للرفع
X
-
كتاب معاوية إلى الحسين عليه السلام:
أما بعد
: فقد انتهت إلي منك أمور لم أكن أظنك بها رغبة عنها
، وإن أحق الناس بالوفاء لمن أعطي بيعته من كان مثلك في خطرك وشرفك
ومنزلتك التي أنزلك الله بها، فلا تنازع إلى قطيعتك
، واتق الله
، ولا تردن هذه الأمة في فتنة، وانظر لنفسك ودينك وأمة محمد،
ولا يستخفنك الذين لا يوقنون.
فكتب إليه الحسين رضي الله عنه:
أما بعد
: فقد جاءني كتابك تذكر فيه أنه انتهت إليك عني أمور لم تكن
تظنني بها رغبة بي عنها
. وإن الحسنات لا يهدي لها ولا يسدد إليها إلا الله تعالى،
وأما ما ذكرت إنه رقى إليك عني فإنما رقاه الملاقون المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الجمع،
وكذب الغاوون المارقون، ما أردت حربا ولا خلافا،
وإني لأخشى الله في ترك ذلك منك ومن حزبك القاسطين المحلين، حزب الظالم، وأعوان الشيطان الرجيم.
إلى آخر الكتاب
---
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,141 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
11-06-2020, 12:38 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 01:11 AM
|
تعليق