إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أدلة الولاية لآل محمد عليهم السلام ووجوب اتباعهم (الجزء الثاني)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدلة الولاية لآل محمد عليهم السلام ووجوب اتباعهم (الجزء الثاني)

    وهاكم التتمة


    12ـ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : « النجوم أمان لاهل الارض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف ( في الدين ) فإذا خالفتها قبيلة من العرب ( يعني في أحكام الله عزوجل ) اختلفوا فصاروا حزب إبليس أخرجه الحاكم في ص 149 من الجزء الثالث من المستدرك عن ابن عباس ، ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه 13 ـ أخرج الطبراني في الكبير ، والرافعي في مسنده بالاسناد إلى ابن عباس قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي هذا الحديث بعين لفظه هو الحديث 3819 من أحاديث الكنز في آخر ص 217 من جزئه 6 . وقد أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع من المنتخب ما هو في أوائل هامش ص 94 من الجزء 5 من مسند أحمد غير أنه قال ورزقوا فهمي ولم يقل وعلمي ولعله غلط من الناسخ ، وأخرجه الحافظ أبونعيم في حليته ونقله عنه علامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر ، ونقل نحوه في ص 449 عن أبي عبدالله أحمد بن حنبل في كل من مسنده وكتاب مناقب علي بن أبي طالب 14 ـ وأخرج مطير ، والبارودي ، وابن جرير ، وابن شاهين ، وابن منده ، من طريق اسحاق ، عن زياد بن مطرف قال : « سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده ، فانهم لن يخرجوكم باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة وهذا الحديث هو الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6 . وأورده في المنتخب أيضا ، فراجع من المنتخب ما هو في السطر الاخير من هامش ص 32 من الجزء 5 من مسند أحمد وأورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف في القسم الاول من إصابته ثم قال قلت في اسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واهي . أقول هذا غريب من مثل العسقلاني فان يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق ، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه . وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضا ، سمع أباه عند البخاري وسمع عند مسلم غيلان بن جامع . وأرسل الذهبي في الميزان توثيقه ارسال المسلمات . وعده الامام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما 15ـ حديث زيد بن أرقم قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من يريد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، فانه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة أخرجه الحاكم في آخر ص 128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، وأخرجه الطبراني في الكبير وأبونعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6 ، وأورده في منتخب الكنز أيضا فراجع هامش ص 32 من الجزء 5 من المسند 16ـ حديث عمار بن ياسر قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل أخرجه الطبراني في الكبير ، وابن عساكر في تاريخه ، وهو الحديث 2571 من أحاديث الكنز ، في آخر ص 154 من جزئه 6 17ـ عن عمار أيضا مرفوعا : « اللهم من آمن بي وصدقني ، فليتول علي بن أبي طالب ، فان ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله تعالى » أخرجه الطبراني في الكبير عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده عن عمار ، وهو الحديث 2576 من أحاديث الكنز ، ص 155 من جزئه 6 ، وأورده في المنتخب أيضا 18ـ وخطب صلى الله عليه وآله مرة فقال : « يا أيها الناس إن الفضل والشرف والمنزلة والولاية لرسول الله وذريته ، فلا تذهبن بكم لاباطيل أخرجه أبوالشيخ في حديث طويل ، ونقله ابن حجر في آخر المقصد 4 من المقاصد التي ذكرها في تفسير آية المودة في القربى ص 105 من صواعقه ، فأمعن النظر فيه وفي المقصد الاسمى من مراميه ، ولا تغفل عن قوله : فلا تذهبن بكم الاباطيل 19ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله ، فانظروا من توفدون أخرجه الملا في سيرته ، كما في تفسير قوله تعالى ( وقفوهم انه مسؤولون ) ص 90 من الصواعق المحرقة لابن حجر 20ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم أخرجه الطبراني في حديث الثقلين ونقله عنه ابن حجر ، في تفسيره الآية الرابعة ( وقفوهم انهم مسؤولون ) من الآيات التي أوردها في الباب 11 من صواعقه ص 89 [ ط الميمنية ] 21ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « واجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين أخرجه جماعة من أصحاب السنن بالاسناد إلى أبي ذر مرفوعا ، ونقله الامام الصبان في فضل أهل البيت من كتابه اسعاف الراغبين ، والشيخ يوسف النبهاني في ص 31 من « الشرف المؤبد » وغير واحد من الثقات ، وهو نص في وجوب رئاستهم وان الاهتداء إلى الحق لا يكون إلا عن طريقهم 22ـوقال صلى الله عليه وآله وسلم : « الزموا مودتنا أهل البيت ، فانه من لقي الله وهو يودنا ، دخل الجنة بشفاعتنا ؛ والذي نفسي بيده ، لا ينفع عبدا إلا بمعرفة حقنا أخرجه الطبراني في الاوسط ، ونقله السيوطي في احياء الميت ، والنبهاني في أربعين أربعينة ، وابن حجر في باب الحث على حبهم من صواعقه ، وغير واحد من الاعلام ، فأنعم النظر في قوله لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا ، ثم أخبرني ما هو حقهم الذي جعله الله شرطا في صحة الاعمال . أليس هو السمع والطاعة لهم والوصول إلى الله عزوجل عن طريقهم القويم وصراطهم المستقيم ، وأي حق غير النبوة والخلافة يكون له هذا الاثر العظيم ؟ لكنا منينا بقوم لا يتأملون فإنا لله وإنا إليه راجعون 23ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « معرفة آل محمد براء‌ة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان ان من توقيره وبره صلى الله عليه وآله وسلم ، بر آله وذريته ، من كتاب الشفاء في أول ص 40 من قسمه الثاني طبع الاستانة سنة 1328 ، وأنت تعلم ان ليس المراد من معرفتهم هنا مجرد معرفة اسمائهم وأشخاصهم وكونهم أرحام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فان أبا جهل وأبا لهب ليعرفان ذلك كله ، وإنما المراد معرفة أنهم أولوا الامر بعد رسول الله على حد قوله صلى الله عليه وآله : « من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية » والمراد من حبهم وولايتهم المذكورين ، الحب والولاية اللازمان « عند أهل الحق » لائمة الصدق ، وهذا في غاية الوضوح 24ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا تزول قدما عبد ـ يوم القيامة ـ حتى يسأل عن أربع ، عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ، ومن أين اكتسبه ، وعن محبتنا (2) أهل البيت » لولا ان لهم منصبا من قبل الله يستوجب السمع والطاعة ، ما كانت محبتهم بهذه المثابة . وهذا الحديث اخرجه الطبراني عن ابن عاس مرفوعا . ونقله السيوطي في احياء الميت ، والنبهاني في أربعينه ، وغير واحد من الاعلام 25 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « فلو أن رجلا صفن ـ صف قدميه ـ بين الركن والمقام ، فصلى وصام ، وهو مبغض لآل محمد دخل النار أخرجه الطبراني والحاكم كما في أربعين النبهاني واحياء السيوطي وغيرهما ، وهذا الحديث نظير قوله صلى الله عليه وآله في حديث سمعته قريبا : « والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا » ولولا أن بغضهم بغض لله ولرسوله ما حبطت أعمال مبغضهم ولو صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ، ولولا نيابتهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كانت لهم هذه المنزلة . وأخرج الحاكم وابن حبان في صحيحه ـ كما في أربعين النبهاني واحياء السيوطي ـ عن أبي سعيد قال : قال رسول الله : « والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا دخل النار » اهـ . وأخرج الطبراني ـ كما في أربعين النبهاني واحياء السيوطي ـ عن الامام الحسن السبط ، قال لمعاوية بن خديج : « إياك وبغضنا أهل البيت فان رسول الله قال : « لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار » اه‍ـ . وخطب النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : « يا أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة 26 ـ صلى الله عليه وآله : « من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن ما مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : آيس من رحمة الله ... إلى آخر خطبته العصماء أخرجها الامام الثعلبي في تفسير آية المودة من تفسيره الكبير عن جرير بن عبد الله البجلي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأرسلها الزمخشري في تفسير الآية من كشافه إرسال المسلمات



    اللهم ثبتنا على الولاية لآل محمد عليهم السلام وعلى البراءة من أعدائهم
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X