كل التهديد الوارد في القرآن لمن مات ولم يكن مؤمنا يشمل من مات على غير الولاية أيضا لأنها مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ، ويكفينا أحاديث النبي صلى الله عليه وآله الذي قال تعالى عن لسانه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(آل عمران/31). والتفرقة بين كلام الله وكلام رسوله هو منهج الخوارج والمنافقين الذين حذر منهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله كما في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني المجلد2حديث882 : " أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا و إني والله قد أمرت و وعظت و نهيت عن أشياء إنها لمثل هذا القرآن أو أكثر ". وهو بطرق كثيرة ومصادر كثيرة ذكر بعضها السيوطي في الدر المنثور : " وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول : لا ندري ! ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه » . فلماذا ترك الوهابية المنهج الصحيح في النقاش ولجأوا لمنهج المنافقين ؟ أليس من حكمة الله سبحانه أن يغفلوا عما في أحاديثهم الصحيحة التي تحث على الأخذ بأحاديث رسول الله وتحذر من الاكتفاء بالقرآن ويعملون بهذا المنهج الذي كان يمارسه المنافقون في زمان رسول الله حيث كانوا يريدون قرآنا ولا يحبون أن يستمعوا ويطيعوا لرسول الله ؟! فعلى الشيعة أن ينبهوا من يطلب منهم قرآنا فحسب على الإمامة أن طلبك هذا هو منهج المنافقين الذين كانوا يتضايقون من تعاليم النبي صلى الله عليه وآله لأنهم يرونه يدخل في الدين ما لم يأذن به الله!
اخي الكريم هذا هو منج القرآنيين و هو باطل عقلا و نقلا . لانهم ارادو القرآن كالكتب الفقهيه او التفسيريه او كتب السيره و لم يعلموا ان القرآن الكريم هو كتاب دستور يأتي بالقاعده العقائديه او الفقهيه ثم يترك التفاصيل لتوضيح النبي صل الله عليه وآله والا لانتفت بذلك حكمة ارسال الرسل ع.
انا اتحدى اكبر وهابي ان يأتي بآيه من القرآن تقول ان صلاة الظهر اربع ركعات. فهل نغير عدد ركعات صلاة الظهر لانها ليست موجوده في القرآن؟؟ منطق غريب جدا
اللهم صل على محمد وال محمد عن علي بن موسى الرضا ، عن موسى بن جعفر ،عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام) ، عن علي بن أبي طالب : عن النبي صلى الله عليه و آله ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل ، عن اللوح ، عن القلم :
قال الله عزّ و جلّ :
" و لاية علي بن أبي طالب حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي "
تعليق