بــــســــم الله الــــــــــرحــــمـــن الــــــــــــرحـــيـــــم
وصل الله على محمد واله الاطهار واللعنة على اعدائهم
ولا حـــــــــــــــــــــــــــــول ولا قــــــــــــــوة الا بالله
وصل الله على محمد واله الاطهار واللعنة على اعدائهم
ولا حـــــــــــــــــــــــــــــول ولا قــــــــــــــوة الا بالله
ثــورة البحـــرين البــــائسة
// جـــرح الــعــاشــقــيـن //
// جـــرح الــعــاشــقــيـن //
تحدث ثورات كثيرة في العالم، مدى نجاحها يعتمد على ما ترتكز عليه من اسس وثوابت، ان كانت اسس وثوابت وضعية فان مصيرها الفشل او تحقيق نجاح بسيط او مشوه، واما اذا كانت مستمدة من نهج ال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) فان النجاح حليفها بلا شك. اقرب مثال على ذالك، ثورة ايران التي دفع لاجلها الارواح والدماء والتضحيات، وفي الفصول الاخيرة يقوم بعض المشبوهين بسرقة الثورة لتكون نقمة على هذا الشعب المستضعف، فلو كانت تحمل ثقافة اهل البيت (عليهم السلام) لما تمكن هؤلاء الشرذمة من الوصول الى السلطة والقيام بتنكيل وحشي وانتهاك لحرمة المؤمنين ونشر الاباطيل والانحرافات العقائدية والاستفراد بالخيرات.
ابناء البحرين عليهم ان يكونوا واعيين قبل ان تصبح ثورة بائسة مثل ايران، فشرذمة الوفاق (النفاق) هم الذين يمسكون زمام الامور بقيادة التافه علي سلمان ومن وراءه المشبوهين، فهؤلاء يلتقون مع مجرمي الحرب ابناء البغايا ال خليفة ويخاطبونه بعبارات التمجيد والتفخيم، متناسى دماء الشهداء والاعتقالات والهجمات العمرية على المساجد والحسينيات والمزارات، فمنذ بداية الثورة وجمعية الوفاق تكذب على الشعب، فيقولون انهم لا يلتقون مع خائن العهد وفي ما بعد يظهر بانهم يلتقون معه او يقولون انهم لم يلتقوا مع السفراء الغربيين ومن ثم يظهر بانهم التقوا معهم وغيرها من الاكاذيب والالعيب.
فاستمرار الجهل وغياب الوعي جعل التيارات والعمائم المشبوهة والمنحرفة في البحرين هي التي تسيطر على الشارع، فقد استبدلوا شعارات ال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم) بشعارات الوحدة والخنوع والتزلف للمخالفين، وهم في النهاية يرجون النصرة. فلا نصر يرجى على ذالك، بل الفشل والخذلان. علينا ان نستمدوا بــ اسس وثوابت ال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم)، فانها السبيل الوحيد لتحقيق النجاح والنصر الكبير.
وصل الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
تعليق