"روضة الصفا": " أن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه (عثمان بن عفان ) كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه ، إن لكل نبي وصيا وخليفته ، فوصيُّ رسول الله وخليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم ، والفتوى، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقي ، وقال : إن الأمة ظلمت عليا، وغصبت حقه ، حق الخلافة، والولاية، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه ، وخرجوا على الخليفة عثمان ".
وقال عنه السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق 2: 345 ( وهو المؤرخ الجليل المولى محمد بن برهان الدين محمد خاوند شاه بن السيد كمال الدين محمود اليلخي الملقب بمير خان وقيل أمير خان كان مؤرخاً جليلاً توفي سنة 903, 904 له كتب منها كتاب روضة الصفا في سير الأنبياء والملوك والخلفاء.
وقد قيل في الروايات التي أوردناها في شأن موقعة الجمل سابقاً أن قتلة عثمان هم من أشعلوا الحرب ... وهذا أول من حرض على عثمان وكان يشارك في قتله وبالتالي فهو ممن أشعلوا الحرب يوم البصرة .
وقال عنه السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق 2: 345 ( وهو المؤرخ الجليل المولى محمد بن برهان الدين محمد خاوند شاه بن السيد كمال الدين محمود اليلخي الملقب بمير خان وقيل أمير خان كان مؤرخاً جليلاً توفي سنة 903, 904 له كتب منها كتاب روضة الصفا في سير الأنبياء والملوك والخلفاء.
وقد قيل في الروايات التي أوردناها في شأن موقعة الجمل سابقاً أن قتلة عثمان هم من أشعلوا الحرب ... وهذا أول من حرض على عثمان وكان يشارك في قتله وبالتالي فهو ممن أشعلوا الحرب يوم البصرة .
تعليق