إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتحدى اهل السنه تحدي تحدي بان يثبتوا للناس بان ابو بكر وعمر مؤمنين او مسلمين اتحدى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
    بسم الله الرحمن الرحيم

    -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) صدق الله العظيم

    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . التوبة


    هذه خاصة بالنبي بالامام علي عليه السلام اذا عندك ماينسف كلامي لاتتاخر

    تعليق


    • الزميل كرار هنا المشاركة اجبنا عليها 3 مرات http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=152871&page=5جيش أسامه
      كرار يكره اسامه لان رسول الله يثق به وهو صبي فاين الشيوخ ياكرار المحببين واين تلك المنزله الكاذبه هههههه بعد وبعد اصب لاتعجلن ياكرار البحث جااااري

      عقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمرة لأسامة بن زيد بن حارثة قبل وفاته، وأمره.. وندبه أن يخرج بجمهور الأمة إلى حيث أصيب أبوه من بلاد الروم، واجتمع رأيه على إخراج جماعة من مقدمي المهاجرين والأنصار في معسكره حتى لا يبقى في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة، ويطمع في التقدم على الناس بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقه منازع (1). فجمع أولئك النفر - أي أصحاب الصحيفة - ومن مالأهم على علي (عليه السلام) وطابقهم على عداوته، ومن كان من الطلقاء والمنافقين - وكانوا زهاء أربعة آلاف رجل - فجعلهم تحت يدي أسامة بن زيد مولاه وأمره عليهم (2)، وقد نص على أن فيهم أبي بكر وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، و.. (3).

      (هامش)
      28 / 206. 3. شرح نهج البلاغة: 1 / 159 - 160 و6 / 52، 9 / 196 - 197، 12 / 83، 17 / 183 (عن كثير من المحدثين)، البداية والنهاية: 6 / 335، الطبقات لابن سعد: 2 / ق 1 / 136 و2 / ق 2 / 41 و4 / ق 1 / 46 - 47، تهذيب الكمال: 2 / 340، الكامل لابن الأثير: 2 / 317، تاريخ الخميس: 2 / 154، وفيات الأعيان: 8 / 374، جامع الأحاديث: 13 / 211، فتح الباري: 8 / 115 (أواخر كتاب المغازي)، تاريخ اليعقوبي: 2 / 76 - 77 و113، السيرة الحلبية: 3 / 207 (بيروت )، عيون الأثر: 2 / 352، نهاية الإرب: 17 / 370 و19 / 46، تاريخ مدينة دمشق: 8 / 46، (ترجمة أسامة) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) 714، أنساب الأشراف: 2 / 115. ومن طرف الأخبار في المقام من أن أبا بكر بعد أن استولى على الخلافة، وأراد تنفيذ جيش أسامة، سأل أسامة أن يترك له عمر يستعين به على أمره، فقال: ما تقول في نفسك؟!! فقال: يا بن أخي فعل الناس ما ترى، فدع لي عمر وأنفذ لوجهك، وجد (صلى الله عليه وآله وسلم) في إخراجهم، [بل] وأمر أسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف، وحث الناس على الخروج إليه والمسير معه، وحذرهم من التلوم والإبطاء عنه.. فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفي فيها، فلما أحس بالمرض الذي عراه أخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) واتبعه جماعة من الناس وتوجه إلى البقيع فقال: السلام عليكم أهل القبور.. ليهنئكم ما أصبحتم فيه مما فيه الناس.. أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها..! ثم استغفر لأهل البقيع طويلا (1). أقول: لنا أن نتسأل من أعلام أهل السنة الذين دونوا هذه الرواية في كتبهم، ما هذه الفتن التي أقبلت.. يتبع آخرها أولها؟! أليست إشارة إلى ما صنعه أصحاب السقيفة؟ بلى وكانوا هم السبب لوقوع جميع الفتن التي أحدثت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يومنا هذا وبعد هذا اليوم.. يتبع آخرها أولها. * * * ثم أنه قد خلا أبو بكر وعمرو أبو عبيدة بأسامة وجماعة من أصحابه - وكانوا في الطريق - فقالوا: إلى أين ننطلق ونخلي المدينة، ونحن أحوج ما كنا إليها وإلى المقام بها؟! فقال لهم أسامة: وما ذلك؟ قالوا: إن رسول الله قد نزل به الموت، والله لئن خلينا المدينة لتحدثن بها أمور لا يمكن إصلاحها،
      (هامش)
      1 سنن الدارمي: 1 / 36 - 37، الطبري: 3 / 188، مسند أحمد: 3 / 488 - 489، شرح نهج البلاغة: 10 / 183، البداية والنهاية: 5 / 243 - 244، الكامل لابن الأثير: 2 / 318، الطبقات: 2 / ق 2 / 10، البدء والتاريخ: 5 / 56، أنساب الأشراف: 2 / 214، تاريخ الإسلام للذهبي: 1 / 545، نهاية الإرب: 18 / 362، المنتظم: 4 / 14 - 15، تاريخ الخميس: 2 / 161، مجمع الزوائد: 9 / 24، كنز العمال: 12 / 262. (*)
      ص 59
      الأول، وأقاموا به وبعثوا رسولا يتعرف لهم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتى الرسول إلى عائشة فسألها عن ذلك سرا، فقالت: امض إلى أبي وعمر ومن معهما وقل لهما: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل فلا يبرحن أحد منكم، وأنا أعلمكم بالخبر وقتا بعد وقت.. واشتدت علة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعت عائشة صهيبا فقالت: امض إلى أبي بكر وأعلمه أن محمدا في حال لا يرجى.. فهلم إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة ومن رأيتم أن يدخل معكم، وليكن دخولكم في الليل سرا، فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلا المدينة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل، فأفاق بعض الإفاقة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد طرق ليلتنا هذه، المدينة شر عظيم ، فقيل له: وما هو يا رسول الله؟ فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون عن أمري، ألا إني إلى الله منهم برئ.. ويحكم! نفذوا جيش أسامة.. فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة. فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من ليلته أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجده قد ثقل، ومنع من الدخول إليه، فأمرت عائشة صهيبا أن يمضي إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس، فاخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس، فإنها حالة تهنئك وحجة لك بعد اليوم. فلم يشعر الناس - وهم في المسجد ينتظرون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عليا (عليه السلام) يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه - إذ دخل أبو بكر المسجد وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس..! فقال له رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وأنى ذلك! وأنت في جيش أسامة، ولا والله لا أعلم أحدا بعث إليك ولا أمرك بالصلاة..! ثم نادى الناس بلال فقال: على رسلكم - رحمكم الله - لأستأذن

      رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك، ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقا شديدا فسمعه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما هذا الدق العنيف؟!، فانظروا ما هو؟ ، قال فخرج الفضل بن العباس ففتح الباب فإذا بلال، قال ما وراءك يا بلال؟ فقال: إن أبا بكر قد دخل المسجد وقد تقدم حتى وقف في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وزعم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمره بذلك، فقال: أو ليس أبو بكر مع جيش أسامة، هذا هو والله الشر العظيم الذي طرق البارحة المدينة، لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك، ودخل الفضل وأدخل بلالا معه، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما وراءك يا بلال.. فأخبر رسول الله الخبر، فقال: أقيموني.. أقيموني.. أخرجوا بي إلى المسجد، والذي نفسي بيده قد نزلت بالإسلام نازلة وفتنة عظيمة من الفتن. ثم خرج معصوب الرأس يتهادى بين علي والفضل بن العباس، ورجلاه تجران في الأرض حتى دخل المسجد - وأبو بكر قائم في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أطاف به عمر وأبو عبيدة وسالم وصهيب والنفر الذين دخلوا - وأكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي بلال، فلما رأى الناس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد دخل المسجد - وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض - أعظموا ذلك، وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجذب أبا بكر من ورائه فنحاه عن المحراب، وأقبل أبو بكر والنفر الذين كانوا معه فتواروا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأقبل الناس فصلوا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو جالس (1)، فكبر وابتدأ الصلاة التي كان ابتدأها أبو بكر،
      (هامش)
      . : صرح اللمعاني المعتزلي: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) نسب إلى عائشة بأنها أرسلت إلى أبيها ليصلي بالناس، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يعين للصلاة أحدا، بل قال: ليصل بهم أحدهم. وقال اللمعاني أيضا: إنها أرسلت إلى أبيها وأعلمته بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يموت عن قريب، فرجع أبو بكر عن جيش أسامة. راجع شرح نهج البلاغة: 9 / 196 - 199.وأشار إليه النويري بقوله عقيب ذكر الصلاة: فحذر (أي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) الناس من الفتن، نهاية الإرب: 18 / 368. وقال العصامي المكي: فكلمهم رافعا صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول: أيها الناس! سعرت النار..، وأقبلت الفتن كالليل المظلم... سمط النجوم العوالي: 2 / 241. (*)
      ص 62
      يهجر!! (1) لا تأتوه بشيء فإنه قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله..!. فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم (4). أقول: الكلام حول هذه الرزية طويل الذيل (5) ولكن لا يسعنا ترك أمور:
      (هامش)
      . مسند أحمد: 1 / 293، 324 - 336، صحيح البخاري: 4 / 31 و5 / 137 و7 / 9 و8 / 161، صحيح مسلم: 5 / 76، الطبري: 3 / 192 - 193، المستدرك: 3 / 477، شرح نهج البلاغة: 2 / 54 - 55 و6 / 51 و12 / 87، البداية والنهاية: 5 / 247 - 248، مجمع الزوائد: 9 / 33 - 34، كنز العمال: 5 / 644 و7 / 243 الملل والنحل للشهرستاني: 1 / 22، الكامل لابن الأثير: 2 / 320، الطبقات لابن سعد: 2 / ق 2 / 36 - 38، البدء والتاريخ: 5 / 59، السيرة النبوية لابن كثير: 4 / 450 - 451، نهاية الإرب: 18 / 373 - 375، أنساب الأشراف: 2 / 236، تاريخ الإسلام للذهبي: 1 / 551 - 552. بحار الأنوار: 30 / 529 - 536، (عنهم بأسانيد عديدة). . 4. مسند أحمد: 1 / 325، 336، البخاري: 5 / 137 و7 / 9، صحيح مسلم: 5 / 76. 5.

      (((((((( فلعن الله من تخلف عن جيش اسامه )))
      ههههه
      [/quote]

      تعليق


      • [ وهنا بينا كفرهم وارتدادهم ونسف اسلامهم قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل . إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير )(1) صدق الله العظيم .
        هذه الآية صريحة أيضا في أن ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم تثاقلوا عن الجهاد واختاروا الركون إلى الحياة الدنيا رغم علمهم بأنها متاع قليل ، حتى استوجبوا توبيخ الله سبحانه وتهديده إياهم بالعذاب الاليم ، واستبدال غيرهم من المؤمنين الصادقين بهم .
        وقد جاء هذا التهديد باستبدال غيرهم في العديد من الآيات مما يدل دلالة واضحة على أنهم تثاقلوا عن الجهاد في مرات عديدة ، فقد جاء في قوله تعالى : ( وأن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )(2).

        ____________
        ( 1 ) سورة التوبة : آية 38 ، 39 .

        ( 2 ) سورة محمد : آية 38 .
        وكقوله تعالى أيضا : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )(1). ذاك علي ابن ابي طالب مبيد الكفره الذي اسموه قنتال العرب
        ولو أردنا استقصاء ما هنالك من الآيات الكريمة التي تؤكد هذا المعنى وتكشف بوضوح عن حقيقة هذا التقسيم الذي يقول به الشيعة بشأن هذا القسم من الصحابة لاستوجب ذلك كتابا خاصا ، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بأوجز العبارات وأبلغها حين قال : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ، وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )(2) صدق الله العلي العظيم
        يخفى على كل باحث مطلع تخاطب الصحابة وتحذرهم من التفرقة والاختلاف من بعد ما جاءهم البينات وتتوعدهم بالعذاب العظيم وتقسمهم إلى قسمين قسم يبعث يوم القيامة بيض الوجوه وهم الشاكرون الذين استحقوا رحمة الله ، وقسم يبعث مسود الوجوه وهم الذين ارتدوا بعد عن الاسلام وقد توعدهم الله سبحانه بالعذاب العظيم .
        ومن البديهي المعلوم أن الصحابة تفرقوا بعد النبي واختلفوا وأوقدوا نار الفتنة حتى وصل بهم الامر إلى القتال والحروب الدامية التي سببت انتكاس المسلمين وتخلفهم وأطمعت فيهم أعداءهم ، والآية المذكورة لا يمكن تأويلها وصرفها عن مفهومها المتبادر للاذهان .
        ____________
        ( 1 ) سورة المائدة : آية 54 .
        ( 2 ) سورة آل عمران : آية 104 ، 105 ، 106 .قال تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )(1) صدق الله العلي العظيم .
        وفي الدر المنثور جلال الدين السيوطي قال : لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة ، فأصابوا من لين العيش ما أصابوا بعد ما كان بهم من الجهد ، فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فعوتبوا فنزلت : ( ألم يأن للذين آمنوا ) وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وآله أن الله سبحانه استبطأ قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة سنة من نزول القرآن فأنزل الله ( ألم يأن للذين آمنوا ) .
        وإذا كان هؤلاء الصحابة وهم خيرة الناس على ما يقوله أهل السنة والجماعة ، لم تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق طيلة سبعة عشر عاما حتى استبطأهم الله وعاتبهم وحذرهم من قسوة القلوب التي تجرهم إلى الفسوق ، فلا لوم على المتأخرين من سراة قريش الذين أسلموا في السنة الثامنة للهجرة بعد فتح مكة .
        فهذه بعض الامثلة التي استعرضتها من كتاب الله العزيز كافية للدلالة على أن الصحابة ليسوا كلهم عدولا كما يقوله أهل السنة والجماعة .
        وإذا فتشنا في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله فسنجد أضعاف الاضعاف من الامثلة الاخرى ولكن توخيا للاختصار أسوق بعض الامثلة وعلى الباحث أن يتوسع إذا أراد ذلك .
        ____________
        ( 1 ) سورة الحديد : آية 16
        .قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
        « بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال ، هلم ، فقلت إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم »(1).
        وقال صلى الله عليه وآله :
        « إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي »(2).
        فالمتمعن في هذه الاحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا
        ____________
        ( 1 ، 2 ) صحيح البخاري ج 4 ص 94 إلى 99 وص 156 وج 3 ص 32 ؛ صحيح مسلم ج 7 ص 66 حديث الحوض .
        [/quote]

        تعليق


        • إقتباس:
          المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
          بسم الله الرحمن الرحيم

          -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) صدق الله العظيم

          وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . التوبة





          هذه خاصة بالنبي بالامام علي عليه السلام اذا عندك ماينسف كلامي لاتتاخر
          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
          بسم الله الرحمن الرحيم
          أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )البقرة85
          صدق الله العظيم



          بسم الله الرحمن الرحيم
          -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) صدق الله العظيم

          وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . التوبة

          صدق الله العظيم


          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
            إقتباس:
            المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
            بسم الله الرحمن الرحيم

            -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) صدق الله العظيم

            وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . التوبة





            هذه خاصة بالنبي بالامام علي عليه السلام اذا عندك ماينسف كلامي لاتتاخر
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )البقرة85
            صدق الله العظيم



            بسم الله الرحمن الرحيم
            -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) صدق الله العظيم

            وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . التوبة

            صدق الله العظيم

            تمت الاجابه اعلاه
            اذا عندك
            دليل غير ذلك هاته لاتتاخر انتظرك

            تعليق


            • اذا عندك
              دليل غير ذلك هاته لاتتاخر انتظرك



              بسم الله الرحمن الرحيم

              ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) الأسرآء

              صدق الله العظيم

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
                اذا عندك
                دليل غير ذلك هاته لاتتاخر انتظرك



                بسم الله الرحمن الرحيم

                ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ) الأسرآء

                صدق الله العظيم

                طيب هكذا القران يبشر المؤمنين لماذا اذا لم يؤمن ابو بكر وعمر وعثمان وال اميه انا طلبت اية وحده تثبت اسلامهم
                انتظرتجيب على السؤال او تثبت مثل هذه الايات تخصهم بس ما اريد اجتهاد من جيبك

                تعليق



                • طيب هكذا القران يبشر المؤمنين لماذا اذا لم يؤمن ابو بكر وعمر وعثمان وال اميه انا طلبت اية وحده تثبت اسلامهم
                  انتظرتجيب على السؤال او تثبت مثل هذه الايات تخصهم بس ما اريد اجتهاد من جيبك




                  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                  قال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم)((التوبة: 100).

                  ففي الآية رضا لله عز وجل عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم على ما هم عليه بإحسان ووعد لهم بدخول الجنات والخلود فيها.

                  2- قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً) ( (الفتح : 18 - 19).

                  ففيها رضا الله تعالى عن الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وكانوا حوالي ألف وأربعمائة صحابي وإخباره عز وجل بما في قلوبهم من الصدق وبشرى لهم بتعجيل الخير لهم في الدنيا بالفتح القريب والمغانم الكثيرة إلى جانب ثواب الآخرة.

                  3- قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجراً عظيماً)( (الفتح:29).

                  والآية إخبار بوصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل، وبيان ما هم عليه من السمت الحسن والهدى القويم وشدة عبادتهم لله وإخلاصهم لله رجاء ثوابه ونصرتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم ووعد الله لهم بالمغفرة والأجر.

                  4- قال تعالى (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم )( (التوبة: 117)

                  نزلت هذه الآية في غزوة تبوك وقد خرج الصحابة رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليهم وسلم في حر شديد وجدب وعسر من الزاد والماء فأصابهم جهد شديد، فأخبر تعالى بتوبته عليهم ورحمته بهم.

                  5- قال تعالى (وَمَا لَكُمْ أَلاّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)((الحديد: 10).

                  والفتح: فتح مكة عند جمهور المفسرين وفي الآية وعد من الله تعالى للمنفقين قبل الفتح وبعده مع تفاوت في تفاضل الجزاء، وفيها بيان ما ينتظر الصحابة المنفقين والمقاتلين مع النبي صلى الله عليه وسلم من الثواب العظيم.

                  6- قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم) ( (الجمعة : 2 - 3)

                  في الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتعثه الله عز وجل إلى الأميين وهم العرب رسولاً فعلمهم كتاب ربهم وطهرهم بعد أن كانوا على الضلال وبتلك النعمة تحققت الغاية من البعثة والرسالة. ثم تعدى الخير عن طريقهم إلى أمم أخرى دخلوا بعد ذلك في هذا الدين.

                  7- قال تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون () والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)( (الحشر:8-10).

                  في الآية مدح عظيم وفضل كبير لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم . وفيها شهادة للمهاجرين أنهم )يبتغون فضلا من الله ورضوانا ( بأعمالهم ونصرتهم لهذا الدين. ووصفهم بأنهم )الصادقون(. وفيها شهادة للأنصار بمحبتهم لإخوانهم المهاجرين وإيثارهم على أنفسهم وأنهم )المفلحون(.

                  ثم ثناء على كل من جاء بعدهم وقد استغفر ودعا لهؤلاء السابقين ونقى قلبه من الغل لهم.

                  8- قال تعالى (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم)( (الأنفال: 74)

                  والآية فيها ثناء وتقديم للمهاجرين من صحابة النبي والشهادة لهم بصدق الإيمان والإخلاص في الجهاد ونصرة الله عز وجل. ووعد لهم بالمغفرة للذنوب والرزق الكريم في الآخرة.

                  9- قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )((يوسف: 108).

                  في الآية أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس لأنه ومن اتبعه من صحابته إنما يدعون إلى الله وحده على علم ويقين بما يدعون به وأنهم ينزهون الله تعالى عن الند والشريك والبراءة من الشرك والمشركين.

                  والصحابة رضوان الله عليهم هم أول من خاطبهم الله تعالى ووجه الثناء إليهم من هذه الأمة، فوصفهم أنهم الأحق بكلمة التقوى وهم أهلها، وناداهم بـ )يا أيها المؤمنون (، وجعلهم) شهداء على الناس ( وأخبر أنه لا يخزيهم يوم القيامة بل يجعل لهم نوراً، وأثبت لهم الخيرية على سائر الأمم، وأثبت عدالتهم والآيات في ذلك كثيرة جداً منها:

                  1- قال تعالى (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)( (البقرة: 137)

                  والصحابة أول الداخلين في هذه الآية وهي عامة في كل المؤمنين.

                  2- وقال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس)( (آل عمران: 110)

                  وفيها إثبات الخيرية لهذه الأمة على سائر الأمم، وأحق الأمة بهذا الوصف هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم أول من خوطب بها.

                  3-وقال تعالى (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم)

                  4- فتضمنت تأمين الله تعالى لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم من خزي يوم القيامة.

                  قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس)( (البقرة: 134). وفيها عدالة هذه الأمة وشهادتها على سائر الناس، وأحق الأمة بها هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

                  5- قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) ( (الجمعة: 9)

                  وأول من خوطب بهذه الآية ووصف بالإيمان والاستجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

                  6- قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)( (البقرة: 183).

                  والصحابة هم المنادون بهذا النداء الإيماني.


                  صدق الله العظيم



                  تعليق



                  • انا طلبت اية وحده تثبت اسلامهم


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ) المآئدة

                    صدق الله العظيم

                    التفسير

                    ((عن أنس رضي الله عنه : سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة ، فغضب فصعد المنبر فقال : " لا تسألوني اليوم عن شيء إلا بينته لكم " ، فجعلت أنظر يمينا وشمالا فإذا كان رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي ، فإذا رجل كان إذا لاحى الرجال يدعى لغير أبيه ، فقال : يا رسول الله من أبي؟ قال " حذافة " : ثم أنشأ عمر ، فقال : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا نعوذ بالله من الفتن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط ، إني صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط ))وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )

                    وروي عن علي رضي الله عنه قال : لما نزلت : ( ولله على الناس حج البيت ) قال رجل : يا رسول الله أفي كل عام فأعرض عنه حتى عاد مرتين أو ثلاثا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يؤمنك أن أقول نعم؟ والله لو قلت نعم لوجبت ، ولو وجبت ما استطعتم ، فاتركوني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه " ، فأنزل الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) أي : إن تظهر لكم تسؤكم ، أي : إن أمرتم بالعمل بها ، فإن من سأل عن الحج لم يأمن أن يؤمر به في كل عام فيسوءه ، ومن سأل عن نسبه لم يأمن من أن يلحقه بغيره فيفتضح .





                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
                      انا طلبت اية وحده تثبت اسلامهم


                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم

                      احسنت اعترافك بمحله فاصبح ابو بكر وعمر واتباعهم كافرون وهذه تشملهم

                      صدق الله العظيم

                      التفسير

                      ((عن أنس رضي الله عنه : سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة ، فغضب فصعد المنبر فقال : " لا تسألوني اليوم عن شيء إلا بينته لكم " ، فجعلت أنظر يمينا وشمالا فإذا كان رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي ، فإذا رجل كان إذا لاحى الرجال يدعى لغير أبيه ، فقال : يا رسول الله من أبي؟ قال " حذافة " : ثم أنشأ عمر ، فقال : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا نعوذ بالله من الفتن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط ، إني صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط ))وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم )

                      وروي عن علي رضي الله عنه قال : لما نزلت : ( ولله على الناس حج البيت ) قال رجل : يا رسول الله أفي كل عام فأعرض عنه حتى عاد مرتين أو ثلاثا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يؤمنك أن أقول نعم؟ والله لو قلت نعم لوجبت ، ولو وجبت ما استطعتم ، فاتركوني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه " ، فأنزل الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) أي : إن تظهر لكم تسؤكم ، أي : إن أمرتم بالعمل بها ، فإن من سأل عن الحج لم يأمن أن يؤمر به في كل عام فيسوءه ، ومن سأل عن نسبه لم يأمن من أن يلحقه بغيره فيفتضح .





                      هذه كذبه اين ادها لم اجدها باي كتاب الروايه من كيسك الخاص اما مانريده ومانسالكم عن الذين تدعون الناس اليهم
                      وهم كافرون افهم زميلي السؤال هل اجد عندكم اثبات اسلام ابو بكر وعمر وعثمان وال اميه

                      تعليق


                      • [quote=كتاب الله]



                        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                        قال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم)((التوبة: 100).
                        ايهم السابقون وخصت من ..؟
                        اوقد بينا قبلك بالمشاركة رقم جبنا عنها اكثر من مره ولكن انت تكفر ببعض الكتاب اعطيتك ايات تكفرهم


                        ففي الآية رضا لله عز وجل عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم على ما هم عليه بإحسان ووعد لهم بدخول الجنات والخلود فيها
                        من هم السابقون الاولين من هم هل هاجر ابو بكر وعمر وعثمان الى الحبشه مثلا واذا هاجروا مع الاولين لماذا جئت بهذه الايه وتركت هذه الايات التي تكفرهم
                        وهذه اجابتنا رقم 176حتى لاتتهمني انا من ينسف وانت تعلم بها ان كتبك وعلمائك ذكروا ذلك قال الله تعالى في كتابه العزيز وهو يخرجهم من الايات المادحه ومحذرهم من نيران السعير قال {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

                        وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
                        2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
                        رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
                        3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
                        ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
                        3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
                        ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]






                        فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله







                        فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟

                        الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.


                        وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
                        {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

                        فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه



                        انا سالتك عن اسلام ابو بكر وعمر وعثمان وال اميه الذين حقندوا دمائهم بعد فتح مكه ولم يجبني احد وماتقول في هذه الايات التي تخرجهم من الاسلام والايمان الى اخر حياة رسول الله
                        .
                        2-
                        قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً) ( (الفتح : 18 - 19).[/
                        ففيها رضا الله تعالى عن الصحابة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وكانوا حوالي ألف وأربعمائة صحابي وإخباره عز وجل بما في قلوبهم من الصدق وبشرى لهم بتعجيل الخير لهم في الدنيا بالفتح القريب والمغانم الكثيرة إلى جانب ثواب الآخرة
                        .

                        اعلاه الاجابة والمشاركات صفحة 9 رقم 176 تركتها او لم تقرئها

                        3- قال تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجراً عظيماً)( (الفتح:29).

                        والآية إخبار بوصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل، وبيان ما هم عليه من السمت الحسن والهدى القويم وشدة عبادتهم لله وإخلاصهم لله رجاء ثوابه ونصرتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم ووعد الله لهم بالمغفرة والأجر.

                        4- قال تعالى (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم )( (التوبة: 117)

                        نزلت هذه الآية في غزوة تبوك وقد خرج الصحابة رضوان الله عليهم مع النبي صلى الله عليهم وسلم في حر شديد وجدب وعسر من الزاد والماء فأصابهم جهد شديد، فأخبر تعالى بتوبته عليهم ورحمته بهم.

                        5- قال تعالى (وَمَا لَكُمْ أَلاّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)((الحديد: 10).

                        والفتح: فتح مكة عند جمهور المفسرين وفي الآية وعد من الله تعالى للمنفقين قبل الفتح وبعده مع تفاوت في تفاضل الجزاء، وفيها بيان ما ينتظر الصحابة المنفقين والمقاتلين مع النبي صلى الله عليه وسلم من الثواب العظيم.

                        6- قال تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم) ( (الجمعة : 2 - 3)

                        في الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتعثه الله عز وجل إلى الأميين وهم العرب رسولاً فعلمهم كتاب ربهم وطهرهم بعد أن كانوا على الضلال وبتلك النعمة تحققت الغاية من البعثة والرسالة. ثم تعدى الخير عن طريقهم إلى أمم أخرى دخلوا بعد ذلك في هذا الدين.

                        7- قال تعالى (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون () والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)( (الحشر:8-10).

                        في الآية مدح عظيم وفضل كبير لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم . وفيها شهادة للمهاجرين أنهم )يبتغون فضلا من الله ورضوانا ( بأعمالهم ونصرتهم لهذا الدين. ووصفهم بأنهم )الصادقون(. وفيها شهادة للأنصار بمحبتهم لإخوانهم المهاجرين وإيثارهم على أنفسهم وأنهم )المفلحون(.

                        ثم ثناء على كل من جاء بعدهم وقد استغفر ودعا لهؤلاء السابقين ونقى قلبه من الغل لهم.

                        8- قال تعالى (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة ورزق كريم)( (الأنفال: 74)

                        والآية فيها ثناء وتقديم للمهاجرين من صحابة النبي والشهادة لهم بصدق الإيمان والإخلاص في الجهاد ونصرة الله عز وجل. ووعد لهم بالمغفرة للذنوب والرزق الكريم في الآخرة.

                        9- قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )((يوسف: 108).

                        في الآية أمر من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يخبر الناس لأنه ومن اتبعه من صحابته إنما يدعون إلى الله وحده على علم ويقين بما يدعون به وأنهم ينزهون الله تعالى عن الند والشريك والبراءة من الشرك والمشركين.

                        والصحابة رضوان الله عليهم هم أول من خاطبهم الله تعالى ووجه الثناء إليهم من هذه الأمة، فوصفهم أنهم الأحق بكلمة التقوى وهم أهلها، وناداهم بـ )يا أيها المؤمنون (، وجعلهم) شهداء على الناس ( وأخبر أنه لا يخزيهم يوم القيامة بل يجعل لهم نوراً، وأثبت لهم الخيرية على سائر الأمم، وأثبت عدالتهم والآيات في ذلك كثيرة جداً منها:

                        1- قال تعالى (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)( (البقرة: 137)

                        والصحابة أول الداخلين في هذه الآية وهي عامة في كل المؤمنين.

                        2- وقال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس)( (آل عمران: 110)
                        وفيها إثبات الخيرية لهذه الأمة على سائر الأمم، وأحق الأمة بهذا الوصف هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم أول من خوطب بها.

                        3-وقال تعالى (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم)

                        4- فتضمنت تأمين الله تعالى لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم من خزي يوم القيامة.

                        قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس)( (البقرة: 134). وفيها عدالة هذه الأمة وشهادتها على سائر الناس، وأحق الأمة بها هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

                        5- قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) ( (الجمعة: 9)

                        وأول من خوطب بهذه الآية ووصف بالإيمان والاستجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

                        6- قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)( (البقرة: 183).

                        والصحابة هم المنادون بهذا النداء الإيماني.


                        صدق الله العظيم


                        وهذه اخر حياة رسول الله انظر كتبكم ماذا نقلت الان اثبت لك من الايات ولاتستطيع ترك هذه الايات ومازلت لم تجب عن طلبي
                        وهو هل وجدت تثبيت اسلام ابو بكر وعمر وعثمان وال امية ولم اسالك عن الصحابة الاجلاءفالايات التي تكلمت عنها هي تخص الامام علي ابن ابي طالب صحابه معروفين كبار امثال عمار والمقداد وسلمان وابا ذر وهولاء لم يطمعوا بملك فانا سالتكم عن خلفائكم اين اجد مايثبت اسلامهم لنعرفهم خلفاء تبع الاجابة ولنبين لك انت تاتينا بالايات التي تثبت ايمان وخلافة الامام علي عليه السلام وهذه تفاسيردكم ادنا لنعرف اخر ايام حياة رسول الله المقتول بيد ابو بكر وعائشه وعمر وحفصه فكيف ذلك

                        تعليق


                        • المشاركة رقم 198 المتروكه بالصفحه 10جيش أسامه
                          يثبت لنا رسول الله ان ابو بكر وعمر وال امية هم اقل شئنا من ابو بكر وعمر وعثمان وال امية ويبين لنا وكتب السنه عدم اسلامهم وهذه كتبكم اجبتك وعدت لك المشاركات هذه المره لعلك لاتستطيع قرائتها او تضن القران لايوجد به غير اية واحده تمتدح المؤمنين وتخرج الذين لم يثبت اسلامهم فلاتستطيع اخراجهم من الايات والاحاديث المكفره لهم

                          عقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمرة لأسامة بن زيد بن حارثة قبل وفاته، وأمره.. وندبه أن يخرج بجمهور الأمة إلى حيث أصيب أبوه من بلاد الروم، واجتمع رأيه على إخراج جماعة من مقدمي المهاجرين والأنصار في معسكره حتى لا يبقى في المدينة عند وفاته من يختلف في الرئاسة، ويطمع في التقدم على الناس بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقه منازع (1). فجمع أولئك النفر - أي أصحاب الصحيفة - ومن مالأهم على علي (عليه السلام) وطابقهم على عداوته، ومن كان من الطلقاء والمنافقين - وكانوا زهاء أربعة آلاف رجل - فجعلهم تحت يدي أسامة بن زيد مولاه وأمره عليهم (2)، وقد نص على أن فيهم أبي بكر وعمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص، و.. (3).
                          (هامش)
                          28 / 206. 3. شرح نهج البلاغة: 1 / 159 - 160 و6 / 52، 9 / 196 - 197، 12 / 83، 17 / 183 (عن كثير من المحدثين)، البداية والنهاية: 6 / 335، الطبقات لابن سعد: 2 / ق 1 / 136 و2 / ق 2 / 41 و4 / ق 1 / 46 - 47، تهذيب الكمال: 2 / 340، الكامل لابن الأثير: 2 / 317، تاريخ الخميس: 2 / 154، وفيات الأعيان: 8 / 374، جامع الأحاديث: 13 / 211، فتح الباري: 8 / 115 (أواخر كتاب المغازي)، تاريخ اليعقوبي: 2 / 76 - 77 و113، السيرة الحلبية: 3 / 207 (بيروت )، عيون الأثر: 2 / 352، نهاية الإرب: 17 / 370 و19 / 46، تاريخ مدينة دمشق: 8 / 46، (ترجمة أسامة) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) 714، أنساب الأشراف: 2 / 115. ومن طرف الأخبار في المقام من أن أبا بكر بعد أن استولى على الخلافة، وأراد تنفيذ جيش أسامة، سأل أسامة أن يترك له عمر يستعين به على أمره، فقال: ما تقول في نفسك؟!! فقال: يا بن أخي فعل الناس ما ترى، فدع لي عمر وأنفذ لوجهك، وجد (صلى الله عليه وآله وسلم) في إخراجهم، [بل] وأمر أسامة بالبروز عن المدينة بمعسكره إلى الجرف، وحث الناس على الخروج إليه والمسير معه، وحذرهم من التلوم والإبطاء عنه.. فبينا هو في ذلك إذ عرضت له الشكاة التي توفي فيها، فلما أحس بالمرض الذي عراه أخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) واتبعه جماعة من الناس وتوجه إلى البقيع فقال: السلام عليكم أهل القبور.. ليهنئكم ما أصبحتم فيه مما فيه الناس.. أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها..! ثم استغفر لأهل البقيع طويلا (1). أقول: لنا أن نتسأل من أعلام أهل السنة الذين دونوا هذه الرواية في كتبهم، ما هذه الفتن التي أقبلت.. يتبع آخرها أولها؟! أليست إشارة إلى ما صنعه أصحاب السقيفة؟ بلى وكانوا هم السبب لوقوع جميع الفتن التي أحدثت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يومنا هذا وبعد هذا اليوم.. يتبع آخرها أولها. * * * ثم أنه قد خلا أبو بكر وعمرو أبو عبيدة بأسامة وجماعة من أصحابه - وكانوا في الطريق - فقالوا: إلى أين ننطلق ونخلي المدينة، ونحن أحوج ما كنا إليها وإلى المقام بها؟! فقال لهم أسامة: وما ذلك؟ قالوا: إن رسول الله قد نزل به الموت، والله لئن خلينا المدينة لتحدثن بها أمور لا يمكن إصلاحها،
                          (هامش)
                          1 سنن الدارمي: 1 / 36 - 37، الطبري: 3 / 188، مسند أحمد: 3 / 488 - 489، شرح نهج البلاغة: 10 / 183، البداية والنهاية: 5 / 243 - 244، الكامل لابن الأثير: 2 / 318، الطبقات: 2 / ق 2 / 10، البدء والتاريخ: 5 / 56، أنساب الأشراف: 2 / 214، تاريخ الإسلام للذهبي: 1 / 545، نهاية الإرب: 18 / 362، المنتظم: 4 / 14 - 15، تاريخ الخميس: 2 / 161، مجمع الزوائد: 9 / 24، كنز العمال: 12 / 262. (*)
                          ص 59
                          الأول، وأقاموا به وبعثوا رسولا يتعرف لهم أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتى الرسول إلى عائشة فسألها عن ذلك سرا، فقالت: امض إلى أبي وعمر ومن معهما وقل لهما: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل فلا يبرحن أحد منكم، وأنا أعلمكم بالخبر وقتا بعد وقت.. واشتدت علة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعت عائشة صهيبا فقالت: امض إلى أبي بكر وأعلمه أن محمدا في حال لا يرجى.. فهلم إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة ومن رأيتم أن يدخل معكم، وليكن دخولكم في الليل سرا، فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلا المدينة ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل، فأفاق بعض الإفاقة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لقد طرق ليلتنا هذه، المدينة شر عظيم ، فقيل له: وما هو يا رسول الله؟ فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون عن أمري، ألا إني إلى الله منهم برئ.. ويحكم! نفذوا جيش أسامة.. فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة. فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من ليلته أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجده قد ثقل، ومنع من الدخول إليه، فأمرت عائشة صهيبا أن يمضي إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس، فاخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس، فإنها حالة تهنئك وحجة لك بعد اليوم. فلم يشعر الناس - وهم في المسجد ينتظرون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عليا (عليه السلام) يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه - إذ دخل أبو بكر المسجد وقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس..! فقال له رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وأنى ذلك! وأنت في جيش أسامة، ولا والله لا أعلم أحدا بعث إليك ولا أمرك بالصلاة..! ثم نادى الناس بلال فقال: على رسلكم - رحمكم الله - لأستأذن

                          رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك، ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقا شديدا فسمعه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما هذا الدق العنيف؟!، فانظروا ما هو؟ ، قال فخرج الفضل بن العباس ففتح الباب فإذا بلال، قال ما وراءك يا بلال؟ فقال: إن أبا بكر قد دخل المسجد وقد تقدم حتى وقف في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وزعم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمره بذلك، فقال: أو ليس أبو بكر مع جيش أسامة، هذا هو والله الشر العظيم الذي طرق البارحة المدينة، لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك، ودخل الفضل وأدخل بلالا معه، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما وراءك يا بلال.. فأخبر رسول الله الخبر، فقال: أقيموني.. أقيموني.. أخرجوا بي إلى المسجد، والذي نفسي بيده قد نزلت بالإسلام نازلة وفتنة عظيمة من الفتن. ثم خرج معصوب الرأس يتهادى بين علي والفضل بن العباس، ورجلاه تجران في الأرض حتى دخل المسجد - وأبو بكر قائم في مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أطاف به عمر وأبو عبيدة وسالم وصهيب والنفر الذين دخلوا - وأكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي بلال، فلما رأى الناس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد دخل المسجد - وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض - أعظموا ذلك، وتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فجذب أبا بكر من ورائه فنحاه عن المحراب، وأقبل أبو بكر والنفر الذين كانوا معه فتواروا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأقبل الناس فصلوا خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو جالس (1)، فكبر وابتدأ الصلاة التي كان ابتدأها أبو بكر،
                          (هامش)
                          . : صرح اللمعاني المعتزلي: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) نسب إلى عائشة بأنها أرسلت إلى أبيها ليصلي بالناس، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يعين للصلاة أحدا، بل قال: ليصل بهم أحدهم. وقال اللمعاني أيضا: إنها أرسلت إلى أبيها وأعلمته بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يموت عن قريب، فرجع أبو بكر عن جيش أسامة. راجع شرح نهج البلاغة: 9 / 196 - 199.وأشار إليه النويري بقوله عقيب ذكر الصلاة: فحذر (أي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) الناس من الفتن، نهاية الإرب: 18 / 368. وقال العصامي المكي: فكلمهم رافعا صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول: أيها الناس! سعرت النار..، وأقبلت الفتن كالليل المظلم... سمط النجوم العوالي: 2 / 241. (*)
                          ص 62
                          يهجر!! (1) لا تأتوه بشيء فإنه قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله..!. فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم (4). أقول: الكلام حول هذه الرزية طويل الذيل (5) ولكن لا يسعنا ترك أمور:
                          (هامش)
                          . مسند أحمد: 1 / 293، 324 - 336، صحيح البخاري: 4 / 31 و5 / 137 و7 / 9 و8 / 161، صحيح مسلم: 5 / 76، الطبري: 3 / 192 - 193، المستدرك: 3 / 477، شرح نهج البلاغة: 2 / 54 - 55 و6 / 51 و12 / 87، البداية والنهاية: 5 / 247 - 248، مجمع الزوائد: 9 / 33 - 34، كنز العمال: 5 / 644 و7 / 243 الملل والنحل للشهرستاني: 1 / 22، الكامل لابن الأثير: 2 / 320، الطبقات لابن سعد: 2 / ق 2 / 36 - 38، البدء والتاريخ: 5 / 59، السيرة النبوية لابن كثير: 4 / 450 - 451، نهاية الإرب: 18 / 373 - 375، أنساب الأشراف: 2 / 236، تاريخ الإسلام للذهبي: 1 / 551 - 552. بحار الأنوار: 30 / 529 - 536، (عنهم بأسانيد عديدة). . 4. مسند أحمد: 1 / 325، 336، البخاري: 5 / 137 و7 / 9، صحيح مسلم: 5 / 76. 5.

                          (((((((( فلعن الله من تخلف عن جيش اسامه )))
                          [/quote]

                          تعليق


                          • ومن ثم لماذا تتركون هذه الايات التي تكفرهم وتوعدهم بعذاب الاخره وتنسبوهم الى ايات المدحات المؤمنين الذي هم خارج نطاقها مشاركت مشاركة 235و مشركة 236 انظر زميلي العزيز وارجو ان تجبني عن هذه الايات بدون تعصب
                            ]قال تعالى : ( ياالذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل . إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير )(1) صدق الله العظيم .
                            هذه الآية صريحة أيضا في أن ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم تثاقلوا عن الجهاد واختاروا الركون إلى الحياة الدنيا رغم علمهم بأنها متاع قليل ، حتى استوجبوا توبيخ الله سبحانه وتهديده إياهم بالعذاب الاليم ، واستبدال غيرهم من المؤمنين الصادقين بهم .
                            وقد جاء هذا التهديد باستبدال غيرهم في العديد من الآيات مما يدل دلالة واضحة على أنهم تثاقلوا عن الجهاد في مرات عديدة ، فقد جاء في قوله تعالى : ( وأن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )(2).
                            ____________
                            ( 1 ) سورة التوبة : آية 38 ، 39 .
                            ( 2 ) سورة محمد : آية 38 .
                            ( 116 ) وكقوله تعالى أيضا : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )(1). ذاك علي ابن ابي طالب مبيد الكفره الذي اسموه قنتال العرب
                            ولو أردنا استقصاء ما هنالك من الآيات الكريمة التي تؤكد هذا المعنى وتكشف بوضوح عن حقيقة هذا التقسيم الذي يقول به الشيعة بشأن هذا القسم من الصحابة لاستوجب ذلك كتابا خاصا ، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بأوجز العبارات وأبلغها حين قال : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ، وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )(2) صدق الله العلي العظيم

                            يخفى على كل باحث مطلع تخاطب الصحابة وتحذرهم من التفرقة والاختلاف من بعد ما جاءهم البينات وتتوعدهم بالعذاب العظيم وتقسمهم إلى قسمين قسم يبعث يوم القيامة بيض الوجوه وهم الشاكرون الذين استحقوا رحمة الله ، وقسم يبعث مسود الوجوه وهم الذين ارتدوا بعد عن الاسلام وقد توعدهم الله سبحانه بالعذاب العظيم .
                            ومن البديهي المعلوم أن الصحابة تفرقوا بعد النبي واختلفوا وأوقدوا نار الفتنة حتى وصل بهم الامر إلى القتال والحروب الدامية التي سببت انتكاس المسلمين وتخلفهم وأطمعت فيهم أعداءهم ، والآية المذكورة لا يمكن تأويلها وصرفها عن مفهومها المتبادر للاذهان .
                            ____________
                            ( 1 ) سورة المائدة : آية 54 .
                            ( 2 ) سورة آل عمران : آية 104 ، 105 ، 106 .قال تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )(1) صدق الله العلي العظيم .
                            وفي الدر المنثور جلال الدين السيوطي قال : لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة ، فأصابوا من لين العيش ما أصابوا بعد ما كان بهم من الجهد ، فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فعوتبوا فنزلت : ( ألم يأن للذين آمنوا ) وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وآله أن الله سبحانه استبطأ قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة سنة من نزول القرآن فأنزل الله ( ألم يأن للذين آمنوا
                            ) .
                            وإذا كان هؤلاء الصحابة وهم خيرة الناس على ما يقوله أهل السنة والجماعة ، لم تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق طيلة سبعة عشر عاما حتى استبطأهم الله وعاتبهم وحذرهم من قسوة القلوب التي تجرهم إلى الفسوق ، فلا لوم على المتأخرين من سراة قريش الذين أسلموا في السنة الثامنة للهجرة بعد فتح مكة .
                            فهذه بعض الامثلة التي استعرضتها من كتاب الله العزيز كافية للدلالة على أن الصحابة ليسوا كلهم عدولا كما يقوله أهل السنة والجماعة .
                            وإذا فتشنا في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله فسنجد أضعاف الاضعاف من الامثلة الاخرى ولكن توخيا للاختصار أسوق بعض الامثلة وعلى الباحث أن يتوسع إذا أراد ذلك .
                            ____________
                            ( 1 ) سورة الحديد : آية 16

                            .قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
                            « بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال ، هلم ، فقلت إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم »(1).
                            وقال صلى الله عليه وآله :
                            « إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي »(2).
                            فالمتمعن في هذه الاحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا
                            ____________
                            ( 1 ، 2 ) صحيح البخاري ج 4 ص 94 إلى 99 وص 156 وج 3 ص 32 ؛ صحيح مسلم ج 7 ص 66 حديث الحوض .





                            تعليق


                            • فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك...... إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى...
                              الصحابه العدول ارتدوا
                              حياك الله يا الغالي اخ براهين
                              لله درك يا اخي والله لقد افحمتهم في عقر دارهم و القمتهم حجارا واحدا والله لقد افحمتهم بحيث اصبحوا لا يعرفوا طريق للرد

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة هادي شعبان
                                فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك...... إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى...
                                الصحابه العدول ارتدوا
                                حياك الله يا الغالي اخ براهين
                                لله درك يا اخي والله لقد افحمتهم في عقر دارهم و القمتهم حجارا واحدا والله لقد افحمتهم بحيث اصبحوا لا يعرفوا طريق للرد
                                حياك الله استاذنا الغالي هادي هذا كله من فيض علمكم والله فانتم مدرستي ودروسي بوركت ايها المؤمن

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X