إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يجب ان يكون اميرا للمؤمنين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يجب ان يكون اميرا للمؤمنين ؟

    من يدخل الاسلام يقع ضمن احد هذه الاصناف
    1- مسلم
    2- مؤمن
    والفرق بين الاثنان توضحه الاية الكريمة التالية
    {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات
    فليس كل من يدخل الاسلام يصبح مؤمنا
    فالايمان درجة تعلو درجة الاسلام

    هل الايمان درجة واحدة

    والجواب البديهي كلا

    فالاية تقول

    {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب

    اي قسم من المؤمنين وليس كلهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه !!

    بل أن هناك مؤمنين يرتدون على أعقابهم ويتحولون الى منافقين !!

    {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (3) سورة المنافقون

    بعد هذه المقدمة

    من كان يخاطب المولى جل وعلا في كتابه الكريمة بهذه الاية المباركة

    {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة

    فهي بالتأكيد لاتشمل كل المؤمنين

    لانهم متفاوتون بالدرجات والثبات واليقين والبصيرة والدراية والعلم والشجاعة والاخلاص الخ

    بل انها تحدد مؤمنا واحدا بعينه له الولاية

    قد اقام الصلاة واتى الزكاة وهو راكع

    ولايوجد احد سواه

    سلام الله عليك يا امير المؤمنين







  • #2
    كيف لا تشمل كل المؤمنين
    وما رأيك بهدا

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا

    يا أيها الذين آمنوا ... خطاب واضح بأنه في الماضي فما نوعه

    آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ
    خطاب حاضر ...
    فما نوع الايمان الاول
    وما الفرق بينه وبين الايمان الثاني
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
      إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة/55). هذه الآية من جملة الأدلَّة الواضحة على إمامته صلوات الله وسلامه عليه بعد النبي بلا فصل وقد جاءت في سياق الحصر بإنَّما وهي تقيد التخصيص قطعاً والاستدلال بالآية يتوقف على مقدمتين :
      معنـى الولـيّ :
      وهو بمعنى الأولى، والولاية فيها تعني الأولوية في التصرف وأحقيَّة القيام بالأمر وهي كولاية الله ورسوله وهذا مقتضى العطف بالواو وقد شاع هذا الاستعمال في القرآن الكريم كقوله:

      (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) (مريم/5،6).
      والمقصود هو من يكون أولى بحيازة الميراث والتصرُّف فيه.
      قال شيخ الطائفة الطوسي رضوان الله تعالى عليه في التبيان:
      “إن الله تعالى نفى أن يكون لنا ولي غير الله وغير رسوله والذين آمنوا بلفظة “إنما “ولو كان المراد به الموالاة في الدين لما خص بها المذكورين لان الموالاة في الدين عامة في المؤمنين كلهم قال الله تعالى “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (التوبة/71)."
      الذين آمنوا...”
      لا يشمل إلا شخصاً واحداً وهذا واضح أيضاً

      “عندما نعود إلى أحكام الإسلام لا نجد فيها ما يدل على وجوب أن يأتي المسلم الزكاة وهو راكع، حتى نقول أن هذا الحكم عام يشمل الجميع ولا يفيد الحصر والتخصيص. وهذا يعني أن الآية تشير إلى واقعة حدثت في الخارج مرة واحدة
      إنَّ السر يكمن في أمر آخر وهو:

      إنَّه تعالى بصدد بيان مقام أمير المؤمنين عليه السلام وأنَّه هو المؤمن بمعنى الكلمة بل هو الإيمان كما ورد في شأنه قول الرسول صلى الله عليه وآله في مواجهة علي عليه السلام عمرو بن عبد ودّ: ”برز الإيمان كلُّه إلى الشرك كلِّه” وأيضاً قال تعالى في شأن إبراهيم الخليل عليه السلام:
      (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(النحل/120).
      فكأنَّه تعالى يريد القول بأن ”الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون“ يتجسَّد في رجلٍ واحد وهو أمير المؤمنين عليه السلام.
      الشكر الى صاحب الموضوع على التواضيح في ميزان حسناتك
      التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 10-05-2011, 02:39 AM.

      تعليق


      • #4
        في قوله تعالى :" إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون " ، عندما يستدل الشيعة بهذه الآية في إثبات الإمامة ، فإنهم يقعون في مفارقات عجيبة عديدة ...! لكني سأكتفي بذكر اثنتين فقط :
        1- عدم الاتفاق على معنى " الولاية " ( بفتح الواو ) في الآية الكريمة .
        2- عدم الاتفاق على المقصود من قوله " الذين آمنوا " في الآية الكريمة.
        و صاحب الموضوع يريد التباحث حول المؤمنين المقصودين في الآية ، هل هم المؤمنون عامة أم بعض المؤمنين أم مؤمن واحد فقط .. و المشكلة أنه لا جدوى من التباحث حول هذا الأمر قبل معرفة المقصود من الولاية . فلو أننا سلمنا جدلا أن المؤمنين بالجمع = مؤمن بالمفرد ، لكن هذا الفهم لا يوصل لشيء مادامت الولاية تعني المحبة و النصرة . فكأن الآية تقول : إنما المستحقون للمحبة و النصرة الله و رسوله و مؤمن واحد فقط .. و هذا معناه أن باقي المؤمنين لا يستحقون النصرة و المحبة !!!! و بهذا يتبين أن التسليم الذي تم التسليم به في البدء باطل ..!
        وأنتم كشيعة تفترضون أن الولاية تعني الإمامة و الخلافة ثم تفترضون أن المؤمنين يعني مؤمن واحد بالاستدلال برواية مفادها أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه تصدق و هو راكع ، و افترضتم أن صدقته عبارة عن زكاة برغم أن صدقته لم تبلغ نصاب الزكاة و لم تنطبق عليها شروط الزكاة !!! كل هذا الالتفاف من أجل إثبات أمر غير ثابت أصلا ..!!
        و الآن جاء الزميل عقيل ، ليطرح الآية من منظور أن الإيمان درجات و أن المؤمنين غير متساوين ، علّه بطريقته يثبت مالا إثبات له ..!!!
        و في هذا الصدد لنا ملاحظات :
        1- قوله تعالى : " إنما وليكم " بغض النظر عن تفسيره ، هل هو محصور للزمان الأول من الإسلام أم أن الآية سارية المفعول لكل زمان ؟؟ بمعنى : هل قوله : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ، يخصنا نحن أم يخص الصحابة فقط ؟؟! .. فإن قلت أن الآية تشملنا أيضا ، فاعلم أنه وفقا لهذه الآية ، فإن ولينا في هذا الزمان هو الله و رسوله و الذين آمنوا .. و باعتبار أن " إنما " للحصر ، فلا يصح أن تكون لك ولاية إلا لله و لرسوله و للؤمنين .. فهل أنت تطبق هذه الآية ؟؟!!!
        2- تقول بأن المؤمنين في الآية هو واحد ، بحجة أن هذا الواحد صلّى و آتى الزكاة و هو راكع .. و كلامك هذا فيه مغالطات عديدة ، و لكن سأكتفي بذكر واحدة فقط .. الآية الكريمة لم تقل : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و هم راكعون .... فلو أنها جاءت بهذه الصيغة ، فحينها يصح القول بأن المقصود هو مؤمن أقام الصلاة و آتى الزكاة و هو راكع ..!!!
        و لكن الله وصف هذه الصفة على الدوام ، فقال : الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون .. فإقامة و الصلاة و إيتاء الزكاة مع الركوع ليس أمرا حصل و انتهى ، بل هو يحصل دائما و يتكرر ... فهل عندك دليلا بأن علي بن أبي طالب كل ما أتى الزكاة يأتي الزكاة و هو راكع دائما ، لينطق عليه الآية بالقول أنه يقيم الصلاة و يأتي الزكاة و هو راكع دائما ..؟؟ أم أنك لا تملك سوى حادثة حدثت لمرة واحدة فقط لا ثاني لها ..؟؟!!! فإن لم تملك سوى حادثة ، بطل استدلالك لأن الآية تتحدث عن أمر دائم متكرر و ليس أمرا حدث لمرة و خلاص ..!!!

        نكتفي بهذا القدر في هذا التعقيب ،،،

        تعليق


        • #5
          كالعادة النفيس يملئ السطور بكلام انشائي لامعنى له مجرد نصب وعداء لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والعن الدائم على اعدائه الى يوم الحساب

          لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق او .....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
            في قوله تعالى :" إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون " ، عندما يستدل الشيعة بهذه الآية في إثبات الإمامة ، فإنهم يقعون في مفارقات عجيبة عديدة ...! لكني سأكتفي بذكر اثنتين فقط :
            1- عدم الاتفاق على معنى " الولاية " ( بفتح الواو ) في الآية الكريمة .
            2- عدم الاتفاق على المقصود من قوله " الذين آمنوا " في الآية الكريمة.
            و صاحب الموضوع يريد التباحث حول المؤمنين المقصودين في الآية ، هل هم المؤمنون عامة أم بعض المؤمنين أم مؤمن واحد فقط .. و المشكلة أنه لا جدوى من التباحث حول هذا الأمر قبل معرفة المقصود من الولاية . فلو أننا سلمنا جدلا أن المؤمنين بالجمع = مؤمن بالمفرد ، لكن هذا الفهم لا يوصل لشيء مادامت الولاية تعني المحبة و النصرة . فكأن الآية تقول : إنما المستحقون للمحبة و النصرة الله و رسوله و مؤمن واحد فقط .. و هذا معناه أن باقي المؤمنين لا يستحقون النصرة و المحبة !!!! و بهذا يتبين أن التسليم الذي تم التسليم به في البدء باطل ..!
            وأنتم كشيعة تفترضون أن الولاية تعني الإمامة و الخلافة ثم تفترضون أن المؤمنين يعني مؤمن واحد بالاستدلال برواية مفادها أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه تصدق و هو راكع ، و افترضتم أن صدقته عبارة عن زكاة برغم أن صدقته لم تبلغ نصاب الزكاة و لم تنطبق عليها شروط الزكاة !!! كل هذا الالتفاف من أجل إثبات أمر غير ثابت أصلا ..!!
            و الآن جاء الزميل عقيل ، ليطرح الآية من منظور أن الإيمان درجات و أن المؤمنين غير متساوين ، علّه بطريقته يثبت مالا إثبات له ..!!!
            و في هذا الصدد لنا ملاحظات :
            1- قوله تعالى : " إنما وليكم " بغض النظر عن تفسيره ، هل هو محصور للزمان الأول من الإسلام أم أن الآية سارية المفعول لكل زمان ؟؟ بمعنى : هل قوله : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ، يخصنا نحن أم يخص الصحابة فقط ؟؟! .. فإن قلت أن الآية تشملنا أيضا ، فاعلم أنه وفقا لهذه الآية ، فإن ولينا في هذا الزمان هو الله و رسوله و الذين آمنوا .. و باعتبار أن " إنما " للحصر ، فلا يصح أن تكون لك ولاية إلا لله و لرسوله و للؤمنين .. فهل أنت تطبق هذه الآية ؟؟!!!
            2- تقول بأن المؤمنين في الآية هو واحد ، بحجة أن هذا الواحد صلّى و آتى الزكاة و هو راكع .. و كلامك هذا فيه مغالطات عديدة ، و لكن سأكتفي بذكر واحدة فقط .. الآية الكريمة لم تقل : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و هم راكعون .... فلو أنها جاءت بهذه الصيغة ، فحينها يصح القول بأن المقصود هو مؤمن أقام الصلاة و آتى الزكاة و هو راكع ..!!!
            و لكن الله وصف هذه الصفة على الدوام ، فقال : الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون .. فإقامة و الصلاة و إيتاء الزكاة مع الركوع ليس أمرا حصل و انتهى ، بل هو يحصل دائما و يتكرر ... فهل عندك دليلا بأن علي بن أبي طالب كل ما أتى الزكاة يأتي الزكاة و هو راكع دائما ، لينطق عليه الآية بالقول أنه يقيم الصلاة و يأتي الزكاة و هو راكع دائما ..؟؟ أم أنك لا تملك سوى حادثة حدثت لمرة واحدة فقط لا ثاني لها ..؟؟!!! فإن لم تملك سوى حادثة ، بطل استدلالك لأن الآية تتحدث عن أمر دائم متكرر و ليس أمرا حدث لمرة و خلاص ..!!!

            نكتفي بهذا القدر في هذا التعقيب ،،،

            اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
            النفيس كل يوم اكتشف شدة كرهك وبغضك الى الامام علي عليه السلام لكن لن ارد على كلامك وتفسيرعلمائك يشهد أن الاية نزلت في امير المؤمنين عليه السلام تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
            قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه).

            رازي في (تفسيره الكبير12/ 23) روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي (عليه السلام) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر.
            السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106) قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )). وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
            وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الآية) فقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه.
            وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه.
            وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) .
            وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي (عليه السلام

            أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
            أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
            فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
            فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع

            ما من ولي الا علي موالي عادي الذي عاداه والي الذي ولاه
            ولعنة على مبغضي الامام علي عليه السلام وناكر فضائله


            تعليق


            • #7
              بوركت الايادي سيدتي ام غفران القمته حجرا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                . فلو أننا سلمنا جدلا أن المؤمنين بالجمع = مؤمن بالمفرد ، لكن هذا الفهم لا يوصل لشيء مادامت الولاية تعني المحبة و النصرة . فكأن الآية تقول : إنما المستحقون للمحبة و النصرة الله و رسوله و مؤمن واحد فقط .. و هذا معناه أن باقي المؤمنين لا يستحقون النصرة و المحبة !!!! و بهذا يتبين أن التسليم الذي تم التسليم به في البدء باطل ..!


                لو كانت الولاية بمعنى النصرة لما صح حصرها بأداة الحصر (إنما) بعد الله ورسوله بالذين آمنو المتصفين بكونهم: (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) (المائدة:55).
                أي طائفة خاصة من المؤمنين، إذ الولاية بهذا المعنى تشمل جميع المؤمنين كما قال الله تعالى: (( وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاء بَعضٍ )) فعلمنا من قرينة حصر الولاية (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) بمعنى آخر غير النصرة، وإلا لم تكن فائدة م الحصر..
                فظهر أن المقصود من الولاية في قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) من يكون أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما قال تعالى بحق النبي (صلى لله عليه وآله ): (( النَّبِيُّ أَولَى بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم )) (الأحزاب:6).
                أي أحق بتدبيرهم وتصريفهم وأن طاعته عليهم واجبة ، فإذا ثبت ذلك لغير النبي كعلي (عليه السلام) وهو الذي أتى بالزكاة راكعاً باتفاق جميع المسلمين، فلابد أن يكون هو الولي الأولى بالمؤمنين بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) . وليست ولايته سوى الإمامة، لأن الإمامة هي الرئاسة العامة في أمور الدين والدينا، وذلك هو مفاد كون الولي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فتأمل



                الله يهديك الى الثقلين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  2- عدم الاتفاق على المقصود من قوله " الذين آمنوا " في الآية الكريمة.


                  مجيء (( والذين آمنوا )) بهذه الصيغة، أي صيغة الجمع في حق علي (عليه السلام) عندما تصدق بخاتمه فيها إشارة إلى أمرين مهمين سوى التعظيم :
                  الأول : أن الذي يستحق منصب الولاية العظمى هو من صدق إيمانه بالعمل الصالح ولم يتخلف عن الخير والصلاح في كل مجالاته المتاحة, فهو الذي يصدق في حقه ما جاء في قوله تعالى في مورد آخر من القرآن (( إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ )) (الأنبياء:90).
                  الثاني : الحث والترغيب للمسلمين على الإقتداء بهذا العمل - كما نص على هذا الأمر الزمخشري في تفسيره الكشاف, قال : (( إن قلت : كيف صح أن يكون لعلي (رض) واللفظ لفظ الجماعة ؟! .
                  قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً؛ ليرغّب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه )) انتهى . ( الكشاف - للزمخشري - 2: 40).

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    :
                    1- قوله تعالى : " إنما وليكم " بغض النظر عن تفسيره ، هل هو محصور للزمان الأول من الإسلام أم أن الآية سارية المفعول لكل زمان ؟؟ بمعنى : هل قوله : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ، يخصنا نحن أم يخص الصحابة فقط ؟؟! .. فإن قلت أن الآية تشملنا أيضا ، فاعلم أنه وفقا لهذه الآية ، فإن ولينا في هذا الزمان هو الله و رسوله و الذين آمنوا .. و باعتبار أن " إنما " للحصر ، فلا يصح أن تكون لك ولاية إلا لله و لرسوله و للؤمنين .. فهل أنت تطبق هذه الآية

                    يمكن تكتب في النوم او تنسخ من الاخرين بلافهم

                    القران تجري مجرى الشمس الى يوم القيامة

                    فالاية الكريمة تثبت الولاية بالمعنى صاحب الامر و الولاية لله و للرسول و للامير المومنين عليه السلام ابدا

                    الان الله و رسوله و امير المومنين وليك كما كانوا من قبل وليهم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      في قوله تعالى :" إنما وليكم الله و 2- تقول بأن المؤمنين في الآية هو واحد ، بحجة أن هذا الواحد صلّى و آتى الزكاة و هو راكع .. و كلامك هذا فيه مغالطات عديدة ، و لكن سأكتفي بذكر واحدة فقط .. الآية الكريمة لم تقل : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و هم راكعون .... فلو أنها جاءت بهذه الصيغة ، فحينها يصح القول بأن المقصود هو مؤمن أقام الصلاة و آتى الزكاة و هو راكع ..!!!
                      و لكن الله وصف هذه الصفة على الدوام ، فقال : الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون .. فإقامة و الصلاة و إيتاء الزكاة مع الركوع ليس أمرا حصل و انتهى ، بل هو يحصل




                      جوابك في كلمات

                      وه يان هذه صفة ذاك المومن الذي تصدق في ركوعه وتلبسه عليه السلام بهذه الصفة ينحصره في انما وليكم الله

                      تامل

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                        قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي (صلى الله عليه وآله) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )).


                        هل قال الله : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و هم راكعون ...؟؟!!!


                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

                          لو كانت الولاية بمعنى النصرة لما صح حصرها بأداة الحصر (إنما) بعد الله ورسوله بالذين آمنو


                          هل تعني أن الولاية تكون لثلاثة فقط لا رابع لهم ...؟؟؟!!!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            هل تعني أن الولاية تكون لثلاثة فقط لا رابع لهم ...؟؟؟!!!


                            لله و للرسول وللولي الوصي

                            طبعا مادام تنسخ من ابن تيمية لانتوقع التفقة من الوهبي

                            تريد نشرح لك معنى الولى لكى تشمل الاية ائمتنا عليهم السلام؟

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                              هل قال الله : إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و هم راكعون ...؟؟!!!


                              لاإشكال في التعبير عن الواحد بالجمع فقد جاء في غير موضع وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين: تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى: (( إِنَّ إِبراهِيمَ كَانَ أُمَّةً )) (النحل:120) ليرغب الناس في الإتيان بمثل فعله وتعظيم الفعل أيضاً حتى أن فعله سجية لكل مؤمن، وهذه نكتة سرية تعتبر في كل مكان بما يليق به. ولا يمكن أن يخاطب المؤمنون كلهم بلفظة (وليكم) فثبت أن من ثبتت له الولاية أن لفظة (وليكم) جاءت في الآية مفردة واثبتها الله لنفسه أولاً ثم أثبتها لرسوله (صلى الله عليه وآله) بالعطف ثانياً ثم للذين آمنوا الموصوفون بالصفة المذكورة ثالثاً: فدل أن ما ثبت للذين آمنوا هو نظير ما ثبت لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) وأن المعنى المراد الثابت للجميع واحد هذا هو الظاهر من اللفظ(( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ )) فإن المعنى يكون أن الذين أمنوا من صفتهم أقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الركوع (( وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) قد وقعت بالفعل الخارجي من عليه السلام وحده لا سواه فثبت أن المراد من (الذين آمنوا) هو علي عليه السلام لا غيره بنص الروايات وفعل وحال النبي صل الله عليه واله وسلم المنقول فيها فانه خرج بعد نزول الآية يبحث عن هذا المتصدق في حال الركوع ولم يكن إلا علي عليه السلام
                              وكما هو ظاهر أيضاً من الفعل المضارع (يؤتون) الدال على الوقوع في الحال. فتكون الآية دالة على ولاية علي عليه السلام وأولاده عليهم السلام بنحو الاختصاص لا التخصيص فإن الولاية لهما ولاية مخصوصة ونصرة خاصة لا كمثل نصرة المؤمنين بعضهم لبعض
                              واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب يا كريم
                              التعديل الأخير تم بواسطة أم غفران; الساعة 11-05-2011, 01:59 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X