تويت
صفقه سريه بين السعوديه وكيان الصهيوني للجزيرتي -تيران -صنافير
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
-----------------------------------------------------
الصفقة الکبري بين السعودية و إسرائيل
إن احتلال الکيان الصهيوني لجزيرتي "تيران" و" صنافير" السعوديتين و صمت السعودية وعدم اهتمامها بهذا الموضوع يدل علي وجود صفقة سريه بين الجانبين
* الأهمية الاستراتيجية للجزيرتين *
إن ميناء "ايلات" التابع للکيان الصهيوني في خليج العقبة من الموانيء المهمة لصادرات و واردات الکيان الصهيوني. و ترتبط اسرائيل عبر هذا الميناء بالسواحل الشرقية و الجنوبية لأفريقيا و دول جنوب شرقي أسيا. و هذا الميناء يرتبط عبر خطوط أنابيب و طرق بريه مع ميناء اسرائيلي أخر بإسم " اشکلون" الذي يقع علي السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط
هذا الموضوع جعل الکيان الصهيوني في غني عن قناة السويس من جهة و ضاعف من الأهمية الاستراتيجية للميناء من جهه أخري. لکن الطريق الوحيد لإرتباط هذا الميناء بالبحر هو مضيق "تيران" الذي يربط خليج العقبة بالبحر الأحمر. و في مدخل المضيق تقع جزيرتا "تيران" و " صنافير"
و کان سفير الکيان الصهيوني في أمريکا في ذلک الوقت اسحاق رابين قد أعلن أن هذه المنطقة (جزيرتا تيران وصنافير) منطقة حساسه جدا لأن بإمکان ثلاثه أشخاص مسلحين أن يغلقوا المضيق عند نشوب نزاع ما. و تتضح أهميه هذا المضيق و الجزيرتين أکثر عندما راي العديد من الخبراء ان أحد أسباب نشوب حرب 1967 کانت غلق مصر لهذا المضيق أمام الاسطول الاسرائيلي
* الماضي التاريخي للموضوع *
لقد أغلقت مصر في عام 1949 قناه السويس أمام السفن الإسرائيلية مما ضاعف من أهمية و مکانة ميناء "ايلات" الاستراتيجي بالنسبة للکيان الصهيوني لإن غلق قناة السويس و عدم الوصول الي ميناء "ايلات" جعل السفن الاسرائيلية التي تتعاطي تجاريا مع الدول الأسيوية تقوم بالدوران حول أفريقيا الجنوبية
و في 12 ايلول / سبتمبر 1955 الزمت الحکومة المصرية کافة السفن للحصول علي ترخيص قبل الدخول الي خليج العقبه. و في المقابل أعلنت إسرائيل أن حقها في المرور غير المضر للوصول الي المياه الحره قد انتهک. و في عام 1956 شنت بريطانيا و فرنسا و الکيان الغاصب للقدس حربا علي مصر بعد أن أعلن الرئيس المصري آنذاک جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس. و أسفرت هذه الحرب عن تحقيق أحد المطالب الإسرائيلية أي فتح مضيق تيران و انتشار قوات الأمم المتحدة في خليج العقبة و صحراء سيناء
و يقول صالح مختاري في مقال في مجلة المحقق العدد 146 إن "جزيره صنافير احتلت لأول مره في عام 1956 ولمدة 10 أشهر من قبل إسرائيل. و قبل حرب 1967 استاءجرت مصر جزيرتي "تيران و صنافير" من السعودية بهدف غلق مضيق تيران أمام أسطول الکيان الصهيوني إلا أن الکيان الصهيوني احتل الجزيرتين خلال الحرب
و بدأ التمهيد لهذه الحرب بعد طلب مصر بانسحاب قوات الأمم المتحدة من خط وقف إطلاق النار مع الکيان الصهيوني. و هذه القوات انسحبت في 23 ايار / مايو من منطقة انتشارها. کما أن مصر أغلقت مضيق تيران أمام سفن الکيان الصهيوني
أما الأسباب وراء إعلان مصر إغلاق مضيق تيران تعود للإحتلال غير الشرعي للکيان الصهيوني لميناء ايلات في منطقه أم الرشراش المصرية بعد وقف إطلاق النار في عام 1949 و وجود الجزء الأکبر من خليج العقبة في المياه الاقليمية لمصر و موقف مصر بأن مضيق تيران غير دولي
هذا الإجراء المصري کان يشير الي أن القاهرة مستعدة لحرب مصيرية مع الکيان الصهيوني إلا إن الکيان الصهيوني استبق الأوضاع و بضوء أخضر من أمريکا فبدأ في صباح يوم 5 حزيران / يونيو 1967، بشن الحرب علي مصر و ذلک بقصف 9 مطارات مصرية خلال ثلاث ساعات و کل مره کان القصف يستمر 10 دقائق
و هاجمت القوات البرية الصهيونية ظهر يوم 5 حزيران / يونيو،المناطق الحدودية المصرية. و من ثم توجهت قوات الکيان الصهيوني نحو قناة السويس. و في مساء اليوم الثاني من الحرب / 6 حزيران -يونيو / أصدر قائد الجيش المصري عبدالحکيم عامر أمرا بانسحاب القوات المصرية من صحراء سيناء. و في مساء يوم 7 حزيران / يونيو أعلنت مصر قبولها بوقف إطلاق النار و أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة في ذلک الوقت بهذا الموضوع في حين أن قوات الکيان الصهيوني کانت تواصل في 8 حزيران / يونيو احتلالها لصحراء سيناء
* أهم النتائج التي تمخضت عن الحرب الثالثة بين العرب و إسرائيل يمکن تلخيصها بهذا الشکل *
1. احتلال الکيان الغاصب للقدس باقي الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية و قطاع غزه و صحراء سيناء المصرية و مرتفعات الجولان والجزيرتين السعوديتين صنافير وتيران
2. احتلال أراضي عربية جديدة مما جعل جهود العرب تترکز حول استعادة الأراضي المحتلة في عام 1967 و ليست المناطق التي احتلت في عام 1948
3. کشف عجز قادة الدول العربية و عدم التنسيق فيما بينهم و عدم الإهتمام الجاد بتحرير الأراضي الفلسطينية
و هذه الحرب أي حرب حزيران / يونيو 1967 لم تکن نهاية الحروب العربية مع الکيان الصهيوني ففي عام 1973 نشبت حربا أخري بين الجانبين لکي تمهد لتوقيع اتفاقيه سلام في "کمب ديفيد" في 17 ايلول / سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري آنذاک أنور السادات و رئيس وزراء الکيان الصهيوني في ذلک الوقت مناحيم بغين
و استطرد صالح مختاري في مقالته قائلا " مفاوضات السلام بين الکيان الصهيوني و مصر أسفرت عن اتفاقيه کمب ديفيد في عام 1978 في الوقت الذي لم تتطرق الإتفاقية إلي جزيرتي "تيران و صنافير " السعوديتين بذريعة عدم ارتباطهما بمصر و کذلک لم تشر الإتفاقية إلي منطقة أم الرشراش المصرية المحتلة و التي ثبتت في خرائط قبل حرب عام 1967 جزء من الأراضي المصرية
* تفسير الموضوع *
الجدير بالإشارة أنه و کما أشار کاتب المقال أن صمت السعودية في متابعة موضوع الجزيرتين من الممکن أن يکشف عن
اتـفــاق ســري بين الحـکـومـة الـسـعـوديـة و الکيان الغاصب للقدس لأن قبل عام و نصف العام من حوادث غزه أعلنت السعودية عن نيتها بناء جسر بين منطقه "راس الشيخ حميد" السعودي و شرم الشيخ في مصر و الذي واجه ردا عنيفا من قبل الکيان الصهيوني بحيث أن موقع "دبکا" الإلکتروني الأمني الذي يرتبط بجهاز الإستخبارات الإسرائيلي قد أذعن أن بناء هذا الجسر من الممکن أن يمهد لصراع عسکري في الشرق الاوسط و ذکر موقع دبکا المسوؤلين السعوديين بأسباب نشوب حرب 1967 بين إسرائيل و العرب و ذلک لإظهار خطوة السعودية التي تصنف في تل أبيب بالخطيرة
هذا الجسر البالغ طوله 50 کيلومترا و الذي تم تخصيص 3 مليارات دولار لبنائه کان من المقرر أن يدشن خلال 3 سنوات و رغم مرور عامين من مراسم وضع حجر الأساس لا توجد أي معلومات عن کيفية تطور هذا المشروع
http://www.facebook.com/notes/%D8%A7...00932586594632
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
-----------------------------------------------------
الصفقة الکبري بين السعودية و إسرائيل
إن احتلال الکيان الصهيوني لجزيرتي "تيران" و" صنافير" السعوديتين و صمت السعودية وعدم اهتمامها بهذا الموضوع يدل علي وجود صفقة سريه بين الجانبين
* الأهمية الاستراتيجية للجزيرتين *
إن ميناء "ايلات" التابع للکيان الصهيوني في خليج العقبة من الموانيء المهمة لصادرات و واردات الکيان الصهيوني. و ترتبط اسرائيل عبر هذا الميناء بالسواحل الشرقية و الجنوبية لأفريقيا و دول جنوب شرقي أسيا. و هذا الميناء يرتبط عبر خطوط أنابيب و طرق بريه مع ميناء اسرائيلي أخر بإسم " اشکلون" الذي يقع علي السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط
هذا الموضوع جعل الکيان الصهيوني في غني عن قناة السويس من جهة و ضاعف من الأهمية الاستراتيجية للميناء من جهه أخري. لکن الطريق الوحيد لإرتباط هذا الميناء بالبحر هو مضيق "تيران" الذي يربط خليج العقبة بالبحر الأحمر. و في مدخل المضيق تقع جزيرتا "تيران" و " صنافير"
و کان سفير الکيان الصهيوني في أمريکا في ذلک الوقت اسحاق رابين قد أعلن أن هذه المنطقة (جزيرتا تيران وصنافير) منطقة حساسه جدا لأن بإمکان ثلاثه أشخاص مسلحين أن يغلقوا المضيق عند نشوب نزاع ما. و تتضح أهميه هذا المضيق و الجزيرتين أکثر عندما راي العديد من الخبراء ان أحد أسباب نشوب حرب 1967 کانت غلق مصر لهذا المضيق أمام الاسطول الاسرائيلي
* الماضي التاريخي للموضوع *
لقد أغلقت مصر في عام 1949 قناه السويس أمام السفن الإسرائيلية مما ضاعف من أهمية و مکانة ميناء "ايلات" الاستراتيجي بالنسبة للکيان الصهيوني لإن غلق قناة السويس و عدم الوصول الي ميناء "ايلات" جعل السفن الاسرائيلية التي تتعاطي تجاريا مع الدول الأسيوية تقوم بالدوران حول أفريقيا الجنوبية
و في 12 ايلول / سبتمبر 1955 الزمت الحکومة المصرية کافة السفن للحصول علي ترخيص قبل الدخول الي خليج العقبه. و في المقابل أعلنت إسرائيل أن حقها في المرور غير المضر للوصول الي المياه الحره قد انتهک. و في عام 1956 شنت بريطانيا و فرنسا و الکيان الغاصب للقدس حربا علي مصر بعد أن أعلن الرئيس المصري آنذاک جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس. و أسفرت هذه الحرب عن تحقيق أحد المطالب الإسرائيلية أي فتح مضيق تيران و انتشار قوات الأمم المتحدة في خليج العقبة و صحراء سيناء
و يقول صالح مختاري في مقال في مجلة المحقق العدد 146 إن "جزيره صنافير احتلت لأول مره في عام 1956 ولمدة 10 أشهر من قبل إسرائيل. و قبل حرب 1967 استاءجرت مصر جزيرتي "تيران و صنافير" من السعودية بهدف غلق مضيق تيران أمام أسطول الکيان الصهيوني إلا أن الکيان الصهيوني احتل الجزيرتين خلال الحرب
و بدأ التمهيد لهذه الحرب بعد طلب مصر بانسحاب قوات الأمم المتحدة من خط وقف إطلاق النار مع الکيان الصهيوني. و هذه القوات انسحبت في 23 ايار / مايو من منطقة انتشارها. کما أن مصر أغلقت مضيق تيران أمام سفن الکيان الصهيوني
أما الأسباب وراء إعلان مصر إغلاق مضيق تيران تعود للإحتلال غير الشرعي للکيان الصهيوني لميناء ايلات في منطقه أم الرشراش المصرية بعد وقف إطلاق النار في عام 1949 و وجود الجزء الأکبر من خليج العقبة في المياه الاقليمية لمصر و موقف مصر بأن مضيق تيران غير دولي
هذا الإجراء المصري کان يشير الي أن القاهرة مستعدة لحرب مصيرية مع الکيان الصهيوني إلا إن الکيان الصهيوني استبق الأوضاع و بضوء أخضر من أمريکا فبدأ في صباح يوم 5 حزيران / يونيو 1967، بشن الحرب علي مصر و ذلک بقصف 9 مطارات مصرية خلال ثلاث ساعات و کل مره کان القصف يستمر 10 دقائق
و هاجمت القوات البرية الصهيونية ظهر يوم 5 حزيران / يونيو،المناطق الحدودية المصرية. و من ثم توجهت قوات الکيان الصهيوني نحو قناة السويس. و في مساء اليوم الثاني من الحرب / 6 حزيران -يونيو / أصدر قائد الجيش المصري عبدالحکيم عامر أمرا بانسحاب القوات المصرية من صحراء سيناء. و في مساء يوم 7 حزيران / يونيو أعلنت مصر قبولها بوقف إطلاق النار و أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة في ذلک الوقت بهذا الموضوع في حين أن قوات الکيان الصهيوني کانت تواصل في 8 حزيران / يونيو احتلالها لصحراء سيناء
* أهم النتائج التي تمخضت عن الحرب الثالثة بين العرب و إسرائيل يمکن تلخيصها بهذا الشکل *
1. احتلال الکيان الغاصب للقدس باقي الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية و قطاع غزه و صحراء سيناء المصرية و مرتفعات الجولان والجزيرتين السعوديتين صنافير وتيران
2. احتلال أراضي عربية جديدة مما جعل جهود العرب تترکز حول استعادة الأراضي المحتلة في عام 1967 و ليست المناطق التي احتلت في عام 1948
3. کشف عجز قادة الدول العربية و عدم التنسيق فيما بينهم و عدم الإهتمام الجاد بتحرير الأراضي الفلسطينية
و هذه الحرب أي حرب حزيران / يونيو 1967 لم تکن نهاية الحروب العربية مع الکيان الصهيوني ففي عام 1973 نشبت حربا أخري بين الجانبين لکي تمهد لتوقيع اتفاقيه سلام في "کمب ديفيد" في 17 ايلول / سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري آنذاک أنور السادات و رئيس وزراء الکيان الصهيوني في ذلک الوقت مناحيم بغين
و استطرد صالح مختاري في مقالته قائلا " مفاوضات السلام بين الکيان الصهيوني و مصر أسفرت عن اتفاقيه کمب ديفيد في عام 1978 في الوقت الذي لم تتطرق الإتفاقية إلي جزيرتي "تيران و صنافير " السعوديتين بذريعة عدم ارتباطهما بمصر و کذلک لم تشر الإتفاقية إلي منطقة أم الرشراش المصرية المحتلة و التي ثبتت في خرائط قبل حرب عام 1967 جزء من الأراضي المصرية
* تفسير الموضوع *
الجدير بالإشارة أنه و کما أشار کاتب المقال أن صمت السعودية في متابعة موضوع الجزيرتين من الممکن أن يکشف عن
اتـفــاق ســري بين الحـکـومـة الـسـعـوديـة و الکيان الغاصب للقدس لأن قبل عام و نصف العام من حوادث غزه أعلنت السعودية عن نيتها بناء جسر بين منطقه "راس الشيخ حميد" السعودي و شرم الشيخ في مصر و الذي واجه ردا عنيفا من قبل الکيان الصهيوني بحيث أن موقع "دبکا" الإلکتروني الأمني الذي يرتبط بجهاز الإستخبارات الإسرائيلي قد أذعن أن بناء هذا الجسر من الممکن أن يمهد لصراع عسکري في الشرق الاوسط و ذکر موقع دبکا المسوؤلين السعوديين بأسباب نشوب حرب 1967 بين إسرائيل و العرب و ذلک لإظهار خطوة السعودية التي تصنف في تل أبيب بالخطيرة
هذا الجسر البالغ طوله 50 کيلومترا و الذي تم تخصيص 3 مليارات دولار لبنائه کان من المقرر أن يدشن خلال 3 سنوات و رغم مرور عامين من مراسم وضع حجر الأساس لا توجد أي معلومات عن کيفية تطور هذا المشروع
http://www.facebook.com/notes/%D8%A7...00932586594632
تعليق