السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت فيما مضى من رواد غرف المحادثة وكنت انتقل بين غرف الشيعة والسنة على السواء
وحدث يوما ان سئمت من تلك الحوارات التي لا تنتهي بينهم من اجل ان يقيم كل طرف الحجة على الاخر
وكنت حينها في غرفة لاهل السنة والجماعة او كما يسميها الاخوة السيعة غرف الوهابية وطلبت من مدير الغرفة ان نتحدث سنة وشيعة عن ماساة غزة وكان هذا الامر قبل الهجوم الاسرائيلي بايام فقط
لكن المدير رفض وقال نحن هنا لهداية الشيعة
قلت لكن الشيعة يسبون الصحابة في غرفكم
قال لانهم لا يعلمون الحق
قلت ولكنكم لا تسمحون بسب ولاة اموركم
قال لان الله نهى عن ذلك
قلت سبحان الله ينهى عن سب ولاة الامر ولا ينهى عن سب صحابة رسوله
فاغلق عني المدير الخط ووجدت نفسي وسط الفراغ
ان هذا النمودج من الناس هو خلاصة طبيعية لفكر ال امية التي غرسوها في الامة من زمن ابي سفيان والى الان
فكر ينزه الحكام وان جاروا وان ظلموا
ان الناظر لتاريخ هذه الامة يجد الكثير من الماسي التي ادمت القلوب وفرق الدروب كان بالامكان تفاديها لو تفادى ال امية الجري وراء الدنيا وعظمة الداة والانا
ولن تقوم لدولة الاسلام قائمة حتى نتحرر من هذا الفكر الاموي الذي اراد لناان نكون مجرد ارقام في سجلات دولتهم
لقد جلب خروج معاوية على الخليفة الشرعي في زمانه ومحاربته له الويلات على الامة وسن فيها امرا خطيرا قد يتحمل وزره الى يوم القيامة وهو استباحة دماء المسلمين بلا ذنب ولا جريرة بدعوى الثار لمقتل عثمان
وبتجراه هذا فسح لابنه يزيد عربيد هذه الامة ومجرمها الطريق لاسباحة دم ابن رسول الله بكل جبن وبكل ما تحمل كلمة خيانة الله والرسول من معنى
ولكن الاخطر من فعل معاوية ومن شايعه هو هذا الفكر الذي زرع في الامة فكر اسمع واطع ولا تقل شيئا فالحاكم يعلم وان ظلم وجار مع ان رسول الله (ص)يقول سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى امام جائر فنهره ونهاه فقتله
يجب على الامة ان تتخلص من هذا الفكر المعتوه حتى نصل الى حاكم يحكم فينا بما امر الله ورسوله
ارجو من الاخوة الشيعة ان تخلو ردودهم من اللعن والسب ولتكن ردودا علمية
كنت فيما مضى من رواد غرف المحادثة وكنت انتقل بين غرف الشيعة والسنة على السواء
وحدث يوما ان سئمت من تلك الحوارات التي لا تنتهي بينهم من اجل ان يقيم كل طرف الحجة على الاخر
وكنت حينها في غرفة لاهل السنة والجماعة او كما يسميها الاخوة السيعة غرف الوهابية وطلبت من مدير الغرفة ان نتحدث سنة وشيعة عن ماساة غزة وكان هذا الامر قبل الهجوم الاسرائيلي بايام فقط
لكن المدير رفض وقال نحن هنا لهداية الشيعة
قلت لكن الشيعة يسبون الصحابة في غرفكم
قال لانهم لا يعلمون الحق
قلت ولكنكم لا تسمحون بسب ولاة اموركم
قال لان الله نهى عن ذلك
قلت سبحان الله ينهى عن سب ولاة الامر ولا ينهى عن سب صحابة رسوله
فاغلق عني المدير الخط ووجدت نفسي وسط الفراغ
ان هذا النمودج من الناس هو خلاصة طبيعية لفكر ال امية التي غرسوها في الامة من زمن ابي سفيان والى الان
فكر ينزه الحكام وان جاروا وان ظلموا
ان الناظر لتاريخ هذه الامة يجد الكثير من الماسي التي ادمت القلوب وفرق الدروب كان بالامكان تفاديها لو تفادى ال امية الجري وراء الدنيا وعظمة الداة والانا
ولن تقوم لدولة الاسلام قائمة حتى نتحرر من هذا الفكر الاموي الذي اراد لناان نكون مجرد ارقام في سجلات دولتهم
لقد جلب خروج معاوية على الخليفة الشرعي في زمانه ومحاربته له الويلات على الامة وسن فيها امرا خطيرا قد يتحمل وزره الى يوم القيامة وهو استباحة دماء المسلمين بلا ذنب ولا جريرة بدعوى الثار لمقتل عثمان
وبتجراه هذا فسح لابنه يزيد عربيد هذه الامة ومجرمها الطريق لاسباحة دم ابن رسول الله بكل جبن وبكل ما تحمل كلمة خيانة الله والرسول من معنى
ولكن الاخطر من فعل معاوية ومن شايعه هو هذا الفكر الذي زرع في الامة فكر اسمع واطع ولا تقل شيئا فالحاكم يعلم وان ظلم وجار مع ان رسول الله (ص)يقول سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى امام جائر فنهره ونهاه فقتله
يجب على الامة ان تتخلص من هذا الفكر المعتوه حتى نصل الى حاكم يحكم فينا بما امر الله ورسوله
ارجو من الاخوة الشيعة ان تخلو ردودهم من اللعن والسب ولتكن ردودا علمية
تعليق