إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمام الحديث عند أهل السنة و الجماعة محمد أبوشهاب الزهري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمام الحديث عند أهل السنة و الجماعة محمد أبوشهاب الزهري

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الصلاة و السلام على خيرة الله من خلقة و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم من الأولين و الأخرين من الجنة و الناس أجمعين

    إبن شهاب الزهرى
    هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الزهرى المشهور بلقب الزهرى

    روى مسلم فى صحيحه أنه تفرد بتسعين سنه لم يشركه فيها أحد وقبلتها

    وحكى الإمام مسلم فى صحيحه أن التسعين سنٌه رويت عن الزهرى
    بأسانيد جياد وهو أول من كتب ودون أحاديث أهل السنة و الجماعة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز


    وإن جل أخبار الزهري تبلغ ١٢٠٥ رواية فقط في صحيح البخاري

    أعتمدوا على مراسيلة ووثقوها وهو راوى مرسلة رضا فاطمة -صلوات الله عليها- على أبو بكر

    وهو ممن تحفظ الذهبي عن جرحهم لأنه يعلم أن الزهري كان ممن يحاول أرضاء بني أمية
    وقد روى ما روى في كتب أهل السنة و الجماعة فجرحه سوف يعنى أسقاط أسطورة الصحيحين و الكثير من أحاديثهم
    فقد أكتفى بقوله :
    لو فتحت باب جرح الأئمة لما سلم أحد.
    قال في مقدمة ميزانه:... ثم من المعلوم انه لابد من صون الراوي وستره والحد الفاصل بين المقدم والمتأخر هو رأس ثلاثمائة، ولو فتحت على نفس تليين هذا الباب ما سلم إلا القليل

    ميزان الاعتدال ١ / ٤.

    لأنه يعرف لعب بني أمية و غيرهم في الحديث و لعب لأئمتهم
    وقال أيضا في مقدمته على " المغني في الضعفاء " وكذا في " معرفة الرواة "
    فإنه قال: " لو فتحنا هذا الباب على لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة فبعض الصحابة كفر بعضهم بعضا بتأويل ما

    معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ص ٤٥.

    وكذا هو قول الحاكم في " معرفة علوم الحديث " فإنه قال:
    ولم استحسن ذكر أسامي من كان من الأئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته... "
    معرفة علوم الحديث ص ١١١ طبع دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية ١٣٩٧.

    وأن شاء الله نتطرق لنصبه و أنحرافه عن نهج أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- و منهجه في تدوين السنة و أحواله مع بني أمية و السلاطين ..




  • #2
    نصبه :

    قال ابن أبي الحديد: «وكان الزهري من المنحرفين عنه عليه السلام. وروى جرير بن عبدالحميد، عن محمّد بن شيبة، قال: شهدتُ مسجد المدينة، فإذا الزهري وعروة بن الزبير جالسان يذكران عليّاً عليه السلام فنالا منه. فبلغ ذلك عليَّ بن الحسين عليه السلام، فجاء حتى وقف عليهما فقال: أمّا أنت يا عروة، فإنّ أبي حاكم أباك إلى اللّه فحكم لأبي على أبيك. وأمّا أنت يا زهري، فلو كنت بمكّة لأريتك كير أبيك».
    وقال: «وروى عاصم بن أبي عامر البجلي، عن يحيى بن عروة، قال: كان أبي إذا ذكر عليّاً نال منه»

    شرح نهج البلاغة 4 / 102.

    وقال ابن عبدالبرّ: «وذكر معمر في جامعه عن الزهري قال: ما علمنا أحداً أسلم قبل زيد بن حارثة. قال عبدالرزّاق: وما أعلم أحداً ذكره غير الزهري»
    الاستيعاب ترجمة زيد بن حارثة 2 / 117.
    أي: هو كذب، فإنّ أوّل من أسلم هو أمير المؤمنين عليّ عليه السلام، لكنّ الزهري يريد إنكار هذه المنقبة أو إخفاها . . ..
    هذا، وقد بلغ عداء الزهري لأهل البيت عليهم السلام حدّاً جعله يروي حتّى عن عمر بن سعد بن أبي وقّاص! . . . قال الذهبي:
    «عمر بن سعد بن أبي وقّاص. عن أبيه. وعنه: إبراهيم وأبو إسحاق، وأرسل عنه الزهري وقتادة.
    قال ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟!»


    لكنّ الرجل كان من أعوان بني أُميّة وعمّالهم ومشيّدي سلطانهم، حتى جاء في ترجمته من «رجال المشكاة» للمحدّث الشيخ عبدالحقّ الدهلوي، ما نصّه: «إنّه قد ابتلي بصحبة الأُمراء بقلّة الديانة، وكان أقرانه من العلماء والزهّاد يأخذون عليه وينكرون ذلك منه، وكان يقول: أنا شريك في خيرهم دون شرّهم! فيقولون: ألا ترى ما هم فيه وتسكت؟!».
    قال ابن خلّكان: «ولم يزل الزهري مع عبدالملك، ثم مع هشام بن عبدالملك، وكان يزيد بن عبدالملك قد استقضاه»

    وفيات الأعيان ـ ترجمة الزهري 4 / 178.

    وذكر الذهبي وصفه بـ«شرطيّ لبني اُميّة» تارةً واخرى بـ«صاحب شرط بني اُميّة»
    سير أعلام النبلاء 7 / 226 وميزان الاعتدال 1 / 625.

    ومن هنا قدح فيه ابن معين، فقد: «حكى الحاكم عن ابن معين أنّه قال: أجود الأسانيد: الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبداللّه.
    فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري.
    فقال: تريد من الأعمش أن يكون مثل الزهري؟!
    الزهري يرى العرض والإجازة ويعمل لبني أُميّة والأعمش فقير صبور، ومجانب للسلطان، ورع عالم بالقرآن»

    تهذيب التهذيب ترجمة الأعمش 4 / 204.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلى على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        طريقة تدوينة للسنة :

        صالح بن كيسان إنه قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب العلم؟ فقلنا:
        نكتب السنن فكتبنا ما جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ثم قال الزهري: نكتب ما جاء عن
        أصحابه فإنه سنة قال: فقلت انا: لا، ليس بسنة لا نكتبه فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت

        طبقات ابن سعد ٢: ٢ / ١٣٥ جامع بيان العلم ١ ٢ ٧٦ - ٧٧ حلية الأولياء ٣ / ٣٦٠ تقييد العلم ص ١٠٧
        - تاريخ الإسلام وفيات - ١٢١ - ١٤٠ ص ٢٣٩ المعرفة والتأريخ ١ / ٢٣٧.

        ومما روي عن أبي الزناد انه قال: كنا نكتب الحلال والحرام وكان الزهري
        يكتب كل ما سمع فلما احتيج إليه علمت أنه أعلم الناس

        سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٣٢.

        ولم يكتف الزهري بما دونه بطلب عمر بن عبد العزيز، وما دونه قبل ذلك
        كالذي أشار إليه: صالح بن كيسان وأبو الزناد وانما: استمر بعد ذلك على الجمع والتدوين حتى أدرك أواخر خلافة هشام بن عبد الملك وبلغ منيته سنة ١٢٤ ه‍.
        فقد روى: أن هشام بن عبد الملك طلب منه ان يملي على بعض ولده، شيئا من الحديث، فدعا بكاتب، وأملى عليه أربعمائة حديث

        المحدث الفاصل ٣٩٧، المختصر من تاريخ دمشق ٢٣ / ٢٣٤.

        فهذه الروايات وغيرها الواردة في هذا المعنى: تفيد أن الزهري كان يتساهل في نقل السنن وإجازتها وتدوينها التي كان قد بدأها أيام طلبه، وعززها بمحاولته الشاملة على عهد: عمر بن عبد العزيز وأتمها باستمراره على ذلك بعد تلك
        المحاولة الموفقة، وأنه كان مدركا لأهمية تدوينها وضرورة تسجيلها حسب المطلوب والمختار من الخليفة أو الخلفاء.
        ومما يؤكد ما روي عنه من أنه قال: لولا أحاديث سألت علينا من المشرق ننكرها لا نعرفها ما كتبت حديثا ولا أذنت في كتابه

        معرفة علوم الحديث ١١٠.

        ومما يؤكد ما روي عنه من أنه قال: لولا أحاديث سألت علينا من المشرق ننكرها لا نعرفها ما كتبت حديثا ولا أذنت في كتابه
        تقييد العلم ١٠٧.

        وقوله: كنا نكره كتاب العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء الامراء فرأينا ان لا
        نمنعه أحدا من المسلمين

        سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٢٤ حلية الأولياء ٣ / ٣٦٢ - تقييد العلم ص ١٠٧.

        فعن الوليد بن مسلم عن مرو بن أبي الهذيل قال: كان
        الزهري لا يترك أحدا يكتب بين يديه قال: فأكرهه هشام بن
        عبد الملك فأملى على بنيه، فلما خرج من عنده دخل
        المسجد فاستند إلى عمود من عمده، ثم نادى يا طلبة
        الحديث قال: فلما اجتمعوا إليه قال: اني كنت منعتكم أمرا
        بذلته لأمير المؤمنين آنفا هلم فاكتبوا قال: فكتب منه الناس من
        يومئذ

        تاريخ مدينة دمشق: ٥٥ / ٣٣٣.

        وعن أبي المليح قال: كنا لا نطمع أن نكتب عن الزهري حتى أكره هشام
        الزهري، فكتب لبنيه، فكتب الناس الحديث

        حلية الأولياء ٣ / ٣٦٣، تهذيب التهذيب.

        روى عن مالك بن أنس، إنه قال: أول من دون العلم ابن شهاب
        وعن الدراوردي قال: أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب

        ابن عبد البر: جامع بيان العلم ٩٨، البداية والنهاية ٩ / ٣٤٢. المنتظم ٧ / ٢٣٤ - تاريخ مدينة دمشق ٥٥ / ٣٣٤.

        تعليق


        • #5
          وقال الترمذي: هو واضع علم الحديث بأمر عمر بن عبد العزيز مخافة
          ضياعه بضياع أهله
          قال ابن حجر: وأول من دون الحديث ابن شهاب على رأس المائة بأمر عمر بن عبد العزيز



          إهتم الزهري بنشر السنة عن طريق كتابتها، بعد ما كان يمنع عنها، فكتبها
          لمن طلبها من المهتمين بها من أولي الأمر الفسقاء، وكانت الكتابة من أهم العوامل
          التي ساعدت بها الأموية على نشر السنة المختارة ووصولها إلى عدد كثير من
          الناس في الأقطار، فما أرسلت إلى البلاد من السنن والدفاتر فإنها سنة الأموية لا
          السنة النبوية لأن الأموية على طرفي النقيض من السنن.
          تقدم ان عمر بن عبد العزيز لما أراد أن يجمع السنن كان من بين من كلفهم
          بالقيام بتلك المهمة الزهري، وانه كان من أول من لبى ذلك الطلب، فجمع السنن
          وبعث بها إليه دفترا دفترا، وان عمر بعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفترا.


          وروي عنه انه قال: أرسل إلى هشام بن عبد الملك: أن اكتب لبني بعض
          أحاديثك، فقلت لو سألتني عن حديثين ما تابعت بينهما ولكن ان كنت تريده
          فادع كاتبا فإذا اجتمع إلي الناس يسألوني كتبت لهم ما تريد، قال: فأرسل إلي كاتبا
          ومكث سنة، ما يأتيني يوم الا ملأته قال: فلقيني بعض بني هشام، فقال لي: يا أبا
          بكر، ما أرانا إلا قد أنقصناك، قال ابن شهاب: فقلت له: إنما كنت في عزاز الأرض،
          إنما هبطت بطون الأودية اليوم

          تاريخ الاسلام وفيات ١٢١ - ١٤٠ ص ٢٣٧.

          تعليق


          • #6
            وبعد أن جاء من ضلالة ما جاء أرسل إليه الأمام زين العابدين علي بن الحسين -صلوات الله عليه- رسالة يعظه فيها :

            كتابه (عليه السلام) إلى محمد بن مسلم الزهري يعظه "
            كفانا الله وإياك من الفتن ورحمك من النار، فقد أصبحت بحال ينبغي لمن عرفك بها أن يرحمك، فقد أثقلتك نعم الله بما أصح من بدنك، وأطال من عمرك وقامت عليك حجج الله بما حملك من كتابه وفقهك فيه من دينه، وعرفك من سنة نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فرض لك في كل نعمة أنعم بها عليك وفي كل حجة احتج بها عليك الفرض فما قضى إلا ابتلى شكرك
            في ذلك وأبدى فيه فضله عليك فقال: * (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) * .
            فانظر أي رجل تكون غدا إذا وقفت بين يدي الله فسألك عن نعمه عليك كيف رعيتها وعن حججه عليك كيف قضيتها ولا تحسبن الله قابلا منك بالتعذير ولا راضيا منك بالتقصير، هيهات هيهات ليس كذلك، أخذ على العلماء في كتابه إذ قال: * (لتبيننه للناس ولا تكتمونه) * واعلم أن أدنى ما كتمت وأخف ما احتملت أن آنست وحشة الظالم وسهلت له طريق الغي بدنوك منه حين دنوت وإجابتك له حين
            دعيت، فما أخوفني أن تكون تبوء بإثمك غدا مع الخونة، وأن
            تسأل عما أخذت بإعانتك على ظلم الظلمة، إنك أخذت
            ما ليس لك ممن أعطاك، ودنوت ممن لم يرد على أحد حقا ولم ترد باطلا حين أدناك وأحببت من حاد الله أو ليس بدعائه إياك حين دعاك جعلوك قطبا أداروا بك رحى مظالمهم، وجسرا يعبرون عليك إلى بلاياهم، سلما إلى ضلالتهم، داعيا إلى غيهم، سالكا سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء
            ويقتادون بك قلوب الجهال إليهم، فلما يبلغ أخص وزرائهم ولا أقوى أعوانهم إلا دون ما بلغت من إصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة إليهم. فما أقل ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك. وما أيسر ما عمروا لك، فكيف ما خربوا عليك.
            فانظر لنفسك فإنه لا ينظر لها غيرك وحاسبها حساب رجل
            مسؤول.
            وانظر كيف شكرك لمن غذاك بنعمة صغيرا وكبيرا. فما
            أخوفني أن تكون كما قال الله في كتابه: * (فخلف من بعدهم
            خلف ورثوا الكتب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون
            سيغفر لنا) * إنك لست في دار مقام. أنت في دار قد آذنت
            برحيل، فما بقاء المرء بعد قرنائه. طوبى لمن كان في الدنيا على وجل، يا بؤس لمن يموت وتبقى ذنوبه من بعده.
            احذر فقد نبئت. وبادر فقد أجلت. إنك تعامل من لا يجهل. وإن الذي يحفظ عليك لا يغفل. تجهز فقد دنا منك سفر بعيد وداو ذنبك فقد دخله سقم شديد.

            ولا تحسب أني أردت توبيخك وتعنيفك وتعييرك، لكني أردت أن ينعش الله ما [قد] فات من رأيك ويرد إليك ما عزب من دينك وذكرت قول الله تعالى في كتابه: * (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) * .
            أغفلت ذكر من مضى من أسنانك وأقرانك وبقيت بعدهم كقرن أعضب. انظر هل ابتلوا بمثل ما ابتليت؟ أم هل وقعوا في مثل ما وقعت فيه؟ أم هل تراهم ذكرت خيرا علموه [عملوه]؟ وعلمت [عملت] شيئا جهلوه؟ حظيت بما حل من حالك في صدور العامة، وكلفهم بك إذ صاروا يقتدون برأيك ويعملون بأمرك، إن أحللت أحلوا وإن حرمت حرموا وليس ذلك عندك، ولكن أظهرهم عليك رغبتهم فيما لديك، ذهاب علمائهم وغلبة الجهل عليك وعليهم وحب
            الرئاسة وطلب الدنيا منك ومنهم، أما ترى ما أنت فيه من الجهل والغرة، وما الناس فيه من البلاء والفتنة. قد ابتليتهم وفتنتهم بالشغل عن مكاسبهم مما رأوا، فتاقت نفوسهم إلى أن يبلغوا من العلم ما بلغت، أو يدركوا به مثل الذي أدركت، فوقعوا منك في بحر لا يدرك عمقه وفي بلاء لا يقدر قدره.
            فالله لنا ولك وهو المستعان.
            أما بعد فأعرض عن كل ما أنت فيه حتى تلحق بالصالحين
            الذين دفنوا في أسمالهم، لاصقة بطونهم بظهورهم، ليس بينهم وبين الله حجاب، ولا تفتنهم الدنيا ولا يفتنون بها، رغبوا فطلبوا فما لبثوا أن لحقوا، فإذا كانت الدنيا تبلغ من مثلك هذا المبلغ مع كبر سنك ورسوخ علمك وحضور أجلك، فكيف يسلم الحدث في سنه، الجاهل في علمه، المأفون في رأيه،
            المدخول في عقله. إنا لله وإنا إليه راجعون. على من المعول؟
            وعند من المستعتب؟ نشكوا إلى الله بثنا وما نرى فيك
            ونحتسب عند الله مصيبتنا بك.
            فانظر كيف شكرك لمن غذاك بنعمه صغيرا وكبيرا، وكيف إعظامك لمن جعلك بدينه في الناس جميلا، وكيف صيانتك لكسوة من جعلك بكسوته في الناس ستيرا، وكيف قربك أو بعدك ممن أمرك أن تكون منه قريبا ذليلا. مالك لا تنتبه من نعستك وتستقيل من عثرتك فتقول: والله ما قمت لله
            مقاما واحدا أحييت به له دينا أو أمت له فيه باطلا، فهذا شكرك من استحملك، ما أخوفني أن تكون كمن قال الله تعالى في كتابه: * (أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) * ستحملك كتابه واستودعك علمه فأضعتها،
            فنحمد الله الذي عافانا مما ابتلاك به والسلام
            تحف العقول لابن شعبة الحراني: ٢٨١ - ٢٨٤.

            تعليق


            • #7
              ياعلي ..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                ياعلي ..

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X