إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا اليوم اغلب المسلمين من السنيين ؟ اذا كان الحق مع الشيعة فلماذا يترك الله السنة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا اليوم اغلب المسلمين من السنيين ؟ اذا كان الحق مع الشيعة فلماذا يترك الله السنة



    لماذا اليوم اغلب المسلمين من السنيين ؟ اذا كان الحق مع الشيعة فلماذا يترك الله السنة تنتشر حتى صار العالم كله سني والشيعة قليلين جدا !


  • #2


    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الله عز وجل يقول في كتابه الكريم
    {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}(الأنعام/116)
    ، ويقول مادحا القلة { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(سبأ/13)
    وينبه الله سبحانه المؤمنين كيلا يغتروا بالنعم التي يتنعم بها غير المؤمنين في الحياة الدنيا بقوله عز من قائل :
    {وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ}(الزخرف/33).
    {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ}(الزخرف/34).
    {وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}(الزخرف/35).

    ولو دققنا في بداية الآية نرى أنها تشير إلى أن المانع من اغداق النعم على من لا يدين بدين الله سبحانه حذرا من اغترار الناس بذلك فيحسبون أن الكفر هو الحق
    وإلا لما وقعت كل هذه النعم على الكافر بمجرد أن يكفر !
    وهذا دليل على أن النعم في الدنيا والقوة والجاه ليست بذات أهمية عند الله سبحانه وليس لها في ميزان الحق أي اعتبار
    ، بل إن بعض الآيات تدل على أن المستضعفين هم الذين سيرثون الأرض لأنهم المتقون
    وهذا دليل صريح في أن المضطهدين في الأرض وهم القلة التي يستحقرها الناس ويقع تنكيل الظالمين على رؤوسهم ستكون الغلبة لهم وميراث الأرض
    ، قال تعالى :
    {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ}(القصص/4).
    {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}(القصص/5).
    ولنا في قصص الأنبياء وما جرى فيها موعظة وعبرة حسنة في أن الاستضعاف هي الحالة الدائمة للمؤمنين بالله سبحانه :
    {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ}(الأعراف/75).
    {قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}(الأعراف/76).
    وقال تعالى في قصة موسى عليه السلام :
    {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}(الأعراف/150)

    وقال في مورد آخر {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}(البقرة/249)



    وكذا نبه الله عز وجل رسوله الأعظم صلى الله عليه وآله كيلا يغتر بقوة الكفار وشوكتهم وتقلبهم في البلاد بقوله تعالى

    {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَدِ}(غافر/4).



    {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُنُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}(غافر/5).


    بل نفس الروايات عند السنيين تدل على أن القلة هي المنتصرة وعليك بحديث ارتداد الصحابة من بعده إلا قليلا منهم وأنه لن ينجو منهم إلا مثل همل النعم ،

    أي الدابة التي تخرج عن القطيع فيأكلها الذئب !! فهي كالواحدة بالنسبة للمئة ! وهو حديث البخاري
    صحيح البخاري ج7 ص208- 209
    " عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم ".

    فيا أيها الأخ العزيز لا تغرنك الكثرة والقوة فلو كان هذا ميزان الحق

    لقلنا أن المسيحية المحرفة اليوم هي الدين الحق لأن المسلمين كافة قد استضعفوا من النصارى لقوتهم وكثرتهم بل صار المسلمون يحتاجون لهم في حماية المسلمين من بعضهم البعض !! فهل يقبل هذا مسلم ؟!
    واعلم أن مثل هذه الحجج لن تقبل من المسلم يوم القيامة لأنها مما حذر منها القرآن الكريم وحذرت منها السنة النبوية ، فلا تتبع الظن فيصدك عن الحق ، وتدبر هذه الآية الكريمة {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}(الأنعام/116)



    تعليق


    • #3
      لم يؤمن لنبي الله نوح عليه السلام إلا القليل مع أن دعوته إستمرت طويلآ وقد نوع في أساليب الدعوه فلاعبره بالكثره

      - بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى الراوي: زيد بن وهب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 7/239
      خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏


      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        من يقول أن الكثرة لا عبرة فيها .! هل أنت في عهدة بداية الدين اصحى يا أخي أنت في أخر الزمن .!

        نحن قوم أعزنا الله بالاسلام و الاسلام تاريخ مشرق كبير هز أصقاع الأرض شرقا و غربا .
        و الحمد لله ما زالت الأكثرية على نهج أولئك العظماء من رفع الاسلام .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي


          والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          الله عز وجل يقول في كتابه الكريم
          {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}(الأنعام/116)
          ، ويقول مادحا القلة { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}(سبأ/13)
          وينبه الله سبحانه المؤمنين كيلا يغتروا بالنعم التي يتنعم بها غير المؤمنين في الحياة الدنيا بقوله عز من قائل :
          {وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ}(الزخرف/33).
          {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ}(الزخرف/34).
          {وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}(الزخرف/35).

          ولو دققنا في بداية الآية نرى أنها تشير إلى أن المانع من اغداق النعم على من لا يدين بدين الله سبحانه حذرا من اغترار الناس بذلك فيحسبون أن الكفر هو الحق
          وإلا لما وقعت كل هذه النعم على الكافر بمجرد أن يكفر !
          وهذا دليل على أن النعم في الدنيا والقوة والجاه ليست بذات أهمية عند الله سبحانه وليس لها في ميزان الحق أي اعتبار
          ، بل إن بعض الآيات تدل على أن المستضعفين هم الذين سيرثون الأرض لأنهم المتقون
          وهذا دليل صريح في أن المضطهدين في الأرض وهم القلة التي يستحقرها الناس ويقع تنكيل الظالمين على رؤوسهم ستكون الغلبة لهم وميراث الأرض
          ، قال تعالى :
          {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ}(القصص/4).
          {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}(القصص/5).
          ولنا في قصص الأنبياء وما جرى فيها موعظة وعبرة حسنة في أن الاستضعاف هي الحالة الدائمة للمؤمنين بالله سبحانه :
          {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ}(الأعراف/75).
          {قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ}(الأعراف/76).
          وقال تعالى في قصة موسى عليه السلام :
          {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}(الأعراف/150)

          وقال في مورد آخر {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}(البقرة/249)



          وكذا نبه الله عز وجل رسوله الأعظم صلى الله عليه وآله كيلا يغتر بقوة الكفار وشوكتهم وتقلبهم في البلاد بقوله تعالى

          {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَدِ}(غافر/4).



          {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُنُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}(غافر/5).


          بل نفس الروايات عند السنيين تدل على أن القلة هي المنتصرة وعليك بحديث ارتداد الصحابة من بعده إلا قليلا منهم وأنه لن ينجو منهم إلا مثل همل النعم ،

          أي الدابة التي تخرج عن القطيع فيأكلها الذئب !! فهي كالواحدة بالنسبة للمئة ! وهو حديث البخاري
          صحيح البخاري ج7 ص208- 209
          " عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقري فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم ".

          فيا أيها الأخ العزيز لا تغرنك الكثرة والقوة فلو كان هذا ميزان الحق

          لقلنا أن المسيحية المحرفة اليوم هي الدين الحق لأن المسلمين كافة قد استضعفوا من النصارى لقوتهم وكثرتهم بل صار المسلمون يحتاجون لهم في حماية المسلمين من بعضهم البعض !! فهل يقبل هذا مسلم ؟!
          واعلم أن مثل هذه الحجج لن تقبل من المسلم يوم القيامة لأنها مما حذر منها القرآن الكريم وحذرت منها السنة النبوية ، فلا تتبع الظن فيصدك عن الحق ، وتدبر هذه الآية الكريمة {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}(الأنعام/116)



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة درويش 1
            من يقول أن الكثرة لا عبرة فيها .! هل أنت في عهدة بداية الدين اصحى يا أخي أنت في أخر الزمن .!

            نحن قوم أعزنا الله بالاسلام و الاسلام تاريخ مشرق كبير هز أصقاع الأرض شرقا و غربا .
            و الحمد لله ما زالت الأكثرية على نهج أولئك العظماء من رفع الاسلام .

            من هم العظماء اللذين تقصدهم ومن على نهجهم ؟


            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              دائما اهل الحق قليلون والكثره تتبع الباطل وخير دليل القران الكريم اخبرنا عنها في اكثر من موضع

              تعليق


              • #8
                نعم لاعبره بالكثره ولو أن الأخ درويش كلف نفسه وقرأ الموضوع لما رد برده السابق وجدوا الآن أن أكثر ديانه منتشره هي المسيحيه فهل يعني هذا أن الإسلام على باطل !!

                تعليق


                • #9
                  من قال بأنه لا عبرة بالكثرة ؟
                  الرسول يباهي بأمته يوم القيامة ...
                  وكل مسلم جديد يثقل الأرض بلا إله إلا الله محمد رسول الله ...
                  ولو أنه لا خير في الكثرة ما أمر الله بالدعوة ومحاولة هداية الناس ..
                  ثم أنتم تقارنوننا بالكفار ..وتقولون أهل الحق أقلية؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    من قال بأنه لا عبرة بالكثرة ؟
                    الرسول يباهي بأمته يوم القيامة ...
                    وكل مسلم جديد يثقل الأرض بلا إله إلا الله محمد رسول الله ...
                    ولو أنه لا خير في الكثرة ما أمر الله بالدعوة ومحاولة هداية الناس ..
                    ثم أنتم تقارنوننا بالكفار ..وتقولون أهل الحق أقلية؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                    يباهي بأمته لكثرتها أم لأنها على حق ؟

                    أما المقارنة بالغير فهي لمن يقول بأن الكثرة تدل على الحق.

                    جيش يزيد كان بالألوف والإمام الحسين مع أصحابه كانو سبعون رجلاً

                    فهل هذه الألوف هي من سيباهي بها رسول الله يوم القيامة ؟

                    تعليق


                    • #11
                      لأنها أكثر ولأنها على الحق ... ونص الحديث يقول بأن أمته ستكون بها كثرة مشرفة ...
                      ونحن لا نقول بأن الكثرة دائماً على حق ... بل صاحب الموضوع هو من يتحدث عن كون أهل السنة أغلبية كأن هذه الأغلبية ليست مسلمة .. ولم تعمل في خدمة الدين لقرون ....ولم تحفظه وتنشره في العالم أجمع .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        لأنها أكثر ولأنها على الحق ... ونص الحديث يقول بأن أمته ستكون بها كثرة مشرفة ...
                        ونحن لا نقول بأن الكثرة دائماً على حق ... بل صاحب الموضوع هو من يتحدث عن كون أهل السنة أغلبية كأن هذه الأغلبية ليست مسلمة .. ولم تعمل في خدمة الدين لقرون ....ولم تحفظه وتنشره في العالم أجمع .

                        ومن قال بأن الكثرة المقصودة هي السنة في أيامنا هذه ؟

                        أين أنت من روايات اللتي تنص على أن ثلثي أهل الأرض يموتون قتلاً ومرضاً ..ناهيك عن الفتن

                        ولم يقل صاحب الموضوع أن السنة ليسو مسلمين ..لاتحرف الكلام لتتصنع المظلومية ..

                        يكفي أنك تتفق مع البعض بأن الكثرة لاتدل على الحق ..هذه هي خلاصة الموضوع .

                        لأن هناك من الجهلاء من ينشر مقالات ومقاطع فيديو على اليوتيوب توضح عدد الشيعة بالنسبة للسنة وبأنهم أقلية ...وبذلك يصبح الشيعة فئة قليلة خارجة عن الإسلام.

                        أما أنت فواضح أنك لست من هؤلاء حسب ماذكرت في مشاركتك.


                        تعليق


                        • #13
                          لقلنا أن المسيحية المحرفة اليوم هي الدين الحق لأن المسلمين كافة قد استضعفوا من النصارى لقوتهم وكثرتهم بل صار المسلمون يحتاجون لهم في حماية المسلمين من بعضهم البعض !! فهل يقبل هذا مسلم ؟!


                          أحسنت أخي الموالي الفاضل على الموضوع القيم والمهم جداً

                          اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد

                          تعليق


                          • #14
                            حبيبي نحن نناقش كلام صاحب الموضوع الذي يتحدث عن السنة وكأنها أغلبية كافرة ظالمة تعيث في الأرض فساداً .. وكأن أهل السنة ليسوا من المسلمين الذين يجاهدون شرقاًوغرباً لنصرة الدين...
                            لو أنك رأيت مئات الآلاف من المسلمين اليوم في ميدان التحرير وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ..لعرفت أن الأكثرية مفيدة وجيدة فقط تحتاج لروح جديدة وقيادة مؤمنة كي تدافع عن كل قضايا الأمة ....
                            ملحوظة :
                            من قال بأن الشيعة (رغم خلافنا الشديد معهم ) كفار ......فتأكد أنه مختل عقلياً .

                            تعليق


                            • #15
                              يقول امير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين قدوة العارفين ونهج الواصلين الامام علي سلام الله تعالى عليه
                              (لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه )

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X