بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين

جاء في صحيح مسلم ج1 ص86
قال علي عليه السلام
النص في الصحيح : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه و سلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق

لكن نرى البخاري لم يخرج الحديث
ولم يكتفي بهذا بل هو لا يعتقد من ابغض علي عليه السلام منافق

صحيح البخاري - المغازي - بعث علي بن أبي طالب ( ع )وخالد بن الوليد - رقم الحديث : ( 4003 )
‏- حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏‏حدثنا ‏روح بن عبادة ‏ ‏حدثنا ‏علي بن سويد بن منجوف ‏ ‏عن ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏( ر ) ‏قال: ‏ بعث النبي (ص) ‏ ‏عليا ‏ ‏إلى ‏خالد ‏ ‏ليقبض ‏الخمس ‏‏وكنت أبغض ‏ ‏عليا ‏ ‏وقد اغتسل فقلت ‏ ‏لخالد ‏ ‏ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذكرت ذلك له فقال ‏ ‏يا ‏ ‏بريدة ‏ ‏أتبغض ‏‏عليا ‏ ‏فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في ‏ ‏الخمس ‏ ‏أكثر من ذلك

وعليه يترتب الأتي
أولا_ هل بريدة من المنافقين لدى البخاري أم لا لكون الحديث في مسلم يشمل بريدة في النفاق لبغضه أمير المؤمنين
ثانياً _ لماذا النبي ص واله لم يحذر بريدة من النفاق
اليس النبي ص واله يقول حب علي ع أيمان وبغضه نفاق كما في حديث مسلم
كيف يكتفي النبي بقوله كما جاء في صحيح البخاري ( لا تبغضه فإن له في ‏ ‏الخمس ‏ ‏أكثر من ذلك ) فأين ذهب النفاق من ابغض علي عليه السلام

ملاحظة مهمة
لم يرد في صحيح مسلم رواية البخاري (لا تبغضه فإن له في ‏ ‏الخمس ‏ ‏أكثر من ذلك) ماذا يتضح للقارئ النبيه

أن البخاري أخفى حديث ( لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق )
كرامتاً للصحابة لكي لا يتوسموا بالنفاق
أمثال بريدة (المنافق ) ومن هو على شاكلته
لأنه ليس من المعقول أن يقول النبي ص واله لمن ابغض علياً ع ( لا تبغضه ) ويكتفي
بل الصحيح أن يردعه عن نفاقه ويقول له من ابغض علي فانه منافق
ولكن البخاري لم تطب له نفساً أن يذكر حديث هو الفيصل بين الأيمان والنفاق
وخصوصاً أن الحديث يخص أمير المؤمنين عليه السلام

وانأ مسؤل أمام الله عن قولي لو كان الحديث وارد في ابن أبي قحافة لعده البخاري في صحيحه
لكنها منقبة لعلي عليه السلام
فكيف البخاري يثبت النفاق للصحابة وفي صحيحه
فهو عمل جاهداً بإخفاء نفاقهم وسوء أفعالهم .......................................قال( كذا وكذا)

لعنة الله على القوم الظالمين

وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين