الله قد طهرهم كما في مريم ، حيث قال :" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " .
                    ثالثا : ذهاب الرجس و التطهير لا تعني العصمة أبدا ، فالعصمة هو عدم الوقوع في الذنوب و المعصية ، أما ذهاب الرجس و التطهير فهو مغفرة الله للذنوب و المعاصي ، و شتان مابين الأمرين.
                    رابعا: نحن عندما نناقش في هذه الآية فهو لتوضيح المعنى الصحيح ليس إلا ..

                    تعال معي يا نفيس لنرتب الوضع الذي تشابك عليك قليلاً
                    ولاتهرب كما في موضوع اين البقية يا نفيس
                    لنتتبع الآية بحرفنة وأتقان بلا تبريرات وكلام أنشائي
                    أولاً:-{وقرن في بيوتكن } {ان اتقيتن فلا تخضعن..}{لستن كأحد من النساء}{تردن الحياة} {قرن في بيوتكن ولاتبرجن } {أقمن الصلاة أتين الزكاة وأطعن الله ورسوله } ..
                    والواضح أن هذهِ الجمل من آية التطهير ترمز الى الامر المباشر والوعيد بتنفيذ اوامر الله وأطاعتهِ واطاعة رسولهْ..
                    ثم يتغير الخطاب القراني الدقيق من المؤنث الى المذكر بقولهِ تعالى ..{أنما يريد الله.. } ..
                    والارادة هنا هي أرادة تكوينية لا تشريعية كما في قول كن فيكون ..يعني أنها واجبة الحصول ..
                    ثم { ان يذهب الرجس عنكم أهل البيت ويطهركم تطهيراً..} ..
                    وذهاب الرجس عن بشر لاحول ولاقوة لهُ الا بالله تعالى أنما هو العصمة بحد ذاتها لأننا كما اسلفنا سابقاً أن قولهِ تعالى {أنما يريد الله ..} تكون الأرادة ربانية واجبة الحصول وشئ كائن لامحالة ...
                    نأتي الآن ..للأهم ...من هذا ..
                    {اهل البيت } {أهل الكتاب } ..أنما تعني بيت النبوة لا البيت المبني على الأرض والمعروف بلاشك أن بيت النبوة يعني خاصة رسول الله كما تم توضيحه في آية المباهلة واللذين باهل بهم رسول الله هم خاصة بيت النبوة وخلاصتهْ أذا ان الغرض من ايراد هذا الشئ ضمن الآية معنوي من باب قياس الملموسات بالمحسوسات ....

                    وحديث أم سلمة الصحيح السند والمتن هو خير دليل لمعنى المراد بهذهِ الأية الا اللهم أن ام سلمة غير صادقة
                    وهذا لا يقبله منطقنا نحن ..ربما تقبلونه انتم بأعتبارها والسيدة خديجة لم ينتفع منهما الدين كما قال بن تيمية
                    لدينا قرائن وروايات ولا نتبع هوى النفس ولا التأويل لسلب فضائل اهل البيت مثلكم ..

                    والسلام عليكم يا صفوة آلِ محمد ..ومنبع الرسالة ..وخاتمي الرساله الآلهية ..بقدوم مهدينا منكم آهل البيت..




                    التعديل الأخير تم بواسطة البياتي نت; الساعة 08-05-2011, 10:06 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وال محمد والعن اعدائهم من الاولين والاخرين من نواصب العصر ومن يحاول االانتقاص من فضائلهم الى يوم الدين

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                        يمكن بعض العوام من اهل السنة لايعرفون تفسير الاية و لذا ننقل :

                        (تفسير الميزان/ السيد الطباطبائي -
                        ج 16 - ص 308 - 313):
                        ((قوله تعالى: ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ))(الأحزاب:

                        من الآية32) الخ ،

                        الآية تنفى مساواتهن لسائر النساء ان اتقين وترفع منزلتهن على غيرهن ثم تذكر أشياء من النهى والامر متفرعة على كونهن لسن كسائر النساء كما يدل عليه قوله: فلا تخضعن بالقول، وقرن، ولا تبرجن... الخ ،
                        وهي خصال مشتركة بين نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر النساء
                        . فتصدير الكلام بقوله: (( لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ ))

                        ثم تفريع هذه التكاليف المشتركة عليه، يفيد تأكد هذه التكاليف عليهن كأنه قيل: لستن كغيركن فيجب عليكن أن تبالغن في امتثال هذه التكاليف وتحتطن في دين الله أكثر من سائر النساء

                        وتؤيد بل تدل على تأكد تكاليفهن مضاعفة جزائهن خيرا وشرا كما دلت عليها الآية السابقة فان مضاعفة الجزاء لا تنفك عن تأكد التكليف .

                        وقوله: (( فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ )) بعد ما بين علو منزلتهن ورفعة قدرهن لمكانهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                        وشرط في ذلك التقوى فبين أن فضيلتهن بالتقوى لا بالاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهاهن عن الخضوع في القول
                        و
                        هو ترقيق الكلام وتليينه مع الرجال بحيث يدعو إلى الريبة
                        وتثير الشهوة فيطمع الذي في قلبه مرض وهو فقدانه قوة الايمان التي تردعه عن الميل إلى الفحشاء .

                        وقوله: (( وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفاً ))(الأحزاب: من الآية32) أي كلاما معمولا مستقيما يعرفه الشرع والعرف الاسلامي

                        وهو القول الذي لا يشير بلحنه إلى أزيد من مدلوله معرى
                        عن الايماء إلى فساد وريبة.

                        قوله تعالى: (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))(الأحزاب:33)
                        من قر يقر إذا ثبت وأصله اقررن حذفت إحدى الرائين
                        أو من قار يقار إذا اجتمع كناية عن ثباتهن في بيوتهن ولزومهن لها،
                        والتبرج الظهور للناس كظهور البروج لناظريها
                        . والجاهلية الأولى الجاهلية قبل البعثة فالمراد الجاهلية القديمة ، وقول بعضهم :
                        ان المراد به زمان ما بين آدم ونوح عليهما السلام ثمان مائة سنة ، وقول آخرين انها ما بين إدريس ونوح
                        ، وقول آخرين زمان داود وسليمان وقول آخرين أنه زمان ولادة إبراهيم ، وقول آخرين انه زمان الفترة بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم أقوال لا دليل يدل عليها .

                        وقوله: ((وَأَقِمنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ))(الأحزاب: من الآية33)

                        أمر بامتثال الأوامر الدينية وقد أفرد الصلاة والزكاة بالذكر من بينها لكونهما ركنين في العبادات والمعاملات ثم جمع الجميع في قوله: (( وَأَطِعنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )). وطاعة الله هي امتثال تكاليفه الشرعية وطاعة رسوله فيما يأمر به وينهى بالولاية المجعولة له من عند الله كما قال :
                        (( النَّبِيُّ أَولَى بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم )) (الأحزاب: من الآية6).
                        قوله تعالى: (( إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))(الأحزاب: من الآية33)


                        كلمة (انما) تدل على حصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وكلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس والتطهير بالمخاطبين بقوله : (عنكم) ، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وقصر اذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت.

                        وليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة
                        لمكان الخطاب الذي في قوله : (عنكم) ولم يقل : عنكن فاما أن يكون الخطاب لهن ولغيرهن كما قيل :
                        ان المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام
                        وهم المتقون لقوله تعالى : (( إِن أَولِيَاؤُهُ إِلَّا المُتَّقُونَ )) (لأنفال: من الآية34) أو أهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                        وهم الذين يصدق عليهم عرفا أهل بيته من أزواجه وأقربائه وهم آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل على أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه
                        ، ولعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة وعروة انها في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة .
                        أو يكون الخطاب لغيرهن كما قيل : انهم أقرباء النبي من آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل على .

                        وعلى أي حال فالمراد باذهاب الرجس والتطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي وامتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم وانما يريد اذهاب الرجس عنكم وتطهيركم على حد قوله : (( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُم وَلِيُتِمَّ نِعمَتَهُ )) (المائدة: من الآية6)،

                        وهذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة
                        لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين .

                        وان كان المراد باذهاب الرجس
                        والتطهير التقوى الشديد البالغ
                        ويكون المعنى :

                        أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي وتضعيف الثواب والعقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس ويطهركم ويكون من تعميم الخطاب لهن ولغيرهن بعد تخصيصه بهن ، فهذا المعنى لا يلائم كون الخطاب خاصا بغيرهن
                        وهو ظاهر ولا عموم الخطاب لهن ولغيرهن فان الغير لا يشاركهن في تشديد التكليف وتضعيف الثواب والعقاب .
                        لا يقال : لم لا يجوز أن يكون الخطاب على هذا التقدير متوجها إليهن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكليفه شديد تكليفهن .
                        لأنه يقال : انه صلى الله عليه وآله وسلم مؤيد بعصمة من الله وهي موهبة الهية غير مكتسبة بالعمل فلا معنى لجعل تشديد التكليف وتضعيف الجزاء بالنسبة إليه مقدمة أو سببا لحصول التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الآية

                        ولذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها إليهن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط أحد من المفسرين وانما احتملناه لتصحيح قول من قال : ان الآية خاصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
                        .
                        وان كان المراد اذهاب الرجس والتطهير بإرادته تعالى ذلك مطلقا


                        لا بتوجيه مطلق التكليف ولا بتوجيه التكليف الشديد بل إرادة مطلقة لاذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت خاصة بما هم أهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالإرادة الإرادة التشريعية أو التكوينية .

                        وبهذا الذي تقدم يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم .

                        وهي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة وعائشة وأبى سعيد الخدري وسعد ووائلة بن الأسقع وأبى الحمراء وابن عباس وثوبان مولى النبي وعبد الله بن جعفر وعلى والحسن بن علي عليهما السلام في قريب من أربعين طريقا .
                        وروتها الشيعة عن علي والسجاد والباقر والصادق والرضا عليهم السلام وأم سلمة وأبي ذر وأبى ليلى وأبى الأسود الدؤلي وعمرو بن ميمون الأودي وسعد بن أبي وقاص في بضع وثلاثين طريقا .

                        فان قيل :
                        ان الروايات انما تدل على شمول الآية لعلى وفاطمة والحسنين عليهم السلام ولا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن .
                        قلنا : ان كثيرا من هذه الروايات وخاصة ما رويت عن أم سلمة - وفى بيتها نزلت الآية - تصرح باختصاصها بهم وعدم شمولها لأزواج النبي وسيجئ الروايات وفيها الصحاح .

                        فان قيل : هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن . قلنا : انما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها ، ولم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي ولا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج النبي كما ينسب إلى عكرمة وعروة
                        ، فالآية لم تكن بحسب النزول جزء من آيات نساء النبي ولا متصلة بها وانما وضعت بينها اما بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عند التأليف بعد الرحلة ،
                        ويؤيده أن آية (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) (الأحزاب: من الآية33) على انسجامها واتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها ،
                        فموقع آية التطهير من آية (( وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) كموقع آية (( اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا )) (المائدة: من الآية3) من آية محرمات الاكل من سورة المائدة ،
                        وقد تقدم الكلام في ذلك في الجزء الخامس من الكتاب . وبالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا - في عرف القرآن - بهؤلاء الخمسة وهم النبي وعلى وفاطمة والحسنان عليهم الصلاة والسلام لا يطلق على غيرهم
                        ، ولو كان من أقربائه الأقربين وان صح بحسب العرف العام اطلاقه عليهم .

                        والرجس - بالكسر فالسكون - صفة من الرجاسة وهي القذارة ، والقذارة هيئة في الشئ توجب التجنب والتنفر منها ، وتكون بحسب ظاهر الشئ كرجاسة الخنزير

                        ، قال تعالى : (( أَو لَحمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ )) الانعام : 145) ، وبحسب باطنه - وهو الرجاسة والقذارة المعنوية - كالشرك والكفر وأثر العمل السيئ ، قال تعالى : (( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَضٌ فَزَادَتهُم رِجساً إِلَى رِجسِهِم وَمَاتُوا وَهُم كَافِرُونَ )) (التوبة:125) ،وقال : (( مَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجعَلُ اللَّهُ الرِّجسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ )) (الأنعام:125) .
                        وأيا ما كان فهو ادراك نفساني وأثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ واذهاب الرجس - واللام فيه للجنس - إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد والعمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الانسان من باطل الاعتقاد وسيئ العمل .

                        على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت، وعرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العصمة .
                        فمن المتعين حمل اذهاب الرجس في الآية على العصمة ويكون المراد بالتطهير في قوله : (( ويطهركم تطهيرا )) -


                        وقد أكد بالمصدر - إزالة أثر الرجس بايراد ما يقابله بعد اذهاب أصله ، ومن المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بادراك الحق في الاعتقاد والعمل ،
                        ويكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية لما عرفت أن الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلا .
                        والمعنى: أن الله سبحانه تستمر ارادته أن يخصكم بموهبة العصمة باذهاب الاعتقاد الباطل وأثر العمل السيئ عنكم أهل البيت وايراد ما يزيل أثر ذلك عليكم وهي العصمة.


                        قوله تعالى : (( وَاذكُرنَ مَا يُتلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آيَاتِ اللَّهِ وَالحِكمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً )) (الأحزاب:34) ظاهر السياق أن المراد بالذكر ما يقابل النسيان إذ هو المناسب لسياق التأكيد والتشديد الذي في الآيات فيكون بمنزلة الوصية بعد الوصية بامتثال ما وجه إليهن من التكاليف ،
                        وفى قوله: (( فِي بُيُوتِكُنَّ )) تأكيد آخر .
                        والمعنى: واحفظن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة وليكن منكن في بال حتى لا تغفلن ولا تتخطين مما خط لكم من المسير

                        لمن له قلب سليم و فهيم

                        تعليق


                        • #27
                          لاحظوا إخواني التدليس الواضح في الموضوع


                          هناك آية في القرآن تربط أهل البيت ع بالصلاة صاحب الموضوع أخفاها وجعل آية التطهير هي الدليل عليها



                          لاحظوا حينما يضع مصادر أهل البيت ع فهذه المصادر تتحدث عن آية أخرى صاحب الموضوع إما نساها أو تناساها


                          لكنه يأخذ تلك المصادر ويضع آية أخرى يتحدث فيها عن كلمة أقمن الصلاة كأنها هي التي تأمر الرسول ص أهل بيته بالصلاة



                          يا جاسم



                          قال تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ........ (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) )



                          هذه في نساء النبي ص لا يخالفك الشيعة في ذلك

                          لكن فعل رسول الله ص من أمر أهله بالصلاة ليست بسبب الاية الكريمة


                          وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ



                          بل بسبب الاية الكريمة الاخرى




                          ((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا )).



                          لاحظ حين وضعت مصادر الشيعة في ذلك


                          وقوله (وامر أهلك بالصلوة واصطبر عليها)



                          فان الله امره ان يخص اهله دون الناس ليعلم الناس ان لاهل محمد (صلى الله وعليه وآله) عند الله منزلة خاصة ليست للناس إذ أمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة فلما انزل الله هذه الآية كان رسول الله (صلى الله وعليه وآله) يجئ كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فيقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم يأخذ بعضادتي الباب ويقول الصلاة الصلاة يرحمكم الله



                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            لو تتأمل الآية الكريمة تجد أنها تحوي على كلمة " إنما يريد ا لله ليذهب عنكم الرجس" ... و هنا يطرح سؤال نفسه : ماذا يريد الله ؟ .. سيكون الجواب : يريد ليذهب عنهم الرجس أهل البيت ... ثم سيأتي سؤال ثاني : ماهو الشيء الذي به يريد الله ليذهب عنهم الرجس ..؟؟
                            فما الجواب ؟؟؟؟
                            بالنسبة لقولك بأن كل المسلمين يصلون ، فقد قال تعالى :" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر " فلو أن كل المسلمين أدوا الصلاة بخشوعها و خضوها ، لانطبقت عليهم هذه الآية .. أما ربط التطهير بالصلاة في الآية محل النقاش ، فمن الملاحظ أن الأمر جاء مخصوص " و أقمن الصلاة " ثم قال : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس " .. و السؤال : هل هناك علاقة بين الصلاة و بين ذهاب الرجس ..؟؟!!





                            الله ينور عليك يا نفيس

                            ونقول فى ايه شبيهه لاية التطهير

                            قال تعالى

                            " فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) " التوبة


                            السؤال حتى ينتبه الشيعى ويشرح صدره

                            لماذا الله يقول لرسوله : فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ

                            اليس لان الله يريد ان يعذبهم بتلك الاموال فى تعليله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

                            وكذا الرسول يمر على بيت علي يريد فيقول لهم : الصلاة يرحمكم الله :" انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا "

                            فنقول نفس السؤال

                            لماذا الرسول يقول لهم الصلاه...الجواب لان الله يريد ان يطهرهم ويذهب عنهم الرجس بهذه الطاعه والعباده بدليل انه ذكر العله من فعلهم هذه العباده بقوله " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا "


                            انظر هنا كيف ان الامام يتحدث ايضا بمنهج القران

                            فهو يعطي نصائح واوامر ثم يبرر نصائحه واوامره بقوله اني انما اريد ان يرفعك الله

                            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 93 - ص 121
                            24 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن رضا عليه السلام إلى أبي جعفر عليه السلام : يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من بخل لهم لئلا ينال منك أحد خيرا ، فأسألك بحقي عليك ((لاحظ هنا يبداء اومره ونصائحه فيقول )) لا يكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ، ثم لا يسألك أحد إلا أعطيته من سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا ، والكثير إليك ، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا ، والكثير إليك إني إنما أريد أن يرفعك الله ، فأنفق ولا تخش من ذي العرش إقتارا


                            فهنا نفس السؤال الذى سلناه فى الايات السابقه ينطبق على هذه الروايه ايضا

                            نقول: لماذا الامام يطلب من ابنه هذه الطلبات الجواب: إني إنما أريد أن يرفعك الله

                            قال تعالى
                            " وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

                            هنا ايضا نفس السؤال

                            لماذا الله يقول لهن اقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله الجواب:: اليس لانه ايضا يريد ان يذهب عنهم الرجس ويطهرهم بتلك الطاعات

                            تعليق


                            • #29
                              نواصب العصر بغطاء جديد لن ولن تزحزوا حب ال محمد من قوبنا

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                                الله ينور عليك يا نفيس

                                ونقول فى ايه شبيهه لاية التطهير

                                قال تعالى

                                " فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) " التوبة


                                السؤال حتى ينتبه الشيعى ويشرح صدره

                                لماذا الله يقول لرسوله : فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ

                                اليس لان الله يريد ان يعذبهم بتلك الاموال فى تعليله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

                                وكذا الرسول يمر على بيت علي يريد فيقول لهم : الصلاة يرحمكم الله :" انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا "

                                فنقول نفس السؤال

                                لماذا الرسول يقول لهم الصلاه...الجواب لان الله يريد ان يطهرهم ويذهب عنهم الرجس بهذه الطاعه والعباده بدليل انه ذكر العله من فعلهم هذه العباده بقوله " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا "


                                انظر هنا كيف ان الامام يتحدث ايضا بمنهج القران

                                فهو يعطي نصائح واوامر ثم يبرر نصائحه واوامره بقوله اني انما اريد ان يرفعك الله

                                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 93 - ص 121
                                24 - عيون أخبار الرضا ( ع ) : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن رضا عليه السلام إلى أبي جعفر عليه السلام : يا أبا جعفر بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من الباب الصغير ، وإنما ذلك من بخل لهم لئلا ينال منك أحد خيرا ، فأسألك بحقي عليك ((لاحظ هنا يبداء اومره ونصائحه فيقول )) لا يكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير ، وإذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ، ثم لا يسألك أحد إلا أعطيته من سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا ، والكثير إليك ، ومن سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا ، والكثير إليك إني إنما أريد أن يرفعك الله ، فأنفق ولا تخش من ذي العرش إقتارا


                                فهنا نفس السؤال الذى سلناه فى الايات السابقه ينطبق على هذه الروايه ايضا

                                نقول: لماذا الامام يطلب من ابنه هذه الطلبات الجواب: إني إنما أريد أن يرفعك الله

                                قال تعالى
                                " وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

                                هنا ايضا نفس السؤال

                                لماذا الله يقول لهن اقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله الجواب:: اليس لانه ايضا يريد ان يذهب عنهم الرجس ويطهرهم بتلك الطاعات
                                [/center]

                                أيها العضو الذي يحب أن يجمد دائماً
                                ألا ترى إنه ومن العجيب والغريب إنكم لاتحترمون رأي علمائكم ومشايخكم السنة
                                ماذنبنا نحن إنكم لاتحترمون رأيهم في هذه المسئلة ؟؟؟؟
                                هم يقولون بأن السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها قالت نزلت هذه الآية في ( علي وفاطمة والحسن والحسين) وفي بيتي ولم يسمح لي رسول الله أن أكون معهم
                                فلماذا لاتحترمون رأي علمائكم ومشايخكم ومحدثيكم السنة
                                يامن تدعون إنكم أهل السنة والجماعة ............؟
                                وإلا لعنة الله على المعاندين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X