السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
الى اخواني اهل السنة وكل الموالين الى كل باحث عن الحق لا عن الرجال
لم آت بجديد ولكن لتذكير
1- تكفير أبي حنيفة والحنفية :
هذا هو عبدالله بن احمد بن حنبل (المتوفى 290هـ) كفّر في كتابه <السنة> أبا حنيفة وعرّفه بالنحو التالي : كافر, زنديق, مات جهميا, ينقض الاسلام عروة عروة, ماولد في الاسلام أشأم و لا أضر على الأمة منه, وأنه أبو الخطايا، وأنه يكيد الدين، وأنه نبطي غير عربي وأن الخمّارين خير من أتباع أبي حنيفة, وأن الحنفيّة أشد على المسلمين من اللصوص, وأن أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد وأن أبا حنيفة سيُكبّه الله في النار, وأنه أبو جيفة, وان المسلم يؤجر على بغض أبي حنيفة وأصحابه. (1)
وربما يتصور القارئ ان التكفير يختص بالولد وأن الوالد - أعني الإمام أحمد - منزّه عن هذه الوصمة, ولكنه لو رجع الى كتبه المطبوعة باسمه يرى أن الولد تبع والده في التكفير.
2- تكفير من قال : القران كلام الله
هذا هو الوالد يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فهو جهميّ كافر, ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول, ومن زعم أن الفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي, ومن لم يكفّر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم. (2)
تجد ان الامام يكفر من قال بان القرآن كلام الله ووقف, بل يرآه أخبث ممن يقول بأن القران مخلوق, وحتى يكفر من لم يكفرهم. وعندئذ نسأل هل مسالة خلق القران وعدمه او حدوث القران وقدمه, مسألة ليس لها جذور في الكتاب والسنة وإنما طرحت في ايام خلافة المأمون, اليس اللازم على الامام احمد - حسب اصول المحدثين والسلفيين - ان لا يخوض في هذه المسالة عند المرور عليها ويسكت عن وصف القرآن بالقدم أو الحدوث؟!
وربما يتصور القارئ ان مسلسل التكفير قد انتهى بموت الوالد والولد, ولكن المتتبع في التاريخ يرى استمرار التكفير على يد علمائهم كابن تيمية وتلميذه ابن القيم ونذكر من الاخير شيئا.
3- التكفير عند ابن القيم الجوزية
نحا ابن القيم منحى استاذه ابن تيمية في تكفير المسلمين قاطبة فاطلق عليهم ( المعطلة ) وعلى منهجه ومنهج استاذه ( المثبتة ) حيث اختلفا مع سائر المسلمين في مفاد الصفات الخبرية كيد الله, وعين الله وغيرها, فالمسلمون على إجراء هذه الصفات على الله مع تجريدها من التشبيه والتجسيم, ولكنهما يصران على اجرائها على الله سبحانه بنفس معانيها اللغوية من دون تجريد عن التجسيم والتشبيه, ولذلك يطلقون على فرق المسلمين من الاشاعرة والمعتزلة والامامية اسم ( معطلة)
يقول ابن القيم في نونيته المعروفة, المشحونة بالتشبيه والتجسيم
لكن اخو التعطيل شر من أخي *** الإشراك بالمعقول والبرهان
ان المعطل جاحد للذات أو *** كمالها هذان تعطيلان
والمشركون اخف في نعراتهم *** وكلاهم من شيعة الشيطان (3)
4- تشبيه الروافض باليهود
ان من البحوث الدارجة في كتب الحنابلة هو تشبيه الشيعة او الروافض حسب مصطلحهم باليهود والنصارى وهذا ابن الجوزي قد فتح بابا في كتاب <الموضوعات> في تشبيه الروافض باليهود والنصارى (4)
5- ابن جبرين المعاصر
كفر الشيعة في سوال رفع له وقال في جوابه
اما بعد: فلا يحل ذبح الرافضي و لا اكل ذبيحته فان الرافضة غالبا مشركون حيث يدعون علي دائما في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي
سبحان الله تؤكل ذبيحة اليهودي والنصراني في بلاد الحرمين مع انها لم يذكر اسم الله عليها وتحرم ذبيحة الشيعة
منقول بتصرف
----------------------------------
1- كتاب السنة 1/184-210
2- طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى 1/29
3- شرح نونية ابن القيم 1/27
4- الموضوعات 1/338-339
اللهم صل على محمد وال محمد
الى اخواني اهل السنة وكل الموالين الى كل باحث عن الحق لا عن الرجال
لم آت بجديد ولكن لتذكير
1- تكفير أبي حنيفة والحنفية :
هذا هو عبدالله بن احمد بن حنبل (المتوفى 290هـ) كفّر في كتابه <السنة> أبا حنيفة وعرّفه بالنحو التالي : كافر, زنديق, مات جهميا, ينقض الاسلام عروة عروة, ماولد في الاسلام أشأم و لا أضر على الأمة منه, وأنه أبو الخطايا، وأنه يكيد الدين، وأنه نبطي غير عربي وأن الخمّارين خير من أتباع أبي حنيفة, وأن الحنفيّة أشد على المسلمين من اللصوص, وأن أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد وأن أبا حنيفة سيُكبّه الله في النار, وأنه أبو جيفة, وان المسلم يؤجر على بغض أبي حنيفة وأصحابه. (1)
وربما يتصور القارئ ان التكفير يختص بالولد وأن الوالد - أعني الإمام أحمد - منزّه عن هذه الوصمة, ولكنه لو رجع الى كتبه المطبوعة باسمه يرى أن الولد تبع والده في التكفير.
2- تكفير من قال : القران كلام الله
هذا هو الوالد يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فهو جهميّ كافر, ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول, ومن زعم أن الفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي, ومن لم يكفّر هؤلاء القوم كلهم فهو مثلهم. (2)
تجد ان الامام يكفر من قال بان القرآن كلام الله ووقف, بل يرآه أخبث ممن يقول بأن القران مخلوق, وحتى يكفر من لم يكفرهم. وعندئذ نسأل هل مسالة خلق القران وعدمه او حدوث القران وقدمه, مسألة ليس لها جذور في الكتاب والسنة وإنما طرحت في ايام خلافة المأمون, اليس اللازم على الامام احمد - حسب اصول المحدثين والسلفيين - ان لا يخوض في هذه المسالة عند المرور عليها ويسكت عن وصف القرآن بالقدم أو الحدوث؟!
وربما يتصور القارئ ان مسلسل التكفير قد انتهى بموت الوالد والولد, ولكن المتتبع في التاريخ يرى استمرار التكفير على يد علمائهم كابن تيمية وتلميذه ابن القيم ونذكر من الاخير شيئا.
3- التكفير عند ابن القيم الجوزية
نحا ابن القيم منحى استاذه ابن تيمية في تكفير المسلمين قاطبة فاطلق عليهم ( المعطلة ) وعلى منهجه ومنهج استاذه ( المثبتة ) حيث اختلفا مع سائر المسلمين في مفاد الصفات الخبرية كيد الله, وعين الله وغيرها, فالمسلمون على إجراء هذه الصفات على الله مع تجريدها من التشبيه والتجسيم, ولكنهما يصران على اجرائها على الله سبحانه بنفس معانيها اللغوية من دون تجريد عن التجسيم والتشبيه, ولذلك يطلقون على فرق المسلمين من الاشاعرة والمعتزلة والامامية اسم ( معطلة)
يقول ابن القيم في نونيته المعروفة, المشحونة بالتشبيه والتجسيم
لكن اخو التعطيل شر من أخي *** الإشراك بالمعقول والبرهان
ان المعطل جاحد للذات أو *** كمالها هذان تعطيلان
والمشركون اخف في نعراتهم *** وكلاهم من شيعة الشيطان (3)
4- تشبيه الروافض باليهود
ان من البحوث الدارجة في كتب الحنابلة هو تشبيه الشيعة او الروافض حسب مصطلحهم باليهود والنصارى وهذا ابن الجوزي قد فتح بابا في كتاب <الموضوعات> في تشبيه الروافض باليهود والنصارى (4)
5- ابن جبرين المعاصر
كفر الشيعة في سوال رفع له وقال في جوابه
اما بعد: فلا يحل ذبح الرافضي و لا اكل ذبيحته فان الرافضة غالبا مشركون حيث يدعون علي دائما في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي
سبحان الله تؤكل ذبيحة اليهودي والنصراني في بلاد الحرمين مع انها لم يذكر اسم الله عليها وتحرم ذبيحة الشيعة
منقول بتصرف
----------------------------------
1- كتاب السنة 1/184-210
2- طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى 1/29
3- شرح نونية ابن القيم 1/27
4- الموضوعات 1/338-339
تعليق