بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على خيرة الله من خلقة و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم من الأولين و الأخرين من الجنة و الناس أجمعين
إبن شهاب الزهرى
هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الزهرى المشهور بلقب الزهرى
روى مسلم فى صحيحه أنه تفرد بتسعين سنه لم يشركه فيها أحد وقبلتها
وحكى الإمام مسلم فى صحيحه أن التسعين سنٌه رويت عن الزهرى
بأسانيد جياد وهو أول من كتب ودون أحاديث أهل السنة و الجماعة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز
وإن جل أخبار الزهري تبلغ ١٢٠٥ رواية فقط في صحيح البخاري
أعتمدوا على مراسيلة ووثقوها وهو راوى مرسلة رضا فاطمة -صلوات الله عليها- على أبو بكر
وهو ممن تحفظ الذهبي عن جرحهم لأنه يعلم أن الزهري كان ممن يحاول أرضاء بني أمية
وقد روى ما روى في كتب أهل السنة و الجماعة فجرحه سوف يعنى أسقاط أسطورة الصحيحين و الكثير من أحاديثهم
فقد أكتفى بقوله :
لو فتحت باب جرح الأئمة لما سلم أحد.
قال في مقدمة ميزانه:... ثم من المعلوم انه لابد من صون الراوي وستره والحد الفاصل بين المقدم والمتأخر هو رأس ثلاثمائة، ولو فتحت على نفس تليين هذا الباب ما سلم إلا القليل
ميزان الاعتدال ١ / ٤.
لأنه يعرف لعب بني أمية و غيرهم في الحديث و لعب لأئمتهم
وقال أيضا في مقدمته على " المغني في الضعفاء " وكذا في " معرفة الرواة "
فإنه قال: " لو فتحنا هذا الباب على لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة فبعض الصحابة كفر بعضهم بعضا بتأويل ما
معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ص ٤٥.
وكذا هو قول الحاكم في " معرفة علوم الحديث " فإنه قال:
ولم استحسن ذكر أسامي من كان من الأئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته... "
معرفة علوم الحديث ص ١١١ طبع دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية ١٣٩٧.
وأن شاء الله نتطرق لنصبه و أنحرافه عن نهج أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- و منهجه في تدوين السنة و أحواله مع بني أمية و السلاطين ..
إبن شهاب الزهرى
هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الزهرى المشهور بلقب الزهرى
روى مسلم فى صحيحه أنه تفرد بتسعين سنه لم يشركه فيها أحد وقبلتها
وحكى الإمام مسلم فى صحيحه أن التسعين سنٌه رويت عن الزهرى
بأسانيد جياد وهو أول من كتب ودون أحاديث أهل السنة و الجماعة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز
وإن جل أخبار الزهري تبلغ ١٢٠٥ رواية فقط في صحيح البخاري
أعتمدوا على مراسيلة ووثقوها وهو راوى مرسلة رضا فاطمة -صلوات الله عليها- على أبو بكر
وهو ممن تحفظ الذهبي عن جرحهم لأنه يعلم أن الزهري كان ممن يحاول أرضاء بني أمية
وقد روى ما روى في كتب أهل السنة و الجماعة فجرحه سوف يعنى أسقاط أسطورة الصحيحين و الكثير من أحاديثهم
فقد أكتفى بقوله :
لو فتحت باب جرح الأئمة لما سلم أحد.
قال في مقدمة ميزانه:... ثم من المعلوم انه لابد من صون الراوي وستره والحد الفاصل بين المقدم والمتأخر هو رأس ثلاثمائة، ولو فتحت على نفس تليين هذا الباب ما سلم إلا القليل
ميزان الاعتدال ١ / ٤.
لأنه يعرف لعب بني أمية و غيرهم في الحديث و لعب لأئمتهم
وقال أيضا في مقدمته على " المغني في الضعفاء " وكذا في " معرفة الرواة "
فإنه قال: " لو فتحنا هذا الباب على لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة فبعض الصحابة كفر بعضهم بعضا بتأويل ما
معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ص ٤٥.
وكذا هو قول الحاكم في " معرفة علوم الحديث " فإنه قال:
ولم استحسن ذكر أسامي من كان من الأئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته... "
معرفة علوم الحديث ص ١١١ طبع دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية ١٣٩٧.
وأن شاء الله نتطرق لنصبه و أنحرافه عن نهج أمير المؤمنين -صلوات الله عليه- و منهجه في تدوين السنة و أحواله مع بني أمية و السلاطين ..
تعليق